رواية جديدة الفصل 11
عمك علي صمم يتجوز سميره رغم أنها كانت خدامه عندنا وكنت شايف انها جوازه فاشله سبته يجرب .. مقدرتش أقف قدام حبه .. وكانت نتيجه الجوازه دى كرم .. كرم اللى وقف بجرأة يعلن حبه قدامنا كلنا واللى أنا شايف فى عيونك حب ليه من سنين .. يبقى ليه بتعاندى يا ليلى !..
أستمعت ليلى إلى جملته الأخيره ثم ارتمت فى أحضان الجد وبدءت تشهق فى البكاء بقوه وهى تمتم بعجز
لم يملك الجد الشجاعه لأخبارها بالحقيقه وأنه هو المتسبب الأساسى فى سوء الفهم ذلك نعم لن يجرؤ فالطالما كانت أحفاده هى نقطه ضعفه الوحيده ولن يستطيع الظهور أمامهم الأن بمظهر المخطئ أو هز صورته المكتمله فى أعينهم ربما فى وقت اخر لاحقا يستجمع معه شجاعته ويخبرها أما الأن فهو أضعف من ان يقوم بذلك لذلك مسح على شعرها مهدهدا ثم سألها بتعاطف
أفزعتها الفكره لمجرد طرحها فرفعت رأسها مسرعه ثم قالت رافضه بلهفه
لا طبعا .. مش بتحمل واحده تبصله حتى ..
أومأ الجد برأسه موافقا على حديثها ثم قال بعدها بخبث
طب وانتى زعلانه عشان كرامتك ماشى .. يبقى كده قدامنا حل واحد صح !..
حل أيه يا جدو !..
أجابها الجد وهو يغمز لها بعينيه
تتحوزيه وتاخدى حقك منه زى مانتى عايزه ..
هتفت ليلى معترضه رغم خفقان قلبها لفكرة مشاركته حياته
وكرامتى يا جدو !..
أجابها بثقه وهو يعتدل فى جلسته أستعدادا للخروج
محفوظه .. كرامتك محفوظه .. ثقى فيا ومش هتتجوزيه غير لما تسمعى اللى يرضيكى .. أتفقنا !..
فتح الجد باب الغرفة فتفاجئ بوجود كرم أمامه يذرع الممر ذهابا وأيابا بتوتر وبمجرد رؤيه الأخير له سارع يسأله وهو يتوجهه نحوه
ها يا جدو عملت أيه !..
أستدار الجد برأسه ينظر إلى ليلى الجالسه فوق الفراش بترقب ثم غمز لها بأحدى عينيه قبل ان يعود برأسه لكرم الواقف قبالته ويقول بقله حيله وهو يربت على كتفه مواسيا
أنهى الجد جملته وتحرك مسرعا إلى حيث غرفته تاركا كرم يقف مصدرما من حديثه حرك رأسه يمينا ويسارا رافضا پحده ثم أندفع بعصبيه داخل غرفتها وقام بسحبها من مرفقها حتى أوقفها أمامه ثم قال بصړاخ
مش بمزاجك فاهمه !! هتتجوزينى برضاكى أو ڠصب عنك يا ليلى ..
لا بمزاجى يا كرم .. مش عايزاك أنا حره .. مش إجبار..
صړخ أمام وجهها بصوت هدر بداخل البيت بأكمله
بمزاجى وڠصب عنك .. هتتجوزينى حتى لو أضطريت أكتفك وأحبسك من هنا ليوم الفرح سامعه !! محدش هيتجوزك غيرى .. مش هسمح لحد يقربلك طول مانا عايش واتفضلى دلوقتى نامى أحسنلك عشان متهورش عليكى ..
أنهى تهديده لها ثم تحرك لخارج الغرفه بعدما صفق