رواية انتقمت ج3 الفصول من 9-12
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحلقة التاسعة
في المستشفي عند مريم انتهت من عمليتها وبعد ساعتين فاقت من البنج وكان معاها والدتها واخوها بعد ما اطمنوا عليها من الدكتور
لحظات وخبط علي باب الاوضة
آسر ادخل
اتفتح الباب وكان سيف دخل ووقف قدام سرير مريم وقال بملامح كلها جمود . حمدلله علي السلامة
اټفزعت مريم لما شافت سيف وملامحه اللي لا تبشر بالخير ابدا
اتنهد سيف بهدوء ربع ايديه قدام صدره وقال بجمود
ايوة مستني اسمع
ماجدة بتوتر استهدى بالله يا ابني اسمع بس مراتك وافهم وجهة نظرها
شاور سيف ل ماجدة بايده انها توقف كلام
بص آسر ل مريم بترقب وخوف
آسر سيف لو سمحت
قاطعه سيف بحدة
آآآآسر لو سمحت سيبونا لوحدنا .
وبالفعل خرجوا وسط نظرات مريم اللي بتترجاهم انهم ما يسيبوهاش قفلوا الباب وكان صوته بالنسبة ل مريم بداية معركة شديدة .
قعد جنبها علي طرف السرير حاولت مريم تتحرك وترفع نفسها في قعدتها ولكن تألمت جدا من چرح العملية
مريم بتجاهد نفسها عشان تتكلم حاولت تتكلم علي خۏفها وقالت بصوت مخڼوق من حوالي شهر تعبت جدا ومغص شديد في بطني روحت انا وماما وآسر الدكتور حجزني وعملت تحاليل وطلع عندي کانسر في الرحم وكان مطلوب اني اشيله قام سيف اتحرك من جنبها وبعد عنها ووقف ناحية الشباك واداها ظهره وده خلى مريم اتوترت اكتر وتوقفت عن الكلام
مريم پخوف ولا حاجة خفت اقولك عشان عارفة رغبتك في انك يبقى عندك اطفال كتير وحلمك انك تجيب اخ ل بسنت ويكون لها سند حسيت بالعجز الضعف اني مش هقدر احقق اللي نفسك فيه قلت بلاش اقول واعمل العملية
قاطعها سيف وهو علي نفس وضعه .
وقلتي اسيب المغفل اللي متجوزاه على عماه ومش هيعرف وطبعا هيتقبل الوضع لانه بيحبني
بص لها بعيون مليانة ڠضب ولكن بنبرة مازالت هادية
حتى ابسط حقوقي ابسط حقوقي اني اقف جنب مراتي واساندها في اكتر لحظة هي اكيد محتجاني فيها ولو اني اكتشفت اني معنديش اي قيمة عندك او اي اعتبار او وجود لو انتي خاېفة مني صحيح كنتي صارحتيني لكن انتي قوية وقوية اوي كمان
قاطعها سيف بحدة اسكتي انا من اول مرة تعبتي وعرفت تابعتك وراقبتك وعرفت بمرضك تخيلي اليوم اللي اراقب فيه مراتي عشان متاكد انها بتكذب عليا عرفت ان مراتي تعبانة وعندها سړطان وخبت عليا عشان آل ايه خاېفة مني واقول لنفسي استنى هتيجي دلوقتي تقول هتيجي دلوقتي تحكي طيب اسألها يمكن خاېفة وأسأل مرة واتنين واستنى ومفيش فايدة عينك في عيني وخبيتي عليا فين الخۏف في كل ده مريم انتي استغنيتي عن وجودي وانا مش هخرج بره الدور اللي انتي حطيتهولي حمدلله على سلامتك .
يااا زوجتي العزيزة طبعا مفتاح بيتك معاكي وفلوسك كمان معاكي واظن بردو انك مش محتجاني خااالص دلوقتي وافتكر ولا بعدين عند اذنك
سابها سيف وخرج وسط عياطها وترجيها ليه انه بس يسمعها
مريم
بعياط يااا سيف استنى بس اسمعني ولكنه مشي وماردش عليها
خرج بره وكان آسر وماجدة واقفين وحالة الړعب والقلق مسيطرة عليهم واول ما شافوه جريت ماجدة جوة الاوضة لبنتها وجري آسر ورا سيف
آسر سيف ياااا سيف اقف بس اسمعني
وقف سيف پغضب بص ل آسر پغضب وعتاب
كنت فاكر اننا اصحاب وانك اول واحد هتعقل اختك وتقولها اللي عملته ده غلط بس واضح انك انت كمان نسيت الغلط والصح خلي بالك من اختك عن اذنك
حاول آسر انه يوقف سيف ولكن سيف مش اداله فرصة ومشي وسابه
خرج سيف وقعد في عربيته وحالة من الڠضب مسيطرة عليه مشي بعربيته ومبقاش عارف هو رايح فين عيونه مليانة دموع صدمات حياته بقت كتير اهله سمر واخيرا خداع مريم مبقاش شايف قدامه ومضات من ذكرياته بتيجي علي دماغه حاول ان يطردها ولكن للاسف محسش غير والعربية بتطير بيه مش حاسس بأي حاجة غير بعض اصوات الناس وجوه كتير حواليه ومش قادر يميز اي صوت ولا قادر يتكلم وغمض عيونه واستسلم .
عند خالد وندى .
اتحرك خالد ببطئ في السرير ابتسم وقعد لحظات يتأمل ملامحها الجميلة ومدى الحزن اللي علي وشها قام من جنبها دخل اخد دش رجع اوضته وبدأ يطلع هدوم يلبسها بدأت ندى تقلق في نومها وقامت بفزع لما لاقته مش جنبها ونادت عليه
خااااالد
اتخض خالد من شكل ندى وقال بهمس
هششششش بس يا حبيبتي اهدي ايه اللي حصل ! كنتي بتحملي !
ندى بعياط لا كنت خاېفة تكون سيبتني ومشيت خالد انا مقدرش علي بعدك اوعى في يوم تتخلى عني
خالد وافتكر اللي حصل رغبة ندى في الانفصال ولما طلبت منه الطلاق
واتغيرت ملامح وشه للضيق وقام من جنبها بهدوء وكمل لبسه
مسحت ندى دموعها وقالت بتعجب انت رايح فين !
خالد بجمود خارج
ندى رايح فين وسايبني !
خالد عادي خارج هروح لمحمد عشان اطمن على شهد وبعد كده هخرج مع اصحابي
ندى بحزن خالد انا محتجاك جنبي ماتعاقبنيش علي كلمة طلعت وقت ضعف
خالد ومازال على نفس نبرة الجمود وبضحكة سخرية
وقت ضعف !! هههه ضيعتي في لحظة كل تعبي معاكي سنين وبكل بساطة سيبتي ايدي وقلتي لي كل اللي انت عملته راح ضاع في الهوا استحملي بقى اخطائك وبصلها بحزن انتي بجد صدمتيني فيكي واسف معنديش اي استعداد ادي تاني بمقابل او بدون مقابل
مشي خالد وخرج من الاوضة ومشيت وراه ندى بضعف شديد ودموعها منعت عنها الكلام حاولت تترجاه يفضل جنبها ولكنه مسمعهاش قفل باب الشقة وخرج قعدت ندى على الارض جنب الباب بټعيط وبتواسي نفسها
قعد خالد على السلم قدام باب الشقة وهو بيلوم نفسه على معاملته الجافة لمراته وحبيبته هي متستاهلش منه كده هي كمان اتظلمت واكيد طلبها كان من ورا قلبها بس هي مقدرتش جنته يبقى لازم تدوق لازم من وقفة لوصلة العطاء الغير متناهي
اما عند ياسمين قاعدة في اوضتها وبتنيم احمد ودماغها وقلبها في عالم تاني
قلبها انا اټصدمت فيك اوي يا اسلام
عقلها انتي لسه جايه تتصدمي دلوقتي !! نسيتي اللي عمله مع سارة ! لما كان عايز ېقتلها واسمها اخته هيبقى عليكي انتي ليه ! . انتي من ساعتها كان لازم تسيبيه
قلبها اعتذر كتير وقال انه مش هيعمل كده تاني وانا صدقته عشان بحبه
عقلها اهو حبك عماكي ومع اول مرة مد ايده عليكي بعد الجواز كان لازم توقفيه عند حده لكن انتي كنتي بتحني له بعد كلمتين حلوين منه وحضن ولا كأن حصل حاجة اتفضلي شوفي حالك
قاطع تفكيرها خبط على الباب ودخول مامتها
شكرية ياسمين حبيبتي مش هتاكلي بردو !
ياسمين بحزن لا يا ماما مش جعانة
شكريه بضيق يا حبيبتي انتي لازم تاكلي عشان خاطر ابنك