الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مميزة الجزء الاخير

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها 
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم 
كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب 
غاده بخبث اقنعتيها ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده 
هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد !
غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها 
في غرفة ادهم 
كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف 
ادهم بضيق تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات 
ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما !
بعد مرور شهرين 
في شرم الشيخ 
منزل تارا 
كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا 
أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي 
تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي 
يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين 
تارا حاضر 
اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا 
عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف 
يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله يهدء 
ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي 
بعد دقائق 
الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه 
ثم ذهب 
ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف كان يحاول تهدئتها 
يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله خير 
اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها 
ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما 
مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان 
بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج 
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة ادهم 
كان ادهم يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده 
ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها 
ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه 
ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك !
ثم اغلق الخط 
ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي !
الفصل العشرون 
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم 
غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة 
نظرت لها هياتم پصدمه لتتابع غاده 
غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم
هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي !
نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت 
في شرم الشيخ 
في منزل تارا 
في غرفة أطفالها 
كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين 
ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت وذهبت للتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها 
ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح و جهد في أن تهتم بأطفالها وترعي عملها حتي مر خمسة أعوام تحقق في هذه الأعوام حلمها في أن يصبح لديها شركة من أكبر الشركات في مجال الديكور أطلقت عليها اسم Y T 
في شرم الشيخ 
في فيلا تارا 
علي سفرة الإفطار 
يقين بطفوله مامي هو بابي كلمك امبارح 
تارا بإبتسامه أيوة ياحبيبتي كلمني بليل عشان انت عارفه ان بابي مسافر والساعه هناك غير هنا 
يوسف بتذمر طفولي طيب مش صحتينا نكلمه ليه 
تارا بحزن عشان انتم ياحبايبي كنتم نايمين وصعبتم عليا بس بابي سلم عليكم كتير وبيقولكم أنه هيبعتلكم لعب كثير اووي بكره 
يوسف ويقين بفرحه هيه هيه يحيا بابي 
نظرت لهم تارا بإبتسامه وقلبها مفتور من الحزن عليهم 
قامت تارا لتنده الخادمه وتخبرها أنها سوف تذهب وان تهتم بأطفالها وتوصيها إذا حدث شئ أن تحادثها 
في شركه Y T 
في مكتب تارا 
جاء يوسف ودخل لها وهو يبتسم بسعاده ولكن انمحت سريعا عندما رأي حزنها 
يوسف مالك يا تارا 
تارا بحزن تعبت يايوسف تعبت من سؤال الولاد كل يوم عن باباهم تعبت من كڈبي عليهم أنه مسافر وأنه بيسأل عليهم كل يوم تعبت من اني اروح اخر كل شهر اشتريلهم لعب كتير واقول من بابا عشان ميزعلوش تعبت و أنا شايفة فرحتهم خاېفة يكرهوني لما يكبروا 
يوسف بحزن علي حالها طيب مش شايفة ان جيه الوقت عشان تقولي لادهم الحقيقة 
تارا پبكاء خاېفة أنا صحيح عدي 5 سنين بس لسه خۏفي منه متغيرش لسه متاكده أنه ممكن يعمل في ولادي حاجه مش عارفه اديله الامان لو مش هو غاده لو مش غاده طنط أنا مقدرتش انسي اي لحظه عشتها هناك أنا لسه بفتكر كل موقف واتوجع كأني لسه في الموقف أنا مش عارفه انسي أنا طاقتي خلصت أنا مش عارفه أخرج من الماضي !
يوسف بحزن خلاص يا تارا اهدي انت طول عمرك قوية اوعي تضعفي أنا متعودتش عليكي ضعيفة أنت اللي علي طول بتقويني مش هقدر اشوفك كده ولو علي انك تقولي لأدهم متقوليش مش مهم بس أنا هفضل بردوا ادعمك واقف معاكي لانك اختي يا تارا !
تارا وهي تحاول الابتسام المهم قولي اخبار بنت عمك ايه 
يوسف بتذمر مصطنع تصدقي أنا غلطان اني قولتلك أنها قريبتي يعني اول ما جت تشتغل معايا في المستشفي وحبيتها كونتي بتقولي يارا عادي ولما فضلت خاطبها سنتين بقيتي تقوليلي بنت عمك كتبت الكتاب واتجوزنا اهو من مده وبردوا بتقولي بنت عمك و اهي حامل اهي جربي تقولي تاني بقي بنت عمك !
تارا بصړاخ سعيد طفولي يارا حامل هيه هيه هبقي عمتو هيه !
يوسف بضحك انت متأكده انك مخلفه طفلين عندهم خمس سنين
الفصل الواحد وعشرون 
في القاهرة 
شركة الكيلاني 
في مكتب ادهم 
ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها !
احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات 
احمد بحزن لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم 
ادهم بحزن أشد تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها 
نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار منتجع شرم واقف علي تشطيباته بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ 
ادهم بلا مبالاة شوف اكبر شركة في شرم وامضي معاها عقد وخلاص 
احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله بس انت عارف انا طول عمري شغلي في الشركات والفيلات عمري ما اشتغلت في منتجع عشان كده لازم تسافر انت وانا هاجي معاك عشان اخد خبره في مجال المنتجعات 
نظر له ادهم بضيق ثم أومأ برأسه موافقا 
احمد بحماس تمام بعد بكره السفر 
في شرم الشيخ 
في فيلا تارا 
في غرفة أطفالها 
كانت تارا تقوم بتغيير ثياب اطفالها من أجل الذهاب لزيارة يوسف و يارا ف بالرغم من أن لديها أكثر من خادمه في المنزل إلا أنها تفضل كونها تهتم بنفسها بإطفالها 
تارا بإبتسامه يلا ياحبايبي 
ثم نزلوا سويا إلي الأسفل واركبتهم تارا بالخلف وجلست هي في الامام لتقود سيارتها 
في منزل يوسف 
كان يوسف رافض فكره ان تقوم يارا بأي شيء في المنزل حتي لا تتعب فقام بجعل الخادمه تحضر كل شئ حتي الطعام 
رن جرس المنزل لتفتح الخادمه وتذهب يارا ويوسف لاستقبالهم 
بعد سلامات وترحيب دخل الجميع للجلوس في الحديقة الملحقة بالمنزل 
تارا بفرحه أنا مصدقتش نفسي لما يوسف قالي ألف مبروك  
يارا بإبتسامه الله يبارك فيكي يارب 
ب 
كانت يارا في بدايه معرفتها بيوسف تغير من تارا بشده وتتضايق منها ولكن بعد أن قص يوسف عليها ما حدث معها شعرت بالحزن لأجلها واصبحا صديقين 
مد يوسف يده بحب ليارا بإبتسامه 
يوسف بحب لولاكي يا تارا مكنش الحب ده اتولد أنت اللي فضلتي تقوليلي روح كلمها واعترفلها برغم اني كنت فاكر أنها مخطوبه وكنت ببعد عنها بس انت ميأستيش وفضلتي تقنعيني لحد ما عرفت انها كمان بتحبني !
تارا بإبتسامه وبساطه اولا أنا معملتش حاجه هي من نصيبك وانت من نصيبها وربنا كان كتابكم لبعض حتي لو أنا مش تدخلت ثانيا بقي أن احنا اخوات والاخت لازم تحب لأخوها الخير 
ابتسم يوسف لها هو و يارا ثم استأذنت هي لتذهب لتري أطفالها فهم منذ مجيئهم وهم يلعبون مع الكلب روكي لحبهم للعبه ومرحه 
وقفت تنظر لهم وهم يلهو ويضحكون ضحكات بريئه بشرود فبالتأكيد كانت فرحتهم ستكون أكبر إذا كان والدهم معهم وبالتأكيد كانت هي ستكون سعيدة أيضا فهو حبها الاول والأخير لم تعشق سواه لم تستطع كرهه يوما كان قلبها دائما رافض الفكره 
مسحت دمعه فرت منها دون شعور وذهبت بإبتسامتها المعهوده لأطفالها لتلعب معهم 
مر وقت وجاء وقت الغداء 
ذهبت تارا هي واطفالها بعد أن قاموا بغسل أيديهم إلي السفرة لتناول الغداء 
كانت تارا تقوم بأطعام يوسف ويقين ولم تأكل هي سوا القليل فهي هكذا منذ أن تركت القاهره تأكل بلا شهيه فقط ما يحتاجه جسدها للصمود لأجل أطفالها 
بعد مرور يومين 
وصلت سيارة ادهم إلي فيلته في شرم الشيخ و كان احمد
قادم معه دخل ادهم

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات