رواية سارة الفصل 33
ولكن فى نفس البلده الذى كان فيها .. وعين إحدى أصدقائه المقربين لأدارة الشركه التى فتحها .
نظر لها ليجدها تبتسم فقال بأبتسامه
أيه رأيك بعد ما نشوف المحلات اعزمك على سمك
لتشهق بصوت عالى وهى تقول
أنت عايزنى أفصصلك مش عازمنى
ليضحك بصوت عالى وهى تنظر له بغيظ ثم بادلته الضحك .
كان جالسا على إحدى الكراسى الموجوده فى إحدى جوانب غرفة النوم مغمض العينين ونغمات موسيقى هادئه تملئ الأجواء بإحساس ناعم ولذيذ
كانت هى تقف عند باب الغرفه تراقبه بصمت عينيه المغمضه .. شفتيه المضمومه .... أصابع يده التى تحيط يد الكرسى قدميه الحافيتين المستريحه على الأرض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفعت ترف فستانها البيتى حتى لا يصدر صوت ... وتقدمت ببطء شديد وحذر ولكن على وجهها ابتسامه لعوب چثت على ركبتيها أمامه وهى تنظر إليه بتمعن ثم اخفضت بصرها إلى قدميه الناعمه البيضاء بأصابعه الطويله وتلك الشعيرات الصغيره الموجوده عليها اعتدلت فى جلستها ومدت يدها وأمسكت إحدى قدميه ليفتح عينيه سريعا بانتفاضه صغيره وهو يقول
فى أيه يا زهره
لتبتسم وهى تبدء فى تدليك قدميه بهدوء ليحاول سحب قدمه لتمسكها بقوه وهى تقول
بدلكلك رجلك يا سيدى من تعب وقفتك طول الوقت فى الشغل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زهره سيبى رجلى وبعدين أحنا رجعنا تانى لكلمة سيدى دى مش كنا خلصنا منها .
لتبتسم وهى ترسم بيدها على قدمه وقالت
خلصنا منها لما كانت بالأمر وعشان تخلص منى ... لكن أبدا مش هنخلص منها طول ما أنا بحبك ... وطول ما أنت كل حياتى ... روحى وعمرى و سيدى وتاج راسى .
كان يستمع إلى كلماتها التى تنير عتمته وتريح روحه وتشعل ڼار قلبه عشقا لها ... جعلته يتذكر كل ما مرت به معه وكل العڈاب الذى ذاقته فى حبه مقابل كل ذلك الشهد التى تسقيه له كل يوم و وقت
مد يده فى الهواء لتضع إحدى يديها في راحة يده وابتسامه عاشقه وهو يقول
لتضع يدها على فمه تسكته وهى تقول
حبك أحلى حاجه فى حياتى .. أنت عمرى وروحى وقلبى
أنت أنا يا صهيب .. ومفيش حد بيزعل من نفسه
حرك يده وهو على وجهه نفس الإبتسامه الناعمه ووضع يده على قدميها الصغيرتين فاتسعت ابتسامته وهو يقول
هو أنت لسه رجلك صغيره مكبرتش
لتتذكر وقت ما كانت فى مرحلة الثانويه حين كانت تنزل الدرج بسرعه واصدمت به لتسقط أرضا تتألم من قدمها التى التوت أسفلها ليجثوا على ركبته