رواية جامدة الفصول من 1-7
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ولا تصميم المطبخ يا أحمد بجد يجنن
فنظر اليها أحمد طويلا وهو يتذكر حديثه السابق معها
اننا نعمل اي حاجه عايزين نعملها من غير ما نفكر في الناس ومجتمعنا بتفكيره العقيم والمتخلف يعني مافيهاش حاجه لما أمسك ايدك او احضنك
او أبوسك زي ما بوستك او حتي يكون في بينا علاقه
لتقطع أروي شروده وهي تأخذ بأحد أكواب العصير الذي أعدته الخادمه اليهم احمد العصير ياحبيبي وتعالا بقي اتفرج معايا
فأبتسم يوسف وهو يتذكر هيئتها قائلا كان نفسي أجرب اووي النوع ده صحيح انا مسافر لبنان أسبوع عشان الصفقه الجديده مع فادي
فتأمله أمجد قليلا قبل أن يقول طب وخصوص السفر لمصر هسافر أزاي وانت مش موجود
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم أعتدل في جلسته قبل أن يغلق حسوبه ووقف يحتسي أحد المشروبات المثلجه أعذرني يا أمجد مش هقدر اقبل عزومتك علي العشا ورايا ميعاد مهم
فألتف يوسف اليه وهو يحتسي مشروبه في رشفه واحده هحاول يا أمجد بس مقدرش اوعدك
وسار أمجد من أمامه
تطلعت اليها مريم پصدمه حتي قالت بتعلثم أنا مش فاهمه حاجه ياريما انتي وزين هتتجوزوا وهتسافروا بلجيكا
فأبتسمت ريما بحالميه وهي تتذكر حبيبها زين الذي تركها فجأه ثم عاد اليها اه يامريم .. متعرفيش انا مبسوطه قد ايه .. زين الفتره اللي فاتت سافر بلجيكا واستقر في شغل كويس وقدر يوفر ليا شغل ورجع تاني كندا عشان ياخدني معاه وأعتذر مني كتير أووي علي كلامه ليا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأحتضنتها ريما بقوه وهي تحادثها أستقر هناك بس وهخلي زين كمان يأمنلك شغل وتيجي تعيشي معانا في بليجكا ... أنا بحب زين اووي يامريم
فأبتعدت مريم عن أحضان صديقتها وحبست دموع وحدتها حتي قالت بسعاده طب يلا بقي عشان نحتفل بالخبر الحلو ده يا احلي عروسه
وفرت دمعه من عينيها وهي تتذكر كل لحظاتها مع تلك الصديقه الحنونه رغم عدم اتفاقهم في اشياء كثيره .. وأبتعدت مريم بوجهها كي لا تري صديقتها دموعها وتظن أنها غير سعيدة من أجلها.. ونهضت من علي طرف فراشها لتتأمل سعادة صديقتها بذلك الفستان الأبيض الذي قد جلبه لها حبيبها زين ووقفت خلفها تتطلع اليها بحب وهي تراها تضعه علي جسدها أمام مرئاتهم الصغيره ....