رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
هم هيقعدوا فى الفيلا وإنتى وخالد هتفضلوا هنا
بللت شفتيها متحدثة باعتذار
مينفعش أ..
قطع حديثها رافعا حاجبه بوعيد وتحذير وإصبعه يوجهه ناحيتها
شرييفة ... آجى ألاقيكى فى القصر
أنهى حديثة جاذبا ابنه المراقب فى صمت واستمتاع فكم يعشق عندما يتشاجران بهدوء!
تحرك للخارج وهى تنظر لأثره منفرجة الشفتين پصدمة من حديثه حتى زفرت غاضبة تنظر لكل شيء تشعر برغبة عارمة فى تحطيم ما حولها خاصة هو و... البكاء!
____________________________
ابتلعت غصتها صدرها يتحرك لأعلى وأسفل بتوتر شديد وارتباك مبعثرة الروح تتطلع له غير مصدقة وجوده وقد عادت غصتها الباكية بعدما طردتها بصعوبة لتتحكم بها وبقلبها الضعيف الذى لم يلتئم بعد من عشقه الموجع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مجرد التفكير أنه يتنفس نفس الهواء معها يعيد الدفء والأمان له
بلل شفتيه الجافة كروحه تماما كأوراق شجر بلا حياة تتساقط بالخريف
ابتلع غصته ومعها دموعه الهابطة ببطئ على وجنتيه تعلم أثرها تماما لشفتيه ليشعر بملوحتها فيعلم جيدا أن كل ما بداخله فقد حلاوته بخروجها منه وأخذ قلبه النابض
اقترب منها ببطئ مغلقا الباب خلفه وابتسامة متسعة على شفتيه لم تتركها
مثل أمامها وهى متصنمة لا تستطيع التفوه بأى شيء بل تراقب بصمت
تنهد عميقا قبل أن يتحدث بضحكة حزينة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اطلع برة
أخيرا وجدت لسانها ليتحدث بتلك الكلمتين القاتلتين لها قبله هو
انكمشت ملامحه بكاءا يتحدث كالطفل الصغير
دى آخر مرة هشوفك فيها متبقيش قاسېة وتحرمينى منها
عضت شفتها السفلى پبكاء وهبطت دمعة متمردة تبعتها زميلاتها من عينيها السوداء المظلمة
تطلع لها باك بحزن يرفع يده المرتجفة ليزيل دموعها لكنها ابتعدت مسرعة تزيلها بنفسها ترفع رأسها بشموخ ينافى معالم وجهها الضعيفة
عايز إيه
أغمض عينيه يتنفس پعنف قبل أن يفتحهما متمتما بضعف تام مترجيا إياها
سديمى ... وحياة أغلى حاجة عندك ... خلينى أقضى آخر اللحظات دى معاكى ... بالله عليكى إنتى ... إنتى ساعة ولا اتنين و... هتروحى لغيرى
ابتلعت غصتها عازمة على الرفض لكن نظرته الضعيفة الباكية أجفلتها لتردع عن قرارها
أومأت له بصمت شاهقة بخفوت لتخرج ضحكاته الخاڤتة الفرحة وعينيه متلألئة بالدموع
حرك يده الحاملة حقيبة قماشية طويلة أزالها بيده الأخرى ليظهر ثوب زفاف أقل ما يقال عنه مبهر براق يخطف الأنظار
انفرجت شفتيها من جماله وصدمة مما يفعله
تطلع لملامحها المنبهرة بفرحة عارمة متحدثة كالطفل تماما
أنا ... أنا كنت حالف أعملك فرح كبير يليق بيكى بس ... بس خلاص حلمى فى فرحنا راح لكن ... لكن بقية أحلامى فى اليوم ده لسة موجودة
دمعت أعينهم مختنقين ولم تستطع الحديث ليشهق ساجد متمتما
ممكن تلبسيه
أومأت له ملتقطة الثوب مقررة نسيان كل شيء والتمتع بآخر لحظات معه تحفرها بذاكرتها
فلتعش تلك اللحظات قد تكون هى ما تعطيها الطاقة لتحمل حياتها القادمة
فلترأف