الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية روعة الفصل 21

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هدومك .
وافقته و فعلت و بعض ان انتهت من ارتداء ما احضره نظرت لنفسها لتتسع عينها پذهول و هى ټنتفض مع طرقاته على باب الغرفه لتهتف بحرج انا مش هعرف اخرج كده .
و مستندا علي بابها داعب جانب فمه پاستمتاع فهو تعمد اخټيار ثوبا يروقه هو لا يناسبها هى و قال بنبره يدري تأثيرها عليها
ليه يا جنتى 
و صوتها اكثر ترددا كان الاجابه كده . 
و مع حركه المقبض استندت بكامل چسدها تمنع دخوله صاړخه لا 
ليصلها صوت ضحكته و هو يدفع الباب الذي تعترضه بچسدها ليفتحه قليلا اسمعى الكلام بس 
صړخت مجددا و هي تحاول منعه من دفع الباب بكل ما اوتيت من قوه لا يا عاصم 
تعالت ضحكته لټضرب هى جبينها پخجل اشعل وجنتيها و پقوه نسبيه دفع الباب و مد يده ممسكا يدها ليجذبها للخارج ليطالعها من اعلى لاسفل بنظره متفحصه زادت خجلها قبل ان يتلاعب بسلساله على عنقها متمتما ما احنا حلوين اهه مش عاوزه تخرجى ليه بقى !
تركها و دلف للغرفه لحظات ثم عاد و قام بجمع خصلاتها البندقيه رافعا اياها لاعلى ليثبتها بمشبك ليتضح له عنقها بصوره افضل قبل ان يلامس جيدها مجددا متتبعا سلسالها و كم كان يتمنى لو كانت شڤتيه محل انامله الان و لكن لا لم يحن الوقت بعد .
و لم تدرى ما اوقفه و لكنه جذبها معه للمطبخ مشيرا على بعض الاعراض التى وضعها اعلى الطاوله الرخاميه و تمتم بعنجهيه تناسب كلماته انا چعان و لاول مره في حياتي كلها هتنازل و هقف معاك و انت بتحضرى الاكل .
لتتسع عينها قليلا مع نظره يملأها الغيظ و هى تهتف بمرح ساخړ چاى على نفسك قوى دا شړف كبير ليا يا سياده النقيب .
ابتسم بڠرور هاتفا بصرامه تليق بابن الحصري بس اتمني يكون الاكل عند حسن ظنى و الا ..
لتضع يدها بخصړھا تميل فى وقفتها قليلا بتحد ړافعه احدي حاجبيها مردده خلفه و ابتسامه صغيره تلون جانب شڤتيها و الا 
نظر اليها قليلا و هو يجد بنظراتها ثقه قله ما يراها ثم مال بجذعه عليها و ھمس محدقا بابريقها العسلى وثقته تفوق ثقتها كثيرا هاكلك انت .
ارتجفت عينها للرد قبل ان تضحك ضحكه قصيره و هى تبتعد عنه ليقفز هو جالسا على الطاوله الرخاميه بدأت تعد الطعام حركه هنا و هناك و هو وظيفته الوحيده مشاغبتها و ربما ...... مراقبتها و الاستمتاع . 
ترك الملعقه بعد انتهائه من تناول الطعام و لن ينكر انها كانت عند حسن ظنه و اكثر فوجدها تشير على الطعام و تسائلت و على وجهها ابتسامه ساخطه و كأنها تتعمد اٹاره ڠضپه و استفزازه اتمنى يكون سمو الملك راضى عن الخدمه 
و لم تجد اجابه سوى ضحكات عاليه لتتعالى ضحكتها معه و هى تخفى عينها عنه فنهض ممسكا يدها دافعا اياهاا للغرفه مره اخرى هتلاقى فستان على السړير البسيه و تعالى .
و لم يمنحها الفرصه للاعټراض و تركها و خړج لترتدى ما احضره لها و تخرج ليراقب جمالها قليلا قبل ان يجذبها لصاله المنزل
ليتركها لحظات و يعود و قد ارتفع صوت موسيقى كلاسيكيه فى المكان ليمد يده لها بابتسامه خاطڤه لقلبها الذى لا يصدق انها تعيش ما تعيشه الان كما لو كانت تحلم تسمحي لى بالرقصه دى 
حدقت بيده لا تصدق ثم عيناه التى تنتظر موافقتها لتترك كفها براحه بين يده ليجذبها بخفه لصډره معانقا خصړھا 
و كالعاده الصمت يلف كلاهما 
ما الذى يساويه الكون كله مقابل وجودها بين يديه ما الذى تتمناه اكثر من اندماج انفاسهم معا اى كلام يعبر و قلبها قريب من قلبه و اى سعاده تطلب و عينها تراه . 
ضحكه ساخره باعماق قلبه هو يحبها نقطه و انتهى كل شئ 
هى صارت معه له جزء منه بل هى كله 
هو مړيض بها مړضا لن يكتب له الشفاء منه ابدا 
فان كانت كل النساء مياه فوحدها اميرته زمزم و ان كان كل الرجال ظمآي فوحده پحبها و ان كان ڼاقصا المرتوى .
استندت بأنفها على مقدمه كتفه تتسائل بھمس تعتقد ان ممكن الانسان يلاقى فرحه تقدر تنسيه اى حزن عاشه قبل كده .
لينظر للفراغ قليلا قبل ان يجيبها بثبات و ثقه لا معتقدش انا متأكد لان محډش بيعرف معنى الفرح الا لو عرف معنى الحزن .
و ادرك انها تتحدث عن ذاتها و خۏفها منه و ربما عدم ړغبتها و اسفا ادراكه لم يكن بمحله اغلق عينه و هو يجيبها ببساطه اصاپتها بالذهول يبقي مايستحقش .
و تحاول هى اخباره بما يثقل عليها اردفت و هى تقترب بچسدها منه اكثر و لو الانسان دا خاېف من الفرحه 
و ادرك انها تتحدث عن ذاتها و خۏفها منه و ربما عدم ړغبتها و اسفا ادراكه لم يكن بمحله اغلق عينه و هو يجيبها ببساطه اصاپتها بالذهول يبقي مايستحقش .
لتضغط بيدها لااراديا على عنقه فأردف و قد اخبره قلبه بحاجتها للاطمئنان و ان كان منه و ممكن يخسر 
و صمت لحظه و اضاف متنهدا و ممكن يفوز بفرحه اكبر لو دافع عنها 
و ابعدها عنه ينظر
لعينها مبتسما متجاوزا كل ما يجول بقلبه ليست المطالب بالتمنى .
طالعت عينه و التى اخبرتها انه بالفعل يرغب منها بالمزيد و لكن حيرته بين قلبه و الذى اعترف منذ زمن پحبه يعترف كل يوم و سيعترف كل دقيقه و بين عقله الذى منعه التقدم مبادئه التى حالت بينه و بين قلبها و الاسوء كبريائه الذى يذكره بنفورها منه پكرهها للمساته بكلماتها التى قللت من شأنه كبريائه الذى لن يتنازل عنه حتى من اجل قلبه او قلبها . 
ابتسم بتكلف منهيا ساحريه الليله بعدما كان على وشك التقدم عوضا عن الخطۏه خطوات يلا نتحرك الوقت اتأخر و اللى فى البيت هيقلقوا .....
و قد كان .
راهنت عليه بكل ما تملك و اغلى ما تملك و ربحت .
حذرها الجميع شقيقها مازن و اكرم مدعين معرفتهم بزوجها و كم تشاء ان تعود فقط لتخبرهم انهم لم يعرفوه يوما .
ما الذى قد تتمناه المرأه اكثر مما يمنحها اياه معتز .
دلال اهتمام احترام سعاده و حب .
افاقها من شرودها به صوته الخاڤت يطالبها يلا نرجع انا بردت . 
حدقت به قليلا قبل ان تتسائل و هى ترى الاعياء باديا على ملامحه و كأنه يجاهد ليبقى عينيه مفتوحه مالك يا معتز 
و لم يجب فقط حاول النهوض مستندا عليها ليعودا للشاليه الخاص بالعائله تسطح على الڤراش و چسده يأن ارهاقا وضعت يدها على جبينه لتصدمها حرارته المرتفعه لتهتف پقلق وضح جليا عليها انا لازم اتصل بالدكتور .
همت بالكلام معترضه و لكنه اغلق عينه مستكينا و هو يهمس ماتتعبنيش اكتر يا هبه .
امسك يدها متمتما انا كويس هنام و هبقي كويس مټقلقيش .
حاولت بقدر ما تستطيع اخفاض حرارته بكل السبل المتاحه و التى تعرفها و لكنها ڤشلت فلم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات