رواية قصة حقيقية القصول 9-10-11
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
شديد شاهدت كيف ترتسم مشاعره الهائجة على وجهه كصفحة مقروءة بدت لها..
أغلق الكتاب بحركة عڼيفة بعد ان سألها اذ كان فهمت على شرحه واجابت بالنفي..
قال محمد بصدق
وانا ايضا لا افهم اي شيء.. ولم اعد استطيع التركيز لأشرح لك.
اليس من المفترض انك درست هذا الموضوع سابقا
تمتمت بغباء لم تفلح به بإتقانه وهو يهدر
انت منعتني من ارتداء الشورت مع انك تعلم انني لا استطيع الدراسة الا بملابس خفيفة ولذلك فقط ارتديت قميص نوم فلذلك اللوم يقع عليك انت.. انا هذه هي نظريتي في الدراسة واحب ان اطبقها.
الا يكفي ذلك حبيبتي
رفعت يديها محاولة ان تردعه عن الإقتراب منها اكثر وهي تغمغم
محمد لقد طلبت منك ان تدرسني لا ان نفتح مواضيع ثانية.
سيجت يداه خصرها ليحاصرها بجسده ويقربها اليه اكثر.. كما يرغب تماما ان تكون.. وكأنه يريدها ان تكون داخل عظامه..
والله حبيبتي انا الذي احتاج من يدرسني لا انت.. لا تعبثي معي هكذا لأنني بالكاد اتمالك نفسي.. كيف تريدين مني التحمل حينما ادخل الى الغرفة واجدك بهذا الجمال الذي شل حواسي وافكاري.. انا مشتاق اليك حبيبتي.. اريد البدء معك كما يجب مرة اخرى دون مشاكل.
سمحت له ان يقترب كما يشاء منها وهي تسمعه يسترسل بنبرة تلين الصخر من شدة عذوبتها
استرسل وشوقه تنطق به عيناه قبل ثغره
وضع أصبعه على شفتيها وتابع بالفعل وهو ينحني لتتلكأ كلماته بالقرب من شفتيها المنفجرتين اللاهثتين
دعيني معشوقتي ارتوي منك.
وهو لا يصدق انه اخيرا عاد ليتذوق طعم النعيم.. شفتيها كالسلسبيل.. كالشهد يأخذه الى عالم آخر يجعله هائم بخيوطها اكثر واكثر.. وكأن مياه البحر تطفو به في الهواء الطليق..
همس محمد لها مطمئنا
لا تخافي حبيبتي.. لن اؤذيك.
مرة اخرى.. بنعومة جعلتها تتقبله رغما عنها.. لم تشعر بالخۏف منه.. لا لم تفعل وکرهت نفسها لذلك.. اړتعبت من فكرة انها قد تتجاوب معه في عاطفته الجياشة فإبتعدت سريعا عنه وقالت بتعثر
اسفة! لا استطيع..
إبتعد عنها ليسير ذهابا وايابا پغضب شديد وهو يشتم ويلعن نفسه وجملة واحدة تتردد كل عدة ثوان على لسانه قبل ان يخرج من الشقة بأكملها
تبا تبا.. انا السبب.. انا السبب..