رواية مميزة الفصل 16-17 الاخير
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت السادس عشر....
تقبل كده.. كانت تبكي تحت قدميه پعنف وتصرخ كفايه اكمل كان في حياتي كانت تقصد كفايه اللي عملته فيه فظن انها تكتفي باكمل انصعق وهو في ذهول مما فعلت وقلبه يرجف بشده ويجز علي اسنانه ويمسك يديه پغضب ليشد رجله پعنف وهيا عالارض ليبتعد عنها ليهتف پغضب صاعق... للدرجه دي مش عايزه ومش قادره تقربي مني ... للدرجه دي ضغط عليكي ايه لسه اكمل معلق معاكي هنجحش اهو .. ماهي نقصاك احس انه يريد ان ېخنقها بيديه... عشان كده قلبك وجعك عليه... طب يا اسيا مش مراد اللي يترجي حبه من واحده فاقده الحب اصلا...انت فعلا ماتنفعليش... انا غلطان افتكرتك تستاهلي احارب عشانك.. انت مش عارفه انت عايزه ايه.. وانا خلاص... انسي ان ابقي في يوم اعوزك تاني خليكي تبكي علي اوهامك لان فعلا قرفت . انت من انهارده مربيه لتاليا زي ما قلتي.. وانسي اي كلام اتقال... وعيشي مع نفسك اللي غاويه ټحرق نفسها عيشي لوحدك واهدي خلاص... انت من انهارده ماهتتسمليش ست انت بالنسبالي متي خلاص... ليستدير ويخرج غاضبا وقلبه يحرقه من رفضها بتلك الطريقه المهينه...
مئات الاميال لتتذكر كلامه.. ولا عتي هتتسميلي ست.. لتنتحب بصمت وهيا نائمه بجواره وتكتم بداخلها حتي لا يستيقظ..واحيانا تتلمس شعره بحنان فهي تفتقده بشده اما هو فكان يراها هكذا وېتمزق قلبه ويستعجب منها ومن تصرفها فاصبحت كالمېته لا تاتي اي ردات فعل وفقدت البهجه وماټت روحها.. كان يتخيل انها سترتاح ولكن العكس ما حدث ..... كانت متمزقه متالمه واصبح هو شارد يسرح كثيرا وهو علي حافه الجنون وفكر اكثر من مره ان يجلب اكمل ويضربه حتي يعرف مابينهما.. وخلال ذلك الشهر تاكد تماما ان هناك شئ وشئ خطېر فهيا فقدت كل ماهو جميل ويبدو انها ټموت بالبطئ ليحزن قلبه ويوجعه عليها ايعود مره اخري ليحاول ام يتركها لحالها.. كانت انقلبت لشخصا اخر بائس صامت.... واحيانا يحس انها تنظر اليه خلسه وتسرح فيه ليدق قلبه لماذا تفعل ذلك.. كان هو ايضا مهزوزا ساهما باعجوبه ليظهر علي النت صوره العربه وانه تم انقاذ مراد الشهاوي الي المشفي بعد الحاډث لتاتي الخادمه وتخبر اسيا لتصاب بالجنون احست انها ستصاب بالذبحه وظلت تنتحب واتصلت باحد الحراس لياخذها ولم