الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

خالد لها بصمت وضيق لا يقل عن ضيق وحزن والده!
____________________________
أغلقت مياسين مع زوجة عمها عاصم التى اعتذرت بشدة لعدم حضورها الزفاف فقد تعب عمها ولا تستطيع تركه
تنهدت مغلقة الهاتف تراقب دلوف فتيات عدة بتعجب حتى التفتت لمن يراقبها بابتسامة حانقة
إنت هتصنفرنى بجد ولا إيه حد قالك إنى العروسة ولا حتى إنى جربانة
قهقه إثر كلماتها قبل أن يتطلع لها بمكر وخرج من الغرفة دون الرد عليها مما جعلها تستشيط ڠضبا
___________________________
طرق الباب بيد مرتعشة شاحبة كوجهه واليد الأخرى تحمل شيئا ضخما طويلا مغلفا بقماش رقيق
ثوان وفتح الباب ليقابله وجه تميم المبتسم الذى تحول لجمود ما إن رآه
تنفس ساجد متحدثا پاختناق وحزن
شكرا إنك وافقت أشوفها ل... لآخر مرة
تنهد تميم متذكرا مهاتفة ساجد له متوسلا إياه پبكاء أن يرى شقيقته لآخر مرة واعدا إياه ألا ېؤذيها أو يجبرها على شيء
أشار تميم له بالدخول ليدلف بلهفة وجهه محمر بكاءا
ظل واقفا مكانه بأمر من تميم الذى دلف غرفة شقيقته بعدما طرق الباب
نظر لها جالسة أمام المرآة والفتيات وقد ارتدت حجاب زفافها فقط دون أن تتزين ومازالت بعباءتها!
تحدث تميم وعيناه حزينتان لكن يشعر أن لقاءهما حتميا يجب حدوثه
فى حد عايز يشوفك يا سديم
تطلعت له متسائلة بصمت ليلاحظ الاحمرار الطفيف بعينيها دلالة على بكائها فزاد شعوره أن ما يفعله هو الحق
نهضت منتظرة دلوف من يريد رؤيتها
أشار تميم للفتيات بالخروج فخرجن فورا وهو وراءهم تاركا الطريق أمامه
تطلعت للباب بفضول حتى جحظت عيناها تراه يدلف لغرفتها
ليتها هربت ولم تنتظر !
______________________________
بس بس خلاص
صړخت بها رحمة ضاحكة من دغدغة زوجها لها برفق لأجل حملها
توقف ضاحكا يأخذها بأحضانه متمتما
عشان ترفضى تاكلى تانى
قهقهت سعادة بحياتهما أكثر من دغدغته لتميل متخفية داخل أحضانه أكثر متمتمة بنعاس
عايزة أنام ... البيبى بقى بينيمى كتير
قبل رأسها متحدثا بحب
نامى يا حبيبتى
وقد كان فما إن نطقها حتى سقطت بسبات عميق ليبتسم بشدة حامدا ربه للمرة التى لا يعلم عددها
تحسنت حياته ... تحسنت كثيرا وقد أقسم على الانتظام بصلواتهم أكثر وأكثر وكل مدة يأخذها معه للمسجد بل كل يوم إن أمكن
لم يسألها عن سبب ضيقها من قبل وما حدث ليجعلها تعود إليه بروح مرة أخرى
فالله قادر على كل شيء ولا حق له بالتدخل بين العبد وربه مهما كان مدى قربه لذلك العبد
يكفى أن يحمد ربه ويشكره على نعمه التى لا تحصى
يكفى أن يدرك مدى رحمة الله به لتنقلب حياته من شاب متهور لرجل صاحب عمل ومنزل وزوجة محبة يعشقها
_____________________________
فين الفستان!
تساءلت مياسين متعجبة فقد انتهى كل شيئ حتى زينتها وحجابها وتبقى الثوب فقط والذى اختاره بغيض قلبها رغما عنها دون أن تراه حتى
لكن لا يهم فتميم ذو ذوق مبهر
تطلعت العاملات لبعضهن بابتسامة ماكرة تعجبت

انت في الصفحة 4 من 30 صفحات