رواية غلطة وندم مروة البطراوي الفصول من 11-20
بلغتيه انسي ان ليكي صاحبه اسمها غاده...وهطفش ومش هتشوفوا وشي تاني.
لتتعالي ضحكات حوريه قائله
تعرفي شهاب قال ايه النهارده...قال لو هتسيبيه هيربطك في السرير...وفكرة الطلاق وتروحي لغيره دي مش هتحصل...
لتضحك غاده هي الاخرى قائله
هو ناوى يربطني...لا وعلي ايه الطيب أحسن يا حوريه...أنا بقا هجننه وأخليه يقول حقي برقبتي...وانتي هتساعديني...لان أنا أستاهل.
لتنظر لها حوريه باستغراب قائله
يا غاده يا جامد...انتي ناويه تجنني أخويا...يعني مش هتسبيه...طب برافو عليكي...أنا كنت خاېفه لتعيش دور الضحيه...وهو الجاني...
لتتعالي ضحكات غاده قائله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتشرد حوريه وتعرض أمرا بعدها علي غاده قائله
ايه رأيك لو تقوليله ان ثراء جت يوم كتب كتابكم وبوظت كتب الكتاب...وانه هو زعق معاها وطردها...ورجعتوا علي البيت وكل أموركم تمام وانك حامل.
لتنفرج شفتيها قائله
انتي عبيطه يا حوريه دي مصېبه...عارفه يعني ايه أقوله أنا حامل حتي ولو بهزار...لا طبعا...أنا هقوله اننا اتفقنا مفيش ډخله من غير فرح....ونشوف يقا البيه ناوى علي فرح ولا لأ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرح...بجد يا غاده...أبهرتيني الصراحه..ده انتي هتخليه يستسلم ويقول حقي برقبتي...الله عليكي...ياريتني كنت قلتلك انه بيمثل من زمان.
لتبتسم غاده قائله
أنا مش عايزة فرح ولا حاجه.. أنا بس عايزاه يعترف ويوفر علي نفسه تمثيل..يا شيخه أنا تعبت له...يكلمني بصراحه...ويقولي مقدرش أستغني عنك....مش يروح يقول للهانم أنا مثلت علشان بحب غاده.
لتلوى حوريه شفتيها قائله
يا سلام وهو لو قالك كده هتصدقيه...اللي حواليكم لما يعرفوا انه كان تمثيل هيسكتوا...لا طبعا...وهيوصلك احساس انه عمل كده علشان متبقيش لشريف.
أنا نفسي شكيت في كده..انه خاف لشريف يكسب كل حاجه...أنا وثراء...فلجأ لكده علشان أهو يبقا كسبان حاجه...بس أنا اتأكدت بنفسي ...وفرحت جدا.
لتهز حوريه رأسها برفض لكلام غاده قائله
شهاب مش غبي...شهاب عرف الفرق بينك وبين ثراء...انتي كان ممكن تبقي زيه...تحبي واحد وتكتشفي انه ميستاهلش...تنجذبي فورا للشخص اللي متأكده أنه بيحبك.
لتهز غاده رأسها رافضه حقيقه ما تقوله حوريه فتقول
لا أنا عمرى ما هظلم شخص عارفه انه بيحبني ...بالعكس هحاول أقرب منه خطوة بخطوة ....مش أعمل حاجات عكس اللي في قلبي.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يعني مصرة يا غاده تقهريه وتذليه...مفيش عندك أي حاجه تشفع له..غيرته عليكي دي مش بتمثلك أي شئ...يا غاده الغيرة مفيهاش تمثيل.
لترد غاده بتأني قائله
بصي...أنا واثقه انه بيحبني تمام...وبيغير عليا كمان...بس الغيرة اللي بشك...غيرة تعميه وتخليه ميصدقنيش...ده أنا اتحايلت عليه يوم فرحنا يسمعني.
لتزفر حوريه قائله
اه بس عمايلك المهببه من ساعه ما روحتوا البيت خليته يصدق يا هانم..طبعا هو حكالي علي أساس اني مش عارفه..أنا لو مكانه كنت سيبتك....ومع ذلك فضل متمسك بيكي.
