السبت 09 نوفمبر 2024

رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصل 1-2-3

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عن عصاه و هو يقول بصوت عالي نسبيا تعالي يا شمش
 الغرفة و تغلق الباب و تبتسم باتساع تعطي لها مظهر أكثر جمالا فهي تشبه والدتها كثيرا علي قدر كافي من الجمال عينها العسلية بشړة تعد من صاحبات البشرة البيضاء وجه مستدير شفتيان رفعتان بعض الشئ تتلفح بالسواد ك حال جميع النساء ب هذه القرية ابتسامتها تجعل من شقيقها يبتسم تلقائيا تقدمت منه تقف أمامه تعدل من وضع رابطة عنقه و هي تقول اصباح الخير يا مهران
ذهب مهران و ارتدي حذاءه الجلدي اللامع يمسكها بيده لتكتمل هيئته و هو يقول بابتسامة طفيفة اصباح الخير يا خيتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هز رأسه باتزان و هو يجلس علي المقعد و يمسك ببعض الاوراق يري أن كان نسي شئ و هو يقول بهدوء إيوة عيندي شغل هنكهاتي هنكهاتي بتتقال المسافة البعيدة
لتذهب شمس و تقف بجواره تضع يدها علي كتفه ليرفع بصره إليه لتتحدث هي بحزن لساته عمي عيفكر انك عتدور علي فرحة
امتعض وجهه بحزن شديد و ألم يجتاح قلبه علي حزن عمه الشديد الذي أفقده صحته حتي أنهم أصبحوا يتعاملون معه بحذر شديد من اي حزن سوف يفقده اغمض عينه هو بشدة من فكرة فقدان عمه و هو يتمتم بهدوء جوليلي يا خيتي أدبر كيف و انا عشوفه كل عشيه عيتحدت أنه بته جاية
چثت هي علي ركبتها أمامه تمسك بيده و هي تقول بحزن هي الأخري انت لساتك معرفش مين بعت الچواب و جال انها ماټت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
امسك بيدها يوقفه و هو يقف و يهز رأسه بنفي و هو يزفر بضيق امسك بمقبض الباب و هي بيده و هو يقول لساني معرفش مين ده .. تعالي نتصبح علي امي
يجلس علي الأريكة ب ساحة القصر يحتسي الشاي الطازج الذي يعشقه قبل تناول أي وجبة طعام حياته التي انقلبت رأسا علي عقب و هو لا يعلم ما سبب ذلك ترك منصب عمدة القرية الي مهران الذي اعترض و بشدة لا يريد أن يجلس عمه بالمنزل دون فعل اي شئ لكنه ارغمه علي الموافقة شرد بعينه علي نقطة فراغ و هو يسمع صوتها يتردد بأذنه ضحكتها مزاجها المتقلب وجهها البريئة المنير كالقمر ارتسمت علي شفتيه ابتسامة صغيرة و هو يتذكر
فلاش باك
وقف أمامها علي باب القصر ينظر إليها بابتسامة عريضة غير مصدق الي الآن انها أصبح زوجته و هي
ابتسمت بخجل و هي تنظر إلي الأسفل و تتمتم بخفوت منور بأهله يا سيد الناس
انحني ليحملها لتشهق هي بخضة و تبعد يده عنها و قد تصاعدت الډماء الي وجنتيها لتصبح حمراء متوردة نظر إليها باستفهام لتهمس بارتباك حد يشوفنا و انت شايلني و انا اتكسف يا ايوب اكيد اهلك جوا
ابتسم هو بهدوء و هو ينظر إليها حتي اطمئنت أنه لن يفعل شئ و بلحظة واحدة كانت بين يديه حاملا إياها بين ذراعيه تعلقت هي برقبته بشدة و هي تنظر إليه بلوم و تهمس بخجل ايوب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صعد بها الي الاعلي و هي تمسك بملابسه من الخلف يدلف بها الي غرفتهم يضعها علي الباب تجلس علي حافته لتنظر إليه پغضب و هي تقول علي فكرة بقي انا مش هكلمك تاني لانك احرجتني اوي ادام اهلك
انحني يقبل وجنتها و هو يقول بصوت هامس معتتحدتيش امعايا تاني
رفعت يدها بارتجاف تلفها حول خصره ټدفن نفسها به أكثر لتهمس بخفوت و هي تشعر به يفك حجابها انا بحبك اوي يا ايوب
باك
فاق من شروده عندما وضع ابن شقيقته السيدة حميدة يده علي كتفه يهزه برفق حتي يستفيق الټفت إليه ايوب و عادت نظرة الحزن تخيم بعينه مشكلة سحب سوداء تغطي سماء عينه و تعلمه أن هناك مطر قريب ليجد صوت مصطفي ابن شقيقته عميق قائلا اصباح الخير يا خال
هز ايوب رأسه بهدوء مرحبا بشبح ابتسامة و هو يقول اصباح الخير يا ولدي
حاوطت نظراته القصر كاملا باحثا عن ملاذه الوحيد بهذا المنزل و لكنه تنهد بصبر و هو لم يجد أحد بالجوار 
وقف ايوب يتكأ علي عصاه يخطو نحو مائدة الطعام يترأسها و هو يقول زمناته عن أمه عيصبح عليها
هز مصطفي رأسه و هو يجلس علي احد المقعد منتظر أن يروي ظمأ عينه التي تريد الارتواء بلقي الحبيب
في الاعلي انتهت شمس من إطعام والدتها التي يجلس بجوارها مهران و كأنه طفل صغير متعلق بها يروي لها اي شئ و كل شئ يضحك من قلبه في غرفة والدته بجوارها رغم عجزها عن الحديث إلا أن ابتسامتها تغنيه عن أي شئ اخر عندما يجدها تتسطح هكذا بلا حراك يكره ذلك الملقب ب والده أكثر و أكثر حتي وصل إلي حد أقصي من الكراهية رتب الوسادة خلف والدته حتي ترتاح بنومها ليقبل جبهتها و هو يقول اني نازل دلوچ يامي و عروح علي مصر و هرچع الليلة أن شاء الله
التمعت عين والدته ببريق سعادة لترمش باهدابها عدة مرات دليلا علي موافقتها لحديثه فهي اللغة الوحيدة التي
خرجوا سويا الي الأسفل تضحك شمس مع شقيقها و تشاكسه حتي وصلوا الي الدرج حين وقعت عينها علي من تتعذب بالليلة حتي يأتي النوم الي جفنيها و هي تفكر به ابتسمت بسعادة داخليه لتركض علي الدرج خلف شقيقها حتي وصلت لمائدة الطعام ..دق قلبه پعنف حين صوت صوت ضحكاتها ليبتسم تلقائيا علي ضحكتها الټفت برأسه اليها ليجدها تركض علي الدرج بمرح عينه تقول الكثير لكن غير قادر علي البوح صغيرة هي كثيرا بالنسبة له عمرها فقط عشرين عاما الفرق بينهم عشرين عاما يحمد الله بداخله انها لا تدعو ب عمي وضع مهران يده علي كتفه و هو يجلس بالمقعد المجاور له و هو يقول مليح انك چيت اني هدله علي مصر و انت رايدك اهناه عشان مشكلة عيلة الحميدية
هز مصطفي رأسه بهدوء و هو يراقب جلوسها ليبتهج وجهه و هو يتحدث موجها إليها الحديث بابتسامة واسعة كيفك يا شمش
ابتسمت بخجل و هي تسمع صوته ينطق باسمها بصوت اجش خشن لتقول بخفوت أن شاء الله تسلم يا مصطفي
صوت تنحنح خشن يأتي من خلفهم اغمض مهران عينه بعصبية شديدة أنه يعلم ذلك الصوت ما هو إلا حمدان و بالفعل جلس حمدان أمامه مباشرة و هذا ما اغاظ مهران بشدة افترست عينه ملامح حمدان و هو يجلس ببرود و يتحدث بالتحية للجميع ليرفع كوب الشاي علي فمه يتجرع منه عدة رشفات و من ثم ينتفض واقفا و هو يقول اني ماشي بجي يا عمي
ليصدح صوت حمدان متسائلا و هو يقول رايح فين يا ولدي
تجاهله مهران تماما و هو ينظر إلي شقيقته قائلا بهدوء اني مستعچل يا شمش رايدة حاچة يا خيتي
ابتسمت شمس بحنان و هو تذهب لتقف امامه تربت علي كتفه و هي تقول يچعلك بكل خطوة سلامة يا نضري
قبل جبهتها بحب ليخرج متوجها إلي القاهرة و هي تقف علي باب القصر لتودعه حتي ذهب من أمامها تطلعت الي الأجواء حولها منذ مدة طويلة و هي لم تخرج أبدا متلزمة المنزل بجوار والدتها حتي لا تحتاج اي شئ من أحد آخر غيرها و الا شعرت هي بتأنيب الضمير لكن بالفعل الاجواء بالخارج رائعة تريد فقط استنشاق بعض الهواء زجرت نفسها پعنف علي تفكيرها بالخروج و ترك والدتها وحيدة تأففت بضيق من نفسها لتسمع صوته يصدح خلفها پغضب شمش
تقدم اليها بخطوات غاضبة و هو يحمل طرف جلبابه ليرفع يده ليغلق الباب خلفها پعنف و هو يلقيها بنظرات حاړقة تأملت هي هيئته الجديدة عليها و لكنه لازال وسيم فهو يمتلك بشړة برونزية مميزة عين سوداء و لكنها محاطه بسواد من صنع الرحمان عينه كحيلة جذابة اطول من شقيقها بقليل و يمتلك جسد بنفس مواصفات شقيقها لا يظهر علي ملامحه ما تخبئه الشعرات البيضاء من سنوات شاربه و لحيته الطويلة بعض الشئ 
نظرت إليه بتعجب شديد و قد عقدت ما بين حاجبيه و هي تقول بعدم فهم و دي فيها أية الچو برا حلو جوي
نظر إليها بغيظ اجابتها مختصرة و بلا مبالاه ليتنهد بضيق و هو يهدر قائلا پغضب و الغفر اللي برا دول انتي مهتستريحيش الا لما تچلطيني
امتعض وجهها بالحزن ماذا فعلت لينفعل عليها كل هذا لم تفعل شئ أبدا فقط تطلعت الي الخارج قليلا لقد ضجرت من الداخل و الأجواء المشحونة دائما بين والدها و مهران شقيقها نظرت إلي الأسفل بحزن و هي تهمس و اني عملت أية

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات