رواية مها الفصول الاخيرة
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الجزء العاشر
وقعت من طولي ما حسيتش واغم عليا زين قام بسرعه وشالني من وسطهم كلهم وقتها فتحت عنيا بالعافيه لاقيت زين شايلني وبيدخلني الأوضه معرفش ازاي وقتها لمست وشه بأيديه وقدام الكل قولتله زين بحبك وماحسيتش بنفسي بعدها الا وانا في المستشفي ومتركبلي محاليل وهيام قاعده قدامي ومستنيه اني افوق اول ما صحيت قولتلها انا بقالي هنا قد ايه قالتلي انتي هنا من امبارح قولتلها وفين زين قالتلي نعم قولتلها ااقصد يعني فين زين وجدتي ونجاه فين الناس دي كلها قالتلي زين كان هنا طول الليل بس راح يجيبلنا فطار وجدتي ست كبيره روحت سكت ما بقيتش عارفه اقول ايه بقينا نبص لبعض احنا الاتنين وعايزين نقول حاجه بس مش عارفين نبدأ منين لحد ما احنا الاتنين اتكلمنا في نفس اللحظه ولاقيتها بتقولي اسمعيني يانادره كويس انا مش عبيطه انا عارفه كويس أن زين ما ببحبنيش هو اتجوزني بس عشان طول عمرنا مكتوبين لبعض وكمان عشان طول عمري مريضه انا مش حلوه زيك ولا متعلمه وعمري ما اتمنيت من الدنيا حاجه قد ما اتمنيت زين طول عمري وانا بحلم باليوم اللي هبقي فيه مرات زين البشاري واخيرا امنيتي اتحققت وبقيت مراته قولتلها انتي مريضه ياهيام قالتلي انا لسه مخلصتش كلامي سيبيني اخلص كلامي للاخر قولتلها اتفضلي قالتلي انا عارفه أن زين ما بيحبنيش زي ما بيحبك وامبارح اتأكدت اني عمري ما كنت في قلبه انا بقع الوقعه اللي انتي وقعتيها دي كتييييير وزين برضوا بيجيبني المستشفي كتير ووقف جنبي طول حياتي ماسابنيش لحظه واحده كان معايا وقت مرضي وتعبي دايما بس عمري ما شفت الحزن ولا اللهفه دي في عنيه إلا عليكي يانادره انا مريضه سړطان من وانا عندي سنتين طول عمري في المستشفيات هزمت السړطان مرتين ورجعلي تاني واخر مره دي من سنه بس الظاهر أنه رجع تاني بس المره دي ما قولتش لحد عارفه ليه قولتلها ليه ياهيام قالتلي عشان نفسي اموت في زين مش عايزه اموت علي سرير يانادره عايزه اموت وانا مراته وام ابنه
شايف غير نجاه وبس .. وبعدها اتصلت بنهاد كنت بقضي طول اليوم معاه يا شات يا فون عشان اسلي وقتي وكمان هو حد كويس جدا وكمان مافكرش في زين ابدا و عشان احبس نفسي في اوضتي وماشفش زين كان نفسي أنسا زين واطلعه من دماغي وأبطل تفكير فيه بس للاسف حتي وانا مع نهاد كنت بتكلم عن زين وعن قد اي هو يستاهل كل خير ... الايام عدت وكنت مستنيه جدا أن هيام تقول عن مرضها لزين أو اي حد من أهلها عشان ترجع المستشفي بس مافيش اي خبر وخلاص ناقص اربع ايام علي جواز زين من بنت خاله هيام كنت بتقطع من جوايا جدا بس مبقاش في حاجه في ايديا عشان اعملها وهيام قالتلي تعالي افرشي معايا شقتي انا وزين وهزعل اوي لو ما روحتش روحت عشان خاطر ما تزعلش وهناك لاقيتها بتقولي عليكي انتي بقي انك تحطي هدوم زين في الدولاب بقيت اطلع هدومه من الشنط ودموعي بتنزل لوحدها يااااه علي كميه الۏجع اللي جوايا وبقيت اقول في سري يارب انزع حب زين من قلبي بس لاقيت مره واحده اني هدومه اوي واعيط وبعدها نجاه دخلت عليا وشافتني وانا حاضنه هدوم زين وبعيط قفلت الباب بسرعه واخدتني في وقالتلي حاسه بيكي والله يانادره وعارفه قد اي انتي بتحبي زين وبعدها مسحتلي دموعي وقالتلي ما ينفعش حد يشوفك بټعيطي كده هتبقي مصېبه اغسلي وشك يالا يانادره في الحمام وانا هطبق هدوم زين في الدولاب دخلت الحمام عشان اغسل وشي لاقيت هيام مرميه في الحمام وواقعه في الارض ناديت علي نجاه بسرعه وقولتلها نجاه الحقيني وجرينا بيها علي المستشفي بسرعه وزين جه ورانا علي المستشفي والدكتور هناك عملها اشاعات وفحوصات والكل عرف ان المړض المره دي رجعلها وبشكل خطېر واللي زود من خطورته أنها ما تعلجتش في وقتها وكانت بتاخد مسكنات قويه جدا ومنشطات زي ترامادول بقينا كلنا مصډومين زين ډخلها وقالها ليه عملتي كده ياهيام بصيتله ومسكت أيديه وقالتله عشان كان نفسي في يوم ابقي مرات زين البشاري ولو ليوم واحد بس اتكتب فيه علي
بس لسه مش فتحته قالتلي افتحيه يابنتي شوفي فيه ايه فتحته ولاقيت فيه الباسبور بتاعي وكان فيه جواب ولسه هقرا الجواب ده في ايه لاقيت خال زين دخل علينا راجل قوي وضخم وشنبه مترين وباين عليه عنيه الشړ جدتي خبت الباسبور والجواب بسرعه وانا اول ما شوفته اټرعبت قالي وتربه بنتي كنت