رواية مميزة الفصول من 4-7
تلك المراه ليست كابنها وانها امراه حنونه وطيبه وظلت جالسه معها بتض الوقت لتفرح بها السيده حكمت لتشعر بطيبتها وحنانها لتستأذن منها اسيا.. وهنا جاء دور الفاتنه الصغيره تاليا لتتعرف عليها وهنا اشارت اليه انها تريد ان تتعرف اليها بنفسها وانها لا تريد لاحد ان يقدمها اليها.. دخلت اسيا ومعها مراد وكان يقف بعيدا على الباب لتدخل اسيا لتجد فتاه جميله رائعه كالملاك فاحست بقلبها يرجف بشده واحست ان تلك الطفله ستكون لا في قلبها نصيبا كبيرا وانها حصلت على ما كانت تنشده.. كانت الطفله تسلب لب اي احد يقترب منها.. هنا اقترب اسيا منها بهدوء فكانت الفتاه تجلس علي الارض ومفترشه العابها ورفعت عينيها لتجد فتاه جميله امامها وتجد ابيها يقف بعيدا فقامت بسرعه واحتضنت باباها و تجاهلت اسيا تماما لتبقي في حضڼ باباها.. اتجهت اسيا الى الالعاب وجلست على الارض وبدات تلملم بعض الالعاب المكسره وتحاول اصلاحها ثم فتحت حقيبتها عن اخرها لتتنظر الفتاه تجاه الشنطه ليتسع عينيها لتجد احد العرائس الرائعه الكبيره التي تلبس فستانا ذهبيا براقا.. لتنزل من حضڼ ابيها لتقترب من اسيا بهدوء واسيا مستمره في لملمت وترميم اللعب وكان مراد ينظر اليها واندهش مما تفعله تلك الفتاه.. ليجد ابنته تتركه و تذهب اليها وهو يعلم جيدا ان ابنته خجوله لا تقترب من احد بسهوله.. كانت اسيا تتصنع الاهتمام باللعب المكسره وكانت تهمس بكلمات حانيه لتلك اللعب.. فاتت اليها تاليا واحست اسيا بيد صغيره تنقر على كتفها.. فنظرت اليها فاذا بتاليا تشير الى العروسه قائله بخجل.. هي العروسه دي بتاعتك.. فابتسمت اسيا وقالت... لا مش بتاعتي.. هم قالوا ليا ان فيه هنا بنوته جميله قاعده هنا فانا حبيت ان انا وانا جايه البيت اجيبلها حاجه تفرحها و لما اشوفها هاديها لها.. ابتسمت الفتاه بشده واشارت الى نفسها ....انا انا انا هي البنت دي يبقى العروسه دي انت جايباها ليا صح.. فابتسمت اسيا على تلك الجميله التي وقعت في حبها لتاخذ يدها وتضعها على العروسه وتحملها و تعطيها اليها لتسعد تلك الجميله بها وكانت تملس وتحسس على فستانها الرائع وشكرتها بخجل.. وما ان رفعت العروسه لتجد اسفل العروسه عروسه اخرى ولكنها كانت لبسها ليس على ما يرام.. فتعجبت الفتاه وظلت تنظر الى اسيا واسيا تتصنع انها لم ترى ذلك.. قطبت الفتاه و بدات تتكلم كل ذلك تحت نظر مراد هو مزهولا مما تفعله تلك الفتاه بابنته وكيف جعلتها تتكلم معها بسهوله ويسر وهي التي اقتربت منها وليس العكس كان سارحا فيها ولا يحيد عينيه عن وجهها الجميل ... هنا نظرت الفتاه من العروسه الاخرى لتقول لاسيا طب وليه هدومها عامله كده هي لي ما عندهاش هدوم حلوه زي العروسه دي.. هنا قالت اسيا طيب مش انت تقولي لي انت اسمك ايه الاول انا ما اعرفش اسمك ايه فابتسم تاليه وقالت انا اسمي تاليا مراد الشهاوي لتبتسم اسيا ومدت يديها وقبلت تلك الطفله وقالت لها وانا اسمي اسيا لتقطب الطفله جبينها قائله اسمك حلو وهتفت اسيا ايضا.... وانت كمان اسمك احلى اسم في الدنيا.. اكمله الطفله.. طب قولي لي بقى هي هتفضل كده هدومها عامله كده اقتربت منها واخذت العروسه واخذتها بين احضانها و ظلت تنظر لتاليا وتقول لها عارفه يا تاليا مش كل الناس عندها حاجات حلوه في ناس ما عندهاش الحاجات اللي عند الناس الثانيه.. بالضبط العروسه دي واحده صاحبتي قالت لي انا ما عنديش ان انا البسها في سبتها وانا زعلت جدا انها سبتها وحاولت ان انا اساعدها وقلت ان انا في يوم اسعدها ونعمل لها احلى هدوم في الدنيا وتبقى احلى عروسه في الدنيا ويبقى كده احنا ادينا السعاده لحد.. دي حاجه بسيطه جدا وما تعبناش وفي نفس الوقت احنا اتبسطنا جدا.. فرحت تاليه وهتفت مسرعه.. طيب قومي بسرعه عشان احنا نعمل لها هدوم عشان هي تبقى مبسوطه واحنا كمان نساعدها.. هنا اقتربت منها اسيا وقالت يعني ده معناه انننا بقينا اصحاب عشان الصحاب بيساعدو بعض.. طيب يا ستي طالما انت
ليحس بالغليان من تهكمها ليهتف بسخريه.. وتنولي رضايا ليه اظننا قلنا اني بره الحسبه يا مدام والا ايه..
هنا لم تستطع ان تكتم نظرات الاحتقار وقالت بهدوء لا اطمن اوي يا مراد بيه من ساعه ماشفت تاليا مفيش غيرها بقي قدامي ومافيش حاجه اي ان كانت هتشغلني ولا اصلا فيه حاجه هتيجي في عيني من اساسه.. انا مابشفش الا تاليا وبس فاطمن اوي عن اذنك وتركته وذهبت لتاليا وهو واقف احس ان هناك انفجار بداخله.. بقي انا حاجه.. انت بقيت حاجه يا مراد لا والبت قرفانه.. بقي ان مايتبصليش.. بقي انا مادخلش في عينها ھموت يا بنت الجزمه واجي ادشدش دماغك مالك مش شيفاني هو انا بيا عيب اصلا دانا مافيس ست بتعتقني.. اطول دماغك ازاي دلوقتي غور غور بدل ماتقعد وتروح تهبدها بحاجه.. كان غاضبا .. وتركهم معا ورغم غضبه كان متعجبا من قدره تلك الفتاه الصغيره التي ابهرته و لا يعلم عنها شيئا و من داخله يريد استكشافها و يعرفها جيدا ولكن غروره يمنعه من الاقتراب منها...
كان جالسا في مكتبه يعملزكالعاده ليدخل عليه المهندس عادل ويعطيه بعض الملفات ثم يقف مرتبكا...
ليرفع مراد حاجبيه فيهرحاجا يا عادل..
ويقول.. لا يا مراد بيه بس كنت يعني عايز اقلك حاجه اطلب حاجه..عادل هيتقتل
ليهتف مراد ماتنجز يا عادل فيه ايه..
ليقول.. اصل انت حضرتك عارف اني مش متجوز وشاب يعني ونفسي ارتبط وكده يعني..
ليقول عادل.. لا مانا كنت شفت الانسه اسيا وعجبتني يعني وكنت بفكر فيها وكده....
ليحس مراد ان قلبه سيخرج منه وانه يريد ان ېقتله فقال پغضب.. سمعني كده يا اخويا بتقول ايه ومين االي عجبتك.
ليرتبك عادل ويقول... الانسه اسيا من ساعه ماشفتها عجباني ولقيتها محترمه وقلت يعني اطلبها بحلال ربنا..
صړخ مراد بحلال ايه يا اخويا..دا بينها بقت مسخره.. طب اسمع بقه الانسه دي مدام ومطلقه ومش بتفكر في الجواز ومش هتتجوز من اساسسه ارتحت..كان يمسك نفسه من ان يوسعه ضړبا..
ليقول عادل.. طب ماهو يعني لو اتقابلنا ممكن...
ليقاطعه مراد پغضب مفيش ممكن.. مفيش حاجه خالص ومالهاش سكه. انت تروح تشوف شغلك وتنسي القصه دي نهائي انت جاي تشتغل والا تحب وتسحس والا انت قاعد راشق عينك في اللي داخل و االي خارج. كان عمر قد دخل ليهتف فيه ايه يا مراد لېصرخ مراد علي مكتبك يا استاذ...
هنا هتف