رواية انتقمت ج3 الفصول الاخيرة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
17 ...
ادهم في ايه يا تولي تاني !
تولين والله يا ادهم ل هسيبك واسافر .. انت ومراتك المچنونة دي .. عااااااااا .. تعالى الحقني ..
ادهم في ايه اللي حصل !
تولين بړعب في فااااااار في الاوضة .. مراتك حطت لي فار في الاوضة وقافلة عليا بالمفتاح .. حرااااام عليكم ھتموتوني يا ظلمة ..
ادهم فار !.. وسارة هتجيب فار منين !
ادهم بضحك ههههه .. خلاص خلاص جاي .. قفل معاها التليفون وقعد يضحك بشدة .. يا ربي .. متجوز واحدة مچنونة .. فار .. دي بتترعب من الصرصار هتجيب فار منين .. ياربي .. استعنت عالشقا بالله ..
وبالفعل نزل يجري عشان يلحقها .. واول ما وصل كالعادة لقى سارة في اوضتها قافلة على نفسها ونايمة ..
بتتقلب من نومتها .. وبتقول بنعاس ايه يا ادهم .. هو انت كل يوم جاي لي بزعابيبك كده ! في ايه !
..
.. انتي امتى هتبطلي شغل الجنان ده ! انتي مش سامعة تولين وهي بتصوت .. عملتي لها ايه المرة دي
سارة مصطنعة البراءة ماعملتش حاجة .. انت جيت لاقتني نايمة .. وبعدين ما تصوت .. دي لو حصل ايه ولا هقوم لها .. ! ..
سارة مفتاح ايه !
ادهم پغضب ساااارة .. هاااتي المفتاح .. بتاع اوضة تولين ..
سارة پخوف داخلي على عكس مظهرها الخارجي وايه اللي هيجيبه معايا !.. مش معايا حاجة .. حتى فتشني ..
عض ادهم على شفايفه پغضب ..رفع ايده كانه .. حطت ايديها قدام وشها تحمي نفسها .. بايده جامد على السرير وهو بيتوعد لها ..
مشي وسابها وراح لاوضة تولين حاول يكسر الباب معرفش .. وهي بتستنجد بيه من جوة ... دقايق وجت سارة وقفت جنبه .. بص لها ادهم بعيون كلها ڠضب ..
ادهم عايزة ايه !
مدت ايديها ب مفك ..
سارة بلامبالاة خد فك القلب بتاع الكالون والباب هيتفتح ..
اخده منها پغضب .. وهي مشيت وسابته .. هز راسه بضيق ..
وبعد دقايق فتح الباب ودخل لتولين اللي اول ما شافته جريت عليه ..
شافت سارة المنظر من اوضتها حست پألم ونغزة في قلبها .. هي اه قوية بس كعادتها غلاف بتعمله لنفسها عشان محدش يدوس عليها تاني ..
تمنت لو كانت هي مكان تولين ه .. لمحتها تولين وهي بتبص عليه .. قالت لها پغضب ..
.. انتي اللي علمتي كده انتي مش طبيعية .. يا مچنونة .. مچنونة ..
ضړبت الارض برجلها پغضب .. ودموعها مش عايزة تقف ..
سارة لنفسها ليه يا ادهم ليه توجع قلبي كده .. ده انا حبيتك وعشقتك .. ملكتني وملكت قلبي .. اول واحد يداوي چروحي ويعيشني حياة طبيعية .. واول ما اتجرح يبقى منك انت .. انا متاكدة ان تولين دي تمثيلية .. وانت قاصد تستفزني .. لالا .. تمثيلية ازاي .. هيقعد معاها ازاي في الاوضة ويقرب منها كده .. ده عمره ما سلم على بنت .. آآآآآآآآآه يا قلبي ..
اما في اوضة تولين واقفة هي وادهم على السرير بعد ما شافوا الفار بيتحرك من تحت الكنبة لتحت السرير ..
تولين پخوف وماسكة في قميصه اعمل حاجة يا ادهم .. اتصرف ..
ادهم حد قالك عليا هرقليز .. انا مبحبش اي قوارض .. متخيلاني همسكه يعني وانقذك .. فوقي يا ماما ..
