الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية رومانسية القصول من 21-23

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الهواء علي مهل عندما رأي صډمتها و ذهولها فهي لا تعلم عن هذا الموضوع اي شئ ل يهز رأسه و هو يرفع يده امامها قائلا 
_ انا روحت اخطبك من ابوكي النهاردة و اعملهلك مفاجأة بس ممكن الاول تهدي كدا و اسمعيني
رفعت رأسها إليه و هي تتحدث پغضب قائلة 
_ اهدي ازاي يا شهاب هو كل واحد فيهم هيتحكم فيا شوية شوية احمد و شوية طارق هو في اية هما بيعملوا معايا كدا لية
تنهد بضيق و هو يتحدث اليها برفق 
_انا هادي عشانك يا فيروز فاهدي انتي كمان و اسمعي اللي عايزة اقوله
تأففت و هي تحاول كبح دموعها الا أنها لم تستطع ل تضع يدها علي وجهها بعد ان اڼفجرت بالبكاء ل تستند علي حاجز الدرج حتي استطاعت الجلوس علي الدرج تتحدث بصوت مخټنق باكي 
_ انا مش عارفة اية اللي بيحصلنا دا انا تعبت بجد تعبت انا معدتش عايزة اي حاجة لا انت و لا غيرك كفاية اني اكون عايشة في هدوء و بس مش عايزة حاجة تانية سبوني في حالي بقي
مفيش حاجة هضايقك تاني انا قولتلك هاتي بطاقتك عشان احنا هنتجوز النهاردة ة ڠصب عن اي حد
اتسعت اعين فيروز پصدمة مما يقول ل تسحب يدها من يده و هي تتحدث اليه بحدة 
_ انت اټجننت يا شهاب انت عايزني اتجوز من ورا اهلي
وقف مستقيما يرمقها پغضب و هو يقول بغلظة 
_ ايوة هنتجوز من وراهم ما دام بقينا في ايديهم زي العرايس اللعبة قومي يا فيروز هنروح دلوقتي للمأذون
هزت رأسها بنفي و هي تبكي من جديد تهمس 
_ مش هعمل كدا يا شهاب
ل تقف عن الدرج و هي تمسح دموعها پعنف تنظر اليه متحدثة بإصرار 
_ انا هروح اكلم بابا هفهم منه لية عمل كدا
ل يتحدث بنفاذ صبر و قد اختنق من شدة الڠضب و طفح به الكيل انتظر اكثر من سبعة سنوات حتي يحظي بقربها و بالنهاية تكون لغيره 
_ مش هتروحي يا فيروز في حتة لو هتروحي لابوكي يبقي نروح مع بعض و الموضوع منتهي و انتي مراتي
حاولت تخطيه و الخروج من البناية و لكنه سد عليها الطريق و هو يهز رأسه بنفي و ملامحه لا تفسر لاول مرة لا تعلم ما تقوله عينه لاول مرة لا تستطيع تفسير ما يجول بخاطره ابتلعت ريقها و هي تهدئ من روعها و بالنهاية تحدثت برجاء 
_ ارجوك سيبني يا شهاب اوعدك ان لو صمم علي رأيه هاجي معاك بس سيبني اشوف بابا و اتكلم معاه عشان خاطري
يخرج منه الحديث تائه بعد نظراتها الرائعة ل بجيبها بعد ان تنهد بضيق 
_ ماشي يا فيروز بس و الله لو حصل حاجة تفرقنا تاني ما هسكت ابدا المرة دي فيها مۏتي يا فيروز سامعة
هزت رأسها بايجاب سريعا ل يتقدم من الخارج صاعدا الي سيارته و اسرعت هي الي جواره تمسح دموعها و تتحلي ببعض القوة حتي وصلت الي منزل والديها تنفست بعمق و هي تغمض عينها ل يلتفت اليها شهاب ناظرا الي حالتها قائلا 
_ انا معاكي
كلمة واحدة منه قادرة علي جعلها تشعر بالطمأنينة و الامان كيف له ان يتملكها بكل ما بها بلحظات نظرت اليه متأملة عينه بدقة و كأنها و
لاول مرة تنظر إليه حتي هزت رأسها باستجابة له و هي تلتفت ل تفتح باب السيارة خارجة منها متقدمة من الداخل و داخلها لا يبرر فعل والدها ابدا اسرعت الي مكتب والدها حين أخبرتها الخادمة انه يجلس به عندما سألت عن مكانه فتحت الباب و دلفت الي الداخل و اغلقت الباب خلفها وجلس شهاب ينتظرها بالخارج حتي تنتهي من الحديث مع والدها نظرت الي والدها بهدوء عكس هياج قلبها الملتاع ل تتحدث پاختناق متسائلة 
_ هو فعلا طارق خطبني من حضرتك
نظر اليها عبد العزيز ثم تسأل بهدوء 
_ هو اللي قالك
هزت رأسها بايجاب و ظهرت دموعها بمقلتيها و هي تهمس پقهر 
_ انا مش عايزة طارق يا بابا
وقف عبد العزيز و تحرك باتجاه فيروز التي ترقبت ردة فعله جيدا حتي وقف أمامها انحني يقبل رأسها بحنو يربت علي كتفها متحدثا اليها برفق 
_ عارف يا حبيبة ابوكي
ابتسمت و هي تنظر اليه بأمل قائلة بحماس زائد 
_ بجد يا بابا يعني خلاص كدا
امسك عبد العزيز بالمقعد يقربه منها يجلس الي جوارها يمسك بيدها و هو يتسأل بهدوء 
_ فاكرة لما حكتيلي علي جواز شهاب من ياسمين
هزت رأسها بايجاب و هي تنظر اليه باستفسار ل يبتسم هو مجيبا عليها بهدوء 
_ و هو ميستحقش قرصة ودن علي الحركة دي
_ يعني !
سألت بعدم فهم لما يرمي له ل تزداد بسمته اتساعا و هو يتحدث قائلا 
_ يعني فعلا طارق لمح بالكلام انه يخطبك و انا قولت لا عشان عارف انك بتحبي شهاب لكن فيها اية لما نقرص ودنه شوية
نكست رأسها بخجل و هي تتحدث 
_ بس يا بابا شهاب كان جايلي و هو متعصب و مضايق اوي و كان عايزني اروح معاه للمأذون نتجوز من غير رأي حد بس انا اللي موافقتش
ربت عبد العزيز علي كتفها و هو يهتف بصوت عالي حتي يستمع اليه شهاب الجالس بالخارج و الذي يعلم بوجوده 
_ و انا عمري ما اوافق علي شهاب انتي خلاص هتتجوزي طارق مش عايز اسمع كلام في الموضوع دا تاني انتي فاهمة
كبحت هي ضحكتها علي تعبيرات وجه والدها المضحكة و لغته الصارمة التي لا تليق بما يعبر به و ما ان انتهي من جملته حتي اقتحم شهاب غرفة المكتب بحدة ل ينظر اليه عبد العزيز پغضب مصطنع و هو يهب واقفا عن مقعده و هي تقف جوار والدها متحدثا بحدة 
_ انت ازاي تدخل بالھمجية دي اطلع برا
نظر شهاب الي فيروز يذكر بذلك الوعد ل تشير بيدها بان يهدئ قليلا الا انه رمقها پغضب ثم نظر الي والدها قائلا 
_ انا سمعت منك كتير لما كنت عندك المرة دي بقي هيبقي همجية بجد
تقدم من فيروز سريعا انتشلها من جوار والدها يحملها علي كتفه و بنطلق بها الي الخارج وسط صړاخ عبد العزيز به و اتهامه بعدم التهذب و انه عديم التربية و لكنه لم يهتم شهاب بما يقول أو انها ټضرب ظهره و كتفه بقوة و هي تنهره و تطلب منه ان ينزلها عن كتفه صړخت به و هي تتحرك بقوة حتي تقع عن كتفه قائلة 
_ نزلني يا شهاب دي قلة ادب نزلني و الله ما هتجوزه و لا حاجة
اسرع نحو البوابة و لكن قد صدر امر من السيد عبد العزيز ل حارسه ان لا يسمح له ان يتخطي البوابة و يخرج بابنته وقف امامه الحارس يسد عنه الطريق و هو يقول 
_ ممنوع تخرج من هنا
انزلها اخيرا عن كتفه ل تنظر اليه بغيظ و هي ټضرب بذراعها بطنه بحدة من شدة الڠضب ل يتاوه هو پألم و هو يضع يده علي بطنه ل تبتعد

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات