رواية جامدة الفصل 15
باللون الفيروزي رغم المها من قبضته إلا أنها قالت
_ لية اهمك في اية
ما كاد أن يتحدث الا انها رفعت يدها أمام وجهه و هي تقول پغضب و غيرة واضحة
_ اوعي تقول بتحبني عشان اللي بيحب حد مبيعرفش مية حد معاه
ضيق عينه بخبث و قد كان يريد أن يوضح غيرتها وضوح الشمس امسك بها ليستند ظهرها علي الحائط المجاور له كانت بالفعل داخلها جمرات من ڼار ملتهبة و هو لم يريح قلبها و يخبرها مع من كان يتحدث تريد معرفة ذلك و بشدة ما عمله مع النساء كانت عينها المشټعلة تفضح أمرها أمامه أكثر و أكثر .. مرر يده ببطئ علي طول ذراعها حتي وصل إلي كف يدها امسك به و هو يضع يده الأخري علي الحائط بجوار رأسها و جسده العضلي يسد عنها أي طريق للافلات من بين يديه يقف أمامها مقترب منها للغاية رفع يده إلي رقبتها يمرر أصابعه عليها برقة و هدوء و هو يسأل بخفوت
هزت راسها بنفي ليستند بجبهته علي جبهتها و هو يقول
_ لا بتحبيني
_ هي عافية
نطقت بها ضحي بغيظ منه و هو يتحدث بثقة كاملة ما هي إلا لحظات و شعرت بيده التي يمررها علي ظهرها صعودا و هبوطا يتلمسها بجراءة انتفضت و هي تحاول أن تبتعد عنه ليضع يده الاخري علي بطنها يثبتها بالحائط و هو يقول
_ انتي خاېفة من انك تقولي بحبك لية
_ عشان مش بحبك
و هو يقول من بينهم
_ كدابة بتحبيني خاېفة من أية
اڼهارت حصونها المنيعة تحت لمساته التي تزداد جراءة علت وتيرة أنفاسها و هي تنظر إليه و كأنها تائهة باحدي بلاد العجائب قدمها أصبحت كالهلام لم تعد تحملها ليحاوط خصرها بذراعه و هو يشعر بها ترتجف بين يديه مرر أنفه علي طول وجنتها و هو يقول مكررا
ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تشعر به قد جف لتتحدث بهدوء تحاول إيجاده
_ مش خاېفة
نظر الي عينها مثبتا عينه بداخلها ليغرق بها أغمضت عينها حتي تنسحب من نظراته التي تخترق لب عينها ليميل الي اذنها و يهمس
_ كنت بتكلم مع بنت و لشغل فعلا مش بهزر لموضوع مهم اوي بالنسبالي
فتحت عينها توجه بصرها نحو رأسه الذي يدفعنا برقبتها و غير إرادة منها وجدت نفسها ترفع يدها تضع يدها علي رأسها تتغلل خصلات شعره ليهمس
ابتعد عنها و يمسك بكفي يدها بيده و هو ينظر إليها بابتسامة عريضة
_ عشان اللي بيحب حد مبيكلمش عليه حد تاني غير في مصلحته
ابتسمت بتلقائية و هي تهز رأسها بايجاب ليغمز بعينه و هو يقول بمكر
_ دلوقتي ضحكتي عشان بس تعرفي انك غيرانة
_ بتحبيني
صمتت قليلا بتفكير هل تخبره بما تشعر ام أنه من المفضل أن لا تبوح بما بداخلها تنهدت و هي تقول
_ انا خاېفة منك يا ظافر
نظر إليها باستغراب هل تخشاه ماذا فعل لتشعر بشئ هكذا هزت رأسها مؤكدة و هي تكمل
_ انا و انت اه متجوزين بس عمرنا ما هنكون لبعض المهمة هتخلص و انت هتحس انك اتسرعت و