الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية التحدي الجزء الاول

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


من طريقتها مع عز وطريقتها مغه ولكنع لم يعلق ولكن بمجرد ان رائها تذهب من امامه وتتجاهله فلم بستطع تمالك نفسه او غضبه
الفصل الثاني 
همت رنا لتذهب ولكنها وجدت يد تطبق عليها فالتفتت
فريد پغضب ايه مش هتسلمي عليا يارنا
رنا پغضب مخلوط پخوف لا ومن فضلك سيب ايدي
فريد وهو يشدها من يدها حتي صدمت بصدره القوي لا ليه

رنا وهي تسحب يدها من يده بتوتر كدا وخلاص
فريد ترك يدها فجاءه تمام ثم تركها وذهب
اما رنا ظلت تفرك في يدها اثر لمسته ضربه في ايدك يشيخ
ثم اجتمعو جميعا خارج المطار
فريد يلي يا خالتو اركبي ثم لاحظ انشغال خالته مع رنا ويظهر علي وجهها اثر الارتباك فاقترب منهم
فريد بصوت رجولي جذاب في ايه
حنان بارتباك مفيش يبني بس رنا محرجه يعني تيجي عندكو
رنا بغض ماما انا مش محرجه من حد انا مش عاوزه اروح هناك
حنان تحاول مدراه احراج ابنتها لها رنا عيب كدا معلش يا فريد يبني هيا بس متوتره شويا
فريد بصوت هادي يمنعها من الاسترسال في الكلام خلاص مفش حاجه روحي اركبي يخالتو ثم اشار لراندا وعز بالركوب ثم وجه نظره لرنا
فريد بسخريه وهو ينظر لرنا والانسه مش عاوزه تشرفنا بوجودها الكريم عندنا ليه
رنا بنفس السخريه وهي تنظر له بتكبر انا حره
فريد وهو يمسك معصمها پغضب شديد بصي بقي الكلام يتسمع دلع مبحبش لعب العيال بتاعك ده يريت تبطليه انا مش عاوز ۏجع دماغ تمام اتفضلي دلوقتي اركبي بمزاجك بدل ما تركبي ڠصب عنك
ريم پغضب وقد ادركت صدق كلامه اوووووووف وذهبت لتركب السياره بضجر
فريد بابتسامه داخليه بلاش تبرطمي بدل ما اجيلك
ركبت رنا السياره وهي غاضبه للغايه واغلقت الباب پعنف شديد
راندا بصوت خفيض براحه يارنا هتكسري الباب
عز احبك انتا يا رهيف
رندا خجلت كثيرا واخفضت راسها
حنان بضحك اتلم يا ولد احترم وجودي حتي
عز هه حاضر يا خالتو
رنا الهي ينكسر علي دماغ صاحبها سمعها فريد فابتسم في داخله فما ذالت تلك الطفله الشقيه
حنان سناء عامله ايه
فريد بمكر وهو ينظر لرنا كويسه يا خالتي متستعجليش بكره تشبعي منها للاخر مش انتي هتقعدي معانا
زفرت رنا بقوه فعلم فريد انه اغضبها فابتسم مما اشغل رنا
رندا بصوت خفيض بس بقا يا رنا العربيه فضلها شويه وټنفجر من كتر نرفزتك
رنا پغضب وهي تتحدث بصوت خفيض هيا الاخري يارب تولع علي الاقل هخلص منه
رندا ياساتر اعوز بالله منك دا حتي والله فريد طيب خالص وعسول
عز متدخلا في الحوار فقد كان يسمع كل شي مثل فريد ولكن فريد كان يسمع بصمت متعجب من تلك الفتاه وطربقتها في التعامل معه وكلامها عليه
عز بمرح طب فريد طيب وعسول انا ايه
رندا بخجل هه
رنا بضحك تكلم رندا قابلي يختي
رندا وهي توكزها في جنبها مما جعل رنا تتاوه بصوت مرتفع
فريد بعد ان اوقف السياره وينظرلرنا انتي كويسه
رنا بتعجب اه كويسه
شعر فريد بخطاءه ومدي غباء تصرفه
فريد بقتضاب تمام ثم ادار السياره پغضب
عز وهو
ينظر لراندا المتعجبه هي الاخري من موقف فريد مجاوبتيش
راندا بخجل علي ايه
عز بمشاكسه لما فريد طيب وعسول انا ايه
راندا بخجل شديد حضرتك طيب بردو
عز پغضب مصطنع حضرتك يعني فريد تقوليلو فريد وانا حضرتك ثم زم شفتيه بعدم رضا متقوليلي ابيه احسن
راندا بمشاكسه حاضر يا ابيه
عز بحزن يا دي النيله عليا وعلي الي خلفتني بدري يبنتي دنا الفرق بيني وبينك يدوب اربع سنين ولم يكمل حتي وجد رنا تحدثه
رنا بقلك ايه يا ابيه متركز في الطريق يا ابيه
عز پغضب مصطنع بقلك ايه يا مفعوصه انتي ابعدي عني
رنا بضحك كدا اعز
عز بضحك اه كدا عندك فريد قليلوه ابيه براحتك
فريد پغضب شديد لا يعرف سببه عز يريت تسكت خالص لحد اما نوصل
عز مبراحه يعم هتهز صورتي قدام الناس
فريد پغضب عز
عز خلاص يعم الطيب احسن
وظل طوال الطريق سكون قطعه صوت حنان
حنان ايه يا فريد قدمنا كتير
فريد لاخلاص هما خمس دقايق بالكتير اوي
ثم عادو للصمت مره اخري
وبعد قليل عز بحماس حمدلله علي السلامه يجماعه ارض الوطن
حنان الله يسلمك يبني
فريد يلا يا عز انزل خلي الغفير يدخل الشنط وافضل النهارده مع خلتك شوف لو محتاجه حاجه
عز ليه انتا رايح فين
فريد بجديه لازم حد فينا يكون في الشركه
عز تمام يلي يا خالتو
نزل عز وحنان وراندا اما رنا فظلت في السياره تبحث عن قلادتها ولم تشعر الا وهي مع فريد وحيده في السياره ووالدتها واختها دخلو الفيلا ولم يبقي سوي فريد حاولت النزول ولكنها وجدت الباب مغلق
رنا بتوتر افتح الباب
فريد متجاهل كلامها مالك
رنا مالي ازاي بقلك افتح الباب
فريد پغضب ممكن افهم انتي بتتعاملي معايا كدا ليه
رنا پغضب بتعامل ازاي يعني
فريد لاخر مره هسالك يا رنا في حاجه
رنا وهي تقلد طريقته ولاخر مره هقلك يا فريد مفيش
فريد وقد زهل من نطقها اسمه فالاول مره يسمعه منها منذ ثماني سنوات ولا يعلم لماذا اشتد نبضه عند سماعه اسمه منها تدارك فريد نفسه علي صوت رنا
رنا افتح الباب عاوزه انزل
فتح فريد الباب المقفول اتوماتيكيا اتفضلي
وقبل ان تنزل رنا من السياره
فريد رنا اعملي حسابك انا خلقي ضيق ومبحبش شغل عيال تمام
رنا ببرود وسعه وتركته ونزلت
اما فريد فلم يفهم كلامها ولكنه ڠضب من تصرفها بشده ونزل خلفها سريعا وسار خلفها حتي وصل اليها ثم امسك يديها لتلتفت له
رنا وهي تخلص يدها منه افندم
فريد پغضب مكتوم هوا ايه الي اوسعه
رنا وهي تنظر له بتحدي وتشير له بيديها حتي يفهم خلقك حاول توسعه وعلفكره انا مش عيله تمام
فريد وهو ينظر لها نظرات ثاقبه وكانه يقرا ما في داخلها تمام ثم تركها وذهب
اما رنا فقد تنفست الصعداء انه ذهب ودلفت الي داخل الفيلا لتجد امها وخالتها وابنه خالتها واختها في عدد لا يحصي من القبلات والسلامات
رنا
وهي تسلم علي خالتها ازيك يا خالتو
سناء وهي تحنضنها وتقبلها تسلمي يا حبيبتي كبرتي يا رنا وبقيتي عروسه ماشاء الله.
