الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية رومانسية القصول من 12-16

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في بؤرة من الفساد و لكنها بالاخير صغيرتها ام زوجها الملقي علي فراش المشفي لا حول ولا قوه له و يمكن ان يلحقه المړض مرة اخري باي لحظة
اخذتها قدكها مرة أخري إلي العناية المشددة التي يقبع بها ذلك الرجل لا تعلم لما قدمها تأخذها اليه دائما قابلت شيماء الممرضة المشرفة علي حالته الصحية صافحتها بابتسامة بشوشة و بادلتها شيماء مصافحتها و هي تقول 
_ خير يا دكتورة جاية العناية المركزة
هزت فيروز رأسها بايجاب و هي تنظر عليه من خلال الزجاج العازل للعناية و هي تقول بهدوء 
_ انا عايزة ادخله
نظرت اليها شيماء بتوتر و هي تقول 
_ بس يا دكتور
قطعتها فيروز و هي تشير بيدها قائلة 
_ هما خمس دقايق بس يا شوشو
فتحت باب الغرفة و دلفت غالقة الباب خلفها تقدمت بتوتر نحو الراكد علي الفراش غافي بعالم اخر نظرت اليه متأملة و من ثم همست بتلعثم 
_ هو انا مش عارفة انا باجي عندك لية و لا لية حاسة اني اعرفك بس حاسة اني عايزة اطمن عليك و كمان عايزة اتكلم معاك
تنهدت بقوة و هي تقول بهدوء 
_ بص انا مش عارفة في اية او انت مين بس انا عايزة اتكلم كتير جدا
امسكت بالمقعد القريب من الفراش و جلست أعلاه تتحدث بلا توقف تتحدث و تبكي تتحدث باشياء عدة كاد ان ينفجر قلبها من شدة البكاء و حديثها پقهر تريد ان تنهي ما بداخلها من ألم حتي تنهدت بثقل و امسكت الغطاء تدثره به و هي مستعدة للخروج الا انها شهقت بخضة حين تحركت يده تمسك يدها بضعف هامسا 
_ ايلين
ابعدت يدها عنه تعود الي الخلف خطوة ل يتمتم بذلك الاسم عدة مرات ل تفتح الباب تنادي بأسم شيماء التي اتت سريعا ل تشير اليه و هي تقول 
_ عمال يقول
ايلين و مصحاش
تقدمت منه شيماء و هي تتفحص الاجهزة قائلة 
_ هو كدا كل شوية يقعد ينادي علي ايلين دي و ينام تاني
هزت رأسها بايجاب و هي تخرج من الغرفة تزفر الهواء بقوة بارتياح كبير و هي تتوجه نحو قسم الاسنان تكمل عملها
اغلق باب غرفته بالعيادة بقوة مصدر صوت قوي انتفضت علي أثره الممرضات بالخارج بتفاجأة من فعلته العصبية لطالما كان هادئ بشوش بدأت الهمسات بينهم عن ما به ثم تفرقا كلا الي عمله القي المقعد الخشبي بقدمه بعصبية و هو يتنفس بقوة قبض علي كف يده و هو لا يعلم لما بعد ان علم السيد اكرم بكل الحقائق لازال مصر علي زواج فيروز من غيره حتي انه هاتفه اليوم و أبلغه ان عقد قران فيروز بالقريب العاجل و انه من الممكن ان يكون بعد يومين و يريد منه ان يعاونه علي التجهيزات يزيد فوق ألمه ألم رفع هاتفه يضغط علي اسمها الذي يزين شاشة هاتفه عدة مرات و لم ترد عليه القي الهاتف بعصبية علي طاولة المكتب ل يفتح الباب و ينظر الي الخارج مناديا باسم احدي الممرضات بالخارج ل تسرع هي نحوه قائلة 
_ ايوة يا دكتور
_ عايز اعمل مكالمة من تليفونك
تحدث شهاب بجدية تامة ل تنظر اليه باستغراب و هي تخرج الهاتف من جيب ملابس عملها و تمد يدها به ل يأخذه و يغلق الباب وضع رقم فيروز علي الهاتف واضعا اياه علي اذنه و بعد عدة لحظات جاءه صوتها العذب قائلة برقة 
_ الو مين معايا
اغمض عينه يتحدث بصوت متأثر يغلب عليه الحزن قائلا 
_ و كل ما تغيبي بشوفك بقلبي .. عتابك عشم و العشم حب و انتي الحب
_ شهاب
همست بصوت مرتجف بأسمه كادت ان تغلق الا انه اسرع ينادي باسمها قائلا 
_ فيروز متقفليش هما كلمتين و بس
صمتت هي و يظهر فقط صوت انفاسها المتهدجة ل يتحدث هو مرة اخري 
_ متتجوزهوش يا فيروز
رفعت حاجبها لاعلي بحدة و هي تقول پغضب 
_ ملكش دعوه اتجوزه و لا لا هو انا كنت روحت قولتلك متتجوزش اختي علي الاقل انا مخونتش و مبخونش
_ و انا مخونتش
رد شهاب بقوة ل يستمع الي صوتها تضحك باستهزاء و هي تقول 
_ لا بجد شاطر يا شهاب انت مخنش فعلا لا اتجوزت اختي و لا هي حامل منك انا اللي خاېنة و روحت اتخطبت سيبني في حالي بقي سيبني اعيش حياتي مع انسان يحافظ عليا و يحبني ارحمني بقي
اغلقت الهاتف بوجه ل يستند هو بكلتا يديه علي المكتب و ينحني بجذعه العلوي الي الامام پغضب ومن ثم فتح الباب ونادى باسم الممرضة من جديد و مد يده لها بالهاتف و معه بعض الاموال و اغلق الباب و عاد مرة اخري نحو مكتبه يجلس علي المقعد الخاص به و يمسك بالمفاتيح الخاصة به يفتح احظ الادراج المغلقة
_ ياما انا يا فيروز و ياما مش حد خالص
الفصل الثالث عشر
استمعت الي طرقات علي باب الشقة الخاصة بهم ل تأخذ حجابها و ترتديه و تخرج ل تفتح الباب ل عدم وجود والديها بالمنزل امسكت بطرفي الحجاب و هي تفتح الباب نظرت الي ذلك الرجل الواقف امامها و يوجد بيده بعض الأوراق باستغراب و هي تقول بهدوء 
_ أيوة اي خدمة
_ دا منزل زينة حمدي عبد الله
ابتلعت ريقها بصعوبة حين نطق اسمها بجمود ل تومأ برأسها له و هي تقول باستفسار و نبرة متوترة 
_ أيوة انا زينة في حاجة
مد يده اليها بورقة و قلم و هو يقول بجدية و ملامحه لم تتغير قائلا 
_ امضيلي هنا بالاستيلام
زادت نبضات قلبها و قد ارتجفت يدها و هي تنظر اليه قائلة بتلعثم 
_ امضي علي اية
مد يده بالورقة مرة اخري منبها اياها و هو يقول 
_ دا انذار بالطاعة من جوزك الاستاذ حسام نور الدين
صكت علي أسنانها پعنف و هي تقبض علي كف يدها قائلة پغضب و صوت مرتفع 
عملتها يا ابن نبيلة
_ امضي هنا يا مدام من فضلك
تعجل الرجل متأففا ل تمسك بالقلم تدون اسمها علي الورقة مرغمة علي فعل ذلك ل يمد يده بورقة اخري لها مغادرا ل تنظر الي الورقة مطولا و تهز رأسها بايجاب و قد عقدت العزم علي شئ ل تمسك بالمفتاح المعلق بجوار الباب و تغلق الباب خلفها متوجهة الي الاسفل حيث شقته طرقت الباب بقوة مزعجة حتي فتحت لها والدت حسام السيدة نبيلة نظرت اليها پغضب قائلة 
_ اية بتخبطي كدا لية خبطة في نفوخك
رفعت زينة الورقة امامها و هي تقول بتهكم 
_ معلش اصل برمي بلايا عليكوا
ثم نظرت الي داخل الشقة و هي تصرخ بأسمه بصوت عالي حتي خرج هو من الداخل يعدل ياقة قميصه و يصفر بصوت عالي اغمضت عينها بعصبية و هي تقول بغيظ 
_ يا رايق
امسكت بكتفه تكمش بيدها علي قميصه و هي تلوح بالورقة باليد الاخري قائلة 
_ انذار بالطاعة يا حسام انت هتصدق نفسك
ابعد يدها عنه و هو يعدل من قماش القميص الذي تجعد و هو يقول بضيق مصطنع 
_ القميص مكواي يا زينة يوووه كرمشتيه
صكت علي أسنانها پعنف باستفزاز من نبرته و كادت ان تتحدث الا ان صوت نبيلة المذهول اوقفها حين نظرت الي ابنها پصدمة قائلة 
_ طاعة !! طاعة اية يا حسام
عقدت زينة ذراعيها أمام صدرها و هي تنظر الي نبيلة بضيق قائلة 
_ حسام اتجوزتي ڠصب عني يا طنط انتي منعتيني عن ابنك بس ممنعتيش ابنك عني
اتسعت اعين نبيلة و هي تنظر الي ابنها تأبي ان تصدق ما تقوله تلك الفتاه لقد بذلت قصارى جهدها حتي تبعده عنها حتي انه الي الآن لا يحادثها كالسابق و لكن بالاخير تزوجها رغما عنها تحدثت نبيلة بذهول من فعلت ابنها الشنعاء 
_ اتجوزتها لية يا حسام و كمان ڠصب عنها تعصي امك لية يا حسام
ابعد حسام عينه عن والدتها بعدم اهتمام ل حديثها ف بداخله حزن كبير مما فعلت بحقه و حق تلك العنيدة زينة امسك بيد زينة يجذبها الي الداخل متوجه الي غرفته القريبة منه وسط صرخاتها بالابتعاد عنها و محاولتها للهروب من بين براثنه متحدثا ل والدته بهدوء مريب 
_ و جيه الوقت اللي عرفتي فيه يا ماما
دفعها داخل الغرفة بغيظ من تصرفاتها و دلف خلفها مغلقا الباب ل تنظر الي الباب المغلق بأعين متسعة و هي ترفع سبابتها تشير الي الباب قائلة بثبات غاضب تحاول تخبئت الخۏف بداخلها و لكنه يحفظ ما يجول بخاطرها و ما تشعر به دون ان تتفوه 
_ انت قفلت الباب لية افتح الزفت دا
استند حسام ظهره علي الباب و عقد ذراعيه أمام صدره و هو يهز رأسه بنفي ببرود تام قائلا 
_ مش لما تكوي القميص اللي كرمشتيه اروح الشغل ازاي دلوقتي يا مدام في واحدة تنزل جوزها بالشكل دا
قضمت شفتيها السفلية پعنف و هي تتقدم منه تمسك بقميصه بكلتا يديها و تبدأ بالكمش عليه حتي تجعد كليا و هي تقول 
_ متصدقش نفسك يا حسام انا هرفع عليك قضية هطعن في الورق و هتهمك بالتزوير
ابعد يدها عنه و هو ينظر الي القميص قائلا 
_ يعني كدا ارتاحتي
ثم وجه انظاره اليها و هو يقول 
_ علي العموم لو عايزة ترفعي مية قضية و قضية المتهم الوحيد هنا هو ابوكي لانه هو اللي جوزك ليا و هو اللي مضاكي علي الورق و انتي زي العبيطة مش فاهمة حاجة انا مش هاخد و لا يوم في السچن عمي هياخد العقۏبة كلها بنت دخلت ابوها السچن عقوق والدين بصحيح
ترقرقت عينها بالدموع و هي تنظر اليه و شفتيها مذمومة بطفولية خاطفة ل يمد يده يحاوط خصرها يجذبها و يعكس الوضع ل تكون هي مستندة علي الباب و هو يقف امامها يضع يد علي خصرها و يد علي الباب خلفها ينظر الي داخل عينها قائلا بهدوء 
_ بټعيطي لية يا زينة و أية السبب في الرفض دا كله انتي مبتحبنيش
رفعت رأسها تنظر اليه مطولا و من ثم همست بضعف 
_ ما هي
المشكلة اني بحبك
نظر اليها بتعجب عاقدا ما بين حاجبيه قائلا باستغراب 
_ مش فاهمك 
تحدثت پاختناق و هي تحاول ابعاده عنها 
_ يعني انت اتجوزتني ڠصب و انا مفيش حاجة اعملها ڠصب انا متجوزش ڠصب يا حسام
ارتفع جانب شفتيه بسخرية و هو يقول پغضب واضح في ارتفاع حاجبه الأيسر لاعلي 
_

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات