رواية جديدة مطلوبة الفصول من 35الى 39والأخير
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
الفصل ٣٥
لا إله إلا الله عدد ما كان لا إله إلا الله عدد ما يكون لا إله إلا الله عدد الحركات والسكون
أترون تلك الفوضى العارمة
يقف بمنتصف كل ما هو مكسر وهو الكاسر
أليس من حقه أن يكسر يوما بدلا من أن يكسر
لا يصدق أن زفافها غدا ... لا يصدق أنها ستكتب على اسم غيره
عيناه حمراء كالډماء روحه ټنزف ألما
كل شيء حوله محطم ككيانه
ينظر بشرود أمامه وغامت عيناه بالدموع قبل أن يشهق مناديا إياها بلوعة
سديم
متمددة على الفراش تحاول النوم استعدادا لزفافها غدا
عفوا لنقل ليوم مماتها ... انتفخت عيناها من كثرة البكاء وقد شعرت الآن بمدى تهورها بذلك القرار ... لكن لا حق لها بالتراجع ... ليتها ما تسرعت ... لا تستطيع التخيل أنها ستملك لغيره ... لا تتخيل أحد يمسك يدها غيره
ليت الزمان يعود ... لكانت وضعت يدها على فمها تمنعه من حديثه الملعۏن الذى دمرها كليا
اعتصرت محل قلبها بيدها الصغيرة تغمض عينيها باكية هى الأخرى متمتمة
ساجد
لو كنت أعرف إنك هترجعى زى الأول وأحسن كنت جبتك هنا من زمان
قالها صلاح بفرحة عارمة ضربات قلبه تعلو مهللة بعودة حبيبته إليه يشكر ربه داخله الذى لم يخذله يوما
الحمد لله ... ارتحت جدا
قبل أن يحرك سيارته اقترب مقبلا جبينها بحب
ربنا يريحك كمان وكمان يا حبيبتى
بللت شفتيها وابتسامتها المتسعة لم تزل لتتحدث بخفوت
أنا قررت أتحجب
بعدما كانت تتحرك السيارة ببطئ توقفت مرة أخرى صدمة هى الأخرى
فما بالك بعاشقها
الټفت لها متسع العينان غير مصدق حديثها
دمعت عيناه وضحكات خاڤتة فرحة تخرج منه ليتنهد متحدثا
أومأت له مبتسمة ليأخذها بأحضانه معتصرا إياها داخل قلبه قبل ذراعيه
ملس على شعرها يستنشقه بعمق مقبلا إياه
ربنا يثبتك يا قلبى يارب
ابتعدت بحماس مضيفة بلهفة
ولازم نلتزم فى الصلاة والصوم أكتر من كدة ... آه وهنكتر الدعا والاستغفار وأعمال الخير كتيييير
عقد حاجبيه متعجبا
ماشى بس ليه!
ضيقت عينيها تشير له بإصبعها متهمة إياه
ضحك نافيا برأسه بذهول تام وغلبته الفرحة
ماشى
اقتربت منه مقبلة وجنته وعادت للجلوس على مقعدها بوداعة تضع يدها على بطنها تملس بهدوء وقد عادت الراحة والهدوء داخلها تسرى بكل جزء بها
ابتعدت السيارة عن المسجد بينما عينيها تتطلع لبيت الله الذى لا يطرد أحد أبدا ولا يدخله مهموم إلا ويخرج ومعه الڤرج والفرح
____________________________
سمعت الطرقات الخاڤتة فأذنت بالدخول بعدما أزالت دموعها ظنا