الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية ولا اروع كاملة بقلم عبير على

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

اى شخص وخاصه والدتها ....................
رفضت فريده بشده ولكنهم توصلوا لحل ان تضع بعض اللمسات البسيطه .... وعندما انتهت ... ونظرت لنفسها فى المرآه ... شعرت وﻷول مره انها فعﻻ جميله .... ابتسمت لنيره وشكرتها ... ونزلت معها ﻷسفل .........
كانت نيره تتولى مهمه التعريف وكانت معها فى كل حركه ولم تتركها .... إرتاحت للبعض ولم تحب بعضهم .... كان فارس معظم الوقت مختفى كان فى مكتبه ... وعندما خرج ووقع نظره عليها .... شعر بأنه وقع فى حبها مره ثانيه ...................
رأته فور خروجه فكانت تبحث عنه طوال اﻷمسيه .... ولكنها لم تجرؤ على سؤال احد ..... رأت نظره اﻹعجاب فى عينيه ... وهو قادم اﻷن نحوها وﻻ تستطيع ان ترفع عينيها عنه ..... وعندما اقترب منها مال على أذنها .... ..........
ممكن اعرف إيه الهباب اللى إنتى ﻻبساه ده ...... ....
نظرت إليه وهى دهشه ومصدومه حتى إنها لم تستطع الرد ...............
كان الحفل فى اخره وﻻ يوجد سوى القليل من الناس و ذهبوا ﻷعلى ..........
لو انتى عايزه تكملى الحفله ﻻزم تغيرى اللى انتى ﻻبساه ده ... الناس كلها عماله تتغزل فى سيادتك ... وإياكى تلبسى كده تانى ..............
ممكن تقفل الدوﻻب ده وتكلمنى ... يعنى ساكت كل ده وجاى دلوقتى تقولى كده ... انا نازله ومش هغير هدومى ...............
ورينى هتنزلى إزاى ومفتاح الباب معايا ...........
بطل شغل العيال ده يا فارس .. وافتح الباب ........
ولكنه لم يرد عليها .. ليجبرها على تغيره ولكنه نظر إليها نظره تحمل إعجابا وإشتياقا ..... ... إقترب منهاثم ..............
إستيقظت فريده وهى تشعر بتنفس أحدهم قربها . .... فوجئت .................!!! 
التاسع عشر 
ﻻ تعلم ما أيقظها ... هل هو حقيقه ا.. أم الخبط المستمر على باب الغرفه .... ....
أفاق فارس على هذا الخبط ورد من وراء الباب . .......
حاضر يا رقيه دقيقه واحده يا حبيبتى ...............
انا امك مش رقيه افتح بسرعه .............
دقيقه واحده يا أمى انا بغير هدومى ...........
بسرعه علشان عايزين نروح المستشفى .............
فتح فارس الباب ... مستشفى إيه انتى حاسه بحاجه ... تعبانه يعنى ............
مش انا دى سالى بنت طنطتك دولت ..........
طنط دولت مين ..........
ما تركز يا فارس فى إيه ........
طنط دولت تقصدى خالتى اخت حضرتك يعنى .........
ولد ! إيه خالتى دى إسمها طنط ............
ما علينا مالها سالى فى المستشفى ليه ...............
مش عارفه يﻻ نروح وأحنا نعرف كل حاجه ...........
ﻻزم انا ما تصحى حازم وتخليه يروح معاكى ..........
اخوك تعب امبارح فضل معانا لحد ما الناس كلها مشيت مش زيك كنت مختفى من اول الحفله ... وبعدين ظهرت خمس دقايق وبعدين إختفيت تانى .............
صباح الخير عليكم أنا سمعتك وانتى بتتكلمى فى التليفون فلبست علشان اوصلك ............
ﻻ فارس هو اللى هيودينى ............
ﻻ مش هينفع يا ماما اصله عنده إجتماع معم النهارده وﻻزم يروح الشركه ضرورى وﻻ انا مش مكفيك يا قمر ... يﻻ بقى نسيبه علشان يجهز ...........
إجتماع برده ماشى يا حازم يﻻ ...........
شكرا يا حازم مش عارف اقولك إيه ..........
يا عم وﻻ يهمك بس إبقى أفتكر الجمايل دى يﻻ سﻻم ...
فى هذه اﻷثناء كانت فريده مستيقظه ولم تستطع التحرك عندما حاولت ان تتذكر كل ليله فارس ينام جوارها وبينهم عدد من الوسائد .... وكان ملتزم بهذا وﻻ يتجاوزه ..... ولكن ماذا حدث ...........
حاولت ان تتذكر احداث البارحه عندما تشاجروا واغلق الباب ثم وهى مړعوبه .وخاصه عندما رأت نظره عينيه..... ولكنه وأعتذر منها
ولكن كيف لم ټقاومه او تخف منه .... يا إلهى لقد فقدت السيطره على نفسها ولم تقل له كلمه واحده ... وفجأه انتبهت للحديث الدائر بالخارج ... مثلت دور النائمه عندما إستيقظ خجله من مواجهته .... واﻷن من هذه المدعوه دولت وكذلك المدعوه سالى ..........
كانت غارقه فى أفكارها وشرودها ولم تنتبه إلى دخوله أو وقوفه وتحديقه بها ........ .....
تنحنح فارس فهو ﻻ يعرف كيف يبدأ الكﻻم .... انا .. انا يعنى ... أقصد ... انتى كويسه .. يعنى أنا أذيتك أو....
ما تقلقش انا كويسه .... أقصد ما حصلش حاجه ........
امال مالك شكلك مدايقه ومش مبسوطه ...........
ﻻ مش حكايه مدايقه انا .............
إيه مكسوفه .... ما تنكسفيش منى ... انا عايزك تعرفى إن أنا بحبك جدا وعمرى ما حبيت حد غيرك ... حتى وقت لما أتجوزنا .... هو حصلت ظروف هبقى أقولك عليها بعدين ... هى اللى خلتنى اتصرف وقتها كده .... بس أنا عايزك تنسى اللى فات كله ونبدأ صفحه جديده مع بعض ماشى ..........
ماضى موافقه بس انا عايزه اعرف إيه هر الظروف دى .............
صدقينى هقولك عليها بعدين .... اهم حاجه دلوقتى يﻻ بينا قبل ما رقيه تصحى .... وهوصلكم انتم اﻷتنين يﻻ علشان

منتأخرش ..........
وبالفعل كانت هذه أول مره منذ رجوعهم لبعض تكون سعيده لهذه الدرجه .... أوصل فارس رقيه أوﻻ لحضانتها ثم فريده ............
بعدما انتهت فريده من اليوم الدراسى ... ذهبت لﻷتيان برقيه ثم الذهاب إلى المنزل .........
وبمجرد ان دخلت البيت وجدت هناك بشده وبمجرد ان رأها فارس ترك من كانت بيده وذهب إليها ................
أنا مش عايزك تفهمى غلط دى تبقى ........!!! 
العشرون. والحادي وعشرون
كان فارس بعد ان اوصل فريده إلى عملها .... ذهب هو أيضا إلى عمله .. وهو سعيد جدا حتى العاملين معه بالشركه حدثت لديهم حاله من اﻷستغراب بسبب معاملته المختلفه ... وخاصه أنه فى الفتره الماضيه كان غاضبا بشكل شديد وكان يصب جام غضبه على الموظفين ........ .........
بعد ان انتهى من اﻷجتماع وجد والدته تتصل به وتطلب منه الحضور سريعا إلى مستشفى ......... وعندما أسرع إلى هناك وجد والداته وخالته وإبنه خالته وأخيه .... خالته وابنه خالته من النوع الذى ﻻ يهمهم فى الحياه سوى أحدث صيحات الموضه فى المﻻبس والميك أب .. والشعر ... وحضور الحفﻻت ... بمعنى أصح .. ناس فاضيه وهايفه .. ومش وراهم حاجه ... ومن النوع اللى بيهتموا بمستحضرات التجميل قبل كل حاجه ... وبيبقوا عاملين التماثيل الشمع ...وبنت خالته اتجوزت مرتين قبل كده واتطلقت بسبب هيافتها وعدم تحملها ﻷى مسئوليه ... وامه وأخته كانوا قد اتفقوا على جوازهم من زمان ... بس جده بقى مخﻻش ده يحصل ....
لما وصل المستشفى عرف إن بنت خالته حاولت إنها ټنتحر علشان صاحبها فركش معاها .. ووالدته صممت إنهم يفضلوا معاهم فى البيت كام يوم ... وفعﻻ وصلهم فارس ووهما بنت خالته قامت علشان تستريح شويه وهيا قايمه داخت وفارس هو اللى سندها ومسكت فيه جامد وده طبعا على دخول فريده ...................
اول ما شافها فارس سابها وجرى على فريده كان عايز يفهما اللى حصل علشان متاخدش فكره غلط وتبعد تانى .................
إهدى كده واوعى تنفعلى وان هفهمك كل حاجه ... دى تبقى بنت خالتى وحصل معاها ................
عندما سمعت فريده توضيح فارس هدأت نوعا ما ولكنها لم تستريح ﻷى منهما فنظراتهم تدل على الكره والشړ .... سلمت فريده عليهم ولكنهم لم يبادلوها السﻻم وذهبوا من أمامهم ...... .......
دخلت عليهم نيره وعرفت ما حدث واخبرتهم ان هذا الفعل ورائه شئ ما وأنهم سوف يحاولون ان يوقعوا بينهم وينزعوا عﻻقتهم ...................
فاتت عده أيام وفارس وفريده يتقربون من بعضهم البعض ويعيشون فى سعاده وهذا كان واضح للجميع ... وطبعا لم تخلوا هذه اﻷيام من رزاله الموجودين معهم .... ومحاولتهم لخلق المشاكل بينهم ............
وهم جالسون فى يوم تكلمت خالته ...... انت معملتش تحليل D n a ليه يا فارس مش تتأكد ان البنت بنتك فعﻻ يعنى مفيهاش حاجه منك خالص ...........
تقصدى يا خالتى بالظبط بكﻻمك ده ...........
يا بنتى مش تفهمنى غلط بس يعنى مراتك قعدت خمس سنين محدش يعرف عنها حاجه والله أعلم هى كانت بتعمل إيه طول الفتره دى ومتنساش كمان إن جارهم مستنى لغايه دلوقتى انك تطلقها علشان يتجوزها وعرفت كمان إن فى ناس كتير أتقدمولها طول الفتره دى وجارهم هو اللى كان بيرفضهم يعنى بالعقل كده من الواضح إن يه حاجه بينهم..............
كﻻمك ده كله ملوش أى ﻻزمه علشان انا عارف مراتى كويس وعارف إنها أشرف واحده انا عرتها طول حياتى وعمرى ما فى يوم هشك مجرد شك فيها ... والخمس سنين اللى حضرتك بتقولى عليهم أظن ان حضرتك عارفه ان والدتى هى السبب فى كل ده .... ..........
طنط ما قصدتش انها تزعلك يا فارس احتا بنقولك اتأكد علشان متندمش بعد كده ..........
مش محتاج انى اتأكد انا عايز محدش يتدخل بينا ويوقع ويعملنا مشاكل وكمان مش عايز حد يتكلم فى الموضوع ده تانى ..............
تركهم وذهب .... قوليلى انتى انا اعمل إيه معاه زى نا انتى شايفه كل ما اتكلم معاه يقول الكلمتين دول ويمشى ...............
متقلقيش مش انتى عايزاه يبعد عن البنت دى نهائى ....
طبعا يا دولت امال إنتى عايزه واحده زى دى تفضل مراته شكلنا قدام الناس هيبقى عامل إزاى ............
خﻻص يبقى ﻻزم نفكر فى مصېبه ليها نفضحها ونخليها تمشى من هنا واهو نقول إنها كامت نزوه وندم عليها وميبقاش شكلنا وحش ...................
تمتم انا معاكى بس خلى إنت سالى تتقل العيار عليه شويه مهما كان ده راجل وبشويه حنيه هيجى معاها ...
مش تقلقى بنتى متوصيه بيه على اﻷخر إبنك صعب شويه بس زى ما قولتى هو راجل والكل بيجى بالحنيه وﻻ إيه .......................
كان هناك شخص ما موجود وسمع كل شئ وأيضا صور هذا اللقاء ............
فى غرفه فارس .... وبعدين يا فارس هى خالتك وبنتها هيفضلوا قاعدين هنا كتير وﻻ إيه ... انا مقصدش حاجه بس بجد مبقتش

طايقه إنى أشوفهم ... وﻻ بنت خالتك وهى تقلده .. إيه يا فارس مش هتيجى تعوم معايا زى زمان اصل انا بخاف اعوم لوحدى ... مكانتش ټغرق ونخلص ... انت بتضحك على إيه انت كمان ........
فارس دخل فى نوبه ضحك وﻻ يستطيع التوقف ..... إيه حبيبى بيغير وﻻ إيه ..........
غيره ﻻ انا عايزه من زماره رقبتها واخنقها .....
انتى عارفه كويس ان إنتى اللى فى القلب وبس .......
عارفه يا فارس بس أوقات بحس انك بعيد عنى وده بيخوفنى مش عايزه ابعد عنك تانى يا فارس ............
مټخافيش طول السنين دى وانتى بس اللى فى قلبى ومقدرتش احب حد غيرك بالرغم من الكﻻم اللى قالوه عليكى وكانوا عايزين إنى أصدقه ............
كﻻم إيه يا فارس وبعدين انا عايزه اعرف إيه اللى حصل وإزاى حبتنى وانت اتجوزتنى ڠصب

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات