الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة الفصول من 1-7

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


التي توفت قهرا بسبب ترك زوجها لها الذي تحدت الجميع من أجله لكي تتزوجه ولكنه تركها بعدما أصبحت تحمل طفليهما في أحشائها لتعود الي والديه ثانية بذلك الطفل وبرغم كره جده.. لوالده ونقمه عليه لما فعله بأبنته الوحيده اعطاه كل الحنان والحب وأيضا الثروه
فيفترب منه ذلك المدعو فادي قائلا روحت فينا مستر يوسف ثم نظر الي سكرتيرته الخاصه قائلا اعرفك بساره سكرتيرتي الخاصه اكيد شوفتها في أجتماعتنا ب لبنان ..

فيبتسم يوسف بأبتسامة مزيفه متذكرا محاولاتها المفضوحه في التقرب منه .. لتقول هي بدلال يطغي علي جميع جسدها حتي شفتاها انت كتير متألق مستر يوسف انا بستغرب انك لحد هلا مازالت مو متزوج
فيبتسم هو ساخرا قائلا عندك عروسه ليا ولا ايه ياساره
فتبتسم هي اليه بدك لبنانيه ولا ناوي تتجوز من مصر اصل معظم المصرين بيحبوا ديما يتجوزوا من بلدهم حتي لو عاشوا كتير متغربين في بلد غير بلدهم بيحنوا ديما لموطنهم
ليتطلع فادي علي حديثهم ويتركهم كي يكملوه بمفردهما ويتابع هو ضيوف حفلته بعدما اطمئن علي اهم عضو فيها
فيضحك يوسف قائلا شكلك عارفه حاجات كتير عن عقلية الرجل المصري
قائله فيك
ملامح كتير مصريه حتي شخصيتك 
فيبتسم يوسف مازحا وانتي بقي بتحبي ايه
...لتهمس في اذنيه ... حتي يتطلع اليها قائلا ياريت اشوفك قبل ما تسافري
وينصرف من امامها بعدما ابتسمت هي لوصولها الي ما ترغب فيه متنهدة بحالمية فتعدل من فستانها الازرق . وتظل نظراتها عالقة به
لفصل الثالث
مرت الايام وقد مرض العجوز... واصبح زوج ابنته من يشرف علي امور المطعم

لتنظر اليها مريم بعدما هزت بكتفيها تعبيرا عن النفي ده انا لسا بقول بسم الله الرحمن الرحيم عشان ابدء في معركتي مع الصحون والصابون .. تقوليلي عاملتي ايهفتصمت قليلا لتقول يمكن اكون عاملة حاجه وانا معرفش ! 
وقبل ان تردف قدماها خارج ذلك المطبخ وقف يتطلع اليها جون قائلا تنضيف المطعم عليكي كل يوم قبل ما يتفتح سامعه 
فتتطلع اليه مريم بدهشة قائله بس ده مش شغلي أنا .. وقبل أن تكمل حديثها معه 
جون مممممم يبقي مع السلامه ومتفكريش ان سيلا هتمنعني اني اطردتك ... 
لتغمض مريم عينيها پألم بعدما تذكرت بأن ليس لديها مال يعولها حتي عمها اصبحت لا تعلم عنه شئ سوا انه قد هاجر لأمريكا قبل وصولها ببضعة أيام حاضر 
فيتطلع اليها هو ساخرا فتقع نظراته علي ريما ويبتسم لها قائلا طاب يومك ريما ! 
لتقول مريم وهي تقلد صوته طاب يومك ريما !! 
فتقترب ريما منها ضاحكة اه لو سمعك دلوقتي 
لتنظراليها مريم بحنق نفسي اعرف ليه بيكرهني كده 
لتربط ريما علي كتف صديقتها بحنان قائله عشان ميعرفش مريم بجد 
فتبتسم قائله بحب طيب روحي شوفي شغلك ياطباخه هانم عشان ميتحرقش وابعدي شوكتك ديه عني 
فتتذكر ريما كلمة حبيبها الذي تركها بسبب عملها قائله بتهكم شكلي هفضل طباخه طول عمري 
فتبتسم مريم قائله بعدما شعرت بتأثير تلك الكلمه علي صديقتها دون قصد منها وانا هفضل مساحه شكلي ههههه 
فتنسي ريما حزنها قائله بضحك طباخه ومساحه 
ويصبح الضحك وحده هو من يعبر عن حالهما !! 
 ..
لتبتسم ساره قائله يعني هشوفك بلبنان 
فيلتف يوسف كي يتطلع الي المرئه ثانية طيارتك الساعه كام 
ساره بشغف الساعه 11 مساء !! 
لينظر اليها يوسف ثانية وهو يتطلع الي تلك العلبه الزرقاء القطيفيه أتمني انها تعجبك ويقترب منها هامسا زي ما انتي عجبتيني 
لتتناثر كلمات جملته حولها غير عابئه بما تحتويه من معني فتتطلع الي ذلك الخاتم بأنبهار يلاحظه هو ... ليبتسم أبتسامة لا توحي سوا بتهكم صاحبهاا اما هي كانت في عالم أخر بأعين لامعه متسلطه علي ذلك الخاتم الماسي ! 

لتقترب منه أبنته قائله پألم يعتصر قلبها علي والدها المسن برضوه بتفكر فيه يابابا نسيت الي عامله فيك لما روحتله الفندوق عاملنا زي الشاحتين لو أنت نسيت أنا ممكن أفكرك 
فتحتضن هي أباها قائلة بحسره كفايه عليك أنا واحمد ياسي بابا 
لتتطلع نهال بحسرة لشوق والدها الي ذلك الأبن العاق متذكرة نظراته اليهم وسط رجاله عندما جاء يعقد أحد صفقاته في موطنه الأصلي دون أن يتذكر بأن بداخل هذا البلد أبا يشتاق اليه واخوه راغبين في رؤيته 
نظرت مريم الي أدوات التنظيف التي بيدها حتي أغمضت عيناها وهي تشفق علي حالها من تلك المهمه التي اصبحت مفروضة عليها فيعم السكون حولها ناظرة الي ذلك الممر الذي يردف منه الزبائن فتجد حركة الناس خارجا مازالت قليله .. لتتطلع الي تلك الساعه المعلقه علي جدران المطعم فتدق بقوه لتعلن عن بداية وقتا جديدا يحتوي علي ستون دقيقه ليأتي ذلك الصوت من خلفها وهي غير مصدقه فتنظر الي صديقتها..... 
حتي تقول ريما بتعجب مستغربه ليه كده وانا الي قولت أجي اساعدك 
فتتطلع مريم الي صديقتها قائله بس أنتي لسا ميعاد شغلك ياريما 
فتنظر ريما اليها قائله وتفتكري هتقدري تخلصي تنضيف المطعم كل ده لواحدك اسكتي بقي وبلاش رغي ولا انتوا المصرين كده ديما بتحبوا تتكلموا كتير 
فتبتسم مريم قائله بحنان معلشي يا انسه ريما استحملينا ده حتي احنا برضوه اشقاء 
فتقترب منها ريما لټحتضنها من ساعة ما اتعرفت عليكي وحبيتك بقينا اخوات قبل ما نكون اصدقاء ديما واقفه معايا متجهلتنيش زي بعض الناس عشان انا متحرره ومعرفش حاجه عن ديني أو لأني انسانه مستهتره بالعكس ديما بتوجهيلي النصيحه والكلمه الطيبه علي قد ما بتقدري ثم تابعت بالحديث قائله
بصوت عالي مستر جون ! 
فتفزع مريم من سماع ذلك الاسم وعندما ألتفت حولها كي تبحث عنه بعينيها .. كانت ضحكات ريما تخبرها عن تلك المزحه السخيفه التي ارعبتها 
وعندما ارتخي بجسده قليلا في ذلك المسبح الرخامي الذي تنبعث منه المياه بتدفق من كل الجوانب اعلن هاتفه الخلوي عن رسالة نصيه ليتأمل تلك الرساله التي تحتوي علي كلمه واحده وحشتني .... ساره 
فيلقي يوسف بهاتفه جانبا بعدما مد بيديه الي ذلك المشروب الذي بشبه عصير التفاح ولكنه بمذاق الكحول الكريهه فتناوله دفعة واحده ليغطس بجسده بقوه تحت هذه المياه الرطبه ويرفع برأسه سريعا وهو يزيل خصلات شعره الأسود الناعم التي تناثرت بعبث علي وجهه ويخرج بعدها ليمسك بمنشافته بعدما أرتدي ذلك البورنص ذات اللون الأبيض ويسير صاعدا الي غرفته كي يستعد لتلك العزومه التي أعدها أمجد له هو وزوجته سالي ... 
وعندما توقف محرك البحث علي تلك الصوره التي تجمعه مع أحداهن أطلق صفيرا عاليا ليقول طبعا ما أنت عايش في عز محدش يحلم بيه لازم تبقي ديه حياتك وكل الستات تبقي تحت بس أشارتك يايوسف باشا 
ليردف صديقه طارق الي دخل الحجره التي تضم مكتبين في ذلك البنك قائلا استاذ مصطفي عايزك يا أحمد 
فيتطلع أحمد اليه بعدما أغلق حسوبه الشخصي أنت ليه يابني ديما بتطلعني من العالم اللي أنا فيه ل الهم اللي
أحنا فيه 
ليرفع صديقه برأسه
بعيدا عن تلك الملفات التي أنكب عليها قائلا 
الهم الي أنت فيه ده شغلك وكمان فين الهم أنت بتشتغل في اكبر بنك عالمي في القاهره غير أن أنت نسيت كنت قد ايه بتحلم واحنا لسا طالبه في الجامعه أننا بس تجيلنا فرصة تدريب فيه مش وظيفه 
فيتطلع اليه احمد قائلا لاء منسيتش ياسيدي بس لما ابقي شايف حياه وعالم تاني ناس عايشين فيه فأكيد هنسي أحلامي الضئيله ياسيدي وهدور علي أحلام أكبر 
فيتطلع طارق اليه بنصف عين طبعا ما هو أخو الملياردير يوسف أدور اشهر رجل أعمال في أوروبا وأمريكا شمالها وجنوبها لازم يبقي طموحه أكبر من كده 
كانت نظراتها الراغبه له تحاوطه كان يظن سابقا أنها نظرات أعجاب وفقط ولكن مع كل مره كانت نظراتها تلاحقه تثبت له أنها نظرات أنثي راغبه فهو يعلم تماما هذه النظره فكيف لرجلا مثله لا يفهم مثل هذه النظرات 

غير القهوه بس أنسي 
فيبتسم يوسف قائلا وهو يحمل فنجانه تسلمي ياسالي 
لترتسم البسمه علي وجه سالي ..
فتنظر اليه سالي قائله تصدق يايوسف ده بقي معترض علي كل لبسي حتي طريقه لفي للحجاب بقي معترض عليها مع ان الموضه كده بجد أمجد بقي فظيع 
ليتطلع اليها أمجد بحنق يادي الموضه الي
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات