الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اية الجزء 3

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

يا خفيف وقولى سبب طلتك ايه
يحيى عايزك فى موضوع كده
سمعوا خبط على الباب فى الوقت ده اذن اسامة للى بيخبط انه يدخل وكانت سكرتيرة اسامة 
اسامة خير يا امل 
امل انا كنت بس جايبة لحضرتك اعلان بتاع مهندس الديكور علشان تراجعه علشان ابعته بقى للجريدة
يحيى كان واخد باله من الكلام هاتى الاعلان ده كده يا امل وروحى انتى وبالفعل عملت كده امل 
اسامة يحيى انت اهبل هو الشغل فيه هزار اعطيها الاعلان يا بنى انت واخده هتعمل بيه ايه
يحيى هقولك دلوقتى وكمان انا مش بهزر
اسامة ماشى اما نشوف روحى انتى بقى يا امل 
امل حاضر 
انصرفت امل 
اسامة ها قولى بقى 
يحيى بصى بقى يا سيدى سبحان الله بجد انا كنت جايلك اصلا علشان اقولك ان عايز اوظف اخت اميرة عندك 
اسامة هى مهندسة ديكور
يحيى ايوة هى خريجة فنون جميلة
اسامة وهى قد الشغلانة دى
يحيى متقلقش يابنى انا عمرى خسرتك فى حاجة قبل كده
اسامة بصراحة لا
يحيى يبقى خلاص متقلقش
اسامة ماشى ابعتها ليه بكرة بقى وتجيب السى فى بتاعها معاها
يحيى ماشى يا سيدى بس بقولك خليكى هادى عليها كده عارفك انك فى الشغل مافيش يا امى ارحمينى
اسامة الشغل شغل وانا مش هشغلها الا لما الاقيها جديرة بجد بالشغل مش علشان هى اخت مراتك يعنى
يحيى ماشى يا سيدى وان شاء الله هتلاقيها جديرة بجد بكده
اسامة والله اتمنى كده
يحيى ماشى يا معلم انا ماشى بقى يلا سلام
اسامة سلام
مشى يحيى وراح لشغله واميرة كمان راحت شغلها ووصلت هنا للحضانة بتاعتها فى طريقها ومر اليوم عادى زى اى يوم ولما رجع يحيى من الشغل قال لاثير على موضوع الشغل وفرحت اووى
تانى يوم الصبح
فى عربية يحيى كان سايق واثير قاعدة جانبه
يحيى مش عايزك تتوترى عادى جدا 
اثير لا عادى انا مش متوترة خالص بس ممكن تعطينى انطباع عن اسامة صاحبك ده
يحيى بصى يا ستى اسامة صاحبى فى حياته التانية غير الشغل يعنى مرح جدا بيهظر ويضحك واكتر منى كمان اما فى الشغل فهو شخص تانى خالص جاد اووى وصارم بس الى بيلاقيه حابب الشغل ومتقنه اووى بيحبه جدا وبيحترمه 
اثير هى الشركة دى بتاعته
يحيى لا بتاعه عمى محمد والده هو الى عمل كل ده ولما اسامة اتخرج من كلية التجارة سبله كل حاجة وكان بجد اسامة جدير بالثقة الى ابوه اعطاها ليه مشى الشغل زى ابوه واحسن كمان 
اثير بحزن لما افتكرت حالها ماشاء الله ربنا يوفقه اكتر واكتر
يحيى اثير عايز اطلب منك طلب
اثير اطلب
يحيى بلاش الحزن الى جواكى ده تبينيه انسى بقى كل حاجة وابدأى من جديد ممكن
اثير هحاول
يحيى مافيش حاجة اسمها هحاول قولى هعمل كده ان شاء الله وانا معنديش مانع انى اساعدك فى كده 
اثير خلاص ماشى 
توقف يحيى عن القيادة واقف السيارة
يحيى احنا اهه وصلنا يلا بقى انزلى
اثير انا هاروح لوحدى
يحيى اكيد خلاص انا وصلتلك اروح انا بقى شغلى
اثير طب ماشى
يحيى قولتلك متقلقيش كله هيبقى تمام
اثير ماشى ادعيلى بقى
يحيى هدعيلك 
اثير يلا سلام
يحيى سلام
نزلت اثير وطلعت البناية ويحيى طلع التليفون واتصل على اسامة 
يحيى هى طلعالك اهه زى ما اتفقنا بقى
اسامة ماشى
يحيى يلا سلام
اسامة سلام
بعدها قاد يحيى عربيته واتجه لشغله اما اثير وصلت لمكتب السكرتيرة 
اثير سلام عليكم
امل وعليكم السلام
اثير انا جاية اقدم فى الوظيفة الخاصة بمهندس الديكور
امل طب ثوانى هدخل اقول للاستاذ اسامة 
اثير اووك
دخلت امل لاسامة وقالتله وقالها دخليها
دخلت اثير وهى واثقة تماما من نفسه ا وهو كان حاطط وشه فى اوراق الى ادامه وكان مشغول بيها تنحنحت اثير علشان تعرفه انها موجودة اشار ليها بايده انها تقعد وبالفعل قعدت خلع اسامة نظارته وبص ليها 
اسامة اهلا وسهلا بيكى
اكتفت اثير بس بابتسامة هادية جعلتها اكثر جمالا
اسامة ممكن السى فى بتاعك
اعطته اثير السى فى بتاعها وفضل يبص فيه ويقلب فيه وبعد ما خلص
اسامة انتى اشتغلتى قبل كده
اثير لا
اسامة الشغلانة دى عايزة موهبة اكتر من الخبرة ولو انتى عندك موهبة يبقى كده تمام
اثير مينفعش اقول لحضرتك انى عندى موهبة كده لازم حضرتك تكتشفها بنفسك
اعجب اسامة اوى بردها وبالذات بثقتها فى نفسه ا
رفع سماعه التليفون وقالامل ابعتيلى الباشمهندسة شيماء 
استغربت اثير اووى من الى بيعمله بس قالت اما نشوف فى الاخر
ثوانى ودخلت الباشمهندسة شيماء 
عرفهم اسامه على بعض 
اسامة دى بقى هى الى هتشوف موهبتك وتقولنا خودى الباشمهندسة اثير يا ياشمهندسة وعرفيها على طريقة الشغل والنظام وكده لانها ان شاء الله هتشتغل معانا هنا مهندسة ديكور
شياءحاضر يا فندم
اثير يعنى انا خلاص كده اشتغلت
اسامة لا كلمة
اشتغلتى ده مش دلوقتى مش لما نكتشف موهبتك الاول
اثير اووك
اخدتها شيماء وذهبا معا
.................................................
فى المساء كانت اثير واميرة قاعدين مع بعض
اثير بجد الشركة بتاعته دى تحفة اوووى ماشاء الله 
اميرة دى من اكبر الشركات فى الاسكندرية
اثير تستحق تكون كده 
اميرة بس قوليلى شيماء دى كويسة
اثير جدا طيبة اووى حبتها بصراحة حسيت انها بتحب الخير للناس الى حواليها كل الى رايح والى جاى بيتكلم معاها بود كده ومحبة حسيت بجد انها هتساعدنى كتير اووى وخففت عنى شوية من الخۏف
اميرة وانتى خاېفة بس من ايه
اثير خاېفة ماكونش قد الشغلانة دى بجد
اميرة لا متقلقيش هتكونى قدها ان شاء الله
فى الوقت ده جت ام كلثوم ومعاها ورقة كده 
ام كلثوم انا لقيت الورقة دى فى جيب الجاكت بتاعك يا اميرة وانا بډخله الغسالة علشان يتغسل قولت اجيبها يمكن مهمه 
مدت اميرة ايدها علشان تاخدها كانت خاېفة اووى ان اثير تاخد بالها كانت بتبص لاثير وهى بتاخدها وقعت الورقة على الارض ادام رجل اثير بالظبط بصت اثير عليها ومسكتها بايدها 
اثير پغضب مكتومايه الى حط الورقة دى فى جيبك يا اميرة 
اميرة اثير متزعليش منى صدقينى انا لقتها مرمية فى اوضتك على الارض واخدتها وحطتها فى جيبى 
اثير اكيد قرأتى الى فيها صح
اميرة ايوة صح يا اثير بس مش فاهمه حاجة بجد صحيح الى فيها ده
اثير بدموع وصوت عالىوانتى تقرأى الى فيها ليه 
اميرة قولتلك لقيتها واكيد كان لازم اقرأها واعرف الى فيها يمكن من خلالها اعرف انتى ايه الى حصلك وخلاكى كده
اثير عايزة تعرفى ايه الى حصلى وخلانى كده هقولك دلوقتى علشان ترتاحى وارتاح انا كمان لانى معتش قادرة اخبى اكتر من كده
لحظة صمت من اميرة وام كلثوم ايضا وشخصا اخر كان واقف بعيدا لم يراه احد وكان هو بالفعل يحيى استخبى لكى لاتراه ولكى يسمع لانه متشوق كثيرا ان يعرف ما بى اثير 
نرجع لورا مع اثير علشان نفتكر معاها كل الى حصل ليها 
اثير قاعده على كرسى وميلة راسها ونايمة تدخل عليها صاحبتها اريج وجوزها
اريج اثير اثير 
تصحى اثير وتتعدل فى جلستها
اريج ايه يا بنتى انتى نايمة كده ليه على نفسك
مروان اكيد نامت من التعب احنا من الصبح واحنا عمالين نظبط فى المعرض
اثير والنبى قول لمراتك بتسأل سؤال وجيه اووى
اريج يلا بس ربنا يوفقنا 
اثير باذن الله انا هروح بقى اريح شوية علشان اكون فايقة كده
اريج طب تعالى هنوصلك معانا
اثير طب هرن على ماما اقولها انى هروح اصل قولتلها انى ممكن مروحش البيت النهاردة
اريج طب ماشى هستناكى انا ومروان فى العربية بقى
اثير اووك
مسكت اثير موبايلها وظلت ترن على مامتها ولكن كل مرة يقولها التليفون مغلق
خرجت اثير لهم برة وركبت السيارة فى الكرسى الخلفى
اريج ها كلمتى مامتك
اثير بيقولى التليفون مغلق
اريج تلاقيها قافلاه وهى بتشتغل ولاحاجة هى هتبات فى الشركة 
اثير اه لما قولتلها انى هبات فى المعرض ومش هاجى قالتلى انا كمان هبات فى الشركة
اريج خلاص متقلقيش خير ان شاء الله
اثير يارب
قاد مروان السيارة ووصلوا للعمارة الى اثير ساكنة فيها وجدوا زحمة كتيرة اووى وعربيات بوليس كتيرة وعربية اسعاف وناس واقفين استغربت اثير اووى من المنظر ده
اريج هو فيه ايه يا اثير 
اثير مش عارفة انا هطلع هشوف فى ايه 
طلعت اثير وهى بتدعى ربنا ان العربيات دى تكون لاى شقة تانية فى العمارة غير شقتها
كانت اعز صديقة لامها وكانت بتحبها اووى كانت سمية وجومانة مثال لاعز صديقتين
وقفت سمية قدام اثير وحاولت ټخنقها بايدها بس الاتنين الى كانوا مسكنها بعدوها عنها وقالتلها بصوت عالى
كان نفسى اقټلك انتى كمان اكيد هتكونى زيها خاېنة وحقېرة كنت عايزة امحى وسختكوا من الدنيا دى بس مش هسيبك يا اثير هوريكى حتى ولو بعد مليون سنة هنتقم منك بسبب الى امك عملته فيه هخليها تتعذب حتى وهى مېتة بسبب الى هعمله فيكى
جريت اثير فى الوقت ده لعند السرير وشالت الغطا ولقت بالفعل امها وجوز سمية مقتولين هما الاتنين وهما عراة ومش لابسين حاجة خالص صح الى سمية قالته ان ام اثير خانت صديقتها مع جوزها بس ازاى وليه 
دموعها نزلت بغزارة مش مصدقة ابدا الى هى فيه كان فيه صحفى عايز ياخد ليها صورة وهو بياخد الصورة 
دى الفلاش زغلل فى عينيها جريت عليه ومسكت الكاميرا ووقعتها فى الارض وكسرتها وجريت وسابت الشقة جريت على السلالم لغاية ما خرجت من العمارة وفضلت تجرى لغاية ما عربية خبطتها
نرجع تانى للواقع
اثير كانت مڼهارة وهى بتحكى قعدت اميرة جانبها وطبطت عليها وحاولت تهديها
اميرة خلاص يا اثير كفاية معتيش تكملى
اثير من بين دموعها لا لازم اكمل واحكى كل حاجة علشان ارتاح بقى انا تعبانة اوووى
اميرة وقت تانى مش لازم دلوقتى انتى مش شايفة حالتك عامل ة ازاى
اثير بتصميم لا دلوقتى
اميرة ماشى براحتك
اثير لما العربية خبطتنى روحت المستشفى كانت حالتى شبه ميؤس منها كان كل الدكاترة بيقولوا انى مش هعيش تانى فضلت فى غيبوبة لفترة كبيرة ولما 
فقت لقيت اريج وجوزها جانبى وجو صديقى كمان مش سابونى ولا لحظة سبت المستشفى لما حالتى اتحسنت وقررت اروح البيت بقى بس اريج صممت انى اروح اقعد عندها فى بيتها لغاية ما حالتى تتحسن وسمعت كلامها وروحت وقعدت فترة كده عندها كانت الحياة حلوة وكل حاجة وكانت اريج لسه زى ماهى صديقتى الجدعه الوفية الى حبتها وحبتنى اووى
وفى ليلة كانت الساعه حوالى 3 الصبح كده سمعت صوت مشى رجلان
اتجاه اوضتى
نرجع بقى لورا مع اثير 
قامت اثير من النوم على صوت مشى الرجلان ده وكانت خاېفة اووى ومړعوپة كل ما الصوت يقرب تترعب اكتر وكانت فى قمة رعبها اول ماشفت الباب اتفتح وكان جوز اريج هو الى فتح الباب 
ودخل غطت اثير نفسه ا لانها كانت لابسة هدوم النوم
اثير پغضب مكتومانتى ايه الى دخلك هنا اخرج برة
مروان هششش هدى صوتك لاريج تسمع
اثير بقولك اطلع برة ازاى تدخل عليه فى الوقت ده
مروان وهو بيقرب ليهااثير انتى حلوة اووى وانا مش قادر اقاوم جمالك اكتر من كده
اثير لو قربت اكتر

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات