الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة جدا جدا الفصول من 27-32

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

طرق عليها بخفوت نادى عليها بصوت ضاجر
جاسرروجيدا حبيبتي يلا إتأخرنا
بعد لحظات خرجت روجيدا بهيئها كادت تفقده عقله 
حيث كانت ترتدي فستان أعلى ركبتها من اللون الأحمر الڼاري وجهها خالي من مستحضرات التجميل عدا شفتيها الورديه المكتنزه الملطخه بحمره مثيره شعرها البندقي تركته سائرا حرايعابثه نسمات الهواء البارده قليلا 
تفرس جاسر النظر لها من رأسها حتى أمخص قدميها رائحه عطرها الجذاب قد جذبته ناحيتها فتحرك تجاهها بخطوات بطيئه متمهله ونظراته متعلقه بها ظلت روجيدا ترجع للخلف حتى إصطدم جسدها بحائط خلفها 
أبعد جاسر يده المستنده على الحائط ثم حركها في إتجاه وجهها وملس عليه برقه بالغة ثم تشدق بصوت مبحوح إثر طلتها المبهره والخاطفة لأنفاسه
جاسرحلوة حلوة أوي ياحبيبتي
روجيدا بصوت متوترآآآ أبعد مينفعش كدا
جاسر وهو ينظر لعينيهاهو إيه اللى مينفعش
روجيدا پخوفقربك دا
أردف جاسر بعبوس
جاسرمش بحب مراتي تحط ميك أب متحطيش روچ تاني
حاولت روجيدا التملص منه ولكنه كان يحيط بها ثم تشدقت پخوف بائن ما أن لاحظت نظراته المعلقه على شفتيها
روجيداخ خلاص آآآ أنا همسحه
نظر لها جاسر وقال بمكرتؤ أنا اللى همسحه
نظرت له روجيدا بحيره و
جاسرفراولة
روجيدا بشرودهاا
فهمت روجيدا مقصده ثم أبعدت يده پحده وسارت متعجلة من أمامه لعنت نفسها بداخلها على إستسلامها الغير طبيعي له وبالرغم من خۏفها ونفورها منه إلا أنها شعرت بالأمان وسط لمساته نفضت من رأسها هذه الأفكار ونهرت نفسها ثم قالت لنفسها
روجيداغبيه متنسيش جاسر عمل إيه مش تسامحيه بسهولة
بينما جاسر ظل واقفا يحدق في طيفها ثم ظهرت إبتسامه عريضه على وجهه عندما تذكر إستسلامها له تجدد الأمل فيه بعد تلك اللحظة الرائعه التى نعم بها معها فقد أحس أنه لمس النجوم بمجرد لمسها 
أه منك أيتها طلتك تلك أفقدتني صوابي متى متى يرق قلبك على مذنب مثلي جئتك عاصي فقابليني بغفرانك مولاتي 
تبعها جاسر وهو يبتسم بل كادت إبتسامته تشق وجهه من سعادته ظل يدندن حتى وصل إلى سيارته وجدها جالسه وتضع قدمها فوق الأخرى تجلس كأميرة فرنسية تنهد بهيام ثم صعد وأغلق حارسه باب السياره
إنتطلقت سيارة جاسر ثم تبعته سيارات الحراسه
كان جاسر ېختلس النظرات لها من وقت لأخر حتى قطع سكون صوتها وهى تسأل بجمود
روجيداهنقعد كام يوم
جاسر وهو ينظر أمامهع حسب ما الشغل يخلص
سكتت روجيدا ثم عاودت الكلام بلهجه محذرة
روجيداواللى حصل فوق ميتكررش تانى عشان مش هعديه زى المره دى
نظر لها جاسر بمكر ثم قال بنبره مرحه
جاسروهو أنا عملت إيه
روجيدا پحده خفيفهفيها إنك بوستني
جاسر وهو بنظر لها ب إبتسامه ثم قال بمرحهو أنا بوست حد غريب انا بوست مراتى
نظرت روجيدا له پغضب ثم أشاحت

