الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية جديدة اافصل 13

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مراتى فاهمه ولا أفهمك بطريقه تانيه !..
أبتلعت ليلى لعابها بصعوبه ولم تعقب خاصة وأنفاسه الدافئة تلفح وجهها لوى كرم فمه بأبتسامة جانبيه وعينيه تنحدر ببطء إلى حيث ثم قال بخبث وهو يدنو منها 
ودى عشان تفتكرى بعد كده ..
والتطلب ابتعد عنها بعد فتره وهو يلهث بقوة ثم قال بنبره شبهه متقطعه وهو يعدل وضعيه ليستلقى برأسه فوق مقدمه 
أنا بقول تنامى أحسنلك ..
تشدقت ليلى معترضه وقد عاد إليها صوتها وتمردها 
أنت لسه هتنام تانى !..
ډفن رأسه فى ثم قال ساخرا بصوت مكتوم 
أمال يعنى أنزل من ٧ الصبح تانى يوم فرحى !! عايزاهم يشكوا فيا !!.. نامى يا ليلى أحسنلك وأحسنلى ..
حاولت بائسه كتم إبتسامة شامته كادت تكشف عن أمرها لتذهب بعد دقائق معدوده هى الأخرى فى نوم عميق من أثر السعادة التى تجتاحها لقربه منها .
هبطت أسيا إلى الأسفل حيث حديقه القصر ثم وقفت فى منتصفها بعدما أغمضت عينيها بأرهاق وقامت بسحب نفس عميق تملئ به رئتيها عل رائحه الزهور العبقه التى تملئ المكان من حولها تحسن من مزاجها العكر وأثناء ذلك شعرت بخطوات شخص ما يتحرك خلفها فتحت عينيها بلهفه وقلبها يضرب بقوه ! هل شعر بها وجاء ليتحدث معها وربما يسترضيها ! أتسعت إبتسامتها من تلك الفكره والټفت مسرعه تنظر إلى القادم وإذا بها ترى فرات أمامها بهتت إبتسامتها وتجعدت ملامحها ثم رمقته بنظره أشمئزاز قبل تحركها نحو الداخل مسرعه أعترض فرات طريقها وسارع يقول بتوسل 
ممكن تسمعينى بس !..
ارتدت أسيا بخطواتها للوراء متجنبه الأصطدام به ثم أجابته بأحتقار جلى 
اللى زيك حتى الدقيقه خساره فيه .. أبعد عنى أنا مش عابزه حتى أشوفك ..
زفر فرات بأحباط قبل أن يقول برجاء ممزوج بحزن 
طب أسمعينى على الأقل .. أدينى فرصه أشرحلك ازاى حصل كده وليه ..
رفعت أسيا كفها فى وجهه كعلامه على عدم اهتمامها ثم قالت بنبره عدائيه واضحه 
مش مهتمه أعرف .. عارف ليه ! عشان بعد ما سبتنى وهربت عاشرت راجل بجد .. عرفنى أن الحب مواقف .. وأن مفيش حاجه تخلى راجل حقيقى يخلف وعده مع واحدة إلا المۏت ..
أنهت جملتها وأستأنفت طريقها نحو المنزل ثم توقف بعد خطوتين تقول بنبره عاليه بعدما الټفت برأسها تنظر من فوق كتفها نحوه 
عارف أنا بشكرك على اللى عملته .. عشان عطتنى فرصه أنى أتجوز حب حياتى ..
أتسعت إبتسامتها وهى ترى ملامح وجهه المصډومة فأستأنفت تقول وعيونها تلمع بحب 
أيوه مراد هو حب حياتى اللى أكتشفت الحب على أيده .. واللى خلانى أفهم أن حبى ليك كان سراب .. سراب أتحول لأحتقار ..
أنهت جملتها وعادت للداخل لتتفاجئ بزوجه عمها المدعوة سميرة والتى استيقظت هى الأخرى منذ الصباح الباكر تقف أمام الباب الفاصل بين حديقه القصر والداخل تستمع إلى حديثهم والأبتسامة تعلو ثغرها نظرت أسيا إليها شرزا ثم قالت بقوه وهى تسير برأس مرفوعة إلى الداخل 
على فكرة .. عيب تقفى تسمعى حاجه متخصكيش .. ده أسمه تجسس ..
ألتوى ثغر سميره بأبتسامة خبيثه وأعتدلت فى وقفتها ثم بدءت تسير خلف أسيا
نحو مدخل الأستقبال ولم تدرى أسيا أن هناك شخص أخر كان يراقب حديثها من شرفه غرفته ولكن لسوء الحظ لم يستطع سماع حديثهم لذلك قرر الهبوط فورا والتحدث معها قاطعا الشك باليقين .
ركضت سميرة خلف أسيا نحو الداخل فى الوقت الذى قرر فيه مراد الهبوط والتحدث معها وبما أن سميرة لم تكن اليوم فى

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات