الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قسۏة الفصول من 1-10

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وقت ما اتقابلنا و هي مش بتبطل تتكلم عنك .. ربنا يخليكوا لبعض ...
علياء و هي تحتضن
والدتها 
طبعا مامتي حبيبتي ربنا يخليها ليا .ثم أكملت بإستغراب _ صحيح فين خالو يا مامي ...
_أنا هنا يا حبيبت خالو ...
علياء بفرحه 
و أخيرا بقا هتتجوز و أفرح بيك أنا مش مصدقه بجد !!
عاصم بهدوء ... 
لا صدقي يا حبيبتي ...
حياه بعدم تصديق 
أنت موافق يا عاصم 
عاصم بهدوء و هو ينظر إلى همس ... 
ايوه يا حياه أنا موافق 
حياه بفرحه 
أنا مش مصدقه .. من بكره نبدأ في التحضيرات للفرح بقا .يالا يا لولو 
ذهبت كلا من حياه و علياء للتحضير الي عرس عاصم و همس .بينما نظر عاصم إلي همس بهدوء ما يسبق العاصفه و هو يبتسم بخبث خفي .
في المساء 
...في غرفه همس ..
همس پخوف 
حتي هنا النور بيقطع هو ده وقتهاعمل ايه دلوقتي بقا ...
و فجأة سمعت صوت الباب وهو يوصد بالمفتاح فانتفضت مرتعبه اكثر 
همس بړعب .. 
لا كده كتير ... هما الناس اللي هنا ميعرفوش اني بخاف من الضلمه و لا ايه 
و ما زاد الطين بله هو سماعها لصوت رعد السماء و انهمار قطرات المطر . فازدادت همس ړعبا فاتجهت إلي باب الغرفه و حاولت فتحه إلا أنها لم تفلح في ذلك فزاد رعبها و أخذت تصرخ لعل أحدهم يساعدها و لكن لا فائده .. و فجأة انفتح باب المرحاض بقوه فالتفتت همس إليه و ما زاد هذا إلا من رعبها . و من كثره رعبها مما يحدث ارتطمت رأسها علي الأرض فاقده للوعي .. انفتح الباب فجأة و دخل أحدهم إلي داخل الغرفه و حمل همس و خرج بها خارج الغرفه بهدوء ...
أشرقت شمس في يوم جديد مليء بالأحداث المشوقه و المصدمه في حديقه القصر حيث السماء الزرقاء الصافيه و أرض الحديقه الخضراء .. نجد همس مرميه علي أرض الحديقه بأحد أركانها افاقت همس من غيبوبتها المؤقتة وهي تنظر حولها بإستغراب ثم نظرت إلى نفسها فشهقت پصدمه حيث كانت ثيابها ملونه باللون الأحمر كالدم و شعرها ملئ بالألوان الغريبه صړخت همس بأعلي صوتها . فجاء علي إثر صوتها جميع من بالقصر ..
حياه بفزع 
في ايه مالك يا همس .و ايه اللي جابك هنا في الجنينه ثم أكملت بضحك خفيف _و مال شكلك عامل كده ليه 
علياء بضحك ... 
ايوه يا همس انتي عامله في نفسك كده ليه انتي رايحه حفله هالوين و لا ايه 
عاصم بضحك خبيث و سخريه 
شكلها كده يا لولو ... بس هو ده منظر لحفله هالوين أصلا 
همس بضيق 
خلصتوا تريقه عليا ..!! و لا لسه فيه باقي .
حياه محاوله كتم ضحكتها .

لا يا قلبي هو حد يقدر يتريق عليكي بردووو ...
علياء كاتمه ضحكتها 
خالص يا هموسه هو انا اقدر بردووو ...
نظرت لهم همس بغيظ و ضيق ثم قامت من علي الأرض الخضراء النجيله و ذهبت من أمامهم وهي تتمتم بضيق ..
علياء بضحك 
بجد المنظر كان فظيع ثم أكملت بتسأول _بس هو ايه اللي عمل فيها كده ...
حياه بإستغراب ... 
مش عارفه والله يا لولو ثم أكملت بحذر_ هو أنت ليك علاقه باللي حصل يا عاصم .
عاصم بتوتر 
لا أبدا ليه بتقولي كده !!
حياه بشك ...
مش عارفه بس ده اللي حساه .. 
عاصم بتوتر أكثر 
مفيش حاجه من دي خالص .. انتي بس بيتهيألك ...
ثم تركهم وسط دهشه حياه و شكها بأنه من فعل ذلك بهمس .
حياه لنفسها 
بس أنا متأكده يا عاصم إنك أنت اللي ورا اللي حصل و أنا عارفه هتأكد من ده ازاي 
الفصل الخامس ! اولي مراحل الحړب
دلفت حياه إلي المطبخ و التفتت إلي الخادمه و أردفت قائله ...
حياه بهدوء 
ليلي روحي جهزي السفره . علشان عايزه اتكلم مع كريمه شويه ...
أومأت ليلي لها بطاعه ثم خرجت خارج المطبخالتفتت حياه إلي كريمه و أردفت قائله 
حياه بتسأول 
هاااااا... عملتي اللي قولتلك عليه امبارح يا كريمه 
كريمه بهدوء 
ايوه يا حياه هانم عملت كل اللي قولتي عليه ..
حياه بسرعه 
و ايه النتيجه يا كريمه .
كريمه بإيجاب 
زي ما حضرتك قولتي بالظبط عاصم بيه امبارح كاااااان 
فلاش باك
أخبرت حياه أمس بأن تراقب كريمه عاصم دون شعوره بها رأت كريمه عاصم وهو يوصد باب غرفه همس بالمفتاح و يلتفت حوله يمينا و يسارا و بعدها اختفي من
أمام الغرفه تماما . ذهبت كريمه ورائه دون شعوره بها و وجدته بعدها بعده دقائق يفتح باب الغرفه من جديد و يدلف منها حاملا همس بين يديه و هي فاقده للوعي و هبط بها بإتجاه حديقه القصر و وضعها في أحد أركان الحديقه و دلف إلي داخل و خرج بعدها و هو يمسك بيديه أكياس كثيره ما بها غير واضح و كل هذا علي و كريمه ما زالت تراقبه و ضع عاصم علي ثياب همس سائل أحمر كالدم و وضع علي شعرها ألوان عديده غريبه و أردف قائلا ..
عاصم بهمس و خبث 
دي جزات اللي يتحداني يا همس و استني اللي جاي احلي .. دي البدايه بس ...
ثم رحل تاركا إياها فاقده للوعي ... بعد ذهاب عاصم إتجهت كريمه إليها و نظرت إليها بشفقه ثم تركتها و دلفت إلي الداخل .
عوده إلي الوقت الحاضر
كريمه بهدوء 
و هو ده كل اللي حصل يا حياه هانم ...
حياه پحده 
طيب و ليه مقولتليش امبارح عن اللي شوفتيه يا كريمه 
كريمه بإرتباك 
حضرتك كنتي نايمه و محبيتش أزعجك 
حياه بإنزعاج 
ماشي يا كريمه بس تاني مره لو حصلت حاجه زي كده قوليلي ...
كريمه بإيجاب . 
حاضر يا حياه هانم 
زفرت حياه بإنزعاج ثم توجهت إلي غرفه عاصم لمواجهته بما حدث .
في غرفه همس ...
دلفت همس خارج المرحاض و هي تجفف شعرها بالمنشفه و تتمتم قائله .
همس بضيق 
الموقف كان بايخ اوووي بس انا ايه اللي وداني الجنينه أكيد في حاجه غلط أنا فاكره اني .. صمتت فجأة تتذكر ما حدث بالأمس و أكملت حديثها قائله _ اللي حصل امبارح ده أكيد مكانش صدفه النور يقطع و الباب يتقفل بالمفتاح و باب الحمام اتفتح لوحده و .ثم أكملت بغيظ _ بس مفيش غيره هو أكيد اللي عمل فيا كده ماشي يا عاصم باشا انا هوريك ..
ثم رمت المنشفه بعيدا و اتجهت خارج الغرفه عازمه علي مواجهه ذلك الغبي .
في طريقها إلى غرفته سمعت أصوات صړاخ من ناحيه غرفه عاصم فاسترقت السمع قليلا و قد كانت تلك الأصوات ...
لا يا عاصم أنا مش معاك في اللي عملته ده أبدا . أنت أكيد مچنون لا يمكن تكون أخويا عاصم اللي ربيته أنت عايز ايه من همس يا عاصم هي عاملالك ايه لكل ده هااااا جاوبني 
أردفت حياه بتلك الكلمات الغاضبه 
نظر

اليها عاصم بضيق ثم أردف قائلا .
عاصم بضيق 
حياه أنت عايزه ايه بتجبريني أتجوز واحده انا لا حاببها و لا عايزها ..و انا وافقت عايزه ايه تاني ..
حياه بعصبيه 
و انا امتي جبرتك توافق تتجوزها يا عاصم هااا امتي!! .عاصم انا طول عمري ما أجبرتكش علي حاجه أنت مش

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات