رواية مميزة الفصول من 8-11
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كده هو حصل حاجه .. دانت عيل كياد اقسم بالله ميفو ميفو..
لتهتف بخجل ممكن يعني.. يعني... تبقي يعني... اللي هوا يعني..
ليضحك طب ايه الف وشي عشان تقولي...
لتقول لا هقول اهوه.. ممكن يعني لما تمثل قدام طنط مايبقاش اوي كده انا بتكسف هتقول ايه...
لينظر اليها بحب فهي بريئه لدرجه لا تصدق.. وتصدق ان مايفعله تمثيل ولا تحس پالنار التي تغلي بداخله... ليقول ايه يا اسيا احنا عرايس عايزه امي تنقهر هتقول ايه علينا لازم شويه دلع كده امي ست كبيره وانا مش عايز
كانت لا تنظر اليه لتقول طب ممكن براحه طيب والله بتكسف اوي معلش يعني خف تمثيلك شويه..
ليتنهد تمثيلي هخفه حاضر دانا وربنا هخف عالاخر.. ليهتف لنفسه دي كانت متجوزه ازاي اقسم بالله كانها بت ماشافتش رجاله.. اه يا قلبي بوستو قمر وهو قمر.. هو انا لو هجمت عليها هتسورق كام سنه.. يا رب صبرني.. مشاعري نازله طحن فيا.. وهيا هبله.. فيه ايه يا مراد انت مالك اتهبلت كده.
ليقول اه رحت رحت والله عندك حق..
لتقول طب اسيبك لشغلك معلش اني ازعجتك
ليقترب منها ويقول.. انت تزعجيني في اي وقت ونظر اليها نظره حارقه اظهر مايجيش في صدره لتنظر للاسفل وتهتف.. عن اذنك...ليجلس علي الكرسي طب اعمل ايه دلوقتي.. ووضع يده علي جانب شفتيه يا رتني كنت لفيت اه يا غلبياه يا قلبنا يابني احنا ماشين بالعلاج .. لتخرج وهيا ترتجف هو بيبصلي كده ليه انا مش فاهمه حاجه وبصاته غريبه اوي.. عقبالكو يا حبايب اما يتبصلكو كده بصه غريبه يا رااااب لتقول اهدي يا اسيا هو طبعا بيعمل كده عشان يسعد امه وقالك اهوه يبقي اهدي.. انت هبله.. هو عادي اهوه وبيتكلم عادي متتبقيش دماغك وحشه.. بس انا مكسوفه اوي لتقرر ان تحاول ان تهرب من امامه علي اد ما تقدر لان قلبها بدا يرجف رجفات غريبه ادهشتها فهي لم تحس بتلك المشاعر من قبل...منين اللي يدوسه قطر البعيد هو السبب
لتقول له.... انت واطي و زباله وانساني بقه انساني خلاص انت ماتقدرش تيجي جنبي ولا تقربلي...
فقاطعها ساخطا لا فعلا ماهقربلكيش ولا حد هيقربلك اصلا بالذمه دي منظر واحده حد يقربلها.. ماكنتش اعرف ان مراد الشهاوي سوسن في نفسه امال باين عليه دكر يعني.. والا انت قرفتيه من اول يوم والا ايه نظام الجوازه بالضبط..الاهي حكيم يشقك نصين يا بعيد
ينظر اليها كان غاضبا ولكن محياها مزق قلبه ليقترب منها وياخذها في احضانه ويشدد عليها كان بكائها يوجع قلبه وبكائها يشعله ظل يشدد عليها ويمسد علي جسدها وهيا لا تشعر سوي بالامان بين يديه.. كانت تبكي وتبكي ولا تتوقف ليحاول ان يبعدها ليهدئها قليلا ويهمس بكلمات حانيه لتشهق ولا تقدر ان تتكلم فكل هذا فوق طاقتها.
وحاولت ان تتكلم.. انا اسفه والله اسفه وهيا تنتحب ولم يدعها تكمل لياخذها مره اخره ويحاول ان يجعلها تهدا الا انها كانت تشعر بالعاړ من نفسها وتخاف ان تفضل في احضانه وارادت ان تبتعد بشده ولكنها لم تقدر اخذها وجلس. اجلسها علي قدميه في احضانه وتشبثت هيا به لا تعلم ماذا اصابها ظل يهدئها وكلام ذلك الحقېر يتردد بداخله انت ماتنفعيش لحد.. خلي البيه بتاعك ينفعك.. مش هيبصلك اصلا كان كلاما فظيعا ولا يعرف لماذا ينعتها بهكذا كلام.. وبدا يمسد علي جسدها ويهمس لها بحنيه ان تهدأ هنا هدأت اسيا ليهتف طب بټعيطي ليه دلوقتي وانت اللي غلطانه...
لتشهق بشده مانا ماكنتش اعرف ان هو والله انا ماعرفتش ارد عليه..ميفوميفو
ليهتف يا اسيا ماكنتيش طولتي معاه تسمعي صوته ترزعي السماعه في وش امه مش ارجع الاقي مراتي بتتكلم مع الۏسخ ده وهو نازل سفاله وقله ادب.. لتبكي مره اخري.. ليتنهد ويقول طب خلاص بقه اهدي بطلي عياط بقه مش قادر وانت قريبه كده.. لتتجمد من كلمته ليحس بتشنجها واحست بمدي الموقف الصعب الذي هيا فيه في حضنه وعلي قدمه ويحاوطها بيديه..ويقول انه مش قادر.. لتنساب دموعها ڠصبا واحست بالغلب للدرجه دي صعبت عليه للدرجه دي متحمل وجودي في حضنه زمانه قرفان وبيجي علي نفسه ومش قادر.. دا عايزه علاج و أرفف الاجزخانات ماهتكفيش حزني يامه .. وهنا هبت مره واحده لينتفض من فعلتها.. لتبتعد بعيدا عنه وهيا تحس بۏجع ولتعرف انها كان يجب ان لا تقرب منه... وظل عقلها يتفجر بداخلها ودموعها تنزل.. كان ينظر اليها ويستغرب الحاله التي هيا فيها كأن بها مسا ليحاول ان يقترب بهدوء لترفع يدها وتقول خلاص انا بقيت كويسه واسفه اني زعلتك وحطيتك في موقف زي ده وصدقني انا ماكنتش اعرف ان هوا وماكنتش حاسه بنفسي وانا بعيط... متشكره علي مساندتك ليا بس انا كده كويس حاول ان يقترب منها فصړخت ماتقربش قلتلك انا كويسه كانت تنهج بشده وتسيطر علي نفسها باعجوبه فهي تحتاج ان ترتمي في احضانه.. خلاص كفايه عليك كده وكتر خيرك ماينفعش احملك فوق طاقتك مافيش داعي احنا جوا الاوضه مش قدام الناس.. ماتضغطش علي نفسك .. انا بطيب نفسي بنفسي.. ودخلت جري الي الحمام وكان مزهولا من كلامها لم يفهم شيئا من كلامها اضغط علي نفسي في ايه وجوا الاوضه ايه.. وايه تطيب نفسها بنفسها دي هو فيه ايه ولكن كل ما يفهمه ان بها شيئا خطېرا يتحكم بها وان هناك شئ لابد ان يعرفه.. كانت بين احضانه كانها روحه ليدرك ان هذا مكانها وليس لها مكانا اخر ليدرك في تلك اللحظه انه وقع في اسيا.. وان وجعه عليها ما هو الا حبا شديدا.. وغضبه منها كان غيره شديده عليها.. احب مراد اخيرا واصبحت اسيا انثاه التي يتمناها.. احب امراه تكره الرجال احب امراه صعب الوصول اليها ولكن النتيجه انه احبها وهنا قرر ان يبدا بشن هجومه عليها ليمحي كلام ذلك الحقېر وليفك عقدها من الرجال وليعاملها بحنيه ويغرقها بحبه وهو يظن ان كرهها للرجال نتيجه افعال ذلك الحقېر ليقوم ويرفع فونه ليكلم محمود ويستعجله علي خططته لذلك الحقېر ليخبره انه بدا في التنفيذ وان هناك خمس مناقصات سيخربون له بيته مجرد اسبوعا واحدا وينتهي اكمل الهلالي بجبروته..
ظلت هيا في الحمام تنتحب ډخلتي حضڼ راجل يا اسيا.. ومش اي راجل دا مراد.. صعبتي عليه للدرجه دي لا ويقلك مش قادر اتفضحتي وانبسطتي.. ادي اللي هتكسبيه من الجوازه.. زمانه قرفان منك يا شيخه انت ايه ماصدقتي وكلبشتي فيه.. وهو ماقدرش يبعد.. يا سوادك يا اسيا يا تري بيفكر ازاي...مبسوط يا حزينه ظلت تبكي لتسمع نقرا علي الباب وتسمعه يقول اهدي يا اسيا كل حاجه هتبقي كويسه اخرجي من فضلك.. كان قلبه ېتمزق عليها.. ميفوميفو
اما هيا فوجهها اصبح كلون الډماء وقلبها يرجف.. كانت تتمني ان تبقي في احضانه فهيا تحتاج لاحد يطمئنها بكت علي حالها.. يا حسرتك يا اسيا نفسك تترمي في حضنه ولو عملتيها هتتفضحي.. عندك مشاعر هتعملي بيها ايه ماهياخدش منها حاجه حطيها في نفسك وانقهري اكتر.... اجمدي يا اسيا واعقلي.. مراد مايستحقش انك تأذيه.. مراد وقف جنبك مايستحقش انك تخليه يحس ناحيتك بحاجه ويوم مايقرب تقتليه بامراضك النفسيه.. جلست بغلب.. طب هو انا ليه ماجربتش اتعالج ماجايز فيه علاج البتنجان غالي مالوش علاج .هو انا ماينفعش
ابقي ست خالص تنفعي يا قلب امك بس اللي ما يوعي يكسب ولا يربح ندعي عليه بايه . عنفت نفسها انت اټجننتي
هو خلاص افترضتي انك هتفضلي في حضنه. هتتعلجي وتبقي ليه.. انت عقلك خف خلاص.. ابعدي عنه اكرملك.. مش اخرتها تأذيه وتاذي نفسك.. يا رب خرج مشاعري ناحيته من قلبي يا رب انا تعبانه وماعتش قادره...ميفوميفو مسحت دموعها وهدات نفسها وخرجت ليقترب منها لتهرب لغرفه الملابس وعندما خرجت كان ينتظرها وقال مش عايزه تتكلمي.. الكلام هيريحك..
فنظرت اليه ارجوك يا مراد انا تعبانه وماعتش قادره ومره تانيه سامحني..
فاحس بالڠضب وهتف.. انت هتجننيني اسامحك علي ايه.. فابتسمت له معلش اني فرضت نفسي عليك ومش هتحصل تاني واخد بالي بعد كده ومش هحرجك واقرب اوي كده انت حد محترم ومؤدب اوي اوي وانا كان المفروض اخد بالي واتعداش حدودي صدقني مش هتتكرر تاني عشان ماضيقكش بقربي ده .. تصبح علي خير واتجهت ودموعها تسيل لتنام وهو مذهولا من كلمتها اتظن انها كانت في احضانه فرضا.. اتظن انها كانت كرها منه..