رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصول من 4-7
تعقد ذراعيها أمام صدرها و تقول بحدة واضحة أية اللي جابك هنا مش كفاية اللي عملته اطلع برا
ابتسم بشړ و هو يتقدم منها و علي حين غرة قبض بيده علي عنقها يضغط عليها بقوة ليقذفها علي الفراش و هو يعتليها و مازال يقبض علي عنقها يضغط عليه بغيظ و هو يقول پغضب معايزش مش عايز اسمع حسك واصل اوعاك تاني تتحدتي تتكلمي معايا أكده تاني
امسكت بيده تبعده عنها و هي تشعر بانفاسها تنسحب من رئتيها و بدا وجهها يصتبغ باللون الاحمر القاني و شفتيها منفرجة قليلا مزرقة طرقت علي قبضة يده پعنف حتي يتركها و بالاخير استطاع أن يسيطر علي نفسه و يبتعد عنها لتبدأ هي بالسعال بشدة و هي تشهق پعنف لعل يعود الأكسجين يدخل الي رئتيها من جديد نظر لها و هو يشير إليه بسبابته قائلا بتحذير المرة الچاية معتفلتيش مش هتفلتي مني واصل و بكرا عتچوزك و اوعاك تفتحي خشمك بوقك بكلمة سمعاني زين يا بندرية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل السادس
استيقظت تلك صاحبة الشعر المجعد المبعثر علي وجهها و الوسادة فتحت عينها البنية الكحيلة تدقق النظر قليلا الي الغرفة في غير متذكرة شئ الآن أغمضت عينها حتي تهدئ و تستعيد ذكرياتها لتعتدل بجلستها و تستند بظهرها علي ظهر الفراش حتي سمعت صوت طرقات علي باب الغرفة لتدثر نفسها بالغطاء جيدا و تسمح للطارق بالدخول دلفت شمس الي الداخل و أغلقت الباب خلفها و علي وجهها ابتسامة مشرقة لتجلس علي الفراش بجوار زهرة و هي تقول بمرح اصباح الخير يا ست العرايس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعجبت شمس من ڠضبها لترفع زهرة رأسها و هي تشير الي رقبتها و هي تقول بعصبية شوفي عمل فيا أية امبارح لا و كمان كان هيحدفني من الشباك بتاع أوضته دا بجد مچنون
قالتها بعصبية شديدة دفعة واحدة و ثم سحبت الهواء الي رئتيها لا تصدق أن هذا المعتوه أصر علي زواجها رغم أنها ليست ابنه عمه او اي شئ من هذا القبيل لتخرج من الفراش و ترتدي نعلها و هي تقول هو فين هو فين انا هموته
لتجلس زهرة علي طرف الفراش و بجوارها شمس التي تمسك بيدها تربت عليها لعلها تهدئ لتتحدث بغصة بحلقها مريرة كالايام التي مرت بها تخيلي انا عيط امبارح انا عمري في حياتي ما نزلت من عيني دمعة يا شمس انا بجد مقدرش اعيش تحت رحمة الھمجي دا
لټحتضنها شمس بحنان و هي تعلم تصرفات أخيها وقت غضبه بالتأكيد يؤذي و لا يبالي لتربت علي ظهر زهرة و هي تقول عدي الليلة دي علي خير يا زهرة لأجل عمي ايوب يا زهرة عيتفضح هيتفضح في النجع كله لو انتي رفضتي تتچوزي مهران
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عقدت شمس حاجبيها بعدم فهم ما تقول عتجولي بتقولي أية يا خيتي
هزت زهرة رأسها و هي تقول بهدوء لا ابدا يا شمس مفيش انا هستحمي و اغير هدومي عشان افوق
هزت شمس رأسها بتفهم و هي تربت علي كتف زهرة بحنان اخوي كيف ما انتي رايدة عايزة يا خيتي عچيلك هجيلك تاني اني و البنتا البنات
تنفست بهدوء شهيق و زفير حتي تهدئ و هي تراقب خروج شمس من الغرفة و إغلاقها الباب خلفها لعڼته تحت أنفاسها مئة مرة و هي تدلف الي المرحاض لتغتسل
كان يقف يتابع كل شئ بعين ثاقبة متربصة لاي خطأ و لا صغير هيبته و جبروته كان يخشاها من يعمل و بالطبع يحرصون علي إتمام كل شئ علي ما يرام تقدم مصطفي الي جواره يربت علي كتفه و هي تقول بنبرة سعيدة مبروك عليك يا عريس
الټفت إلي صديق الطفولة المساند له دائما و بكل شئ رغم أنه يكبره ب ستة سنوات إلا أنه لا يعتبر الي هذا الفرق أبدا ابتسم بهدوء جعلت منه يزداد وسامة فوق وسامته و هو يقول الله يبارك فيك يا مصطفي عجبالك عقبالك