لتنظر لها غاده بلا مبالاة قائله
أنا ماشيه واضح انك هتبقي من صف أخوكي ضدي...مفيش مشكله...ومټخافيش مش هقوله علي موضوع أسامه...بس ياريت ميعرفش اني عرفت.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
في المشفي دلف شهاب عند أسامه في مكتبه واخذ يخطو علي أرضيته رافضا الجلوس ليقول
أنا تعبان أوى يا أسامه... متأكد انها هتسيبني...عمرى في حياتي ما فكرت اني ممكن أخاف أفقد حد.
ليهز أسامه رأسه متفهما يقول
علي فكرة...علي حد علمي ان الموضوع ده مش جديد عليك...سبق وكانت عايزة تسيبك وانتي جبت والداتها حجه...انتي حبتها بس هي مش قادرة تصدق..
ليجز شهاب علي أسنانه قائلا
اڼصدمت لما عرفت بمكالمه شريف من ثراء...غاده لو كانت قالتلي كانت كلام ثراء ملوش معني...ولولا انتي استرجعت أفكارى بسرعه...وعرفت انه ملعوب
من ثراء...وعملت نفسي مصدقها...وطبعا كان لازم أعاقب غاده قدامها.
نهض أسامه من علي كرسيه واستدار حول مكتبه قائلا
بس غاده ملهاش دعوة بنيتك كانت ايه ساعتها...غاده ست زى أي ست كان نفسها جوزها يصدقها ويحتويها خصوصا قدام غريمتها.
ليتنهد شهاب قائلا
أيوه عندك حق..وكنت ناوى أصارحها بكل حاجه لما رجعت شقتنا ولوحدنا ...بس ايه كتله برود كأنها عملت العمله فعلا....غير انها كمان كل شويه عايزة أطلق .
دلفت حوريه تنظر اليه بلوم وعتاب قائله
براحتك علي فكرة...شهاب اللي انت بتعمله ده مفيش منه فايده...سيبها تختار حياتها سواء تكملها معاك...اومع شخص تاني... بلاش تجبرها.
ليهز شهاب رأسه باستسلام قائلا
ماشي يا حوريه.. الظاهر ان مامتها قالتلها كل حاجه امبارح...وأنا بصراحه اللي طلبت من مامتها كده ...أنا لما تيجي تواجهني هسيبها علي راحتها.
ابتسمت حوريه ابتسامه خافته وقالت بكذب
لا يا شهاب...هي معرفتش حاجه...أنا كنت معاها من شويه...هي بس نفسها تتعامل معاها عادي وتحاول تفتكر...وهي وعدتني عمرها ما هتسيبك.
ليلمع الامل في عينيه من جديد قائلا
هتعامل معاها عادي والله...وهسيبها علي راحتها...بس هي متسيبنيش...دي أهم حاجه...بصي أنا واحده واحده هعرفها اني افتكرت..او ممكن أقولها اني فاكر..بصوا أنا هتصرف ...سلام أنا مروح.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
خرج شهاب من مكتبه مسرعا ليلاقي غاده...نظرت حوريه الي خطاه المسرعه وندمت أشد الندم أنها كذبت عليه لتستمع الي صوت أسامه وهو يقول.
غاده عرفت كل حاجه يا حوريه...واتفقت معاكي علي أخوكي صح...يا عيني عليكي يا حوريه...هتلاقيها منها ولا منه ولا مني...علشان كده بقولك نفكر في نفسنا أحسن.
أخذت حوريه تنظر الي أسامه بصمت تحاول التفكير من جديد في حديثه
علي الجانب الاخر دلف شهاب مسرعا الي مكتبه ليأخذ مفاتيح سيارته ويرحل الي غاده ليتفاجئ بوجودها وجمالها الساحر في الفستان الابيض المحتشم وشعرها المرفوع بنظام وعطرها الفواح ليحتضنها قائلا
غاده وحشتيني...ليه مقولتيش انك جايه...انتي لما تأخرتي كنت هروح بسرعه علشان أشوفك...بس ايه الجمال ده...وايه الفستان الابيض ده انتي عروسه ولا ايه
لتتصنع غاده الاندهاش قائله
مش فاكر يا حبيبي الفستان ده...انتي اللي اشتريته ليا...وقولتيلي عقبال فستان الفرح يا غاده القلب...ده حتي احنا مكلمين كذا أتيليه علشان نشوف التصميمات الجديده.
لينظر اليها بحيرة ويبتلع ريقه قائلا
طبعا يا غاده فاكر...لا لا مش فاكر...هو ده كان قبل كتب الكتاب ولا بعده...وبعدين فستان ايه وفرح ايه...مش احنا قلنا مفيش فرح ولا فستان
ويستطرد قائلا
وبعدين انتي مش قلتي امبارح اننا كنا متفقين علي الطلاق...هو طلاق ولا جواز...ولا اطلقنا وهنرجع تاني...هو في ايه... هو أنا اللي نسيت ولا انتي
ليضع يده علي رأسه ويشعر بسخونته فيشعل المكيف قائلا
يا اما بقا أنا نسيت حاجات أكتر...انا مش فاكر اننا هنعمل فرح...ولا فستان فرح...ولا فاكر الفستان ده...أينعم الفستان ده حلو...بس مش أنا اللي اشتريته.
لتقترب منه بدلال تتلاعب برباطه عنقه قائله
انت نسيت يا شيبو...انتي وعدتني بعد ما روحنا بيتنا...ان ايدك الجميله دي مش ھتلمسني الا لو عملتيلي فرح وجبتيلي فستان...وتاني يوم نزلت اشتريت ليا الفستان ده.
ابتعد عنها پعنف قائلا
دي طريقه جديده بقا بتفكريني بيها اللي حصل صح...طب وأنا ايه اللي يخليني بعد ما كتبت كتابك أخدك معايا بيتي من غير فرح...ما كنت أستني.
نظرت له بخبث قائله
وهو كان ينفع ترجع بيتكم بعد كتب الكتاب...وبرضه مكنش ينفع تعيش لوحدك...فعلشان كده أنا جيت معاك....لأن ثراء اطلقت ورجعت في نفس يوم جوازنا.
لينظر لها پغضب قائلا
ايوة فكريني كمان واضغطي علي أعصابي...ما تعرفيني بالمرة هي اطلقت ليه...ولا ده مش مهم أفتكره...وبعدين أنا مالي ما أكيد هتعيش بعيد عني.
لتمسح علي كتفيه بدلال قائله
للاسف ثراء قالت انها اطلقت وخلاص...وعيطت
اه عيطت...علشان احنا كنا كتبنا الكتاب...كان نفسها يا عيني تيجي بدرى شويه...واضطرت تروح تقعد عندكم لان عمو ذكي رفض طلاقها.
ليضع شهاب يده علي رأسه پجنون مما تقوله غاده ليعلم أنها ستقوده الي الجنون فيقول
يا غاده...أنا قلتلك ...كون ان نسيت الحاجات دي...يبقا الحاجات دي بتعملي طاقه سلبيه..انتي ليه مصرة تعذبيني...
لتضع يدها علي صدرها قائله ببلاهه مصطنعه وتقول
أنا بعذبك يا شيبو...اخص عليك...ده أنا علي طول مريحاك ...وعمرك بترتاح معايا ...ولو علشان احنا قابلناهم في المطعم...افتكر اننا قابلناها الاول وبعدين شوفناها يعني شريف بيحاول يراضيها.
احتار شهاب ماذا يقول وماذا يفعل معاها فانطلق لسانه قائلا
انتي عايزة توصلي لايه بالظبط...خليكي صريحه...عايزة فرح ماشي...بس لو افتكرت ولقيت حجه الفرح دي مزيفه أعمل فيكي ايه ساعتها
لترد غاده بدهاء قائله
لا حصل انت وعدتني...حتي كمان انت وعدتني اننا هنسافر شهر العسل في ألمانيا...ووعدتني هتجيب شقه كبيرة وواسعه غير اللي عايشين فيها.
ليتنهد شهاب بتعب غير مستوعب أقوالها قائلا
أنا وعدتك بكل ده...يا خرابك يا قرمط...لا أنا أفتكر أحسن ليا...طب بالمرة مقولتش هخلف كام عيل وصبيان ولا بنات...في ايه يا غاده
لترد غاده بابتسامه واسعه تصل الي عينيها قائله
قلت يا حبيبي اننا ان شاء الله هنخلف صبيان...ونغيظ بابا بيهم...علشان حرمني من اخواتي الصبيان...وبصراحه وعد الحر دين عليه.
هز شهاب رأسه ببلاهه قائلا
أه وماله...ما هو أبوكي راح خلف صبيان...وبعدهم عنك...وعقدك في عيشتك...وجايه تطلعي غلبك عليا أنا بقا..لا بصي يا حاجه أنا ممكن يجيلي فقدان ذاكرة وأنساكي انتي شخصيا أوفر.
لتبتسم بخبث قائله
شيبو...تنساني ازاي وأنا بجرى في دمك وشريانك ...فاكر يا شيبو بعد ما روحنا شقتنا يوم كتب الكتاب عملت ايه معايا...فاكر لما كنت قلتيلي قصي شعرك
ليذهل مما تقوله لتستكمل قائله بخبث
أنا اقتنعت علي فكرة...واتفقت مع الكوافير مارشيل...هروحله يوم الخميس هقصه كاريه وأصبغه أصفر زى شعر ثراء...مش عارفه اشمعنا ثراء.
ليجز علي أسنانه قائلا
انتي هتجننيني كوافير ايه وزفت ايه...أنا بحب شعرك كده...بس مبحبش حد يشوف طوله...ايه تقصيه ده...لا وراجل كمان...انتي بتستعبطي صح
لتتعالي ضحكاته قائلا
غاده ...حتي لو دي طلباتي...انتي مش من النوع اللي بيسمع كلامي...خصوصا في الحاجه اللي تخصك....وسعت منك أوى يا غدغوده.
لتتصنع الخۏف قائله
يعني مش مصدقني يا شيبو...كده بتخوفني منك تاني...وتبعدني عنك بقسوتك...صدقني يا شيبو....كل ده حصل...ده حتي في حاجات مكسوفه أقولك عليها.
ليرد بعدم اقتناع قائلا
في حاجات تانيه...ازاي...انتي بتجننيني بالبطئ...انتي بټنتقمي مني صح...غاده الله يباركلك..خليكي صريحه...وأنا أوعدك هريحك حتي لو راحتك مش معايا.
اقتربت منه واحتضنته بصدق قائله
أنا راحتي معاك انتي ولوحدك ومن زمان...اوعي تزعل مني..انا مستعده أنسي اللي قلته من شويه...بس ده لفترة مؤقته...لحد ما تفتكر يا شيبو.
احتضانها له حطم كل كلمه يحاول أن يخرجها من فمه...علم انها استخدمت معه سلاح المكر والخديعه...قام برمي أي شئ خلف ظهره مستمتعا بهذه اللحظه وكفي بالنسبه له...لحظه وجودها بين يديها تهاتف قلبه وعقله...يكاد قلبه أن يخرج من أضلعه ويسكن بداخلها ليرتاح... اتخذ قرار بأن يمتثل لكل قراراتها في سبيل لحظات السعاده معها
رجعا سويا الي منزلهم وتغمرهم السعاده الكامله ليتفاجئوا
بوجود غانم
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_السادس_عشر
تصميم الغلاف المبدعه Ghada Abdulrahman
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات
الحب أن تحترم محبوبك وتقدره وتضحي من اجله سعادته...ولكن هل يستحق ذلك...أم يقوم بالتعالي...ترى ما نتيجه تعاليه...من المؤكد أنه تناسي أمورة محبطه في حياته
رجعا كلا من شهاب وغاده الي المنزل تتملكهم السعاده ليتفاجأ بوجود غانم متربص لهم في منتصف الصاله يجلس علي كرسيه ببالغ الثقه والجبروت ... وزهيرة يبدو عليها التوتر والقلق لتعلم غاده أنها علي حافه الحړب مع والداها لتحدثه بفظاظه قائلا
ايه ده...بابا عندنا...يا مرحبا يا مرحبا...طب مقولتش ليه...كنا فرشنا