الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16

انت في الصفحة 1 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ١٠
أنهت محاضرتها تشعر بصداع شديد يكاد ينفجر رأسها ألما وما زاد الطين بلة عدم تناولها الطعام جيدا خلال الفترة الأخيرة
تحركت شريفة مع زميلاتها يقفون على جانب الطريق ليعبروه
بدأ جسدها يتحرك بوهن ويهتز حتى شعرت بالظلمة حولها لتسقط فاقدة وعيها
قبل أن تصل للأرض كانت يد صديقتها ټحتضنها صاړخة بفزع
يلهوى شريفة مالك ... الحقووووونى الحقوووونى ... شريفة شريفة مالك

شعرت بخيال أحد يقف أمامها وصوت رجولى قلق
خير يا آنسة مالها
نفت مشيرة عدة مرات بفزع
معرفش ساعدنى بالله عليك
أومأ لها هابطا على قدميه يمسك شريفة جيدا
ثوان وظهرت الصدمة على وجهه ... تلك الفتاة يتذكرها جيدا ... تلك من رآها عندما ذهب مع نيرة لجامعتها
أمسكها قصى جيدا وبدأ بعمل الإسعافات الأولية لها بعدما أمر صديقتها بشراء بعض الأشياء من المقهى القريب
بعد مدة بسيطة بدأت تفتح عينيها ببطئ ووهن لتسقط عيناها على ذلك الشارد منذ رآها
جفلت بعدما وجدت نفسها بين ذراعيه كمن تحتضنه ويبادلها الاحتضان
نهض وهو يساعدها على الوقوف برغم تمنعها الضعيف
عقدت حاجبيها بتفكير تشعر أنها رأته من قبل حتى انفكت عقدتها بعدما تذكرته إنه قصى الزوج المستقبلى لزميلتها نيرة
تجاهل كل منهما معرفة الآخر فلا أحد يعلم بما يتفوه
جاءت مشيرة لتجد صديقتها واقفة بهون فسارعت بإسنادها مزامنة مع إبعاده يده عن يدها
تفحصتها مشيرة بقلق متمتة بغير رضى
ينفع كدة يا هانم أهو جالك هبوط ابقى كلى كويس خدى كلى السندوتش ده
أومأت لها بإحراج ملتقطة الطعام لتلتفت صديقتها لقصى
شكرا يا أستاذ
جفل من شروده على شكرها فأومأ لها بابتسامة وهو يتحرك بعيدا عنهما دون حديث
تطلعت شريفة بأثره بتعجب ... ألم يتذكرها! أم تذكرها وقرر تجاهلها!
تنهدت مخبرة نفسها بعدم أهمية الوصول لإجابة لتبدأ بتحذيراتها لصديقتها بعدم إخبار والدتها ما حدث حتى لا تقلق عليها واعدة مشيرة بالاهتمام بنفسها أكثر من ذلك
______________________
ألقى الكأس ليتكسر لقطع صغيرة وهو ېصرخ پجنون
يعنى إيه يعنى إيه اټقتل
تحدث تابعه بتبرير
يا باشا البوليس كان بيجرى وراه واټقتل منهم
دار حول نفسه پغضب
ومين يراقب سديم دلوقتى مييين
لم يستطع إسلام تابعه وحارسه الإجابة فجلس مصطفى على المقعد پغضب
ياريتنى أخدتها معايا ياريتنى
تحدث الشاب بمواساة
معلش يا باشا نخلص بس من القلق ونرجع مصر تانى
صړخ مصطفى به رافضا فكرته
أنا لسة هستنى ده مش بعيد أستنى سنين ... لا لا ابعت حد من رجالتنا مصر حالا يراقبها ... ابنى موصينى عليها قبل ما ېموت دى الغالية ... افرض حصل حاجة أذتها ... مستحيل هحافظ عليها لغاية ما ټموت وتروح لابنى
تحدث إسلام بقلة حيلة
رجالتنا معظمهم ماتوا فى آخر عملية انكشفت والباقى سافروا معانا مسيبناش حد ومنقدرش نبعتهم احنا پقتل نادر شغله مع ناس كبار وقف ومستنيين أى حد ليه صلة بنادر ومش بعيد

انت في الصفحة 1 من 27 صفحات