رواية مميزة الفصول من 1-3
تنهمر من قهرتها علي حالها.. ليكمل اللي ينقهر في ميدان عام انا رجل وعايش عيشه سوداء عارف ان مراتي ما تنفعش تبقى ست ما تنفعش تفهم يعني ايه ست ما تنفعش لاي راجل.. حاولت كثير معاكي وكنت باخذ حقي منك وانت في دنيا غير الدنيا لاني ما كنتش قادر اقرب منك وانت صاحيه لانك كتله من البرود كتله من الثلج ما تتعرفيش حاجه عن الانوثه.. انا باقول لك كل الكلام ده عشان تعرفي ان انا قد ايه استحملتك وقد ايه كنت جدع معاكي صحيح كنت بضړبك بس ده كان ڠصب عني من غلبي وقهرتي.. كنت بتستفزي رجولتي وانا ما ليش ذنب.. انا من حقي ان يبقى لي ست ومن حقي اني اتمتع بست من حقي ان يبقى ليا عيال بس ازاي ازاي وانا اللي معيا ما تنفعش حتى تبقى ربع ست.. في النهايه انا هطلقك وتعيشي طول عمرك لوحدك و هتكملي دنيتك لوحدك كان ممكن تفضلي معيا بدل ما تبقي لوحدك.. بس انت اللي اخترتي.. انت اللي اخترتي انك تعيشي لوحدك وعارفه كويس ان ما فيش راجل هيوافق بك او هيقدر يقرب منك.. ثم اخفض راسه وتصنع الزعل والقهر
اخذتها خالتها الى بيتها وهي لا تعلم شيئا تماما عما يدور في خلد بنت اختها.. فاسيا كانت فتاه كتومه لا تريد ان تفضح نفسها او تعلم الاخرين كم عاني ابن عمها بسببها وكم اوجعته وانها طلبت منه كثيرا الانفصال ولكنه كان يصون العشره.. اما خالتها لم ياتي ابدا الى بالها ان يكون ذلك الحقېر يصب في اذنها كل ذلك ويصب مرضه عليها و هو يلقي عليها كل ماهو سيء بداخله.. كل ما هو مريض بداخله.. حتى اشبعها مرضا وجعلها انثى