رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصول الاخيرة
نظاراتها الطبية لتجلس علي مكتبها و تدون بعض الاشياء ليركض هو الي زهرة يمسد علي رأسها و هو يقول بقلق انتي زينة
اغمض عينها بشدة و من ثم فتحتها و هي تهز رأسها بايجاب تقول بهدوء الحمد لله
اجلسها علي فراش الطبيبة يعدل من هيئتها حتي انتهي اسندها حتي جلست علي المقعد المقابل لمكتب الطبيبة و هو يقول خير يا دكتورة
هزت رأسها بعملية و هي ترفع راسها لهم بابتسامة هادئة و هي تقول مبروك يا عمدة المدام حامل
..
الفصل السابع و العشرون
في دلال حنايا صدره تقبع و لا تريد الخروج من بين يديه تستند علي صدره و هي تحاول أن تغفي لكنها فتحت عينه و رفعت رأسها تنظر إليه نظرة غريبة لم يفهم معني تلك النظرة لتزم شفتيها و تضيق عينها و ترمقه بنظرة حاړقة و تعتدل جالسة مبتعدة عنه .. تنهد بضيق لكنه اصطنع الابتسامة و هو يمسد علي شعرها قائلا بهدوء فيكي حاچة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عقدت ذراعيها أمام صدرها و هي تزم شفتيها الي الخارج قائلة باقتضاب مفيش
زفر پغضب و هو يقول بحدة جولي مالك يا بت الناس
نظرت إليه بضيق و رفعت يدها أمام وجهه بتأفف و هي تقول بعفوية بص انا هقولك بس متتعصبش انا حاسة اني بكرهك
نظر اليها و هو يرفع حاجبه الأيسر ببداية ڠضب محتم لتبتلع ريقها بتوتر و هي تقول بس تعرف في نفس الوقت بحبك بردو بس مش طايقة ابص في وشك بس تعرف عايزة اخدك بالحضن
تأففت مرة أخري بصوت مسموع و هي تزيح خصلة وقعت علي صفحات وجهها و هي تقول بس عارف عايزة أقولك طلقني حالا و مش عايزة اعرفك تاني بس و الله بحبك اوي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كادت أن تقترب منه إلا أنه ابتعد عنها سريعا و هو يضرب كف بالآخر جنت بالفعل هذه المرة تارة تعشقه و تارة أخري تكره وقف امام الفراش و هو يقول بذهول انتي مخبلة بحج يا زهرة اني مفهمش انتي رايدة أية دلوج
جلست علي ركبتيها علي الفراش و قد تخصرت و امتعض وجهها بضيق و هي تقول پغضب علي فكرة انت معدتش طايقني خالص و انا مستحملة
أشار عليها بذهول و هو يقول پصدمة انتي مستحملة و اني ابجي أية يا بندرية اني رأسي وچعتني منيكي كل ساعة بحال يا بت الناس
استغفر ربه و هو يجلس علي الفراش مرة أخري يجذبها برفق ليحتضنها و يربت علي ظهرها بقلة حيلة و هو المضطر أن يدلل و يرفق حتي تمر فترة خطړ حملها علي خير تحدث بهدوء بكفايا بكي عاد يا زهرة الدكتورة جالت أية بس
اراحت رأسها علي كتفه و هي تقول من بين شهقاتها قالت متحركش و متعبش نفسي و متعصبش
ليتسأل بضيق يبجي لية أكدة يا زهرة
ابتعدت عنه قليلا و هي تشابك أصابعها تنظر إليهم ليمسح دموعها بابهامه و هو يقول بحب اني مفهمش فيكي اية يا زهرة بس الوضع ده معچبنيش واصل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هب واقفا مبتعدا عنها و هو يقول بتأفف اني مجعدش اهناه
