رواية رائعة من 11-15
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حاولت تصديقه بأن هذه لحظه ضعف لما صفعها علي وجهها وتعارك مع مراد لكنها أخفت تلك الإستنتاجات بداخلها وأومئت رأسها موافقه
بعد أن نظرت لكمال الذي شجعها بإرساله إبتسامة لها مع إيماءه خفيفه من رأسه وتحدثت خلاص انا قبلت إعتذارك ...ومن النهارده احنا اخوات بعد اذنكم
ألقت الكلمات علي مسامعهم وخرجت من الغرفه وهي تشعر براحه بعد حديثها هذا وهي علي يقين بأنها ضايقته.
إتجهت نوران إلي مكتب مراد الملئ بالكتب لإسترجاع الكتاب الذي إستعرته منه من قبل وبداخلها تشعر بإنها لم تذهب لإسترجاع الكتاب فقط وإنما لروئيته هو .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_تمام
أجابها بإقتضاب مقاطعا إياها وتخطاها أيضا ودخل إلي الغرفه تاركا تلك المصدومه من تحوله المفاجئ استدركت الموقف سريعا ولملمت شتات نفسها وابتلعت غصه مريرة شعرت
تسألت سيرين وهي تشعر بالملل من جلوسها هكذا منذ أن طلبتها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_معلش يا ماما علي التأخير كن...
إعتذرت مرجان لوالدتها التي قاطعتها مردفه خلاص خلاص خشي واقفلي الباب وتعالي عشان عوزاكي
_انا هتكلم من الاخر ....دلوقتي يا مرجان إنت وسيرين المفروض تحطوا إيديكم ف إيد بعض عشان تمشوا البنت الخدامه دي الي اسمها نوران النهارده قبل بكره
تحدثت سيرين وهي تعدل وضعية جلوسها نوران مين دي الي احطها ف دماغي ولا شغلاني دي مجرد خدامه
كوم تاني
اكملت دولت بنبره ماكره
اردفت سيرين بثقه وغرور
تحدثت مرجان أخيرا يعني إنت مش معانا ف المخطط ده
أنهت سيرين حديثها وخرجت من الجناح وهي تبتسم بشماته عليهم وعلي تفكيرهم المتأخر
علي طاولة الطعام المتواضعة كحال أصحابها تجلس عائلة صابر ملتفين حولها يتناولوا الطعام بصمت مفتقدين شخصهم المرح المحبب لقلوبهم الذي لو كان هنا الان لما كان الجو هكذا بالطبع
تحدث صابر أخيرا منهيا هذا الصمت العجيب إلا من أصوات إرتطام الملاعق مع الاطباق انا هسافر البلد اسبوع كده وهاجي
تسألت هاله ليه يا بابا
_محتاج اغير جو
طب اجي معاك
تسأل احمد هو الآخر
_لاء يا احمد علشان شغلك وخليك هنا مع امك واختك هو اسبوع وراجع
إرتشف صابر بعض من قطرات الماء وهو يفكر بسفره لقصر التركماني لا يعلم لما لم يخبرهم بذهابه هناك لكنه شعر بأن هذا هو الصواب