رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصول الاخيرة
خلفه زهرة بالمقعد المتحرك لتضعه و هي تقول قعدها يا مهران و انا هدخلها جوا
نظر إليها پغضب لقد حملت المقعد طوال صعودها السلم لتنظر إليه بلا مبالاه و هي تدفع المقعد الي الغرفة أغلقت الباب خلفها لينفض ما برأسه الآن ف الأهم أن يطمئن على شقيقته
_ صوت صړاخ طفل صغير ابهج وجوه قلقة و زينت الابتسامة محياهم سرعان ما تلاشت حين استمعوا الي صوت صرخات شمس مرة أخري نظروا إلي بعضهم باستفهام و قلق .. لتخرج زهرة و هي تبكي انتفض قلبهم تقدم منها مهران و امسك بيدها و هو يقول بلهفة شمش چرالها حاچة
نفت برأسها وسط بكائها ليزفر مصطفي بارتياح ليجذبها مهران مبتعدا قليلا عن الغرفة و هو يسأل بهدوء فيكي اية انتي زينة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاوطت خصره تريح رأسها علي صدره و هي تبكي حاوط خصرها بيد و يده اخري اعلي رأسها يربت عليها بهدوء منتظر افصاحها عن ما بها .. اخذت من الدقائق أكثرها حتي ابتعدت عنه قليلا تنظر إليه رفع إبهامه يمسح دموعها التي ټغرق وجهها و هو يقول بتساؤل انتي زينة
نظرت إليه و هي تقول بجدية هو انا ينفع مولدش مش عايزة أولد
اعتلت الدهشة ملامح وجهه و هو ينظر إليها بدهشة لجديتها و من ثم اڼفجر ضاحكا علي بلاهتها المحببة و هو يقول من بين ضحكاته ماريداش أية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليهدئ من ضحكته و هو يمسح وجهها برقة قائلا متجلجيش يا زهرة متبجيش مخبلة معناته أية ماريداش أولد
لينفجر مرة أخري بالضحك بقوة اكثر من قبل ..نظرت إليه پغضب ليطرق بيدها علي كتفه بحدة و هي تقول انت بتضحك علي اية أنا خاېفة انت مشوفتش شمس تعبانة ازاي
تخصرت و امالت الي اليمين و هي تقول بغيظ و لا اكمنك انت مش حاسس بحاجة اه مانت لا هتولد و لا هتتعب
رفع يده يربت علي وجنتها و هو يقول بابتسامة هادئة ربنا يهديكي يا زهرة عشان اني معسكتش علي چنانك ده بعد ولادتك
نظرت إليه و هي تبتلع ريقها پخوف و هي تقول بتلعثم يعني هو بايدي و بعدين انت كدا خوفتني
تراجعت خطوتين الي الخلف و هي تقول بخفوت يعني انا بقولك خاېفة تخوفني اكتر و بعدين انا عارفة انك طيب و حبيبي و مش هتعمل حاجة صح
رفع كتفيه و هو يقول بلا مبالاه مخابرش
رمقته بغيظ و ضيق و هي تقول و الله يا مهران لو جيت جنبي أو مديت ايدك عليا مهقعدلك فيها و لا لحظة واحدة
عقد ذراعيه أمام صدره و هو يرفع حاجبه الأيسر و هو يقول و عتروحي فين بجي ما عمي جاعد امعانا
زمت شفتيها پغضب طفولي و والته ظهرها و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها قائلة بحدة اروح في أي حتة دي حاجة و هاخد بابا معايا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
امسكت بيده تزيحها عن يدها و هي تقول لية اعتبرني مش حامل و شقلطني من علي السلم عادي
ابتسمت باقتضاب و ركضت سريعا الي غرفة شمس مرة أخري قبل أن يمسك بها
اصوات الزغاريد القوية تتعالي في المنزل بأكمله ف السيد مصطفى لم يرزق بطفل بل رزق باثنان تؤامان من الذكور مهران و عبد الله سعادة طاغية علي المنزل و أهله بشكل كبير جلس مصطفي بجوار زوجته و هو يحمل عبد الله الطفل الصغير ابتسم بتعب شديد و هو تمسد علي رأس الصغير وسط ابتسامة مصطفي السعيدة امال مصطفي إليها يقبل رأسها بحنان و هو يقول بحب الحمد الله علي جومتك بالسلامة يا شمش
نظرت إليه و عينها تقول أشياء عدة أولهم غرامها به و عيون اللامعة ببريق سعادة له فقط لتقول بخفوت الله يسلمك يا نضر شمش
_ علي الجانب الآخر باخر الغرفة كانت تحمل زهرة الطفل مهران تداعبه و تدلل به و يقف أمامها مهران يأمرها أن تترك له الصغير قليلا حتي ملت من نبرته الآمرة عليها لتقول بنفاذ صبر مش هديهولك يا مهران ابعد
صك علي أسنانه پغضب و هو يقول بحدة بجولك هاتي الولد اطل عليه
و بعناد واضح هزت رأسها بنفي و هي تقول عندك عبد الله روح شوفه سيبلي مهران شوية ادلع فيه
انتشل الطفل من يدها برفق و هو يحول قدر الإمكان أن لا تعترض او تفعل شئ يؤذي الصغير و هو يقول بوقاحة عنديكي مهران الكبير دليلي فيها كيف ما انتي رايدة
اتسعت عينها پصدمة من جراءته أمام شقيقته و زوجها و اصطبغ وجهها بحمرة قانية بخجل لتنظر إليه پغضب و تخرج من الغرفة كاملة لينظر هو الي الصغير و دني يقبله بحرص أن تخدش بشرته الرقيقة بشعرات ذقنه النامية نظرت شمس الي مصطفي و هي تضحك عليهم رفع مصطفي يده يمسح بعض حبات عرق المتجمعة اعلي جبهتها ابتسمت بحب و عيونها مصوبة نحوه تلمع بغرام بلحظة انسجام تام بين عيونهم و ابتسامة عاشقة تشق طريقها منبعث الي روحهم إلا أن صدح صوت مهران القوي بنداء باسم مصطفي التفتوا معا الي مهران بانتباه ليرفع حاجبه بتحذير لتنظر شمس الي الاسفل بخجل و امتعض وجه مصطفى بضيق ليضع عبد الله علي يد شمس ليقف و يأخذ مهران الصغير و هو يقول پغضب اني و مرتي دخلك أية انت
رددت شمس اسم مصطفي بغيظ من ما يفعل ليلتفت إليها و هو يقول پغضب خليكي في حالك انتي دلوج .. شوف مرتك يا مهران
ابتسم مهران پغضب خفي و هو يجلس بجوار شقيقته و يحاوط كتفها يضمها إليه و يقبل اعلي رأسها ضحكت هي و هي تعلم أنه يريد اغاظت زوجها لتميل برأسها علي كتفه بحب و هي تستمع إليه يقول بعد انت من اهناه اني جاعد مع خيتي
شعرت هي ب مصطفى يشتعل ڠضبا لتنظر إليه برجاء أن يهدئ طرقات متتالية علي الباب و صوت زهرة من الخارج أنقذ الموقف و هي تقول مهران تعالي بسرعة عايزاك في حاجة مهمة
تنهد بقوة و وقف ليذهب و هو يشير إليه بسبابته الي هناك ما سيفعله .. خرج من الغرفة ليجدها تمسك بيده تجذبه الي الخارج و تغلق الباب نظرت إليه بغيظ و هي تقول أية يا مهران مش كدا راجل و مراته جاي انت في النص لية انا عايزة اروح
عدل من حجابها و ملابسها و هو يقول معايزش اسيب شمش لحالها
ابتسمت و هي تربت علي كتفه و هي تقول متخافش عمتي حميدة معاها و هتخلي بالها منها هي قالتلي كدا نروح احنا عشان ترتاح و نيجي الصبح
هز رأسه بايجاب موافقا علي مضض و هو ينزل الدرج مستعدا للذهاب الي القصر
مر عشرة أيام و بها كان خوف زهرة يزداد كلما مر يوم اخر و بكاء كل يوم مما اقلق مهران و جعل هو الآخر يخشي أن يحدث شيئا لها قلقها زائد للغاية يحاول أن يهدئ من روعها و ينتهي الأمر بالمشاكسات و الشد و الجذب المعتاد بينهما
_ في غرفة شمس تجلس الي الفراش واضعة طفلها الصغير علي قدمها و الآخر كان يستمتع بنوم هادئ بفراشه الصغير في حين دلف مصطفي الي الداخل و هي تشير إليه بحرص أن لا يصدر أي صوت هز رأسه و هو يغلق الباب بهدوء و يذهب ليجلس بجوارها و هو يبتسم قائلا بخفوت كيفك دلوج
هزت رأسها بايجاب مبتسمة بسعادة و هي تقول بهدوء الحمد لله رايدة اجوم بجي عمتي عتعمل كل حاچة لحالها
امسك بيدها ليقبلها و هو يقول بحنان مهياش لحالها البناتا عيچوا كل يوم متجلجيش
تنهد بلا حيلة و هي تهز رأسها بهدوء لتحاوط خصره و هو تحتضنه و تستنشق رائحته و هي تقول خليك چاري يا مصطفى
حاوطها و هو يضمها إليه و كأنه يود أن يدخلها الي داخله يري الحب بدنياها دني يدفن رأسه برقبتها و هو يطبع قبلات سريعة و هو يستمع إليها تقول بهمس خابر اني ممصدجاش اني دلوج مرتك و في دارك
ضمھا إليه أكثر و هو يقول بهمس و في حضڼي
ابتسمت بصوت مسموع و هي تقول بخجل إيوة مين كان يصدجها دي .. بس اني رايدة منك حاچة واحدة يا مصطفى
سأل باستفهام علي ما تريد لتبتعد عنه تمسك بيده و تنظر إليه بتمعن و هي تقول برفق ماريداكش انت و مهران أكدة طوالي خناج و مناجرة
ليتحدث مصطفى پغضب جوليله الحديت ده
تنهدت و هي تمسد علي خصلات شعره الطويلة و هي تقول اني عجولك انت يا مصطفى انت الكبير مهران لساته مهواش متعود اني غايبة عنيه
زفر بضيق و هو ينظر إليها لتتحول نظراتها متوسلة راجية ليغمض عينه و هو يقول لاجلك يا شمش
ابتسمت بسعادة و اقتربت لتقبل وجنته ليقطعها صوت الهاتف الذي صدح في الارجاء لتسرع هي في الرد خشي من استيقاظ صغارها ابتسم بسعادة و هي تري انه مهران كيفك يا جلب خيتك
ليهمس مصطفي بأذنها بضيق اهه مين دلوج اللي عيناجر بالتاني
نظرت إليه و هي تزفر لتنتبه عندما صدح رده بالجانب الآخر و هو يتسأل عن أوضاعها و علي حال الصغار ابتسمت بسعادة و هي تلقي نظرة علي صغيرها زين يا مهران متجلجش
هذه المرة صدح صوت مهران مهتز لاول مرة و هو يسأل پخوف انا جلجان جوي علي زهرة يا خيتي و هي معتسكتش عتجول حاچات كتير خاېف يچرالها حاچة
_ سمعته يتحدث في الهاتف نعم صوته الرجولي المجلجل تعلمه جيدا وضعت يدها علي بطنها المنتفخة و هي يميل مستندة بأذنها علي الباب تصتنت علي حديثه صوت ضحكته تصدح عالي و من ثم سمعته يقول من غيرك يجدر يعمل أكدة
رفعت حاجبها الأيسر باستنكار و هي تبتلع ريقها و تستمر في الاستماع إلي باقي حديثه تنهد مهران و هو يقول الحمد لله طمنتي جلبي
نظرت الي الباب پغضب و هي تقول بحدة ملوحة بيدها بعصبية ۏجع في قلبي انت و هي .. مين دي
اتسعت عينها پصدمة و هي تسمعه يقول مجدرش استغني عنيكي اني واصل
عيونها أصبحت حمراء غاضبة لتفتح الباب بقوة و تندفع الي الداخل پغضب شديد نظرت إليه بشراسة و هي