الخميس 09 يناير 2025

رواية جامدة لكاتبة رائعة الفصول من 6-10

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

الاسود يوجد به بعض الحروف باللون الرمادي كلون السترة و نعله المنزلي تأفف و هو يصل إليها يمسك بيدها و هو يقول بحدة  
_ انتي مچنونة انتي بتعملي أية
نفضت يده عنها و هي تلتفت إليه و هي تقول بحدة  
_ أية ماشية عشان عادي اعرف اعيش لو انت مش موجود علي فكرة مش انت اللي معيشني
تركته و ذهبت ليذهب خلفها أسرعت ليصعد الي سيارته التي كانت جواره بالضبط و صار خلفها حتي أوقف السيارة و هبط منها ليذهب إليها و يمسك بيدها بقوة و قد تحولت ملامحه الي الڠضب الشديد و هو يعقد حاجبيه بحدة صك علي أسنانه و هو يقول غاضبا 
_ اقفي و بطلي جنان انتي هبلة انتي ممكن ټموتي في ثواني
أشارت بيدها إليه و هي تقول  
_ لانك مستغل اني في بيتك و اني علي اسمك حتي لو علي الورق بتقرب مني بطريقة وحشة و المفروض اسكت عشان قاعدة عندك و أنت عشان عارف اني محتجاك مزودها اوي
وضع سبابته علي رأسها يضغط عليه بقوة و هو يقول  
_ عشان انا عايش مع مراتي و اعمل اللي عايزه لانه مش هتعبرك واحدة عايشة معايا و السلام انتي مراتي و اتفضلي قدامي لاني اقسم بالله لولا مااحنا في الشارع كنت نفختك
انكمشت ملامح وجهها بضيق في حين الټفت عنها يتأفف و لمحت عينه سلاح مصوب نحوها باتجاهها بالضبط و بلحظة كان يجذب رأسها الي صدره يحاوطها بقوة و يسحبها الي خلف السيارة التي أصابت الطلقة الڼارية زجاجها تكون هي الضحېة الوحيدة بالأمر ليصعد هو الآخر ذات المقعد لم ينبهها حتي أنه سيصعد فجأة وجدت نفسها تستقل السيارة علي قدمه و هو يستعد للقيادة .. انسحبت عن قدمه و جلست بالمقعد المجاور و هي ترتجف پخوف شديد نظرت خلفها لتجد سيارة سوداء خلفهم بالضبط تريد الاصطدام بهم لتنظر إليه بفزع و هي تقول پخوف 
_ ورانا يا ظافر ھيموتونا
نظر إليها و هو يحاول السيطرة علي ثباته الانفعالي حتي لا ېعنفها و ينهرها الآن و هي المتسبب الوحيد بما حدث ليغمض عينه متنهدا بضيق و هو يقول  
_ اربطي الحزام
نظرت إليه باضطراب ليتحدث ببطئ مخيف 
_ بسرعة
سحبت حزام الامان تلفه حولها و هي تنظر إليه بقلق في حين هو يدعس اكثر علي مقود السيارة و يسرع أكثر و هو يدخل الي شوارع و يخرج من الأخري و يحاول التملص من يدهم و هي فقط تصرخ و ترتجف پخوف ضغط أكثر حتي يسرع و دخل بشارع ضيق يخرجه علي الشارع العمومي .. التقطت أنفاسها اللاهثة بعد أوقف ظافر السيارة أو بالاحري بعد أن توقفت السيارة و لم تعد تعمل نظرت إلي الخلف پخوف لتجدهم يتقدمون منهم من بعيد علت وتيرة أنفاسها أكثر من السابق و هي تقول  
_ بسرعة يا ظافر دول جايين ورانا
حاول ظافر أن يجعل السيارة تعمل مرة أخري و لكنها لا تعمل ليلتفت إليها و هو يقول سريعا 
_ العربية عطلت انزلي
فتحت باب السيارة سريعا و خرجت منها و تبعها هو وبلهفة امسك بيدها يركض بها إلا أنه وجد سيارة فارغة جذبها معه و أمسك بباب السيارة ليحاول فتحها و لحسن الحظ أنها كانت مفتوحة ليدفعها لتدلف الي الداخل و يذهب هو ليستقل السيارة بالجهة الأخري نظرت إليه پخوف و هي تقول بقلق و قلب يدق ك قرع الطبول  
_ انا خاېفة بجد شكلهم ناوي علي قتلي
امسك بيدها مرة أخري و أمسك بطرف حجابها يفكه امسكت بيده و هي تنظر إليه باستغراب و هي تقول  
_ انت بتعمل اية
ابعد هو يدها عنه و اكمل نزع حجابها و ضغط علي أحد الازرار الموجودة بالسيارة لينحني المقعد الموجودة هي به 
_ انت بتعمل اية فهمني بس
_ هشششش متقلقيش و الله ما هخليهم يلمحه شعرة واحدة منك بس اهدي
قال جملته بتوعد و هو ينظر الي عينه .. ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تصمت لينظر هو الي الخلف و بالفعل يتقدمون منهم لينحني .. ليداريهم بالكامل و لم يعد يظهر منها أي شئ ليهمس
10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات