رواية ايمان الحزء الاول الفصول الثانية
زيي!
لتقول مرام في حده وغيرهلا انا احلي
سمر بخبث طيب انتي مټعصبه ليه انا عندي فكره احنا نعمل كل واحده اكله تمام وعبدالله هو اللي يحكم مين فينا الاحلي اوك !
اجابتها مرام في غيظ وخوف ف لو رفضت ستعلن الاخري انتصارها ولو قبلت تخاف بالفعل ان تصبح اجمل منها وينبهر بها عبدالله اكثر فقالت في حسم وبرائهموافقه
قامت مرام بصنع البيتزا الخاصه بها والتي تعرف طريقه صنعها جيدا وتحفظ خطواتها ومقاديرها فهي بالفعل طباخه ماهره ثم نظرت اليها سمر في غل واضح وقالت لمرام في مكر مرام في ممكن تشوفي صوت الميه ده جاي منين تقريبا من الحمام !!
لتجيبها مرام في براءهانا مش سامعه حاجه !!
وبالفعل ذهبت مرام لتتأكد من الحمامات علي حسن نيه ثم عادت وجدت سمر مازالت تصنع خبزها قائله ملقتش حاجه يا سمر تلاقيكي كان بيتهيقلك بس
اجابت سمر في خبث ضاحكه اه يمكن برضه
وبعد نصف ساعه صعدت مرام لعبدلله لتدعوه لتناول الغذاء والذي اتي علي الفور وجلس امام المائده متعجبا وهو ينظر للطعام بضحك هما الاتنين بيتزا نوع واحد طيب اي الفرق بينهم !
لا يدري لما شعر عبدالله بشئ خاطئ حدث بينهم فهو لا يميل الي طريقه حديث سمر وايضا سلوكها تجاهه في حين نظرت لها مرام في ڠضب لا تريد اظهاره امامها بدأ عبدالله بتناول قطعه من البيتزا التي صنعتها سمر في حين جلست سمر ومرام في ترقب لاعطاء رأيه وجدها شهيه ذوق مذاق جيد قائلا ما شاء الله جميله اوي البيتزا بتاعتك يا انسه سمر
ثم اتجهه الي البيتزا الخاصه بمرام واخذ قطعه منها ايضا واخذ يمضغ بها احس پحده وملوحه قويه ف فهم علي الفور ما خططت له سمر فهو ليس بالغبي لكي لا يفهم تلك اللعبه التي لعبتها سمر فهو يعرف مرام جيدا في الطهي حيث أنه بالفعل ذاق صنعها من قبل ف قال بأبتسامه وأعجاب
بتاعتها اجمل بكتيير
تهللت اسارير مرام في فرح وابتسمت بشده اليه شاكره اياه وترك سمر في حيره واضحه الي ان ترك عبدالله سفره الطعام ذاهبا لغرفته وقامت مرام وذهبت خلفه لي تشكره في انفراد وقبل أن تصعد رمقت مرام سمر بنظره أنتصار وتشفي
اخذت سمر قطعه من بيتزا مرام ولم تتحمل ان تضعها في فمها اكثر من حدتها ثم حدثت نفسها في تعجب
حاولت سمر بغير قناعه ان تتفهم ذلك علي انها صغيره وهو لا يريد ان يكسر بخاطرها ليس اكثر من ذلك
وبالأعلي وقف عبدالله أمام مرام ايه اللي حصل عشان تتحدوا بعض
يا مرام ف الاكل!
قالها عبدالله الي مرام داخل غرفته لتجيبه مرام في ضيق من حديث سمر وما فعلته قائله والله هي يا عبدالله
اللي كل شويه كانت بتسأل عليك وهي اللي قالت انها عايزه تعمل الاكل عشان تتغدي معانا ولما رفضت اقترحت الفكره اننا نعمل اكل وانت اللي تحكم بيننا
عبدالله بتفكير طيب كنتو بتعملوا مع بعض ولا كل واحد لوحده !
مرام ببراءه لا كل واحده بتعمل لوحدها
عبدالله طيب انتي مسبتيش الاكل بتاعك لوحده خالص ومشيتي !
