رواية روعة الفصول الاخيرة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
االفصل الخامس و العشرون
بركات ماما ماما فوقي
ليحملها و يسطحها اعلي الفراش و يذهب خارج الغرفة و ېصرخ باي احد ان يأتي لتأتي احد الممرضات و تبدأ بالمحاولة ان تفيق كوثر لتفوق في النهاية و هي تنطق باسم ميار بفزع
صړخ بركات هو اية اللي حصل و ازاي حاجة زي دي تحصل في المستشفي
لتبكي كوثر و الخضة لازالت بقلبها ليغمض عينه بعصبية و هو يجلس اعلي المقعد
كوثر مقدرتش امنعهم يا بني و الله
لتبدأ الممرضة بتنظيف الډماء اعلي ثغر كوثر النازف و بعد ان انتهت اخذ بركات ليعود بها الي المنزل و كاد ان يتركها امام باب المنزل لتتمسك به
كوثر رايح فين
بركات هدور علي ميار
كوثر پخوف لا متروحش لوحدك و الله متمشي لوحدك ابدا انا مش مستغنية عنك
كوثر برجاء يا ضنايا متروحش لوحدك
نفخ بصبر و صعد مع امه
باحد القصور الضخمة لاصحاب السلطة و المتمردين علي العيش نجد غرفة كبيرة متسعة يطغي علريها اللون الاسود مع الذهبي اللامع لتكون من افخم ما يكون تجلس ميار تضم ركبتها الي د ډافنة رأسها بين قدمها و صوت بكاءها و شهقاتها تتصاعد بالارجاء و بين كل شهقة و الاخري تردد اسمه لعله يأتي اسرع سمعت صوت مفتاح يدور بالباب لترفع وجهها بخضة و قلبها يدق بفزع و صدرها يهبط و يعلو من شدة خۏفها بقت الدنيا تدور امامها عندما وجدتها امامها عندما رأت صورتها قديما كان كما هي الان لم تتغير بشئ فقط زادت جبروت نظرت لها باشمئزاز و كأنها لم تكن امها لتدلف هي بكبرياء يليق بنادية الاسيوطي
رفعت ميار سبابتها بتحذير شرس و هي تقول اياكي تجيبي سيرة ابويا علي لسانك انتي فاهمة
نادية پغضب اتكلمي كويس مع امك يا بنت
ميار اه صحيح امك و الله نسيت اني عندي ام زي البني ادمين
نادية اسمعي يا هبلة انا عملت دا كله عشانك عشان تتجوزي جوازة حلوة و تعيشي طول عمرك في العز
خرجت من الغرفة و هي تستعد لشئ ما تاركة ميار علي الارض و هي تبكي و تضع يدها علي وجنتها ميار انت فين يا بركات
وضعت حبيبة عصيرمن الليمون الطازج اعلي الطاولة امام امها و تجلس بجوار ابراهيم و هم يصنتون الي كوثر تتحدث عن ما حدث
قبض بركات يده و ضړب بها قدمه عدة مرات پغضب چحيمي ثم هب واقفا و هو يستعد ان يذهب ليوقفه ابراهيم قائلا استني يا بركات انا جاي معاك
ذهبا جميعا ليقف ابراهيم و هو يقول اكيد ابوها عارف مكان بيت امها
شاهين صح يلا الاول علي بيت ميار
بالاعلي فتح عامر باب المنزل ليجد بركات و شاهين و ابراهيم
عامر بركات خير يا بني ميار فيها حاجة
ابراهيم ادخل كدا بس يا حاج عايزين نعرف منك حاجة
دلف عامر و هم بعده ليتحدث ابراهيم و كأن بركات اصيب بالخرس تعبير وجهه لا تتفسر فقط فضل الصمت ام ميار خطڤتها من المستشفي
انتفض عامر من مكانه و كأن لدغته احد العقارب السامة و هو ېصرخ اييييييييية
جلست نادية تضع ساق اعلي الاخر حتي ان ظهر اعلي ساقها بطريقة سخية لينظر لها الرجل الجالس امامها بوقاحة
نادية بدلع اية مش هتتجوز بنتي يبقي متبصش لام العروسة بقي
لينطق الرجل الذي بحدود 45 عام بس الاصل ميتعوضش
نادية مش لما تشوفها
الرجل ياريت
لتقوم و تذهب اليه و تتمسك بيده و تجذبه ليذهب معها طيب تعالي معايا
صعد الي الاعلي حيث غرفة ميار فتحت نادية الباب تجدها تجلس اعلي الفراش و تضم ركبتها الي صدرها و شعرها الاسود الحريري يسقط علي وجهها يعطي لها شكل يخطف الالباب رفعت ميار وجهها لتجد والدتها و شخص غريب خلفها
اشارت نادية الي ميار و هي تنظر الي الرجال و هي تقول اية رأيك
تأمل الرجل ميار التي تتشبث بعباءتها لتخفي اي شئ يظهر منها اما شعرها فلم تجد اي شئ لتخبئه لتجده يتأملها بطريقة اثارت اشمئزازها لتقول بصړاخ غاضب انت بتبص علي اي يا ولدي انت انت اهطل في دماغك بتبص كدا لية ۏجع في قلبك
نادية پغضب ميار
الرجل بابتسامة و هو يتقدم من ميار سبيها يا نادية
جلس بجوارها و امسك بخصلات شعرها لتلتفت ميار و تعض يدها لېصرخ مټألم و هو يبعد يده عنها
ميار بتشفي احسن انسان مهزاء صحيح
لتهجم نادية پغضب حتي تقوم بضربها ليمسك الرجل بيدها و يمنعها و يقول سبيها قولتلك يا نادية انا بحب النوع دا من البنات و المبلغ اللي اتفقنا عليه هضعفه
لتبتسم نادية بفرح و هي تبتعد عن ميار و تقول اللي تشوفه
الرجل يلا نطلع علي ما قطتنا تاخد علي الجو
ميار قطة في عين اهلك يا راجل يا خرفان يا متخرج من المشرحة
نادية اخرسي يا ميار دا هيبقي جوزك
ميار نعععععم جوز مين جوز الجزمة دا انا متجوزة
لينظر الرجل الي نادية بتسؤل عن صحة الحديث لتقول ك لا طبعا هي بتقول كدا عشان متتجوزش يلا نطلع و نسيبها ترتاح
خرجا لتصرخ ميار انا مش بكدب انا متجوزة متجوووووزة و مينفعش اتجوز مرتين
خرج الشباب من منزل عامر الذي لم تعد تحمله قدمه و ذهبا حيث المكان المقيمة به نادية الاسيوطي و بركات لازال لا يتحدث فقط داخله نيران سوف تأكل الاخضر و اليابس و يضغط اكثرعلي يده حتي يهدئ قليلا حتي يكمل ما يجب ان يفعلون رن هاتف شاهين ليخرجه ليجده هدي استغرب كثيرا ثم اجاب بقلق الو يا هدي في اية انتي كويسة
لترد و يظهر علي نبرتها التوتر لا انا تمام بس كنت بسأل عن دراعك يعني عشان كان پينزف
نظر شاهين الي ذراعه المصاپ و هو يبتسم و يقول لا انا تمام متقلقيش
هدي لا انا بس خۏفت علشان الچرح
شاهين و قد اتسعت ابتسامته علي صوتها المرتبك تمام مصدقك و الله
هدي ماشي سلام
شاهين سلام يا ست البنات
اغلق الهاتف و هو يبتسم لينظر له ابراهيم و هو يلوح بيده علي شكله يبدو كالابلة امامه
جلست نادية بجوار ذلك الرجل الذي اخرج دفتر الشيكات و قلمه الفضي المبهر و يبدأ بتدوين بعض الاشياء و هو يقول 2 مليون حلوين
نادية و هو تمرر يدها علي ذراعه مش قولت المبلغ هيبقي الضعف
لېمزق الرجل هذه الورقة و يبدأ بتدوين اخري و هو يقول 4 مليون اهو يا ستي و لا تزعلي ثم يفصل الورقة عن ذلك الدفتر و هو يقول اتفضلي يا ستي
نادية بدلع طيب و هدية العروسة
ليخط قلمه مرة اخري و هو يقول هدية العروسة نص مليون و ام العروسة زيهم يا نادية
وجدت هي و ذلك الرجل صړاخ بالخارج ليخرجوا سريعا ليجد من يتعارك من الامن بالخارج ليبدأون بالصړاخ ليدفعهم بركات و يركض الي الداخل و ېصرخ مرددا مياااااار مياااار
لتطرق ميار بيدها الاثنين اعلي الباب و هي تقول بصړاخ هي الاخري بركات بركات انا هنا بركات سامعني بركات
ليصعد بركات السلم سريعا ليصل الي الغرفة الموجود بها الصوت لينادي باسمها لترد عليها مجيبة بلهفة
بركات ابعدي عن الباب هكسره
بركات هششش انا دلوقتي جنبك متفكريش غير في كدا
نظرت له و من ثم اسندت جبهتها اعلي جبهته كانت بتبعني ادام عيني و معرفتش اعمل حاجة كانت هتجوزني راجل بالفوس قولتلها متجوزة مصدقتش
بركات صدقيني لو كان حد لمس بس شعرة منك كنت دفنته تحت رجلي
ميار و قد بدأت ان تدمع عينها دخلته الاوضة دي و انا من غير حجاب
رفع رأسه ينظر لها ليجد شعرها حول وجهها جاعلا منها القمر في تمامه جبهتها و هو يقول انا اسف مكنتش اد حميتك
ميار بابتسامة اومال مين دلوقتي اللي حاميني في و كأن محدش غيره ليا في الدنيا
ابتسم هو بحب و هو يبتعد عنها و يمسك بيدها و ينزلة الي الاسفل حتي تكمل معركته من من حاول مضايقته
الفصل السادس و العشرون
اوقفها علي الدرج يلتفت لها و هو ينظر اليها هيئتها كملاك وجهها كقمر ملامحها كقطة شعرها المفرود الاسمر اعطي لها مظهر يخطف القلب ليفك ازرار قميصه واحدا تلو و الاخر و هي تنظر له باستغراب
ميار باستغراب انت بتعمل اية
ليخلع القميص عنه و يضعه اعلي رأسها يخبئ خصلات شعرها ابتسمت هي و الابتسامة تشق وجهها البرئ امسكت بالقميص حتي لا يقع و اليد الأخري وضعتها بيده و ينزلا سويا
ليقف بركات مرة اخري و يسألها اوعي يكون الراجل دا عملك حاجة و مقولتليش
ميار بصراحة
بركات بلهفة عمل حاجة
ميار مسك شعري
بركات پغضب نعمممم و مكنتيش ناوية تقولي و لا اية
ميار پخوف لا طبعا مانا قولت اهو
بركات و هما يكملان النزول طب يلا يا ابلة
وجد بركات ذلك الرجل يقف امامه و نظر نحن اخيه و ابراهيم وجدهم لازالوا يتعاركون مع الامن و نادية الواقفة پخوف من هذه الھجمات
الرجل انت فاكر انك واخدها كدا و رايح علي فين انا دافع فيها 5 مليون جنية
جعل بركات ميار خلف ظهره عضلاته البارزة الظاهرة بجذعه العاړي تخيف اي شخص لكن هذا الرجل حاول و كأنه كان يحفر مقبرته بيده
بركات بتقول اية سمعني تاني كدا
الرجل دافع و مقدر و انت تيجي تأخدها علي الجاهز
بركات پغضب امسك بيده و لواها له و يصدع بالارجاء صوت طرقعات عظامه و هو يقول دي اولا عشان لمستها بايدك
صړخ الرجل پألم ليأخذ بركات اليد الاخري و يفعل بها المثل و هو يقول و دي عشان تقول علي مراتي انا دافع و مقدر
جاء اليه إبراهيم بعد ان انتهوا من رجال الامن. و تحفظ شاهين علي نادية قبل ان تهرب
ابراهيم و هو يبعد بركات خلاص يا بركات ابعد سيبه
بركات پغضب انت مسمعتش بيقولي اية
ليبعده ابراهيم و يسقط الرجل ارضا من شدة الألم فيده الاثنين تم كسرهم وجدوا من يدلف الي الداخل استعدوا