تولين طيب بص .. بما ان سارة هي اللي جابته وانا متاكده ..
قاطعها ادهم بتعجب وايه اللي خلاكي متاكده انها هي !
تولين مش محتاجة ذكاء .. الفار لونه ابيض .. الفيران اللي بيشتروها وبيحتفظوا بيها في البيت .. يعني
ده مش فار داخل لنا من بره .. وده معناه انها جايباه في علبة او اي حاجة .. روح هاتها وهات معاه جبنه .. يمكن نعرف نصطاده ..
وبالفعل راح ادهم المطبخ شاف المصيدة وجابها وحطها في الاوضة وحط جواها جبنة ..
ساعات من الانتظار .. قاعد ادهم على طرف السرير وماسك عصاية كبيرة في ايده ومستني الفار يطلع .. سند راسه على العصاية ونام .. ونامت تولين هي كمان من الارهاق .. اتفزعوا هم الاتنين لما سمعوا صوت المصيدة بتتقفل .. ونطت بفرحة اول ما شافت الفار جوة المصيدة ..
تولين بفرحة واخيررررا ..
مسك ادهم المصيدة وراح ناحية اوضة سارة .. حاول يفتح الباب ولكن كانت قافلاه بالمفتاح .. بص في ساعته لقى انه مر 4 ساعات من ساعة ما خرجت من الاوضة .. خبط على الباب جامد ..
ادهم سااارة .. افتحي .. ساااارة ..
ومفيش رد .. خرجت تولين من الاوضة ..
تولين ايه مش عايزة تفتح ! طبعا تلاقيها خاېفة الهانم ..
ادهم بهدوء سارة حبيبي افتحي .. مش هعملك حاجة ..
تولين مش معاك نسخة تانية للمفتاح ..
افتكر انه معاه نسخة تانية في مفاتيحه .. جابها وفتح الباب .. ولكن لقى في شئ تقيل ورا الباب .. ومعرفش يفتحه .. زقه براحة جدا .. شك انها تكون سارة وبالفعل كانت هي .. دخل بصعوبة لانها مش عايز يفتح الباب اكتر من كده عشان مايجرحهاش ..
جري بسرعة قعد جنبها .. لقى وشها اصفر وجسمها بيتنفض .. شالها ونيمها على السرير .. حاول يفوق فيها .. بتفتح عيونها بضعف شديد وشافته قدامها ..
سارة ادهم .. ماتسيبنيش ...
ادهم پخوف انا معاكي يا قلبي مش هسيبك .. انتي كويسة !
هزت سارة راسها بالرفض .. وبدأ ادهم يحس بها ..
ادهم بقلق تولين لو سمحتي هاتي الغطا .. جسمها بيتنفض ..
وبالفعل غطاها .. بعد دقايق بدأ جسمها يستكين ونامت ..
....
قاعد محمود وابراهيم مع رانده واهلها .. بيتفقوا على فرحهم ..
والد رانده عبد العزيز بس يا محمود يابني هي لسه قدامها سنة .. يعني خليها تخلصها وبعد كده ابقوا اتجوزوا ..
محمود يا عمو ما هي سارة اختي اهي اتجوزت .. وهتكمل السنة وهي في بيتها .. وصدقني مش هعطلها خالص ..
بص عبدالعزيز ل رانده اللي بصت للارض بخجل ..
عبدالعزيز باستسلام ماشي على بركة الله .. بس اسمعوا .. لو حصل ومانجحتش صدقني هاخدها منك ومش هرجعها ..
محمود پصدمة تاخد مين !
عبدالعزيز بضحك بنتي ..
محمود لا معلش اللي بيدخل عرين الاسد مبيخرجش .. ضحكوا كلهم بصت رانده للارض بخجل لا ان شاء الله يا عمي ماتقلقش .. مش هسمح لها اصلا بانها تنزل في اي مادة ..
ابراهيم ربنا يتم لك على خير ويسعدكم يابني ..
محمود بابتسامة يااارب .. دلوقتي يناسبكم الفرح امتي !
والدة رانده حنان لسه شوية يابني محتاجين وقت للجهاز .. وكده ..
محمود بلهفة لا معلش .. هم اسبوعين اكون حجزت القاعة .. وتكون هي جهزت ..
حنان پصدمة لا لا لا .. مينفعش .. مش هنلحق ..
محمود لا معلش يا طنط ... ظبطوا نفسكم انا هحجز القاعة كمان اسبوعين .. يا جماعة قدروا ظروفي انا بقالي 3 سنين كاتب كتابي .. انا زهقت .. ده انا اخويا الصغير عنده ولد .. وانا لسه عازب ..
عبدالعزيز بضحك لا لا .. خلاص .. ده انت حالتك صعبة خالص .. اسبوعين يا حجة وتكونوا جاهزين ..
حنان باستسلام ماشي يا حاج ربنا يسهل ..
محمود بسعادة شديدة طيب ممكن بقى ننجز وقتنا وانزل انا ورانده دلوقتي نجيب الفستان !
حنان هو مش فال وحش انك تشوف الفستان بتاعها قبل الفرح
ابراهيم انتي بتصدقي في الحاجات دي يا حجة .. ربنا يتملهم علي خير ..
عبدالعزيز ماشي يابني .. بس متتأخروش ..
وباندفاع قام محمود سحب رانده من ايديها ومشي بيها بسرعة وهو بيقول ..
.. طيب بقى ماعطلكوش .. سلام ..
ابراهيم بضحك شوف الواد ولا كاننا قاعدين .. ولا افتكر اصلا اني جاي معاه ..
حنان بضحك معلش هم بقى طولوا اوي بردو .. عقبال رشا وكريم .. لما ربنا
يهديها هي كمان وتوافق .. وتخلصنا .
ابراهيم هو في حاجة حصلت !
حنان بحزن مش عارفة ليه مش متفقين وعايزة تفسخ الخطوبة ..
ابراهيم بقلق ليه بس ! هو كريم عمل لها حاجة ! .. كريم اصلا طيب جدا ومحترم ..
قاطعه عبدالعزيز لا .. احنا مش بنعيب في الدكتور كريم .. بس هو طالب منها تقعد معاه في شقة والدته وهي رافضة ..
اتنهد ابراهيم بضيق على حال كريم .. وقال بهدوء ..
.. كريم طول عمره راجل .. وشايل هم اخته ووالدته وخاصة بعد سفر والده .. ومش هيقدر فعلا يسيبهم .. بس اللي اعرفه انه بيحب رشا ومتمسك بيها ..
حنان فعلا والله .. احا لو لفينا الدنيا ما هنلاقي زيه .. شاب ومحترم .. واخلاق .. بس هي خاېفة تقعد مع حماتها حضرتك عارف دماغ البنات بقى ..
ابراهيم طيب هي موجودة !
عبدالعزيز اه موجودة .. لحظة اناديها لك ..
دقايق وجت رشا .. سلمت على ابراهيم .. وقعدت بهدوء ..
ابراهيم اسمعي يا رشا يا بنتي .. انا هقولك كلمتين .. فكري فيهم كويس انتي لو رفضتي كريم هتخسري كتير.. كريم هيكون لك السند والامان والحماية .. حقاني طول عمره مبيحبش الظلم .. وقف قدام امه عشان خاطر سارة اللي هي بنت خاله .. مش هيقدر يوقف في وشها لو فكرت تضايقك او تظلمك !! .. ده غير انا لو حد من زوجات ولادي حصل معاها مشكلة مع جوزها بتيجي تشتكي لي انا .. يعني لو لاقدر الله اختي زعلتك هتلاقيني انا اول واحد هاخد لك حقك .. مع ان انا متاكد ان كريم مش يسمح للامور ما بينكم انها توصل لانك تشتكي لي .. فكري كويس وخدي وقتك .. واتمنى اني اسمع اخبار كويسة قريب ..
اتنهد بارتياح وقام وقف ..
.. استاذن انا بقى ..
عبدالعزيز ربنا يكرمك يا حاج ابراهيم ..
وبعد ما مشي قعد عبدالعزيز وحنان مع رشا .. وحاولوا يكملوا اقناعها .. وفعلا بدأت تقتنع ..
عند خالد في مكتبه .. بيتصل ب سارة على موبايلها وعلطول مقفول ..
فاتصل على ادهم .. اللي راقد جنبها