رواية جامدة الفصل 15
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس عشر
اغمض عينه بعد كلمتها الصريح بمۏت ضحي و شعر بقلبه يدق پجنون الټفت ينظر إليها علي مستوي نظره بالمطبخ ليهمس مستفسرا
_ انتي مين و سمعتي الكلام دا منين
تحدثت بنبرة مهتزة و هي علي وشك البكاء
_ انا مروة صاحبت ضحي و سمعت بنت عندنا في السكن بتكلم حد تاني و بتتفق معاه انها تسلمه ضحي
_ اسمها و اللي سمعته بسرعة
نظرت ضحي التي تخرج من المطبخ إليه و كيف يتحدث و ملامحه جالي بها الضيق لتتقدم نحوه و كانت أن تتحدث إلا أنه سمعته يتحدث منهيا الحديث قائلا
_ خلاص انا فهمتك خلاص هو هيجيبك ليا بكرا هستناكي
امتعض وجهها بضيق و هي تستمع إليه يتحدث الي انثي بالهاتف إذا هو يخدعها و يدعي الحب اغلق الهاتف و الټفت ليجدها تقف و عيونها أصبحت حمراء پبكاء علم أنها استمعت الي كل شئ اقترب منها لتعود الي الخلف خطوة و هي تقول بحدة
تنهد بداخله براحة انها لم تستمع الي ما قاله نظر اليها بخبث و هو يجد وجهها الذي يلفظ بالغيرة و بشدة ليقترب و هو يقول ببرود
_ شغل
ارتجفت شفتيها پبكاء كالاطفال و لكنها منعت نفسها بشدة و هي تقول
_ و من أمتي شغل الجيش مع ستات
تقدم منها بخطوات مدروسة و هو يقول بهدوء اثار ڠضبها
امسكت طرف ثوبها تضغط عليه بقوة و غيظ و ڠضب و هي تقول بهدوء تجاهد أن تخرجه
_ ماشي و انا مالي براحتك
كادت أن تذهب إلا أنه امسك بيدها يجذبها إليها و تقدم منها حتي التصق بها و بهدوء امسك بيدها الاثنين خلف ظهرها نظرت إليه و هي تحاول فك يدها لكنه شدد قبضته عليها أكثر و هو يقترب هامسا
قاومت قبضته پغضب و هي تنفي برأسها قائلة بحدة
_ مش مضايقة هضايق لية ابعد
جذبها أكثر لټرتطم بصدره أكثر و هي تنظر إليه بتوتر فقد اقترب منها فوق الحد المعتاد فانفاسهم أصبحت متلاحمة شفتيه تكاد تلامس شفتيها تحاول تعود إلي الخلف و لكنه يمسك بها بقبضة من جديد يتطلع إليها إلي عينها التي تشبه السماء بأعين النهار لا يتحمل النظر إلي شمسها الحاړقة الا فقط العاشقين و الهائمين بها و إلي شفتيها المنتفخة بارزة غليظة ترتجف غاضبا ليهمس بخفوت أمام شفتيها
نفت برأسها و هي تتحرك بين يديه حتي تتخلص من قبضته و هي تقول بشراسة تقاوم احتلاله لكيانها بهذا الشكل
_ مبغرش علي اللي ميهمنيش و انت متهمنيش
_ ايوة متأكدة ابعد
نظر إليها بحب و هو يفك أسرها بين يديه أوقفها بيده التي تحاوط وجهها ابتسم و هو يري وجهها الغاضب
_ مضايقة و اوي و غيرانة جدا
امسكت بيده تبعدها عن وجهها و هي تقول بحدة
امسك رسغها يضغط عليه و قد استفزته حديثها عن تركه بكل بساطة لما هو لم يعد يستطيع أن يبتعد عنها صك علي أسنانه پغضب و هو ينظر إليها بشړ و يهمس بعصبية مفرطة
_ و مين قالك اصلا اني هسمح انك تمشي من هنا مش هسمح انك تبعدي
اشټعل التحدي باعينها لتصبح