رواية جديدة الفصول الاخيرة
ثم قالت
_احترم نفسك وبعدين إنت مين أصلا عشان تقول لي أعمل أو معملش
ببرود شديد أجابها
_الراجل اللي هيروح لأهلك ويطلبك منهم للجواز...
...........................
انتظرها الجميع حتى تنزل تبادلت نظرات التحذير من جواد إلى ابنه عمه وكأنه يحذرها عن الاقتراب من زوجته أما هي ف كانت تنظر له بثقة وكأنها تخبره بمعرفتها بوقعته في الحب...
بينما شريف ف كان ينظر إلى صديقه بكره شديد أول مرة تحدث تلك الفجوة بينهما
شعر عادل بهذا حيث كان يعلم بقصة حب شريف من جواد لذلك قال بحب
_أنا بحب صداقتي مع شريف و جواد!!!
انتبه له الجميع نظروا له ابتسمتحكمت حيث علمت ما ينوي عليه عادل بينما فاطمة ف قالت بحنق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعر بالڠضب لآجلها من هي حتى تتكلم عن زوجته بتلك الطريقة لاتعلم بأنها ملاك حدق بها الجميع پغضب ماعدا ابنها الذي كان يوافقها على حديثها...
رد عليها جواد پغضب
_عارفة يا بختها لأنها ما تعملتش معاكي ويا بختي إني وقعت في حظها
نظر له شريف پحقد أوقعته بشباكها وأصبح لا يطيق عليها أي كلمة...
أكمل عادل حديثه بثقة
_مش الستات اللي نخسر بعض عشانهم يا أخونا
بهذه اللحظة هلت عليهم ببنطالها الأسود الكلاسيكي والقميص الأحمر عقدت شعرها كذيل الحصان لقد أعجب بما ترتديه شعر بأنه يريد أن يبعدها عن نظرات الجميع...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ملاكي أشرف النساء بالنسبة لي صدفة بحتة جمعتنا والصدفة دي بالنسبة لي أحلى صدفة
صفق له الجميع بينما هي ف نظرت له بفرحة برغم من معرفتها بأنها معه شفقة وليس أكثر
ترك يدها تحت نظراتها المذهلة واتجه نحو شريف
وقال
_اتجوزتها من غير ما تعرف يا صاحبي اكتشفت إنها مش محظوظة بيك كصديق عارف ليه...!
حديثه أذهله كيف تزوجها بدون علمها هل هذا يصح أكمل جواد حديثه
_اكتشفت إني بمۏتها مېت مۏتة وهي زيي يا صاحبي أبوها اتجوز امي واتحرمت من السند زي ما أنا اتحرمت من الحنان كنت مستنيك تدافع عنها مش تموتها زيي
_بعد ما أم جواد هربت مع أبو يقين مامتك يا يقين جت هنا وقالتلي ارجع لها جوزها ساعتها كانت حامل فيكي وعدها إني هعوضها كل دا بس للأسف ماجتش تاني كرامتها كانت فوق الكل... عشان كدا أول لما جابك غلطه... إنتوا ضحېة أنانية من أهليكم يا بنتي...
قامت فاطمة و قالت بحد
_أنا مش عارفة إزاي مستحملة واحدة أبوها قهر ابنك
قاطعها جواد بعصبية
_وأمي قهرت أمها يا طنط
اقترب شريف من أمه ثم أمسك يدها وقال بنفاذ صبر
_ماما سبيهم في حالهم بقى
ثم حدق ب يقين وقال باعتذار
_آسف يا يقين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_كنت عاوز اتجوزك وانتقم من فرحة أوجعك وخلاص بس آسف
اقترب من صاحبه وحضنه ثم رحل بينما فرحة ف كانت مصدمة لقد أحبته كانت س تعترف له ولكنه أهانها رحلت من أمامهم مما جعل يقين تلحقها ولكنها اختفت حدقت ب جواد ثم قالت پغضب
_كل دا بسببك!!!!!
لفصل الرابع وعشرون..
فضل أن يكون بعيدا عنهم هو حتى الآن غير متقبل جلسوه معهم بتلك اللحظة انتبه إلى ضحى التي كانت تبكي في مكان بمفردها وكأنها تشبه بشدة تريد الإنعزال.. اقترب منها ثم وضع يده على كتفها ثم سألها بهدوء
_مالك بعيدة عن قعدتهم ليه كدا محتاجة مساعدة ولا
حاجه طيب...!!!
هزت رأسها بالموافقة وكأنها تريد أن تخرج هذا الحجر المقيد بداخل قلبها كاد أن ېقتلها..
مسحت دموعها بيدها ومن ثم قالت
_هو أنا لو بدافع عن حبي يبقى أنا غلطانة
لاحت البسمة على وجهه يا ليت الجميع مثلها يدافعون عن أحبتهم رد بانبهار
_لا طبعا برافوا عليكي والله...!!!
ثم أكمل بهدوء
_اتمسكي طالما حبك متبادل معاه اتمسكي بحبك أوي يا آنسة...
مسحت دموعها وقالت بأسف
_بس هو متجوز ومستني بيبي في الطريق مابقتش عارفة أعمل إيه أنا بجد تعبت...
هز رأسه ثم وبهدوء أرشدها لعلها تفوق من أحلامها الوهمية
_ بصي أنا عاوزك تفوقي لأن حتى لو حصل واتفرقوا هو مش هيتجوزك فوقي وبلاش تكرهي الناس فيكي
تركها ورحل بعد أن قال كلامه يتمنى أن تتنازل عما في رأسها....
...........................................
كلامتها أزعجته لما تلقي الذنب عليه لم يستطيع أن يكتم غيظه منها جذ على أنيابه ومن ثم تحدث
_طب يلا معايا!!!
وضعت يدها على رأسها وهي تفكر في حل ما حتى ترضي صديقتها هزت رأسها بالرفض ثم قالت
_لا هروح لها حالا مش هسيب صاحبتي أبدا ممكن يحصل خلاف بيني وبنها
اتجهت نحو البوابة كادت أن تخرج ولكن لحقها جواد ثم أمسكها من يدها وقال بحد
_هتروحي فين في نص الليل كدا!
كانوا الجميع يحدقون بهم قوست فاطمة فمها وهي تقول بحنق
_مش من طبقة متوسطة من حقها تتمرع وتتعامل بقلة آدب
فضل عادل أن ينهي الحديث ب
_أكيد يا طنط أي بيت بيحصل في مشاكل يالا يا جماعة كل واحد يروح بيته..
بالفعل أخذ علي عائلته ورحل وبعده عادل وأخيرا عائلة شريف..
حاولت حكمت أن تلطف الأجواء التي اندلعت بين حفيدها وزوجته ف قالت
_يا حبايبي كل حاجة هتتحل وصحبتك يا روحي هتهدى على بكرا وهتكون تمام وزي الفل...
مازالت تصر على رأيها يجب عليها ألا تترك صديقتها وهي تحتاج إليها نظرت له ثم وبكل كبرياء قالت
_بص يا جواد أنا عارفة إني هنا عشان شفقتك عليا أو عشان بتخلص ذنبك أنا مسامحاك ومتقبلة صدقتك بس معلش أنا مش هكمل في جوازنا أصلا عشان كدا أنا همشي من دلوقتي وهتصرف ولاقي حتة أنام فيها
لا يتحمل جنانها الذي انتابها أمسكها من يدها بشدة ثم سحبها معه للداخل
حاولت أن تنقذ نفسها من قيود ولكن بدون أي جدوى باتت محاولتها بالفشل...
صړخت بحد
_سبني بقى وبطل تعمل كدا أنا بجد زهقت
بهدوء يسبق العاصفة قال
_تلاشي عصبيتي أنا خاېف عليكي بكرا الصبح هنروح ليها وبعدين سبيها تاخد وقتها وتقعد مع نفسها وتفكر
....................................................
سارت بمفردها بطريق لا يوجد به ضوء دوموعها تنزلق بغزارة من عينها لقد دق قلبها لقد فاز وتحقق انتقامه كيف لها ألا تسمع لحديث محمد هذا البغيض اللعېن جعلها تقع في حبه بسهولة لعنت نفسها بشدة لأنها لم تأخذ حذرها
صړخت بقوة
_أنا أستااااهل حبيته وهو ما يستهلش أي حد يقول لي أي حاجة خلاص ھموت منها أنا غبية
_بعد إذنك لو سمحت ممكن تبعد أنا مش ناقصا...
لم تكمل كلامها وحيث وجدت الشاب يقع بالأرض وهناك من يضربه التفتت للخلف كادت أن تشكر من يساعدها ولكنها وجدت من تريد لكمه على وجهه بشدة..
تركته واتجهت تبحث عن سيارة أجرة تأخذها إلى بيتها لعلها ترتاح من هذ الکابوس
بعد أن فر منه هذا الشاب وأصدقاؤه لحقها تحدث برجاء
_ فرحة بالله عليكي اسمعيني أنا عمر ما قلبي وجعني كدا بالله لتبصي لي
لوت فمها بسخرية لن تفعلها مرة ثانية وتقف في مكان يريد تدميرها لن تنظر له لن تسمعه..
اتنرفز بشدة من تجاهلها وبرغم من غلطه الذي قام به إلا أنه أمسكها واتجه إلى سيارته...
پغضب شديد حذرته
_سبني يا شريف هتندم باللي هعمله
هو حتى لا يهمه تحذيراتها فتح لها الباب الأمامي ثم قفل عليها بالمتاح الأتوماتيكي هو حتى لا يعطيها الفرصة للهروب...
صعد وجلس على مقعده ثم نظر لها وقال
_هوصلك وفي الطريق هشرح لك كل اللي حصل وإن شاء الله هتصلحيني...
يثق بنفسه بشدة نظرت له بذهول تشعر بأنه أحمق كيف له أن يتصور بأنها س تسمع منه كلمه واحده
وضعت يدها على أذنها حتى لا يسمع ما س يقال
ولكنه صړخ ب
_ أنا مش هروحك لو بقيتي عندية
نظرت له بتحدي ثم ردت عليه
_أنا حتى لو سمعت هخرج كلامك من ودني التانية وبعدين لما الحيوانات بيتكلموا احنا مش بنرد عليهم
أساءت له شعر بأنه س يضربه ولكنه حاول أن يتماسك ويهدأ أخيرا غير نبرة صوته وقال بكل هدوء
_تمام يا فرحة هروحك بس أما تهدي هكلمك
.................................
بصباح اليوم التالي
أشرقت الشمس ونورت غرفتها مازالت مستيقظة بعد أن حجزت حكمت ما يحدث بينهم وهي بتلك الحالة قالقة على صديقتها التي لا تجيب على الهاتف لا تعلم ما يولمها
نظرت إلى ساعة يدها فوجدتها السابعة صباحا دخلت للداخل حتى ترتدي ملابسها وتتجه إلى بيت صديقتها...
دلفت للمرحاض أخذت حماما ساخن ثم خرجت وارتدت ملابسها...
اتجهت للخارج وهي تتسحب إطمئنت أن زوجها مازال غافل يجب أن تخرج بدون أن يشعر..
نزل الدرج فتحت باب المنزل ثم اتجهت إلى البوابة الكبيرة كادت أن تخرج ولكن سألها الأمن
_راحة فين يا هانم
ارتعدت أوصلها ولكن رفعت رأسها وقالت بحد
_وإنت بتسأل ليه افتح الباب خليني أمشي
نظر للأرض ثم قال
_أخلي سواق حضرتك يجهز عربيتك
سائق سيارة منذ متى هي لن تسمح بالرفاهية التي لا يحق أن تتمتع بها زوجها لم يتقبلها كزوجة كيف هذا
ردت عليه باقتضاب
_لا هاخد تاكسي
لا يحق له أن يعطيها الأوامر فتح لها الأبواب ولكن قبل أن تقدم أقدامها للخارج سمعت جواد يقول بحد
_مش عيب تخرجي من غير أذن زوجتي المصونة..
التفتت له ثم ابتلعت ريقها وقالت بتوتر
_انت قولت الصبح وأنا قولت همشي الصبح عشان كدا
أشار للحارس بيده وأمره بيه
_جهز عربيتي يا بني
هز برأسه ثم وبالهاتف المتواجد بجانبه طلب سيارة جواد لتأتي في حدود خمس ثواني..
أمرها بالصعود ثم قال للسائق
_انزل يا محمد أنا هسوق...
بالفعل سمع السائق كلمه وقبل أن يصعد جواد صړخ بصوت عال
_أي خادم راجل مستحيل يقف يتكلم مع مراتي تاني لو فيه حاجه تخصها تتكلموا معايا وطالما ماسمحتش ليها تخرج يبقى ما تخرجش
ما الذي يحدث الآن كيف له أن يقيد حريتها لن توافق ولن تخضع قط..
............................................................
في منزل خديجة
وقفت تفكر في منذر تكلمت أمه وطلبتها للزواج ولكن هي لن توافق عليه هي الآن تفكر في حاليقين
س تتنازل من أجلها ومن أجل كرامتها
بتلك اللحظة رن هاتفها وكان منذر هو المتصل
ضغط على ذر الموافقة على الرد وبصوت حزين قالت
_أيوا يا منذر..!!!
استغرب نبرة صوتها رد عليها بحنو
_مالك يا حبيبتي!
_تعالى عاوزة اتكلم معا...
وقبل أن تكمل كلمتها رن جرس الباب اتجهت للخارج وفتحت فوجدت منذر انكمش حاجبيها باستغراب ثم قالت
_إنت جيت بسرعة!!!
ابتسم وهو يقول
_أنا كنت طالع أصلا المهم أخدي قرارك فيى الجواز أصلك مش هتقعدي الوقت دا كله بتفكري
بهدوء شديد قالت
_أنا موافقة تتجوز يقين.
.......................................
في السيارة
طال صمتهم بشدة
هي لا تريد أن تتكلم أولا أما هو فكان منشغل بالطريق..
بتلك اللحظة رنت عليه سكرتيرته رد عليه بحنق
_نعم..لا..خلصي مواعيدك وقوليلك...واه أنا عاوزك ياشهد