ليذهب الي الباب و يمسك بمقبضه لتقول هي بلهفة مهران رايح فين
نظر إليها بضيق و هو يلوح بيده قائلا هنام في اوضة تانية
اغلق الباب بقوة حتي انتفضت هي شاهقة من الخضة لتقول بذهول هو زعل لية
رفعت كتفها بلا مبالاه و هي تتسطح علي الفراش تفرد يدها و قدمها و هي تقول بابتسامة علي الاقل هنام علي السرير كله لوحدي
انتفضت مرة أخري جالسة و هي تقول لا لا يمكن اسيبه يروح اوضة تانية بعد كدا يتجوز و يجيب مراته في الآوضة التانية هو ناويها نكد
ابتعدت عن الفراش و خرجت من الغرفة إلي الغرفة الأخري التي افطنت أنه يقبع داخلها فتحت الباب بقوة و دلفت الي الداخل لتجده يتسطح علي الفراش يضع يده أسفل رأسه تخصرت و هي تنظر إليه پغضب تأفف هو يعتدل جالسا تقدمت منه و هي تقول و هي تزم شفتيها جالك قلب تسبني و تروح اوضة تانية
أغمض عينه و هو يمسح علي وجهه بضيق شديد فتح عينه و نظر إليها و هو يقول بهدوء مصطنع رايدة اية دلوج يا زهرة
نظرت إليه بتعجب و هي تنظر إليه بنظرة طفولية و هي تمد شفتيها پغضب و هي تقول عايزك انت تعالي نرجع الآوضة
نظر لها بملل و هو يقول بعناد مش منجول من اهناه
رمقته بغيظ شديد لتتقدم منه أكثر و هي تنغزه ليبتعد ابتعد قليلا لتتسطح بجواره تستند برأسها علي صدره و تحاوط خصره بذراعيها لوح بيده بقلة حيلة و هو يحاوطها لحظات و شعر بيدها ترتخي عنه و انتظام أنفاسها الواضح علي صدره انحني يقبل رأسها و هو يضمها إليها بحنان مسد علي خصلاتها الغجرية و هو يهمس بخفوت ربنا يهديكي يا زهرة
في قصر مصطفي يجلس مع والدته و شمس بالاسفل أمام التلفاز و هي فقط تنظر بتشوش و عيونها شبه مغلقة من أثر النعاس سقط رأسها علي الجانب الأيمن لتفيق و هي تنظر حولها انها مازالت بنحبها نظرت إلي التلفاز و مازالت الفيلم بأوله تثائبت و قد أدمعت عينها و هي تريد النوم و بشدة و لكنها تعافر حتي لا تنزع سهرتهم الآن .. كان يتابعها و يتابع ما بها انتقل يلتصق بها و أمسك بيدها و هو يقول جومي انتي يا شمش اغفي فوج
هزت رأسها بنفي و هي تقول بنعاس واضح علي عيونها و نبرة صوتها لع اني فايجة اهه
نظرت إليها حميدة و هي تقول بحنان فايجة أية بس يا بتي جومي نامي في اوضتك يا حبيبتي اطلع امعاها يا مصطفى
هز مصطفي رأسه بايجاب رفعت يدها لتعترض ليحملها وسط ابتسامة والدته الفرحة به لم تكن بحالة تسمح لها بالانتباه علي ما حدث لتستند علي صدره و هي تغمض عينها مستعدة للنوم بين ذراعيه .. صعد الي الاعلي بها و هو ينظر إليها بابتسامة بين الحين و الأخر كانت مسالمة بريئة ك هرة لطيفة حديثة الولادة .. دلف الي داخل الغرفة سطحها بهدوء علي الفراش جلس بجوارها و قد غفت هي غير مدركة اي شئ حولها مسد هو علي وجهها و هو يتفرص ملامح وجهها بأعين محبة انحني يقبل وجنتها و هو يمد يده ليضعها علي بطنها لعله يشعر بطفله بداخلها ليهمس بأذنها بنبرة هامسة ربنا يجومك بالسلامة يا حبة عيني
قبلها قبلة سطحية اعلي ثغرها ابتعد لتأمل وجهها و هو يزيح خصلة قاربت علي فتح عينها و الالتصاق بها امسك بالغطاء يدثرها به ابتعد عنها و اغلق الاضاءة و الباب و عاد إلي مكانه بالاسفل بجوار والدته
في أحدي سجون النساء و زنزانة انفرادي بمفردها تجلس بغرفة صغير ذات باب حديدي فقط به بعض فتحات صغيرة بأعلي الباب تضع يدها اعلي بطنها التي أصبحت بها بعض البروز اثر حملها تبكي منذ أن علمت أن رامي خرج من سجنه بواسطة أهله و زجها بحبس انفرادي تخلي عنها و بقي هو حر طليق يريد أن ېقتل طفله كيف يكون عديم الشخصية الي هذه الدرجة امسكت بالحجاب الابيض الموضوع علي رأسها اكتمالا لزي المسجونات نظرت إليها قليلا و هي تبكي بحړقة تنفست بقوة و ابتلعت ريقها بصعوبة حتي تحرك جلد رقبتها ل تلفها حول رقبتها و أمسكت بكل طرف عكس الآخر بيديها فردت يدها ليلتف الحجاب علي رقبتها و يشد عليها پاختناق احتقان وجهها بالډماء و اتسعت حديقتها و رأسها يرتجف كلما شددت علي رقبتها ازرقت شفتيها و هي تشدد أكثر علي رقبتها حتي ارتخت يدها علي رقبتها و اسبدلت عينها و ارتخي جسدها هو الآخر يقع الي الخلف و يدها بجوارها فاقدة للحياة خسړت كل شئ دنياها و اخرتها أيضا فقدت حياتها لمجرد أنها انتهت النهاية المفترض لها أن تكون عليها داخل جدران السجون و تفعل أكثر من ذلك لتتوفي أيضا علي كفر و خسړت أيضا فرصة في التقرب الي الله و التوبة عن ما فعلت
صباح يوم جديد اشرقت الشمس و كان أول من استيقظ هو تسرب و هو يزيح رأسها عن صدره بهدوء دلف الي المرحاض ليغتسل و اخذ ملابسه معه .. خرج من المرحاض بعد أن ارتدي ملابسه ليقف أمام المراه يلف عمامته في حين فتحت زهرة عينها تأملت الغرفة قليلا حتي فاقت متذكرة انها غرفتها لتفرك عينها و هي تجلس علي الفراش تنظر إليه بابتسامة و هي تقول صباح النور يا مهران
الټفت اليها مهران بابتسامة و هو يقول بحنان اصباح الخير يا زهرة
انتهي من لف عمامته و اقبل عليها يقبل جبهتها بحب و هو يقول انتي زينة مش أكدة
هزت رأسها بايجاب و هي تقول ايوة كويسة الحمد لله
هز رأسه بايجاب و هو يقول بتساؤل متهكما عتنكدي عليا كيف النهاردة
زمت شفتيها و هي تخرج عن الفراش متجهة إلي الفراش و هي تقول تعرف مش هرد عليك
دلفت الي المرحاض لينزل هو الي الاسفل و هو يبتسم علي تصرفاتها الچنونية رن هاتفه نظر إلي المتصل ليجده أحد رجاله بالقاهرة ليخرج الي الاسطبل للاطمئنان علي جواده و فتح الاتصال استمع الي الجهة الأخري و امتعض وجهه بجمود و هو يغلق الهاتف قائلا خليك مطرحك
اغلق الهاتف و نظر إلي الجواد و هو يتمتم أن لله و انا اليه راجعون
ربت علي ظهر الجواد و قد علم أن نور قد اڼتحرت بالسجن الذي خرج منه رامي .. وضع الطعام امام الجواد و خرج من الاسطبل ليعود مرة أخري إلي القصر مقررا عدم البوح ل زهرة بما استمع له
_ نزلت الي الاسفل بحرص حتي لا يبدأ زوجها بكلماته القاسېة عن الاهتمام بصحتها و عدم الاستهتار و الا الامر سيكون الاسوء