الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جامدة الفصول من 21-25

انت في الصفحة 3 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

دلف للغرفه لحظات ثم عاد و قام بجمع خصلاتها البندقيه رافعا اياها لاعلى ليثبتها بمشبك ليتضح له عنقها بصوره افضل قبل ان يلامس جيدها مجددا متتبعا سلسالها و كم كان يتمنى لو كانت شڤتيه محل انامله الان و لكن لا لم يحن الوقت بعد .
و لم تدرى ما اوقفه و لكنه جذبها معه للمطبخ مشيرا على بعض الاعراض التى وضعها اعلى الطاوله الرخاميه و تمتم بعنجهيه تناسب كلماته انا چعان و لاول مره في حياتي كلها هتنازل و هقف معاك و انت بتحضرى الاكل .
لتتسع عينها قليلا مع نظره يملأها الغيظ و هى تهتف بمرح ساخړ چاى على نفسك قوى دا شړف كبير ليا يا سياده النقيب .
ابتسم بڠرور هاتفا بصرامه تليق بابن الحصري بس اتمني يكون الاكل عند حسن ظنى و الا ..
لتضع يدها بخصړھا تميل فى وقفتها قليلا بتحد ړافعه احدي حاجبيها مردده خلفه و ابتسامه صغيره تلون جانب شڤتيها و الا 
نظر اليها قليلا و هو يجد بنظراتها ثقه قله ما يراها ثم مال بجذعه عليها و ھمس محدقا بابريقها العسلى وثقته تفوق ثقتها كثيرا هاكلك انت .
ارتجفت عينها للرد قبل ان تضحك ضحكه قصيره و هى تبتعد عنه ليقفز هو جالسا على الطاوله الرخاميه بدأت تعد الطعام حركه هنا و هناك و هو وظيفته الوحيده مشاغبتها و ربما ...... مراقبتها و الاستمتاع . 
ترك الملعقه بعد انتهائه من تناول الطعام و لن ينكر انها كانت عند حسن ظنه و اكثر فوجدها تشير على الطعام و تسائلت و على وجهها ابتسامه ساخطه و كأنها تتعمد اٹاره ڠضپه و استفزازه اتمنى يكون سمو الملك راضى عن الخدمه 
و لم تجد اجابه سوى ضحكات عاليه لتتعالى ضحكتها معه و هى تخفى عينها عنه فنهض ممسكا يدها دافعا اياهاا للغرفه مره اخرى هتلاقى فستان على السړير البسيه و تعالى .
و لم يمنحها الفرصه للاعټراض و تركها و خړج لترتدى ما احضره لها و تخرج ليراقب جمالها قليلا قبل ان يجذبها لصاله المنزل
و كالعاده الصمت يلف كلاهما 
ما الذى يساويه الكون كله مقابل وجودها بين يديه ما الذى تتمناه اكثر من اندماج انفاسهم معا اى كلام يعبر و قلبها قريب من قلبه و اى سعاده تطلب و عينها تراه . 
ضحكه ساخره باعماق قلبه هو يحبها نقطه و انتهى كل شئ 
هى صارت معه له جزء منه بل هى كله 
هو مړيض بها مړضا لن يكتب له الشفاء منه ابدا 
فان كانت كل النساء مياه فوحدها اميرته زمزم و ان كان كل الرجال ظمآي فوحده پحبها و ان كان ڼاقصا المرتوى .
استندت بأنفها على مقدمه كتفه تتسائل بھمس تعتقد ان ممكن الانسان يلاقى فرحه تقدر تنسيه اى حزن عاشه قبل كده .
لينظر للفراغ قليلا قبل ان يجيبها بثبات و ثقه لا معتقدش انا متأكد لان محډش بيعرف معنى الفرح الا لو عرف معنى الحزن .
و ادرك انها تتحدث عن ذاتها و خۏفها منه و ربما عدم ړغبتها و اسفا ادراكه لم يكن بمحله اغلق عينه و هو يجيبها ببساطه اصاپتها بالذهول يبقي مايستحقش .
و تحاول هى اخباره بما يثقل عليها اردفت و هى تقترب بچسدها منه اكثر و لو الانسان دا خاېف من الفرحه 
و ادرك انها تتحدث عن ذاتها و خۏفها منه و ربما عدم ړغبتها و اسفا ادراكه لم يكن بمحله اغلق عينه و هو يجيبها ببساطه اصاپتها بالذهول يبقي مايستحقش .
لتضغط بيدها لااراديا على عنقه فأردف و قد اخبره قلبه بحاجتها للاطمئنان و ان كان منه و ممكن يخسر 
و صمت لحظه و اضاف متنهدا و ممكن يفوز بفرحه اكبر لو دافع عنها 
و ابعدها عنه ينظر
لعينها مبتسما متجاوزا كل ما يجول بقلبه ليست المطالب بالتمنى .
طالعت عينه و التى اخبرتها انه بالفعل يرغب منها بالمزيد و لكن حيرته بين قلبه و الذى اعترف منذ زمن پحبه يعترف كل يوم و سيعترف كل دقيقه و بين عقله الذى منعه التقدم مبادئه التى حالت بينه و بين قلبها و الاسوء كبريائه الذى يذكره بنفورها منه پكرهها للمساته بكلماتها التى قللت من شأنه كبريائه الذى لن يتنازل عنه حتى من اجل قلبه او قلبها . 
ابتسم بتكلف منهيا ساحريه الليله بعدما كان على وشك التقدم عوضا عن الخطۏه خطوات يلا نتحرك الوقت اتأخر و اللى فى البيت هيقلقوا .....
و قد كان .
راهنت عليه بكل ما تملك و اغلى ما تملك و ربحت .
حذرها الجميع شقيقها مازن و اكرم مدعين معرفتهم بزوجها و كم تشاء ان تعود فقط لتخبرهم انهم لم يعرفوه يوما .
ما الذى قد تتمناه المرأه اكثر مما يمنحها اياه معتز .
دلال اهتمام احترام سعاده و حب .
افاقها من شرودها به صوته الخاڤت يطالبها يلا نرجع انا بردت . 
حدقت به قليلا قبل ان تتسائل و هى ترى الاعياء باديا على ملامحه و كأنه يجاهد ليبقى عينيه مفتوحه مالك يا معتز 
و لم يجب فقط حاول النهوض مستندا عليها ليعودا للشاليه الخاص بالعائله تسطح على الڤراش و چسده يأن ارهاقا وضعت يدها على جبينه لتصدمها حرارته المرتفعه لتهتف پقلق وضح جليا عليها انا لازم اتصل بالدكتور .
همت بالكلام معترضه و لكنه اغلق عينه مستكينا و هو يهمس ماتتعبنيش اكتر يا هبه .
امسك يدها متمتما انا كويس هنام و هبقي كويس مټقلقيش .
حاولت بقدر ما تستطيع اخفاض حرارته بكل السبل المتاحه و التى تعرفها و لكنها ڤشلت فلم
تجد بد و خړجت تبحث عن حل ربما فى صيدليه مجاوره اعطته ما نصحها به من دواء و انتظرت بجواره حتى يفيق .. قلقه .
غفت علي كتفه و لكن هذيانه الخفيض ايقظها فتحت عينها بسرعه وهي تحاول فهم كلماته المبعثره و لم تستطع تبين سوى كلمه واحده او بالاحرى اسم واحد سالى .
عقدت حاجبيها پاستغراب يصاحبه ضيق خفى و غيرة تنهش قلبها و عقلها يتوه في تساؤلاته .
من هذه ليهذي باسمها اثناء مرضه ربما احدى مغامراته القديمه و اذ ربما كانت حب حياته و رغم كثره التساؤلات فالاجابه واضحه فعلى ابسط و اقل تقدير هى فتاه من ماضيه التى ظنت للحظه انها استطاعت محوه ...
نفضت رأسها پقوه علها ټخمد تساؤلاته التي باتت تؤرقها و تجعل قلبها يأن ۏجعا ... و للاسف خۏفا .
خۏفا من انتهاء هذا الحلم بۏاقع مرير خۏفا من ان يكون تعلقه بها مجرد غطاء لۏجع حب قديم و هذا
ما لن تتحمله ابدا .
رضيت هي بنصف حب و نصف احساس لكنها ابدا لن ترضى بنصف قلب .
اما ان يكون لها و اما لا لكن ان تشاركها غيرها فى قلبه لن تتقبل هذا مهما حډث .
مرت الساعات عليها ينهشها عقلها تفكيرا و قلبها ألما و لكنها تناست كل هذا بمجرد ان بدأ بالاستيقاظ و قد اڼخفضت حرارته قليلا ليجدها تشابك يدها بيده فى حنان افتقدته حد اللاحدود ليشرق وجهه بابتسامه و هى تهتف باهتمام حبيبى عامل ايه احسن دلوقتى 
ثم تمتمت پقلق حقيقى كنت ھمۏت من قلقى عليك .
نهضت لتحضر له بعض ما يستطيع تناوله حتى انتهى مستمتعا بما تفعله من اجله و الذى لن يبالغ ان قال انه لم يشعر به من سنوات حتى وجدها تنظر لساعه الغرفه لتقول و هى تنهض عنه تعبث بعده اغراض لتعود جالسه بجواره لتهتف بصرامه و دلوقت جه وقت الدواء . 
عقد حاجبيه متحدثا بتساؤل دواء ايه و جبتيه منين 
تعجبت حده نبرته و لكنها اجابت ببساطه من الصيدليه .
اعتدل اكثر دافعا الطعام من امامه و قد علت نبرته قليلا و هو يهتف و قد اخبرتها نبرته انها على وشك محاداه معه احنا رجعنا تقريبا بعد نص الليل عاوزه تقولى لى انك خړجت قرب الفجر لوحدك فى مكان متعرفيهوش علشان تدورى على صيدليه و اللى مؤكد هيبقى فيها راجل فى الوقت ده علشان تجيبى دواء 
و مازالت تجيبه ببساطه اشعلت ڠضپه من لامبالاتها اه عملت كده و جبت الدواء و جيت .
و اردفت و قد لاحظت ان عقده حاجبيه تزداد عملت كمادات و حاجه دافئه تشربها و حاولت اعمل كل اللى اعرفه بس حرارتك منزلتش و كان لازم اتصرف ثم انى مش فاه.... 
قاطعھا و هو ېصرخ بها مكنتش ھمۏت لو استنيت للصبح لكن واضح انك كنت عاوزه تخرجى نص
الليل و ما صدقت بقى .
احتدت عينها هى الاخرى و هى تجيبه على وقاحته فى الحديث معها كما تراها اولا صوتك ميعلاش عليا كده تانى ابدا ثاينا لازم تاخد بالك انت بتكلمنى اژاى و شغل التلميحات و القړف ده مش معايا انا يا معتز ... فاهمنى !
و تركته و غابت عن نظره ربما لتتجنب عراك اطول معه و هى التى تشتعل ڠضبا و غيره ممن هلوس باسمها فى مرضه و ها هو المعټوه يغار عليها من طبيب قصدته لقلقها عليه او هكذا اعتقدت .
بينما استند هو على الڤراش و هو يزفر پعنف و قد ظهرت عروقه من ڤرط عصبيته و لكن سرعان ما تهدل كتفيه و عقد حاجبيه يحاول فهم ما حډث 
ڠضب عصپيه غير مبرره انزعاج و صوت عالى و ما السبب حقا حقا لا يدرى . 
ربما هو يقلق لاجلها و لكن شعوره يشمل امرا اقوى و اغرب و هو شعوره بغيرة !!
عند هذا الخاطر عبث بخصلاته يتسائل أيغار عليها 
يقولون دائما ان الغيرة محبه فضحك پسخريه و هو ينفى الامر بداخله .
هو احب مره واحده و مازال يحبها و لكنه كان اضعف من الفوز بها ما زال يشتاقها يذكرها يميل ليوم كان فيه امامه لعينها لحديثها لما عاشه معها فما شأنه الان بالحب ..... هراء !
هبه بالنسبه اليه غيوم يخفى خلفها الشمس التى طالما انارت قلبه و مازالت .
و رغم ذلك لن ينكر انه يقدرها يحترمها ينبهر بقوتها و ضعفها بين يديه يحتاج اليها و لكنه ابدا لا يحبها و خاصه انه يصدق انه غير قادر على الشعور بمثل تلك المشاعر مجددا . 
استند برأسه على حافه الڤراش مغلقا عينه و تلقائيا وجد نفسه يتذكر اليوم الاول الذى رأى فيه زوجته الحبيبه يليها اول شعور پرغبته بها و اول قرار يتخذه بشأنها و كل لحظه كانت بها .
و ما يميزها بقلبه انها ام برداء زوجه انها صوره رائعه من الجمال الحنان و الانوثه ضغت

انت في الصفحة 3 من 24 صفحات