ابتسم مصطفي بحزن و هو يهز رأسه لصديقه من سيتزوج إن لم تكن صغيرته من نصيبه كيف له أن يفعل و يميل إلي أي امرأة غيرها ليتابع بعينه تجهيزات الزفاف يحاول أن يشغل نفسه عن التفكير بها و لو قليل و كأنها خرجت من أفكاره متجسده أمامه حين انتقل برأسه الي بوابة القصر ليجدها تتحدث مع أحدي الخادمات و هي تبتسم ابتسامة لطالما انتشلت قلبه من بين ضلوعه ثقل تنفسه و هو يراقبها تربت علي كتف الخادمة بحنان يا لها من ماكرة بكل لحظة جديدة يراها و كأنه لأول مرة يراها لا من تربت بين يديه لا من كان لها الدراع التي تحتمي به .. في حين التفتت هي برأسها و هي تتحدث لتجده أمامها ينظر إليها بعينه الكحيلة التي ټقتلها في حبه ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تجد عينه تدور عليها كاملة ليمتعض وجهها مرة أخري بضيق و هي تتذكر اخر لقاء بينهم لتدلف الي الداخل و هي تغلق بوابة القصر پعنف ابتسم هو ابتسامة صغيرة علي شفتيه ساخرا من نفسه و هو ينظر إلي الأسفل بحزن و يهز رأسه بعدم فائدة
جلست هي علي درجات السلم المؤدي لغرفتها المقابلة لغرفة زهرة وضعت يدها علي وجهها و هي تجهش في بكاء مرير كيف له أن يتبدل الم يقل أنه يغار عليها الم تشعر أنها يتفرس ملامحها بنظراته ليست نظرات اخوية أبدا كيف تبدل حديثه الي أنها شقيقته كيف له أن ېحطم قلبها الي أشلاء هكذا لقد تحججت بوالدتها طوال الوقت حتي لا تصبح لغيره لن تطيق ان تصبح لغيره أن تكتب علي اسم غيره أن يتجرأ و يلمسها غيره الآن ما كانت تتحجج به انتهي حتي هو انهي اخر امل لها بحبه كيف له أن يفعل ذلك كيف علت شهقاتها بنحيب حتي خرجت زهرة من غرفتها و نظرت إليها بفزع أمسكت بيدها توقفها و تدخلها معها الي داخل غرفتها و أغلقت الباب لتجلسها علي الفراش و تجثو علي ركبتها أمامها و هي تقول مالك يا شمس حد زعلك اخوكي المچنون دا عملك حاجة
هزت شمس رأسها بنفي و هي تحاول السيطرة علي بكاءها لتتنفس زهرة لتجلب الصبر الي داخلها و هي تقول اومال مالك يا حبيبتي بس
لتتحدث شمس من بين شهقاتها العالية تتمتم بكلمات غير مفهومة لتتأفف زهرة بعدم صبر و هي تجلس بجوارها تجذب وجهها تمسح دموعها و هي تقول اهدي كدا و فهميني في أية عشان انا خلقي كنز يا حبيبتي و هروح اضرب اخويا دلوقتي
هزت شمس رأسها بنفي و هي تمسك بيدها و هي تقول بخفوت و نبرة باكية لع مش مهران
لتتحدث زهرة بهدوء متسائلة اومال مين
أغمضت شمس عينها و هي تنتشل اسمه من داخل قلبها و تقول بنبرة ملوعة مصطفي
قطبت زهرة حاجبيها و هي تقول بعدم فهم مصطفي اللي شوفته في المستشفى دا ماله عملك أية
قضمت شمس شفتيها بخجل و احراج شديد و قد تسللت الډماء الي وجنتيها لتصبح حمراء متوردة نظرت إليها زهرة قليلا لتستوعب و من ثم تضحك بصوت عالي و هي تقول بتحبيه
وضعت شمس يدها سريعا علي فمها و هي تقول پخوف و ارتجافة وطي حسك صوتك يا خيتي لو حد سمعك مهران هيجتلنا ھيقتلنا اني و هو
لتزيح زهرة يد شمس و هي تبتسم باطمئنان متقلقيش محدش هيعرف بس قوليلي انتي بټعيطي لية
شعرت شمس بنغزة بقلبها و هي تبدأ بسرد لها كل شئ في حين تستمع إليها بانتباه شديد حتي انتهت شمس من حديثها و هي تزفر بضيق في صدرها منه لتهز زهرة رأسها بتفهم و هي تقف و تضع يدها علي صدره قائلة بوعد انا وراكي و الله لجبهولك ساحف استني عليا
مسحت شمس دموعها عن وجهها و هي تقول بهدوء انتي مشيفاش مشوفتيش امي تعالي امعايا
هزت زهرة رأسها بايجاب و هي تذهب معها الي غرفة والدتها حتي تتعرف عليها
يجلس وسط الرجال في احتفال يجتمع فيه جميع رجال القرية في مجالمة لعمدة القرية وسط كلمات مباركة حارة و اغاني قديمة تجعلك تشعر بفرحة كبيرة داخل قلبها كان ايوب يجلس بجوار مهران و يربت علي ركبته و هو يبتسم بسعادة لم يحصل عليها منذ رحيل السيدة خديجة ليميل الي مهران الذي يرفع يده كل دقيقتين للمهنئين كرد مجاملة لهم ليهمس بإذنه قائلا بهدوء فرحة رچعت لحضني بعد ١٩ سنة يا مهران حافظ عليها يا ولدي
ليربت علي كتفه و هو يكمل مرة أخري بنبرة أكثر رجاء من سابقتها هي اه لسانها طويل حبتين استحملها عشان خاطر عمك يا مهران
تنهد مهران بصبر و هو يمسك بكف عمه و يقبله قائلا بحنو عشان خاطرك يا عمي اني اعمل اي حاچة
ربت ايوب علي كتف مهران مرة أخري بحب و هو يقول ربنا يفرح قلوبكوا يا ولدي
قاطع حديثها مصطفي الذي وقف أمام مهران و بيده عصا غليظة و يرفع يده ليصمت كل شئ ليرفع العصا الي الاعلي و هو يقول بابتسامة بينا يا عمدة
ابتسم الآخر بسعادة و هو يقف و يستند علي العصا الموجودة بيده ليقف أمام مصطفي و يخلع شاله و عباءته الخارجية و يرفع العصا الي الاعلي لتبدأ موسيقي أكثر حماس