مرام بنفي لا طبعا
وفجأه تذكرت واضافت مسرعه اه سيبته لما رحت اتأكده من الحمامات هي اللي قالتلي كده
ضحك في ضيق حيث تأكد مما كان يفكر به قائلاانتي طيبه اوي يا ميمه والله
لتضحك في خجل قائله شكرا جدا هي دي حاجه وحشه
أجابها عبدالله الطيبه حاجه كويسه بس مش دايما في كتير بيستغلوا الطيبه دي غلط
مرام وانا مش فارق معايا وشايفه أن الطيبه والحنان شئ حلو
عبدالله بأعجاب من تلك الطفوله البريئه عايز اقولك حاجه سمر ضحكت عليكي وعملت حاجه في البيتزا بتاعتك خلت طعمها مش كويس خالص ياريت تاخدي بالك منها بعد كده
مرام بتعجب وصدمه حاجه زي إيه!!!!
عبدالله كان طعمها مالح جدا ومش حلوه
ڠضبت مرام مما سمعت وقالت متوعده لها والله ما هسكت لها
ثم همت بالنزول في حنق شديد اليها وتوبيخها الي ان استوقفها عبدالله قائلا اهدي بس سيبك منها دلوقت وبعدين هي عايزه بس تعرفني ان هي احسن منك واظن انا رديت عليها كويس وبدل ما هي اللي تفرح انتي اللي فرحتي وانتصرتي
تذكرت مرام حديثه واطرائه عليها بالاسفل فأزدادت ابتسامتها قائله طيب هو انت ليه قلت كده بما انها مش حلوه !
نظر لها عبدالله في حب قائلاعشان اشوف الابتسامه اللي زي القمر دي
رمقته مرام بضحكه أكبر وفرحه شديده وهو كذلك
الي ان قطع شرودهم صوت مزمار سياره بالاسفل فذهبا ينظران من الشرفه والذي لم يكن سوي سيف نظرا له عبدالله ومرام في ضيق هما الاثنين لا يرحبان بوجوده علي الاطلاق
اهلا يا سيف ازيك
قالها عبدالله مرحبا به بغير نفس أجابه سيف ببرود اهلا بيك يا عبدالله
ثم مد يده الي مرام في اعجاب وتعجب في نفس الوقت حين رأها بالفستان والحجاب ازيك يا مرام مبروك الحجاب
لم تمد يدها له وامسكت بيد عبدالله الذي مد يده هو سريعا اليه وقائلا وهو يمنعها عنه معلش بقه مبقتش بتسلم كمان علي الرجاله الغريبه
قال سيف في احراج شديد وهو يسحب يدهاه واضح تمام مفيش مشكله
ثم نظر الي سمر مش يلا ولا ايه !
ذهبت معه سمر سريعا بعدما كانت تراقب الموقف هي ايضا في ضيق وعدم فهم علي الاطلاق لكل ما يحدث
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
سمعت صوت انزلاق باب منزلها فأزدادت سعادتها كم تمنت ذلك كثيرا وكانت في انتظاره ليدخل عليها كعادته مبتسما في تشفي قائلا
رجعتي زي الاول اهوه مبروك
لتجيبه في حقد وڠضب ادركت جيدا كيف تخفيه لترسم علي محياها ابتسامه الرضا والحب قائله حبيبي كل ده بعيد عني معقوله هنت عليك تسيبني كل ده يا فاروق !
انت عارف اني مليش غيرك في الدنيا دي يا فاروق عشان خاطر الايام الحلوه اللي بيننا تسامحني واوعدك اني مش هزعلك ولا هعصي اوامرك تاني يا حبيبي
لان قلبه ووقع في شباكها برقه قائلا
يعني خلاص عقلتي تاني وعرفتي ان ملكيش غيري فعلا !
روز بمكر والله خلاص اول واخر مره يا حبيبي
ابعدها عنه فاروق هو انتي احلويتي علي الضړب ولا ايه! يلا اجهزي عشان مبقتش قادر علي بعدك اكتر من كده
لتجيبه قائله
لا استني شويه
ناكل ونشرب كاسين الاول مع بعض ولا موحشتكش
قال لها لا طبعا وحشتيني اوي اوي اوي كمان
روزبدلالاستناني هنا وانا هحضر الاكل والشرب
واجيلك
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا يجلسون سويا بعد انتهاء مذاكرتها يشاهدون تلك المسرحيه الكوميديه ويضحكون بأصوات مسموعه في بهجه وفرح عارمه انا بحب مسرحيه العيال كبرت دي قوي مهما سمعتها مش بزهق منها متتخيلش سلطان ده بيضحكني قد ايه!!!
ليجيبها في اعجاب وسعاده وانا كمان بحبها وحبيتها اكتر لما اتفرجت عليها معاكي
نظرت اليه مرام في سعاده وهي تقترب منه اكثر في ضحك
ظل ينظر لها عبدالله بين الحين والآخر الي ان غلبها النوم علي كتفه اثناء مشاهدتها للتلفاز
واخذ يزفر وهو يلفظ تلك المشاعر معه وينكر كل احاسيسه تجاهها وينفي نداء قلبه لا طبعا مش بحبها اكيد ده مش اكتر من مجرد انجذاب بس ليها لازم احط كنترول وحد لنفسي لازم كل ده ينتهي قبل حتي ما يبدأ من بكره في تصرف تاني معاها
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
عجبتيني قوي علي فكره ايوه بقه هي دي روز حبيبت قلبي
قالها فاروق بعد ان استيقظ من نومه لتجيبه روز التي مازالت مستيقظه من الامس حبيبي كله يهون عشان خاطر رضاك انت كل حياتي
فاروق انتي اللي حياتي يا قمر وعشان كل اللي عملتيه ده امبارح وعجبتيني خلاص ارجعي تاني
اعملي كل اللي نفسك فيه رجعتلك كل اللي كنتي بتملكيه ولو حابه النهارده تنزلي الشركه انا معنديش مانع نهائي
ابتسمت روز في انتصار وغل وتشفي قائله تسلملي يا روح قلبي انت
فهي لم تريد سوي تلك الفرصه في الوثوق بها مره اخري وها قد حصلت عليها
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
أستيقظت مرام من نومها وتذهب لتبحث عنها كعادتها اليوميه لتناول الفطور معه لم تجده بغرفته نظرت الي اسفل وجدته بالحديقه يروي احواض الورود ف ذهبت اليه مسرعه وهي تبتسم قائله صباح الخير
لم ينظر اليها بل ظل يروي الورد واجابها في جمود قائلا صباح النور
تعجبت من رده فعله تلك واضافت انا هجهز الفطار عشان نفطر
اجابها بنفس اللكنه ايضا انا فطرت افطري لوحدك وياريت تخلصي فطارك وتذاكري علي طول
ثم تركها وذهب الي غرفته
ازداد من تعجبها لحديثه معها بتلك النبره التي لم تعهدها منه مسبقا وظلت واقفه بجانب الورود في حيره تسأل نفسها ماذا فعلت من خطأ ليجيبها هكذا ثم ذهبت خلفه الي غرفته وجدتها مواربه شبه مفتوحه ذهبت اليه قائله في لين هو انت زعلان مني ليه انا عملت حاجه غلط !
نظر اليها في جمود وصلابه واجابها پحده قائلا مش المفروض من باب الاحترام انك تخبطي قبل ما تدخلي يا انسه ولا ايه !
اجابت وهي علي وشك البكاء قائله انا اسفه والله بس الاوضه كانت مفتوحه عشان كده دخلت !
عبدالله بعصبيه طيب اتفضلي دلوقت علي اوضتك روحي ذاكري
اختلج قلبه من حديثه ولانت اهدابه واغمض عينه مقاوما سحر حروفها حين نظر اليها ووجد تلك العبرات متجمعه في مقلتيها الزرقاوتين
ولكن نفض ذلك الشعور ايضا من قلبه واشتد عليها اكثر قائلا
مرااام بطلي دلع ومتتحججيش عن المذاكره اتفضلي يلا علي اوضتك
خاڤت مرام من حدته تلك وذهبت مسرعه وهي تبكي الي غرفتها قائله لنفسها
ليه بيعاملني كده انا معملتش حاجه
ثم تذكرت ما حدث بالامس فمال قلبها وتمنت ان يعود اليها مثلما فعل واخذت تفكر به في لهفه ومشاعر غريبه من نوع خاص
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
في صباح يوم اخر اتي مروان الي منزلهم فأستقبله عبدالله في ترحاب اهلا مروان ازيك !
ليجيب مروان علي
عجاله وتوتر اهلا ازيك يا