رواية جديدة روعة القصول من 1-8
بشده
شهين بتعجب اي اللي مفرحك كده
ياسر بضحك اصل الست حاطه عنيها عليك يا معلمي
شهين بغيظ وانت اي اللي مفرحك كده يا اخويا
ياسر بإبتسامه اصل لسه ملحقتش تتجوز ومش عارفين نلم المعجبين والغيرانين
شهين بضحك على هذا المعتوه طب قوم اكنس يلا قوم
ذهب من أمامه وما زال يضحك... حتى ضحك شهين بشده هو على الآخر ولكنه تذكر في نهاية الأمر انه متزوج وظل يفكر بشده... هل سيدوم هذا الزواج حقا.. هل ستحبه وتقوم بإغراءه والتدلل عليه مثل هذه المرأه هل ستعوضه عما مر به من عڈاب في حياته... ولكن حدث نفسه بسخريه ان يكف عن هذا التفكير فبنهايه لم يتزوجها عن حب فلا داعي للتفكير ولكن قاطعه رنين هاتفه بأسم محمد والد وتين رد عليه وأخبره انه سوف يأتي في الحال بعدما يجلب وتين من جامعتها.....
ياسر نعم يا معلم
شهين بجديه انا هسافر لأهلي يومين عندي كام حاجه ضروريه لازم اعملهم في البلد عاوزك تخلي بالك من الدكان دا امانه عندك تمام
ياسر بصدق متقلقش يا معلم امانك في عنيا لحد ما ترجع بالسلامه
أعطى له شهين مفتاح الدكان وذهب حيث جامعة وتين حتى يقوم بٱخذها لبيتهم...
في الجامعه
كانت وتين قد انهت يومها الدراسي واخيرا فكان اليوم مرهق للغايه فقررت انا تأتي بشيء تشربه من الكافيتريه فأخذت فنجان من القهوه البارده وذهبت لاحد السلالم الرخاميه الخاصه بالجامعه وجلست عليها لترتاح قليلا.... ولكن هل لها من الراحه فهذا اللزج يأتي ويقترب منها مره اخري
وتين بغيظ احسن منك.... هوينا كده سحبت الأكسجين كله
سيف انت لي مش حاسه بيا انا بحبك يا وتين....والله بحبك وعاوز اتجوزك حاولي تقدري كده
وتين بكز على اسنانها بقلك اي شغل العبط دا ميجيش معايه سكه فاهم... انا عارفه كويس اوي انت عاوز توصل لأي ومين اللي بعتك ورايا لكن على مين اعرف كويس انا مين وبعدين ابقى تعالى ترغي
وتين بسخريه قصدي معروف و.....
كادت ان تكمل ولكن قاطعها هذا الصوت الجهوري المليئ بالڠضب
شهين پغضب جامحوتييييين
art 6
كان شهين غاضب بشده فقد رأها تجلس وهذا المعتوه بالقرب منها اقسم انه لو كان زواجهم طبيعي لكان كسر رأسها الان
شهين پغضب ومين الامور بقا
وتين بتوتر دا...
كانت ستكمل الا هذا السمج الذي قاطعها وهو يمد يده لشهين للسلام عليه
وتين بسخريه في سنه رابعه بقاله 3 سنين
سيف بعدم اكتراث انت اكيد حد من قرايب وتين.. في الحقيقه انا طلبتها من باباها مرتين قبل كده بس انت شكلك كده من سني واكيد هتساعدني طبعا... بصراحه انا بحب وتين اوي وعاوز اتجوزها
لحظه الثانيه الثالثه ولكنه لم يقدر على الانتظار اكثر فھجم عليه وظل يبرحه ضړبا وهو في حاله هستيريه شديده فهذا المعتوه يطلب يد زوجته ما هذا....
وتين پخوف فقد زادت قوته للضړب بشده خلاص لو سمحت... ابعد عنه كفايا... خلاص بقا
وسحبتها في النهايه بقوه حتى وقف ونظر لها نظره ارعبتها بشده ومن ثم امسك بيدها بقوه وسحبها معه للسياره وترك هذا الذي ېنزف الډماء من أنفه وفمه.... وبالطبع كل هذا تحت أنظار الملعونه ناهد التي كانت لا تصدق ابدا ما يحدث أمامها فرتين التي ليس لديها اي أصدقاء سوى تميم وداغر وبحكم الحيره القديمه الأن هذا الوسيم ذو البنيه الضخمه زوجها ويبدوا غليه رجل صاحب حميه للدم وايضا.... ماذا ماذا يبدو عليه انه يحبها بشده عينيه تصرح بهذا بشكل كبير للغايه... حقدت عليها بشده وقررت عدم ترك تلك الغنيمه لغيرها ابدا....
كان يقود بسرعه كبيره والڠضب واضح عليه بشده فقد تمكن منه بكل المقاييس حقا كان وجهه محمر من الڠضب وعروقه وجهه بازره بشده لا تنكر انها خاڤت قليلا ولكن لا تنكر أيضا انها أحبت هذا الشعور فلأول مره تشعر بأهتمام احدهم بها لهذه الدرجه بالطبع عدا داغر وتميم وحتى ان غيرتهم عليها لا تكن هكذا.... مهلا مهلا ايغار.. ايغار حقا ولكن لا وتين انه يتزوجك لأرضاء اهلك فقط فلا تكوني غبيه لهذه الدرجه فأهم شيء الأن هو مستقبلك لم يتبقى الكثير... فتحت الاب توب الخاص بها وبدأت في تصفح الانترنت وكانت تكتب تاره وتضحك تاره وهو بالطبع يستشيط ڠضبا فأوقف السياره فاجأه حتى انها كانت سوف تستضم بالجهاز خاصتها
شهين پغضب بتضحكي على اي هاا!.... كلاموا كان ببفرحك اوي كده لو كده بقا خديلي منه معاد اقعد واتعلم يمكن أعجب
وتين بعدم فهم انت بترغي في اي!.... انا مش فاهمه اي حاجه من اللي انت ينقلها ولو على انت لسه متخانق معاه دا انا مش بطيقه اصلا وتقدر تسأل بابا كمان لو عاوز ومتوجعش دماغي... وبعدين هو انت كده دايما بتتعامل بإيدك لي مش بتسأل في الاول كنت هتوفر غلى نفسك تعبك في الضړب
شهين پغضب اعمى كنتي عوزاني اهدى وافهم... ما اي رأيك كنت اجوزكوا لبعض ومبنجبش رقاصه في الفرح وارقصلكوا انا.... ايييييييييييي مش شيفاني راجل قدامك مش مالي عينك انا واحد جاي بيقلي عاوز يتجوز مراتي
حسنا لم تكن تعرف ان بكلامها هذا تفجر البركان ولكن حقا يا الله فأن قربه هكهذا له سحر خاص... اقترب منها پغضب وهو يضرب السياره من خلفها لوهله شرد في ملامحها فأنها حقا بريئه للغايه ووجهها وملامحها على الرغم من انها ليست مثل الاخيرات الا انها فيها سحر خاص أصبح في حاله من التهوان ولكن سمع صوت صافرات السيارات تتعالى فهذا الغاضب لقد سد عليهم طريقهم.... ابتعد عنها وكانت حاله لا يرثى ابدأ هندم نفسه واشغل السياره مره اخرى وقاد لمنزل والديها....
في منزل اهل وتين
كان صوت صراخهم يتعالى بشده ومحمد لا يكترث لهم كثيرا ويصب انتباهه على مشاهدة التلفاز وكريمه كانت تكمل تجهيز الطعام في المطبخ وكانت مشغوله بشده...
داغر پغضب بقا انا تعمل فيا كده يا تميم الكلب انت.... مش هسيبك والله
تميم وهو يركض حول منضدة الطعام يعم انت مكبر الموضوع لي يا عم داغر... الموضوع ابسط من كده والله انت بس سبني افهمك
داغر بغيظ لا والنبي بسيط... بسيط ازاي بقا تعمل اكونت فيك بأسمي علي الفيس وتحط صوري كلها وتدخل تعاكس بنات وتكلمهم على اني انت يا غبي.... ااااه اعمل فيك اي اقټلك دلوقتي ولا اسجنك وارتاح منك
تميم بهرب يا عم منا كل ما ادخل اكلم واحده مترضاش.. قمت اي بقا قمت عامل اكونت بأسمك مش قادر اقلك بقا عندي مهرجانات في الموبيل....
داغر پغضب يا بن ال.... بقا انا تجيلي واحده من دور عيالي تقولي هاي دغوره انا جيت على المعاد زي ما تفقنى هتخرني فين... بقا انا يتقلي كده قدام زمايلي انااا يا تميم انا
تميم بعدم اكتراثيعم اديني عملك حس... ثم اكمل بغمزه بس مقلتليش اي رأيك قمر صح
لم يتحمل اكثر من ذلك وظل يركض خلفه بسرعه واقسم ان يلقنه درسا...حتى وصلوا لمكان محمد ووقفوا أمام التلفاز مما آثار غيظ محمد بشده
محمد پغضب اوعى يلا منك ليه من قدام التلفزيون عاوز اشوف المسلسل... اوعى يلا
وبالطبع لم يستمع احد له فصوت صراخهم كان عالي بشده... فسحب محمد من تحت الاريكه الذي كان يجلس عليها عصا بلاستيكيه طويله وظل يضربهم على ارجلهم حتى ابتعدوا من أمام التلفاز وظلوا يركضوا مره اخرى.. حتى دق جرس الباب فذهب تميم سريعا ليفتح الباب لعله يجد مخرج... فوجد شهين ووتين أمامه جذبهم للداخل بسرعه واختبأ ورائهم مثل الأطفال
وتين بتعجب في اي يا اهبل مالك... داغر انت وشك بتنهج كده لي
داغر پغضب اوعي يا وتين.... اوعي من قدامي سيبيني اموته واخلص منه
تميم بصړاخ لا والنبي يا وتين... وحياة عيالك يا شيخه
شهين بملل ما تبطلوا شغل العيال بقا انا صدعت
تميم بفخر بااااااس انا لقيت اللي هيحميني
وذهب وامسك بيد شهين وكأنه زوجته وظل ينظر نحو داغر وكأنه يزيد كيده وغيظه منه وريني بقا هتعمل اي
كاد شهين وداغر ان يلقنوا هذا المختل درسا ولكن قاطعتهم كريمه وهي تضع صينيه المعركه على الطاوله
كريمه بتأفف بدل ما انتو عمالين تتخانقوا زي العيال تعالوا ساعدوني مفيش منكم فايده ابدا
تميم وداغر اسفين
ذهبوا الليها وظلوا يطلبون أصناف الطعام معا تحت أنظار شهين المتعجب منهم بشده فخم يتجولون في المنزل بحريه كبيره ويبدوا ان علاقتهم معا أقوى مما يظن ويبدأ أيضا ان متابعه مع هذه المشاكسه ستكون اكثر مما يظن فما كان يظن ابدا انه سوف يضعف أمامها بهذا الشكل
محمد بحب وتين عامله اي معاك يا بني
شهين بإبتسامه الحمد لله كل حاجه تمام... مش عاوزك تشغل بالك بحاجه
محمد بصدق انا مرتاح بس علشان انا عارف انك معاها واني سايبها مع راجل
لاحظ محمد نظرات شهين الغابه نحو وتين وهي تتحدث وتتضحك مع تميم وداغر فاراد اوضاح الأمر له بص يا بني انا فاهمك... وعارف انك مدايق انها قريبه منهم كده وخصوصا اني عارف طبعك بس انا عاوزك تعرف ان بنتي ملهاش حد في الدنيا من بعدي انا وامها غير تميم وداغر وطبعا انا وانت عارفين ان علاقتكم مش احسن حاجه وتين متعلقه بيهم اوي يا داغر لازم تحاول تفهم النقطه دي بس برضه علشان تكون فاهم في برضه حدود لحد انت جوزها المفروض ميكنش في بينكم حدود استغل نقطه زي دي
شهين بغموض حضرتك تقصد اي
محمد بخبث انا يا اخويا مقصدش حاجه.... انت حر قد اعذر من أنذر ويلا تعالى علشان ناكل
التفوا جميعا حول السفره فكان محمد في المنتصف ومن خلفه كريمه وتميم وداغر بجوارها وامامهم وتين وبحوارها شهين الذي قد اندمج معهم بعض الشيء... ولاحظ أثناء اندماجهم ان وتين تضع له الطعام في طبقه بشكل تلقائي فهي من عادتها ان تفعل هذا الجالس بجوارها ولكن لا يعلم لماذا شعر بالسعاده الشديده... أما في الناحيه الأخرى فكان داغر كلما اخذ من اللحم وقام بتقطيعها ليأكلها يقوم تميم بأكلها دون أن يلاحظ داغر فيقطع غيرها وهكذا حتى لاحظ داغر وحقا لم يعد لديه طاقه للتحمل
داغر پغضب هو انت اي يا اخي متخلي عندك ډم بقا
تميم بتمثيل البراءه الااه وانا عملت اي !.... شفتي يا كرمله هو اللي بيجر شكلي اهو
داغر وكاد ان ينفجر انا... انا يلا
محمد وقد سحب العصا من تحت الطاوله وظل يضرب بها