رواية ايمان فاروق الجزء الاول
الذي تركها وهاجر إلى هناك قبل ان يزيل العقبات بينهم ..لقد سيطر عليه العناد وقتها ..وهو اليوم يقاسي الحرمان من حنينه اليها فكم حاول ان يتواصل بها ولكنه يتراجع حتى لا يظهر ضعيفا أمامها .
كان هناك من يحاول الوصول لها فهو شاب وسيم يعمل معها في نفس الهيئة التي تعمل هي بها ..كان يطمع فيها كزوجه حاصلة على مؤهل عال ووظيفة مرموقة ومبلغ محترم تحصل عليه شخصيا بشكل شهري فهو راتبها الذي اصبح مبلغ محترم وهى لم تكن تعلم بما يريد هذا الزميل الذي لم يصل إلى قدر اعلى من هذا عندها سيتقدم نحوها باسطا يديه ومؤكد انها ستوافق خيفة من ان يلقبها الناس بمن تركها عريسها وسافر دون أن يكتب عليها ..سيكون هو الفارس مما جعله يتقدم قائلا بعد ان استوقفها في احد الأيام وهم عائدون من العمل سيهام ..ممكن اتكلم معاكي شويه .