رواية ريم الفصول من 7-13
صاح بصوت مرتفع وهو يقول..
يا صفصف يا صفصف انا جيت...
صفاء انت لحقت تقعد شهر...
ثائر بمرح شهر ايه بس شهر ايه بس يا صفصف انا مقدرش اقعد من غيرك ومن غير زنك شهر وعشان كدا خلصت شغلي ورجعتلك في اول طياره نازله مصر..
ركض ثائر حين راها تهم بخلع حذائها واختبئ خلف تلك الكنبه التي كانت قريبه منه...
ثائر بقى في راجل عنده تلاتين سنه ومحترم يتعمل فيه كدا يا شيخه حرام عليكي احترميني شويه...
صفاء احترمك شويه دا ايه يلا انت مهزء وبتجيب التهزيئ لنفسك و اطلع من وراء الكنبه وكون راجل محترم...
ثائر بمرح لا مش طالع قبل منتفق ما فيش غدر ولا خېانه وربنا على الظالم وابن الحړام...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صفاء اهو اطلع بقى...
خرج من خلفت تلك الكنبه وهو يقول
تصدقي انك كل تستهليش الخبر اللى انا جاي ابشرك بيه...
تطلعت له بتمعن ومن ثم قالت قول يا اخرت صبري..
ثائر اشهد يا زمان وسجل يا تاريخ عشان الحظه دي مش بتتكرر كتير...
صفاء انت لسه هتخطب ما تقول على طول وتخلص في ايه وخبر ايه اللى زي وشك دا اللى جاي تقولهولي..
ثائر انا مش هرد عليكي بس هقولك ربنا يا سامحك يا صفصف وانا زعلت لا زعلت بجد..
صفاء هتخلص وتنطق ولا اخليك تنطق بطريقتي...
قالت كلمتها الاخيره وهي تتطلع لذلك الحذاء.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا ناويت اتجوز..
فرحة كبيره تشكلة على اثر تلك الكلمه...
في البلد ايه دا في الدنيا بحالها ..
الهذا الحد كانت تريد تزويجه لم يكن يتوقع تلك الفرحه التي رءاها بعيون والدته...
ثائر لا استني تختريلي ايه انا اخترت خلاص...
صفاء طيب وساكت ليه ما تقول هي مين انا اعرفها...
ثائر تعرفيها مظنش انا اعرفها كمان لا...
تلاشت ابتسامة وهي تقول فازوره دي ولا ايه.. !
ثائر وهي يعمض عينيه ويتذكر تلك الفتاه التي راءها مالك قابلتها النهارده في الطياره ولمه شفتها قلبي بقى يعمل بم بمبمم ممم
تطلعت له صفاء بنظره لم يفهمها...
ثائر وهو يضع يده ع قلبه عمل بم بممم اه وربنا بمبمم....
تنهدتبا يئث من افعاله فقالت اكيد اخدت رقمها او رقم ابوها على الاقل...
ثائر بنفي لا وربنا انا راجل مااحترم معملتش كدا طبعا...
صفاء راجل ايه يا حبيبي محترمه قولتي مش كدا...
جلست على المقعد واتكأت عليه واكملت حديثها قائلاه وعشان انت محترم دور عليها بقى و وريني هتعرف تلقيها ازاي....
ثائر وهو يبتسم مش انا اللى هلاقيها القدر هو اللى هيجمعني بيها يا صفصف....
صفاء پحده ولاه غور من وشي بدل ما البس فردة الجزمه في خلقتك...
اخفض صوته وهو يقول مفتريه وتعمليها يا صفاء...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ما ان دخل غرفته حتي القئ بجسده على ذالك التخت وتنهد بأريحته فقد ظن ان ذالك القلب لم ينبض لا اي امرأه وهو يريد ان يتزوج ولكن ليس من اي امراءه فاهو يريد ان يتزوج من ينبض لها فؤاده حين يراها كي يتحمل اي معانه من اجلها...
تذكر لك التي شغلت عقله وقلبه بملامحها البريئه وتلك الابتسامه الساحره..
تنهد حائرا هل سيراها مجددا ام لا هل سيلتقي بتلك العينان..
لاحت ابتسامه على وجهه حين تذكر ملامحها الغاضبه بسبب حديثه معها اقسم ف داخله على ان يجعلها زوجته حتى يحق له النظر وجه تلك الملاك...
فهل سيجمعهم القدر ام ان هناك من سيجعل هذا مستحيل
الفصل الثالث عشر
واخيرا وجدات تلك البناية التي بحثت عنها طويلا...
اخرج السائق تلك الحقيبه من السياره واعطاها لها وهي بدورها أعطته المال الذي طلبه فهي قد أرهقته حتى اتى بها الى هذا المكان..
هو يستحق ذالك المال فهو كان ف غاية الطف والاحترام معها...
ما ان رحل السائق بسيارته حتي جرت هي حقيبتها خلفها وصعدت لذالك الدور التي تسكن به من تتشوق لرؤيتها..
دقت الجرس ولم تجد اجابه فأعادت الكره مره اخرى الى ان وجدت فتاه محجبه وفي غايه الجمال تقف امامها...
تطلعت لها الاخرى باستفهام فمن تلك التي تدق بابها وماذا تريد كادت يتحدث ولكنها لاحظت تلك الحقيبه التي تمسك بها مما جعلها تتطلع لها بصمت....
بينما تلك التي تقف خارجا تعرفت على هويتها وايقنت بانها عشق ذالك المچنون...
واخيرا تحدثة تيا قائله اسفه لو ازعجتك او لو جيت في وقت مش مناسب انا وصلت هنا بصعوبة وبرن على عاصف مش بيرد...
اذا هي تخص عاصف
وأتت الى هنا لا اجله اتطردها ام ماذا ولكنها ضيفه واتات الي منزلها وهي الآن ضيفتها وعليها اكرامها على اكمل وجه هذا ما حدثت به نفسها قبل ان تقول..
ريم طيب اتفضلي...
دخلت وهي مرتبكه للغايه فهذه اول مره ترا ريم على الطبيعه وليست في الصور التي تملاء غرفة اخيها وايضا من رد فعل عاصف فا هو لا يعلم بما جيئها الي مصر ولمنزل ريم تحديدا...
بعدما ترك شقيقته وغادر منزلها حائر يفكر فيما عليه فعله ايتزوج هنا زواجا رسميا ام لا...
بعد بضع ساعات من الفتكير الذي فتك برأسه واخير حسم قراره امسك بهاتفه...
بعد بضع ثوان استجابت لرنين الهاتف وشعرت بسعاده عارمه حين قرات حروف اسمه على شاشة هاتفها ...
ما ان اجابت حتى تحدث عمر على عجل موافق...
هنا بحبث فا قد ارادت ان تسمع ما يطرب قلبها العاشق فا قالت موافق على ايه مش فاهمه
ظفر عمر بضيق فهو يعلم خبثها هذا جيدا فا قال هتجوزك رسم يا هنا وكتب كتابان النهارده بليل...
هنا ببرود بس انا مش موافقه كدا على طول انا كمان محتاجه اخدت وقت عشان افكر...
صاح عمر بصوت حاد قائلا لا بقولك ايه العب دا ما ينفعش معايه دلوقتي تقولي كلامتك يا اه يا لا خلينا نخلص من الموضوع يا هنا وانا عارف وانتي عارفه انك عاوزه كدا فبلاش لف ودوران بقا...
هنا طيب يا عمر وانا مش هلف ولا هادور وكاتب كتابنا النهارده بليل بس يكون فى علمك انك هتقضي اسبوع معايا واتصرف انت بقا مع المدام اللى في البيت...
عمر ب ارتباك اسبوع اسبوع ايه
عمر پحده قولي يومين دا حتي يومين كتير هي ليله واحده وكلها كام يوم وهرجع شغلي وابقا اقضي معاكي كام يوم
ع الأقل وقتها هيكون حجتي الشغل لكن دلوقتي ما عنديش حجج عشان اقضي معاكي اسبوع دا غير الاتفاق اللى ما بيبنا واللى لازم يتنفز وف اسرع وقت ممكن ولا ايه...
اشتعلت بها نيران الغيره ولكن عليها ان تهدا ف غريمتها ستنتهي اليوم وستقضي عليها والى الابد ولهذا عليها بأن تهدأ وتتريث كي لا ټندم لاحقا..
هنا بهدواء تمام ياعمر ماعنديش مانع بس افتكر انك هتقضي معايه اسبوع وف المكان اللى انا اختاره كمان..
عمر تمام هقفل انا دلوقتي عشان اضبط اموري وانتي كوني حاجزه على الساعة 9 هكون قدام باب شقتك ومعايه المأذؤن وتنين شهود سلام..
هنا وقد ارتسم على وجهها ابتسامه سلام...
ما ان اغلق عمر حتي ظفرت هي بارتياح فمخططها يسير على اكمل وجه امسكت بهاتفها واعادة الاتصال بذالك الرقم من ومن تلك الشريحه التي لا يعلمها احد اللى هو...
هنا وهي تتحدث مع الطرف الاخر احنا ع اتفقنا مش كدا...
تحدث الطرف الاخر
اكيد بس انتي كمان كوني على اتفاقك معايه...
هنا با ابتسامه متقلقش احنا ف مركب واحد وانا ف صفك مش ضدك بس بعد ما تخلص مصلحتك ومصلحتي لا تاذيني ولا انا ها اذيك....
يا ريت تكوني قد كلامك واللا لو خلفتي معايا ساعتها تصرفي مش هيعجبك...
هنا وانا غرضي المصلحه وكمان انا لو اذيتك يبقا هاذي نفسي معاك واظن اني مش غبيه عشان اعمل كدا على معادنا
930مساء بظبط يكون كله تمام...
تمام 930 كل شىء هينتهي...
هنا سلام بقا لاحسن انا عروسه وفرحي انهاردة و لسه ورايا حجات كتير وانا لسه ما بداتش..
ما ان اغلقت حتي اتسعت ابتسامتها العريضة على نجاح مخططها الذي سيجعل حياتها اسعد بكثير..
ربما هذا ما تظنه هو ولكن ماذا لو جرى العكس معها...
توقفت سيارة عاصف اسفل البنايا وصعد للا اعلى وما ان كاد يدق الجرس حتي استمع ل صوت ضحكات انثويه تاتي من الداخل فتوقف مكانه واحتلت الصدمه معالم وجهه..
اما في الداخل فكان صوت الضحكات العاليه لريم وتيا اللتان تضحكان على احدي النكات التي قالتها تيا..
فا تلك الساعة التي قضوها معا تعرفة ريم على تيا ومن تكون بنسبا لعاصف وما قد ازال التوتر الذي كان موجود بينهم في البدايه هو ذالك الصغير الذي تقرب من تيا وحثها ع العب معه مما جعلها تبدأ الحديث مع ريم وتعرفها ب نفسها وبمن تكون وما جعل الاحديث العفويه تخرج من بين افواههم هي التقاب ف الشخصيات ف تيا فتاه لطيفه للغايه وما لا تعرفونه عنها با انها مرحه ف بعض الأحيان وتحب المزاح كثيرا....
قطع ضحكاتهم صوت ذالك الجرس الذي يرن تقدمة ريم كي تفتح ذالك الباب وما ان راته لم تعطع اي اهتمام حتي انها لم تتطلع به كادت بتحرك من امامه ولكنه اسرع واطبق على معصمها مما جعلها تتطلع به بعيون حاده ونظره غاضبه..
بينما نظراته هو كانت راجيه
بان لا تتطلع به بتلك النظره التي يكرهها منها...
ريم پحده وصوت منخفض لوجود تيا سيب ايدي يا بني ادم انت...
لم يجبها ولكنه اكتفى بنظر لها مما اشغل الڠضب بداخلها فقالت...
ريم من الواضح كدا ان مش ناوي تجيبها لبر وانا مش هسكت وهقول لعمر على كل حاجه وهو اللى هيتصرف معاك بقا...
مخطاء لو كانت تظن بأن تلك الكلامات ستجعله يرتعب وهذا ما كانت تظنه هي ولكن حدث عكس ما توقعته فتلك الكلمات لم تحرك به سأكن سوا ان تلك الابتسامه الساخره قد ارتسمت على جانب فمه..
ترك يدها وتحرك ومن امامها وهو يغمغم ببعض الكلمات التي وصلت لا ماسمعها جيدا...
عاصف اعشقها حد الجنون اغار عليها من كل شيئ و هي لا تشعر بكل هذا بل تتهمني بالجنون احبي وعشقي لها جنون فلا يكن فانا اعشقها حد الجنون وعشقي لها هو الجنون بحد ذاته...
توقف حين رئى تلك التي تجلس على الارض تلاعب ذالك الصغير الصدمه جعلت اقدامه لا تتحرك فاهو لم يتوقع بانها ستخالف اوامره وتأتي الي هنا..
عاصف پحده وصوت عالا تيا...
ما ان استمعت لا صوته الحاد والذي يبدو غاضب ولما يبدو بلا هو كذالك فعلا عاد التوتر يعصف بها مجددا...
كان ذالك الموقف غريب لتلك التي تقف تتابع ما يحدث ع الاقل يرحب بها او يا
ربما غضبه هذا منها ومن تصرفها الغبي هذا ام من غباء تلك التي تقف
خلفه...
تنهد بضيق وهو يقول تيا تعالي ورايا...
ومن ثم