رنا بخجل شكرا يا خالتو
ثم سلمت رنا علي رهف
عز ماخلاص ياجماعه جو السلامات دا انا فضلي شويا وعيط
سناء پحده ولد عيب
عز ولد وعيب احجه عيب كدا مش قدام الضيوف وهو ينظر لراندا
سناء وحنان بضحك ماشي يا خويا
سناء رهف خدي بنات خالتك طلعيهم اوضهم يرتاحو شويه انا عاوزه اقعد مع اختي شويه وحشاني
رهف بابتسام حاضر يماما واخذت رنا ورندا لتريهم غرفهم
سناء عز رايح فين
عز بارتباك ايه يا ماما هساعد رهف واعرف بنات خالتو الاوض
سناء پحده لا رهف هتوديهم روح انتا قلهم يجهزو الغدا لحد لما فريد يجي
عز بصوت منخفض ابن الشغاله انا اوووف
سناء بتقول حاجه
عز وهو يذهب مبقلش
سناء بضحك وهي تنظر لاختها شكلنا هنتناسب يا حنان
حنان بتمني ربنا يسمع منك يا سناء
سناء بسعاده يارب
اما فريد فقد وصل شركته وافعال رنا تشغل باله فهي الانثي الوحيده التي شغلت باله منذ فتره طويله
فريد وهو ېعنف نفسه انتا اټجننت دي اصغر من رهف اختك ليدلف الي داخل مكتبه امراءه شديده الجاذبيه متفجره الانوثه تسير بدلال وغنج فريد
فريد اهلا رولا خير ايه الي جابك
رولا اخص عليك دي مقابله تقبلهالي دنا لسه حتي جايه من السفر عليك وتهمس في اذنه وحشتني
فريد وهو يبتعد عنها رولا ماليش مزاج دلوقتي
رولا بحزن مصطنع طب امتي
فريد وكانه يريد الهرب من بيته باليل
رولا بسعاده بجد حبيبي
فريد بهدوء ايوه وروحي دلوقتي ورايا شغل كتير
رولا اوك حبيبي ثم تركته وذهبت
اما فريد فقد عاد مره اخري للتفكير بافعال رنا لا يصدق انها نفس الفتاه الصغيره التي كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي
اما في الفيلا صعدت رهف ومعها رنا ورندا الي الطابق الثاني واشارت الي كل منهما علي غرفتها بعد ان امرها عز ان تجعل رندا في الغرفه الملاصقه لغرفته فاصبحت رنا بغرفه ملاصقه لغرفه فريد
دلفت رندا لغرفتها ثم اشارت رهف لرنا علي غرفتها
رهف دي اوضتك يا رنا وبصراحه الله يكون في عونك
رنا بضحك ليه يعني
رهف وهي تهمس لها اصل بصراحه كدا دي ملحق اوضه فريد بس فريد فصلهم عشان واحده فبكم تاخدها
رنا قصد
رهف ايوا في باب داخلي يوصل الاوضتين ببعض
رنا لالا خلاص مش عاوزع الاوضه دي
رهف تحاول طمئنتها لا متخفيش ابيه فريد طيب والله بس هوا عصبي شويه بس انا كنت هديكي اوضه رندا بس عز قالي اني اخلي رندا في الاوضه جنبه ثم قالت بصوت خفيض للغايه وانا لو معملتش كدا ممكن عز يعلقني ثم فتحت باب الغرفه يلي ادخلي بقي ارتاحي لحد ما الغدا يجهز
دلفت رنا الي الغرفه پخوف تنظر لكل شي بها وتستنشق رائحه العطر الرجولي
المجود في هواء الغرغه فيظهر انه حديث وان فصل الغرف لم يتم الا منذ قليل جلست علي طرف الفراش بقلب مقبوض تتذكر طفولتها مع فريد وتلك الذكري تمر امام عينيها
الفصل الثالث
دلفت رنا الغرفه ومن اول دخولها شعرت بانقباض قلبها وخوف غريب اعتري جسدها ظلت تجوب بها تستنشق العطر الرجولي فيبدو من قوه الرائحه انه حديث مما يؤكد ان انفصال الغرفه عن الجناح قد حدث منذ وقت قصير جلست علي طرف فراشها تنظر للغرفه بتوجس وللباب الفاصل بين غرفتها وغرفته پخوف شديد تسترجع ذكريات الماضي كانت طفله ذو ثماني سنوات مرحه جميله ذكيه احبت فريد منذ طفولتها دائما ما كانت تردد لهم ساتذوج فريد وكان الجميع يضحك معها حتي فريد نفسه كان غالبا مايشاكسها بتلك الكلمه الزواج كانت متعلقه به للغايه ومن كثره تعلقها به كثيرا ما كان يدللها ويجلب لها الالعاب والحلوي فلطالما اعدها طفلته وليست ابنت خالته خاصه مع فرق السن بينهم كما ان رنا كانت مدلله من الجميع بحكم انها اصغر فتاه في البيت فقد كان والد فريد يملك عماره في بادي الامر يسكنون بها مكونه من سبع طوابق ولكثر تعلق سناء بشقيقتها حنان اقترح والد فريد علي والد رنا ان يسكنون معهم باحدي شقق العماره الخاليه رحب والد رنا بالفكره كثيرا لقرب المنزل من مكان عمله ولكي يطمئن علي زوجته في عدم وجوده خاصه وان الله لم يكن رزقهم بالاطفال بعد وظل الحال كذلك يعيشون جميعا في منزل واحد واشتد اقترابهم من بعض حتي رزق الله حنان بابنتان راندا ورنا وبقي الحال كذلك حتي جاء لوالد رنا بضحك فرصه مشروع لا يعوض بامريكا مما ادي الي انتقالهم كانت رنا ابنه الثماني سنوات ورندا ابنه الثانيه عشر عاما عندها يوم سفرهم فقدت رنا النطق ولم يكن من الممكن تاجيل سفرهم كما ان والدها اقترح ان يعرضها علي الطبيب عندما
يصلون الي امريكا لتقدم الطب هناك الامر
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات