رواية مميزة الفصول من 5-8
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت الخامس..
لم تكن تتمني حياه لنفسها اكثر من ذلك سعاده فهي قانعه تماما بما قسمه االه لها وكانت يوم خطبتها هيا من اسعد ايامها فكان يوما جميلا طبطب علي قلبها وۏجعها بصحبه حبيبها وصديقتها المخلصه هنا رفيقه دربها..
في مكان اخر كان حازم يوصل هنا الى بيتها كان يستمر معها الكلام وهنا احس حازم انه يشعر بشئ بشده لتلك الفتاه البسيطه فقد كلت قلوبهم من التصنع والمغالاه.. فظل طول الوقت يحثها علي التحدث و يداعبها طوال الوقت وكانت تخجل منه فهو ينظر اليها نظرات كلها اعجاب.. كان يسير ببطء شديد حتى لا يصل بسرعه ويتعمد ان يقف في اماكن زحمه حتى لا يصل بها. لا يعلم ماذا حدث له. كل ما يعرفه انه يريد ان تبقى بجانبه قاطعته هنا وقالت.. وانت بقى بتشتغل في نفس الشركه بتاعه سليم عند نفس الناس.
لتهتف.. و بيعملوكو كويس بقى على كده اصل الناس دي بتدوس على الغلابه اللي زينا ما ببهمش حد..
رد سريعا مش كل الناس وحشه يا هنا زي ما فيه كويس فيه الۏحش..
نظرت اليه لتجده متجهما فقالت يا عم واحنا ما لنا وحش ولا حلو لنفسهم احنا هنشوفهم فين.. الناس دي في دنيا ثانيه غير الدنيا دي ما بيمشوا في الشوارع بتاعتنا وما بيروحوش في الاماكن بتاعتنا..
فضحك حازم مستغربا وقال ايه بيطيرو واحنا مانعرفش وظلا يتحدثان حتى اوصلها وودعها وهو في دنيا اخرى يهيم بتلك الفتاه التي يري خجلها دائما فهي ليست كحياه اجتماعيه ومحبه للكلام فكانت تخجل سريعا وكان هو اكثر شيء احبه فيها وكانت تلك هي الشراره التي بدات تشتعل في قلب حازم الحديدي... رفيق درب ليم الحديدي فرزقهم الله ببنتين قلوبهم من دهب لتملا دنياهم التي لا يسود فيها الا الغل والحقد وكل منهم يتمني زوال الاخر...
فقالت حياه.. لا والله دا حاجه عالضيق وجبنا الدبله ولبسناها علي طول..
فنتشت نجوان يدها وقالت ايه ده هيا دي بس.. انت هبله يا حياه.. هازز طوله وجايبلك دي ليفكر انك وقيع يا بت لازم تدفعيه ډم قلبه ويكع كده الا الراجل بيسترخص الست السهله اللي مابتطلبش..
مصمصت نجوان شفايفهاااالي شققت من المصمصه وقالت اه بيحبك ماشي ربنا يهني سعيد بسعيده مبروك يا حبيبتي.. وخرجت وهيا سعيده ان حياه ستتزوج رجلعلي اده ليس معه اي حاجه وهتعيش طول عمرها محوجه..
مرت ايام حياه جميله وفي احد الايام اقتربت احدى الفتيات من المحلات المجاوره كانت شبه صديقه لحياه وهنا وكان قد حان زفافها فطلبت منها ودعتها الزفاف وان تحضر خطيبها معها تمنت لها حياه السعاده قررت ان تقول لسليم ان يحضر معها الفرح الذي سيغير مجرى حياتهم جميعا وستتحول القلوب.. فمنها من سيتحول من محبه ومنهم من يصبح قلبه ممزق ومنهم من يصبح قلبه ياكله البغض والكره.... فالقادم لابد ان يكون به السئ لان لكل حياه لابد ان تكون هناك فيها طعنه مع الايام.....
هنا صړخ بهم سليم وقد تحول كشيطان مثلهم فمثل هؤلاء لا ينفع معهم الا هذا..لا يقف الا للتعابين تعبان مثلهم فهم مجموعه من الحثاله التي تجمعت فيها دناءه وخسه الدنيا من اجل المال... صړخ سليم.. باقول لكم ايه الحبتين دول ما يعملوش عليا... شغل الحلق حوش اللي انتم عملتوه ده مش هيجيب معيا ولا هياكل معيا فاتهدوا كده عشان ما قلبش الطرابيزه عليا وعليكم.. هيا بنتكم هتتفضح وانا مش هيمسني اي شعره.. انت بتصوتي عشان تسمعي الخدامين وانا باقول لك اهو صوتي زي ما انت عايزه دي واحده رخيصه اصلا ايه اللي ډخلها عندي وانت يا عاصم بيه كنت واقف على الباب مستني انها تدخل والا متفق معاها ادي جامد عشان جامد ما خدش وطلع بقرون .. ثم صمت قليلا ونظر الى عمه فاضل.. وقال بص يا عمي انا هاقول لك حاجه وانت هتصدق يا اما ما تصدقش اتفلق يعني ما فيش حاجه حصلت وانا ما شفتهاش اصلا وهي بتدخل وانت عارف بنتك كويس وعارف مراتك طبعا ومش تايه عن اخوك.. بس عشان الخدم اللي سمع ونللم الڤضيحه للي انتو اتفقتو وعملتوها انا هلمها ما هي برده بنت عمي بس باقول لكم ايه كل واحد يحط في حسابه ان سوزي ما هتتسماليش ست ولا هتتكتب على اسمي.. سوزي اخرها اخطبها شهرين تلاته لحد ما الدنيا تسكت وتهدا ونسكت الخدام وبعد
كده