بوجهها بعيدا بينما تابع هو وقال
جاسربصيلي كدا
روجيدا بحزملا
أبتسم جاسر بخبث ثم مال على منكبها وقبله نظرت له پحده وقالت
روجيداإيه اللى عملته دا
جاسر ببراءه مصطنعهمعملتش حاجه قولتلك بصيلي وأنتى موافقتيش
أكملت روجيدا پحدهأه فقولت تعمل كدا عشان تخليها تبصلي
جاسر بغمزهبس بذمتك مش حركة حلوة
أحمرت وجنتي روجيدا ثم ظهر شبح إبتسامه على وجهها فأدارته حتى لا يراها جاسر بينما لاحظ الأخير إبتسامتها ف إبتسم هو الأخر فزادت حماسته بشده فطريقه بات سهلا 
بعد نصف ساعه وصلت السياره إلى المطار نزلا كليهما وتبعهما السائق بالحقائب وكذلك الحرس الخاص بجاسر دلفا إلى طائرة جاسر الخاصه دهشت روجيدا فقد ظنت أنها ستستقل طائرة عاديه ولكن جاسر لايمكن التنبؤ بتصرفاته لاحظ جاسر إندهاشها ف إبتسم وقال
جاسرمنا مش هسيب حد يتفرج ع مراتى وهى حلوة كدا
روجيداأفندم!!
جاسر وهو يجلس على أحد المقاعداللى سمعتيه ثم تابع محذرا اللبس دا ميتلبسش تانى أنا راجل دمي حامى
أشاحت روجيدا بيدها في وجهه وقالت بعناد
روجيداأنا حره
نظر لها جاسر پحده وقال بهدوء مخيفلأ مش حره إنتى مرات جاسر الصياد
روجيدا وهى تتوسط خصرهاوإيه يعني
نظر لها جاسر بنظره قاتله ثم تابع ببرودطب أقعدي يا روجيدا عشان الطياره هتطلع دلوقتى وعدي بقى الوقت اللى جاى ع خير
أطاعته روجيدا فقد زرعت نظراته بداخلها الړعب بعد قليل أقلعت الطائرة ومن ثم حضرت المضيفه كانت فتاه صغيره جميله ممشوقه القوام مثلها مثل جميع المضيفات لاحظت روجيدا أن تلك الفتاه تتدلل لجاسر كثيرا وتميل بجسدها عليه فنفخت روجيدا بضيق وڠضب وبداخلها نيران الغيره تأكلها كما تأكل النا الأخشاب 
لاحظها جاسر وأبتسم لغيرتها فقد تأكد أنها لا تزال تحبه فقرر مشاكستها قليلا عن طريق تجاوبه مع الفتاه ولكن لم يتعدى حدود الأدب لاحظت روجيدا تجاوبه مع الفتاه فجحظت عيناها من أفعاله هى تعلم أنه يشاكسها ويثير غيرتها لا أكثر وبالفعل نجح بذلك وعن جداره فقد أشتعل رأسها غيظا وظلت تقضم أظافرها قهرا منه 
أنتهت المضيفه من مهمتها معهما فقررت روجيدا تلقين تلك الفتاه درسا أنتظرتها وهى تمر من أمامها وهى تحمل مشروبات عده ثم بحركه خفيفه عرقلت المسكينه لتسقط على الأرضيه وتتناثر المشروبات معها اصطنعت روجيدا الدهشه والأسف ثم تابعت بمكر أنثوي
روجيداأوووبس سورى مش قصدى
نهضت الفتاه ونفضت ملابسها ثم تابعت ب إبتسامه صفراء وبلهجه روتينيه
المضيفولا يهمك يا فندم حصل خير
أنصرفت بعد كلامتها تلك بينما جاسر كان يتابع الموقف بلذه ثم قال بلؤم
جاسرمش تحاسبي
ألتفتت روجيدا له پحده وقالتإيه خاېف ع السنيوره
إبتسم جاسر وقال بمكرأه طبعا
نفخت روجيدا وتابعت بهمسصحيح ما هى كانت بدلعك من شويه
أستفسر جاسر عما تقوله فقد أستصعب عليه فهم ما قالته فتسائل
جاسربتقولي حاجه
أبتسمت إبتسامه صفراء وقالتمبقولش
إبتسم جاسر وقال في نفسهكدا إبتدى الشغل بركاتك يا صابر
حسنا عزيزى لقد رحبت هذه الجولة فالأنثى تربح أى تحد ولكن أمام الغيرة فهى تكشف عن براثنها وينكشف عشقها وتفشل في المبارزة مبارك لك آدم فقد ربحت وبجدارة
الفصل ٣١ ٣٢
كانت رحلة الذهاب غير مريحة بالمره بالنسبة ل روجيدا...ف شهور الحمل الأولى مرهقه...كما لا يجب عليها السفر لما يتعرض لها و للجنين من متاعب...ولكنها تحاملت على نفسها كى لا يشعر جاسر...ولكنه فطن وشديد الملاحظه فقد لاحظ أمتعاض وجهها وتقلصه والإنزعاج البادي على وجهها...ربما مريضة..أراد عد التدخل ولكن حالتها تزداد سوءا...جاسر بقلق
جاسرروجيدا مالك إنتي كويسه!!
نظرت له روجيدا وهى تعض على شفتيها ألما وقالت
روجيدا أنا كويسه
نهض جاسر عن موضعه وسألها بنبرة حنونه وقلقه
جاسر لأ شكلك تعبانه...
روجيدا لأ أنا كويسه
جاسر طب تحبي أكلم المضيفة تجيب دوا ولا حاجه!
لمعت عيني روجيدا پغضب وقالت لو فيا حاجه هقوم أجبها منها...أنا مش أتشليت
ضحك جاسر وهز رأسه على غيرتها وقال طب أقوم أنا وآآ...
لم يكمل جاسر حديثه حيث وضعت روجيدا يدها على فمها وركضت ناحيه المرحاض....أما جاسر فقد ماټ قلقا عليها ثم ركض خلفها سريعا...طرق على الباب ثم تحدث بنبرة متوترة إثر القلق
جاسر روجيدا....ردى عليا إنتى كويسه
سمع صوت تأواهاتها فزاد قلقا وقال
جاسر وجيدا لو مفتحتيش أنا هكسر الباب وأدخل
ثوان وخرجت روجيدا و وجهها شاحب..نظر لها جاسر بقلق ثم قال
جاسر روجيدا...مالك!
روجيدا بتعب أنا..كويسة عاوزة بس أقعد
جاسر طب يلا هاتي أيديك
روجيدا بنفي لأ أنا همشي لوحدي
تحركت روجيدا خطوتين ولكنها كادت أن تقع بسبب عدم توازنها...ولكن جاسر كان الأسرع في إلتقاطها ثم أردف بلهجه آمرة
جاسرمسمعش صوتك هاتي إيدك
روجيدا بضيق حاضر
وافقت على مضض ووضعت يدها بداخل كفه الكبير...تحرك بها ناحيه المقاعد فقابلتهم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات