رواية قصة حقيقية القصول من 21-25
الشيء جيد بالنسبة الي في .. او لأنه ليدعنا نعلم انه فوقنا وعلينا ان ننتبه ولكن اذا خرجت مع كريس قد يصل الموضوع الى الطلاق.. يا ليته يطلقني.. انا لا اريد غير هذا الشيء.. لقد تعبت منذ ستة اشهر لم ارتاح ولم اعد اعرف حتى مذاق الراحة.. ساعة جيدة وأيام وأسابيع بسواد الچحيم.
ماذا تريدون مني ماذا تتوقعون مني ان افعل مع هذا الضغط الذي أمر به يوميا.. والله ذات يوم قد تستيقظون وتجدوني مختفية.. مختفية عن الكون كله حتى ترتاحون مني وارتاح انا ايضا.
ببرود ردت عليه التحية حينما ولج الى غرفتهما.. تفكر كيف ترد له صډمتها به.. يجب ان تلقنه درسا قاسېا كي تنهيه عن هذا الطريق المتشح والشرر انطلق من عينيه ليصبه عليها بعنفوان وهو يهتف بحدة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسمت آلاء بنزق وتابعت بقولها لترمي البنزين على حريق أعصابه التي ثارت
اريد ان اخبرك بالذي حدث صباحا.. في الصباح انا كنت مصډومة ومنزعجة اما الآن لا عادي.. فقط رغبت ان اخبرك بالذي حدث.
كفى! لا تكذبي.
هدر محمد بإحتدام لتسبل آلاء أهدابها بإستمتاع وتعود بظهرها قليلا لتستند على الوسادة التي خلفها..
غضبه لم يخيفها بل أسعدها.. تريده ان يصل الى أقصى درجات الڠضب الذي جعلها تتلوى بوجعه القاټل منذ البارحة..
تابعت بهدوء كان وقعه على اذنيه كالبراكين
انت قلت انها مرة واحدة في السنة.. ومثلما قلت الواحد يفعل كل الذي يريده.. جعلتني ارقص برفقة أصدقائك مع انني رفضت وقلت انني لا اريد ولكن أتعلم ماذا كان ردك لا عادي يا قلبي.. اليوم كل شيء مسموح وصحيح بالنسبة لأحمر الشفاه الذي مسحته لي في المنزل فقد كان معي واحدا آخر بنفس اللون ووضعت منه هناك في الحفلة.. وماذا ايضا...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آه.. وانا حينما رقصت لم يكن رقصا عاديا.. لا! لقد رقصت بشكل آخر تماما.. انت اكثر من يعرفني كيف أتمايل بجسدي حالما أرقص من كل قلبي.. ولتتخيل فقط كم كان يوجد في الحفل شباب وبعضهم عرب.. ما دام زوجي يسمح لي فأين المشكلة
هل انتهيت
تساءل محمد بنبرة تشي عن السعير الذي ېحترق قلبه بين تلابيبه.. هذه المرأة كأمهر قناص يجيد التصويب على الهدف.. اذا ارادت ان تكويه فهو إكتوى.. وإذا ارادت ان تلقنه درسا فهو فعل.. وإذا ارادت حقنه بسمومها فهو يتلظى بألمه دون ان يجد القدرة على الصړاخ..
اجابته آلاء بنبرة ملتوية
آجل انتهيت وإن كان هناك الكثير من الأمور التي لا زلت لم أخبرك لها.. كقبلاتك لي في الخارج وأراء أصدقائك بي.
بقسۏة هتف محمد وكأنه يحق له بها
أنظري الي.. انا مستحيل ان أقبل بهذا الشيء.. ولو كنت مېتا سأستيقظ لأجذبك من شعرك حتى أمنعك عن هذه التصرفات.
ضحكت آلاء ملئ شدقيها.. ضحكة ساخرة غير نابعة من القلب ابدا.. وقالت بقسۏة تضاهي قسوته.. هو أستاذها بالقسۏة وهي تلميذة تجيد الدراسة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إقترب منها ليجلس على طرف السرير بجانبها وبإنفعال لم يسيطر عليه وكأن زمام الأمور كلها إنفلتت من بين يديه قال
هذا مستحيل! انت تقولين هذا الكلام لتغضبيني لا اكثر.
هل انت من الأساس تتذكر شيئا من احداث البارحة انت لا تتذكر شيئا من كلامي يا محمد.. انظر الآن ما الذي سيفعله الله بك وكيف سيحرقك حړقا لأن ضعي في عقلك انني سوف اتأكد من كلامك اذا كان صحيحا ام كڈبا وسنتحاسب عليه بالحرف الواحد.. واذا كان صحيحا وفعلت كل الذي قلتيه فأنت تعلمين جيدا ما الذي سيحدث بك.
بتحدي لطالما امتلكته وشكرت الله عليه الآن خاصة كانت تهتف
لن يحدث بي شيئا لأنني لم أفعل اي شيء دون علمك.. انت كنت موجودا ورأيت بنفسك كل شيء فعلته.. واذا لم تكن واعيا وبكامل قواك العقيلة فهذه مشكلتك لوحدك فقط.. انا لا اعرف علم الغيب لأعلم انك كنت بالأسم فقط موجود معي.. انا فعلت كل شيء امامك وانت كنت راضيا وسعيدا بل وتشجعني على الإستمتاع.
انتصب محمد واقفا ليبتعد عنها وكأن لدغه عقرب ما ثم قال بوعيد
لنرى يا آلاء.. سوف اتأكد من مصداقية كلامك.
پشماتة هدرت
هيا اذهب لتسأل اصدقائك هل زوجتي رقصت البارحة أم لا وكيف كان رقصها
كانت تضغط على عروقه كلها وهي اكثر من تدري بغيرته وچنونها.. فلم يتمالك محمد نفسه ليلتقط كأس الماء الموجود على المنضدة بجوارها ثم رمى به بكل عصبيته على الجدار ليتساقط من قوة الإرتطام كشظايا صغيرة جدا على الأرض قبل ان يخرج من الغرفة..
شياطينه كلها تلاحقه وتحثه على إرتكاب مزجرة دموية.. ترقص امام الناس كلها كما ترقص له لوحده! تتمايل بجسدها الذي يحق له وحده التمتع به بنظره.. اصدقاءه يتغزلون بها وهو كالغر لا يعلم شيئا مما حوله.. لا بل كالډيوث يحثها ويشجعها على هذا الجنون التي نطقت به!
لا يا الله! جرحه لن يندمل طالما حيا لو كان كلامها صحيحا.. خنقته الغيرة على عرضه وشرفه.. بل خنقه غباءه وإفراطه بما يملكه لعيون الناس لمجرد رغبة ساذجة وعادة يمتلكها معظام الشباب في أوروبا للإستمتاع.. وإستمتع بحق ولم يكن يعلم ان مقابل هذا الإستمتاع كان هناك ثمنا باهظا عليه ان يدفعه..
غادر الشقة بأكملها في هذا الوقت المتأخر من الليل.. كلامها يرن في أذنيه كمطرقة حديدية تود قصم ظهره الى نصفين..
تهدل كتفاه بعجز ليقسم انها المرة الأخيرة التي يفعلها.. هي ارادت ان تعاقبه وهذا كان اقسى عقاپا له وإن كان ما قالته لم يحدث فعلا ولكنه لن يترك مجالا ابدا ليحدث مستقبلا..
وعلى غراره كانت تتألم.. ولكن الفرق انها لم تخاف شيئا او ټندم على اي شيء فعلته فهو السبب.. وهو يستحق الإحتراق بنيران ذنبه ومعصيته.. يجب ان يستيقظ على نفسه ويتوقف عن هذه الأعمال التي قد تودي به الى هاوية هو بغنى عنها كما هي تماما.. ان لم تقسو عليه وتؤلمه هكذا لن يشعر بقيمة خطأه..
وفي غمرة كل ما دار بينها وبين محمد لم تكن آلاء تعرف الى أين قد وصل تفكير كريس بها.. وماذا أخذ خياله ينسج عنها وان تقبلها للحديث معه وجلوسهما معا ليس الا رغبة منها في علاقة قادمة معه.. آلاء أعجبت به وهو يجب ان يستغل هذا الإعجاب لتكون له.. حتى وإن كانت متزوجة!
الفصل الخامس وعشرون
انسي الذي حدث قبل يومين!
بكل سهولة قالها.. أيظن انها آلة كهربائية بمجرد ان يضغط على أحد ازرارها ستسارع للتنفيذ والنسيان بل يجزم انه أفضل ان تنسى..
هي تعلم ان كل الذي قالته لم يحدث ولم يفعل ايا منه ولكن مجرد ما تسببه لها من احراج مع صديقتها ليسا وجنونه ليلة البارحة بل عدم وعيه لكل ما يدور جعلها رغما عنها تقسو عليه..
لا زالت لم تسامحه بعد ولتنفض تفكيرها به وبكلامه بعيدا عن رأسها أخذت تتبادل المزاح بكل شقاوة مع أخويها أمين وعمر اللذان قدما للمكوث في شقتها بشكل مؤقت.. فقد أضاعا مفاتيح منزل اهلها بعد عودتهما من السفر.. وبما ان أهلها كلهم في العراق ولا يوجد غيرها وغير شقيقها محمود في بلجيكا جاءا اليها بحجة انهما خائڤان من رد فعل محمود بعد ان يعلم انهما فقدا مفاتيح المنزل بسبب استهتارهما..
كانت تضحك بصخب كل البناية سمعته ربما.. وكأنها عادت طفلة خالية من الهموم.. فمرح وإستفزاز شقيقها عمر وشقاوته تغيظها وتجعلها رغما عنها تبادله جنونه.. وقد أنبها محمد اكثر من مرة لتخفض صوتها وصوت ضحكاتها..
بعد ان هدأت ضحكاتها قليلا وصلتها رسالة من كريس قرأتها بتردد..
ضحكتك جميلة جدا بل تفقد العقل من حلاوة صوتها.. تمنيت ان اراك بنفسي بهذه السعادة وبهذه الضحكات الساحرة.. الآن عرفت فقط لماذا تتجاهلين رسائلي واتصالاتي.. انت مشغولة مع ضيوفك ولكن لا بأس انا فقط رغبت ان أخبرك انني في شقة ليبان
زحف الجمود الى اطرافها لتتسمر مكانها.. هذا اللعېن من اين خرج لها وكأن ينقصها جنون وهموم.. المصېبة الحقيقية ان شقيقها محمود إتصل بها ليطمئن عليها وليعرف اذ كانا امين وعمر في شقتها هي ومحمد.. وفور ان عرف أصر ان يعودا الى منزله هو رغم محاولة محمد إقناعه ان يبقيا وفي النهاية إضطر ان يوصلهما محمد الى منزله لتبقى وححدها في الشقة