الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية شيقة الجزء الاخير

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الصداع حاولت النهوض بعد ان القت تلك الرسالة بقوة فى الأرض ولاكنها شعرت ان دموعها تحجب الرؤيه وقلبها توقف عن النبض وعقلها بات عقيما الآن لم يكن هناك الى شئ واحد تشعر به الظلامالظلام الدامس
يتبع
الروايه الجديده 
مطلقه و لكن 
الفصل الحادي عشر 
لم تنتهى مريم بتلك الأبتسامه التى تكون على ثغرها فى تلك الآونه الأخيره فلم يكن حظها الا عسيرا ككل مرةفهى تلقت تلك الرسالة من زوجها اشرف
استيقظت مريم على صوت الطبيب وهو يقول ببعض الأهتمام أنا عايز اعرف ايه الى حصل بالظبط يا حاجة
مرفت ليه يا دكتور هى عندها ايه!!
الطبيب عندها اڼهيار عصبى حاد
الطبيب والله احنا طبعا هندى مسكنات وهنكتب على حبه ادويه كمان وهى بعد فتره هتبقى أحسن أكيد بس مش لازم تتعرض لأى ضغط نفسى ولازم كده تاخد فتره راحه فهمانى يا حاجة
مرفت فهماك يا ابنى
الطبيب النهاردة هتقعد هنا تحت الملاحظه وممكن تمشى من بكره بأذن الله
الطبيب ان شاء اللهبعد اذنكم
مرفت اتفضل يا ابنى
نظرت الى ابنتها بأعين دامعه وهتفت بحزن على ابنتها معلش يا مريم يا بنتى متعمليش فى نفسك كده بالله عليكى عشان واحد ولا يستاهل بكره ربنا يرزقك بأ
همست مريم بصوت مخڼوق وأعين مترغرغه بالدموع كفايه بقى الكلمه ديهأرجوكى كفايه أنتى ليه مش قادرة تحسى بياليه مش قادرة تحسى ان قرار غلط اخدتيه أنتى وبابا خلانى فى الحال ده خلا بنتى زى اليتيمة رغم أن أبوها عايش خلانى مترمله وانا فى عز شبابى وبسبب ان احنا فى مجتمع زى الزفو خلاص أنا محكوم عليا انى أعيش وأربى بنتى ولو اتجوزت ازاى اعمل كده دا انا عندى بنت وممكن جوزى يطلع ژبالة ويعمل فى البنت حجات وحشه أنا تعبانهتعبانه وشايله چرح كبير فى قلبى وساكته عارفة يعنى ايه جوزك معاكى ومش حاسس بيكى عمره ما قالك كلمه بحبك ولا حضڼ ينسيكى تعب اليوم كل ما باجى أقرب منوه يقلى مش قادر مليش مزاج ليه بيعمل فيا كده انا عمرى ما كرهته أذيته بالعكس انا لأخر وقت كنت شايلاله حب فى قلبى ليه يعمل فيا كل دهليه!!!!!!!
ثم وضعت يدها على وجهها لتبدأ پبكاء مرير
نهضت أمها من على مقعدها لتأخذها بين أحضانها وتقول بحنان كان على عينى يا بنتى الى حصل ده كله عمرى ما كنت أحب انى أشوف بنتى كده ابدا بس والله يا مريم انا عندى أحساس كبير ان ربنا هيبعتلك راجل ابن حلال يحبك وتحبيه ويحافظ على بنتك ويعوضك عن كل سنين حياتك ديه يا حبيبتى
أبتسمت مريم پألم وهمست هه ان شاء الله
فى صباح الوم التالى أستيقظت مريم لتتفقد المكان حولها لتتذكر وجودها فى تلك المستشفى دلفت أمها الى الغرفة برفقه والدها فأبتسمت له مريم بحب فأحتضنها بحنان ليطمئنا انه بجانبها مهما حدث
فى المساء أمسكت مريم أحد الروايات الرومانسية التى لطالما أحبتها وقرئتها وهى صغيرة لطالما تمنت
ان يكون فتى أحلامها مثلهم لم تكن تتمنى أن تتزوج رجل مثل أشرف ابدا لم تعجب به ولو للحظه حتى
كانت شاردة بما فى يدها ولاكن تفاجئت بدخول مصطفى وريماس الى الغرفة
جرت بسرعه الى مريم لتحضنها بقوه وهى ممسكه ببعض البلالين
وهتفت بمرح ألف سلامه عليكى يا ميس مريم أنا زعلت عليكى اووى اول ما عرفت وقلت لازم ازورك انا وابيه مصطفى
مصطفى ابيه!!! يا سلاااام ايه الحنيه ديه كلها لا ديه ميس مريم تتعبت مخصوص عشان نزورها علطول
ابتسمت مريم برقه
فأقترب ووضع بجانبها باقه الزهور وتكلم بأبتسامه أنا مبسوط أنك بخير والله
أبتسمت له مريم للمره الثانيه ثم غمز لشقيقته التى اتفق معها مسبقا أن ترحل فور غمزه بطرف عينه اليسرى ابتسمت له مريم قبلتها ريماس بسرعه وهتفت بمرح وخبث ماشى يا ميس أسيبك بقى مع ابيه مصطفى شويا زى ما أتفقنا أنا وهو
هتف مصطفى پصدمه ايه!!! ديه ديه بتهزرماشى يا ريماس اما وريتك
قهقهت مريم ليبتسم لها وهو يقول ضحكتك جميله اوىعلى فكره
مريم من فضلك
مصطفى أنا عرفت كل حاجة على فكره أنا عرفت أن جودى بنتك وأنتى متزوجه بس النهاردة اتطلقتى مش أنتى مكنتيش بتحبيه برضو!
مريم من فضلكأنا مش بحب أتكلم فى حاجة زى كده
مصطفى أنا مقصدش حاجة والله بس أنا بسأل عشان حاجة معينه فى دماغى
مريم والله يا أستاذ مصطفى ديه خصوصيات واحب أحتفظ بيها لنفسى واتفضل لو سمحت عشان عايزة أستريح
أحرج مصطفى من طريقتها فى التعامل فأستأذن منها ثم رحل
لم تحب مريم طريقتها فى التعامل معه وحاسبت نفسها على كلاامها وجدت والدتها تدلف الى غرفتها وسألتها بعتاب ليه عاملتىه بالطريقه ديه يا مريم دا ضيف عندنا تروحيه تكلميه كده
مريم بصى يا مانا أنتى ملكيش حق تتكلمى معاه اصلا فى حاجة تخصنى وهو ملهوش أنه يتكلم معايا فى تفاصيل حياتى
مديحه يا مريم مينفعش كده افردى كانت الراجل نيته كويسه وجاى يتقدملك
مريم انتى مفيش فى دماغك غير الجواز يا أمى أنا مش هتجوز وهو مش جاى عشان يتجوزنى دا أنا معايا طفلة يا ماما يا حبيبتى ولا أنتى
مش واخده بالك
مديحه لا أنا واخده بالى وبكره تشوفى يا مريم أن كلامى ده هو الى هيمشى
مريم ايوا يا ماما ان شاء الله
خرجت والدتها من الغرفة لتترك مريم مازالت تتخبط فى أفكارها هل اخطأت حقا لأنها حادثته بتلك الطريقة أم لم تخطأ وهو ليس له حق أن يتكلم معها وضعت رأسها على وسادتها لتتذكر ما حدث مع
مع أشرف
flash back
مشاعر كثيرة تتداخل بسبب تلك الرسالة لأول مره تشعر بذلك الشعور لأول مره تشعر بأهتمام أحد لها هى تشعر بأنها اصبحت أنسانه يحبها أحد لم تشعر بنفسها الا وهى تبتسم
أرتدت ملابسها لتذهب الى الجامعه لتلتقى بصديقتها نورهان
وجدت نورهان تقبل عليها لتهتف بخبث الجميل جاى فايق ورايق مش كده!
مريم قصدك ايه!
نورهان قصدى شكلك فرحانه باللى حصل بس مش معنى ده
مريم يمكن عشان هو الى فضل مصمم يقربلى بس انا مدتهوش ريق حلو والله خالص
نورهان يا ستى اديه وهو هيدعيلك
مريم بس أستنى كده مين الى اداله رقم تلفونى
نورهان ههاكيد اخده من الكليه او من ال
مريم بطلى الكلام الفاضى بتاعك كده تدهولوا يا نورهان والله ماشى
تقدم أشرف بأتجاههم وهمس بجانب مريم هى ملهش ذنب على فكره أنا بس كنت حابب انى اقرب منك واكلمك أكتر
مريم بص انت ملكش اى حق أنك تدخل فى حياتى من فضلك
أشرف أنا عايز نمره باباكى عشان اكلمه واجى اتقدملك بأذن الله
نظرت له مريم بعدم تصديق ولم تستطيع الحديث الا ان لكزتها نورها
فى ذراعها فأفاقت مريم وقالت انا هروح احضر المحاضرة يا نورهان جايه معايا ولا لأ!
نورهان ااا اه
مريم طب يلا بعد أذنك يا أستاذ أشرف
رحلت مريم لتترك اشرف متضايق من تلك الحركه انهت جميع محاضراتها وعادت الى منزلها لتقص على والدها ما حدث لها
أخبرها والدها أن تعطيه الرقم فى رسالة وتنتظر بأن يتصل بوالدها ويحددوا معاد سويا
دلفت مريم الى غرفتها لتكتب رقم والدها وتكتب أسفلها ده رقم والدى ممكن

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات