رواية قسۏة الفصول من 1-10
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الاول... ...!!
في أحد الأحياء الشعبيه وسط ضجه المحلات التجاريه و شجارات الناس المعتاده و أصوات البائعين المتجولين بالشوارع و الأحياء الشعبيه... نذهب حيث بنايه متهالكه الشكل من هيئتها يبدو عليها مرور قرون علي بنائها من شكلها... في أحد شقق تلك البنايه نجد أحدهم يطرق الباب... فتفتح له فتاه هيئتها بسيطه و لكنها جميله في أواخر العشرينات من عمرها...
_ في ايه يا عم حسن خير...!!!
العم حسن بجديه
_بصي يا همس يا بنتي انتي عارفه اني بعتبرك في مقام بنتي صح...!!
همس بهدوء
_ايوه ياعم حسن بس ايه لازمته الكلام ده دلوقتي...!!!
العم حسن بجديه
_ من الآخر كده انتي بقالك 3 شهور مدفعتيش الإيجار و انا مضطر اخلي الشقه لأن في مشتري عايز يشتريها بسعر كويس...!!
_ و أروح فين يا عم حسن ما انت عارف اني مليش حد أقعد معااه...!!
العم حسن بتآفآف
_ طيب والعمل انتي لازم تخلي الشقه يا أما تدفعي الإيجار المتأخر...!!!
همس بترجي
_طيب اديني فرصه لآخر الشهر و انا هدبرلك مبلغ الإيجار...!!
العم حسن بضيق
_ ماشي يا همس لحد آخر الشهر و لو مجبتيش الإيجار هضطر اطردك من هناااا...!!
_لا متخافش ان شاء الله هجيبلك المبلغ كله...!!
العم حسن بضيق
_أما نشوف أخرتها معاكي ايه يا همس...!!
ثم تركها و ذهب الي بيته..._ أما هي ف نظرت الي آثره بحزن شديد و أغلقت باب شقتها المتهالك ....!!!!
همس بحزن
_ اعمل اي انا دلوقتي ياربي اجيبها منين ولا منين ياربي الڤرج من عندك يا كريم...!!
قام ذلك الشاب القاسې الغير مبالي لأحد و هو يرمي بعض النقود بوجه فتاه ما....
الفتاه وهي تلف قطعه القماش البيضاء حول جسدها...أردفت قائله بوقاحه
_ايه يا عاصم باشا هو انا معجبتكش ولا ايه...!!!
_لمي هدومك وخدي الفلوس و ماشوفش وشك تاااني...!!
وضعت تلك الفتاه يدها علي كتفه بمياعه و أردفت قائله
_ ليه بس كده ياباشا ده انا اللي في القلب برردك ...!!
قالتها وهي غمزت له بطرف عينيها....
أزاح عاصم يدها پقسوه من علي كتفه فتألمت الفتاه بشده و أمسكت بيدها تفركها من شده الالم...أمسك عاصم يدها پقسوه و أردف قائلا
الفتاه بآلم
_اهااااااااا خلاص يا عاصم باشا همشي اهووو ومش هتشوف وشي تاني...!!
ثم سحبت يدها من بين يديه و أخذت تلملم ثيابها المبعثره علي الأرض و أخذت المال و ذهبت علي الفور.....!!!!
نظر اليها عاصم بضيق ثم أطفأ و خلع
_يا أهلا يا أهلا بعاصم باشا اللي دايما متأخر عن مواعيده...!!
أردف صديقه عدي بتلك الكلمات المرحه...!!
عاصم ببرود
_عاصم الالفي عمره ما يتأخر عن مواعيده يا عدي بيه لو انت ناسي افكرك...!!
عدی بغناء
_لو انت ناسي افكرك اهااااا لو انت ناسي افكرك...!!
عاصم بإنزعاج
_ عدددددي...!!
عدی پخوف مصطنع
_خلاص.... خلاص توبنا يا باشا انا مش مستغني عن عمري ياخويا...!!
عاصم بتهكم
_طيب يا عدي... عايز اجي الشركه الاقيك موجود و إلا.....
قاطعه عدی بإرتباك
_ما انا بكلمك من الشركه اهوو ...!!
عاصم بإستنكار
_ لا والله طيب ماشي يا عدي بيه البس هدومك و اطلع على الشركه و إلا انت عارف...!!
عدی بإرتباك
_ حاااا....حااضر يا عاصم....!!
أغلق عاصم الخط مع رفيق السوء عدي و أكنل إرتداء ثيابه ثم أخذ مفاتيحه و هاتفه و خرج من الغرفه بل خارج الشقه بأكملها.....!!!!
كانت همس تمشي في الشوارع بحثا عن عمل و لكن لا فائده حتي وجدت جريده ما...فأخذتها و رأت إعلانا ما عن بحث عن سكرتاريه لشركه الالفي... فابتسمت في نفسها بأمل و اتجهت الي تلك الشركه متمنيه قبولها في ذلك العمل و داخلها الكثير من الآمآاال .....!!!!!
يتبع....
الفصل الثاني ... ...!!
وصلت همس الشركه طبقا للعنوان المدون بالجريده..._نظرت إلي المبني بإنبهار لشده جماله و رونقه فهو يتميز بعده طوابق لا عدد محدود لها و شكله يوحي بمدي غنی صاحبها _ دخلت همس إلي داخل مقر الشركه منبهره أكثر فأكثر بمدخل الشركه و مدي جماله فالأرضيه من السيراميك الفخم و الأعمده من الرخام و الكريستال معا... اتجهت همس إتجاه المصعد الخاص بالشركه و وقفت بإنتظاره
وبنفس الوقت وصل عاصم إلي شركته و أعطي مفاتيح سيارته إلي السايس و دخل إلي داخل مقر الشركه عند دخوله وقف جميع الموظفين إحتراما له و كانت الفتيات تتهامسن علي وسامته و مدي جاذبيته لهم _أما هو فلا يهتم بأحد فقط يمشي بثقه و غرور و أيضا.. برود.. هذا هو عاصم الالفي...!!
_...عند باب المصعد...!!
فتح باب المصعد فأقبلت همس علي الدخول إلا أن أحدهم وضع يده علي باب المصعد مانعا إياها من الدخول... وقد كان... عاصم نظرت له همس بإستغراب و ڠضب معا...!!
همس پغضب و إستغراب
_أنت... شيل ايدك عايزه ادخل...!!
عاصم ببرود
_لما أسيادك يدخلوا الاول إبقي ادخلي براحتك _ انما طالما انا لسه واقف يبقي مش مسموحلك تتحركي من مكانك...!!
همس پغضب
_ليه ان شاء الله مين انت علشان تقولي اعمل ايه و معملش ايه... اما واحد غبي صحيح...!!
عاصم پغضب
_إنتي فاكره نفسك مين يعني..._ علشان تجرائي و تقفي قدامي و تكلميني بالطريقه دي...انتي مش عارفه انتي بتكلمي مين...!!
نظرت له همس پغضب شديد و أردفت قائله
_مين انت يعني علشان اتكلم معاك بإحترام و بعدين حعي لو كنت مين انا اتكلم زي ما انت عايزه و إذا كنت أنت...!!
.. بعد قليل ابتعد عاصم عنها و نظر إلي دموعها بإبتسامه نصر تعود عليها دائما ...!!
عاصم بإبتسامه خاليه من أي مشاعر
_علشان تعرفي بس إن أنا مش أي حد يا .
قاطعته صفعه هوت علي وجهه من همس . فنظر إليها عاصم پغضب و أردف قائلا
_انتي ايه اللي عملتيه ده...!!
همس پغضب
ثم فتحت باب المصعد و خرجت منه تاركه عاصم في أشد درجات غضبه ...!!!!
_...خارج الشركه...!!
خرجت همس من الشركه و الڠضب يكاد ينفجر من أعينها بسبب ما فعله عاصم بها في الداخل...همس پغضب
و أثناء حديث همس مع نفسها...رأتها سيده عجوز و اقتربت منها و وضعت يدها علي كتفها... فانفزعت همس من تلك الحركه و نظرت إليها بفزع و خوف... و أردفت قائله
همس پخوف و فزع
_انتي مين و بتبوصيلي كده ليه و .
قطع حديثها تلك العجوز و هي أردفت قائله
السيده العجوز بحنان
_متخافيش يا بنتي انا مش هأذيكي... انا بس شوفتك مټعصبه و بتكلمي نفسك ف جيت أطمن و أشوف مالك... و لو اضايقتي مني انا ممكن امشي...!!
أمسكت همس بيد تلك العجوز بإبتسامه طيبه و أردفت قائله
همس بإبتسامه طيبه
_لا يا أمی مش قصدي بس أنا اټخضيت مش أكتر...علي العموم انا كويسه تأمريني بحاجه...!!!
السيده العجوز بطيبه
_لا يا بنتي سلامتك... ربنا يرزقك و يديكي علي قد نيتك يارب...!!
همس بإبتسامه
_الله يخليكي يارب...عن إذنك...!!
السيده العجوز بهدوء
_استني كنت عايزه اقولك متستسلميش من اول جوله... يمكن معرفش مالك او اعرفك حتي... بس نصيحتي ليكي مش من