الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كاملة رائعة من 11-16

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مش بطال يعنى انا فى كلتى الحالتين كسبان ....وانتى وابوكى خسرتوا اللعبه مش عارف والدك ليه كان عاوز يجوزك لاى حد اكيد علشان بنته مش شريفه
صمت ثم اكمل ببرود انتى طالق
شلت الصدمه تفكيرها تماما همست پصدمه انتا بتقول ايه
ردد ببرود انتى طالق
الټفت مغادرا ولكنه توقف ودون ان ينظر اليها قال بفظاظه لما ارجع بيتى تكونى انتى مشيتى وختى حاجتك كلها معاكى
زفر بحنق وهو يلقى بالاوراق على مكتبه..... ما هذه المشكله التى ورط بها نفسه هل جن ليقبل بتلك العنيده مديرة له
عنيده ....عنيده كالبغال ....لا تصغى لكلامه تقلل من شانه وهى اقل منه .....تحادثه وكانها تفقه فى كل شئ وهى لا تعلم شئ.......عنيده بطريقه تجعله يود ضربها كل دقيق
بسببها خسړت الشركه ثلاث صفقات مهمه فى ثلاثه اشهر .....بالرغم من الخسائر التى تعانى منها الشركه تظل على عنادها ورأيها
لا تأبه لكلام احد سواها .....ترى ان الجميع عليه الاصغاء الى ترهاتها
هى لا تعيل للشركة اى اهميه .....تراها لعبه تكسب بها او تخسر
فلا يهمها المكسب من تلك اللعبه .....ولا الخسارة التى ستتحملها
حتى والدها لم يستطع ان يفرض رأيه عليها بل يشعر احيانا انها تعانده بصورة واضحه
والدها .....لقد سائت احواله للغايه ....واصبح طريح الفراش
استفاق من شروده على صوت الهاتف الداخلى لمكتبه.....رفع السماعه لياته صوت سكرتيرته تطلب منه التوجه الى المدير
التقط الاوراق بضجر ثم اتجه الى مكتبها دلف بهدوء بعد ان سمحت له ......نظر لها بطرف عيناه ليرى هيئتها المعتادة بذله رسميه تشبه ذلة الرجال .....حجاب قصير للغايه ....وجها خالى من مساحيق التجميل نظارات بنيه اللون تخفى لو عيناها ولا لكنها تظهر بوضوح حدتهما
زفر بضيق ثم تقدم واضعا الاوراق امامها اتفضلى
التقطت الاوراق بتوتر استطاعه اخفائه
تنقلت عيناها بين السطور ....هى لا تعلم الكثير عن امور ادارة الاعمال وما يدريها ان كانت خريجه كليه الفنون الجميله .....لماذا وضع والدها عليها حمل اثقل منها .....ومع من ذلك الشاب
تذكرت يوم اوصلها من المطار الى منزل والدها .....بعدما انصرفت سالت والدها عنه ليجيبها بانه احد المهندسين العاملين فى شركته
لقد اصابها الاحراج من تصرفاتها معه ....فقد اعتقدته سائق
تنحنح بحنق فرفعت نظرها من الاوراق الى وجهه الوسيم .....فأخفضتها سريعا قبل ان يفضح امرها
مدت له الاوراق ولا تزال عيناها ارضا تمام
ارتفع حاجبه بسخريه واستهذاء ....التقط الاوراق ثم اتجه الى خارج الغرفه
نظرت للباب الذى خرج منه .....بحزن ...الم
الفصل الثالث عشر
وما الحب ان كان المحب ليس بالمعادله
تجلس على سريرها بملل .....لا تعلم ما تفعله زفرت بحنق وهى تنهض لتقف فى الشرف
كالمعتاد يذهب هو الى عمله ويعود بالمساء فلا يتحدثان ويذهب الى غرفته
تريد الذهاب الى والدها .....كم اشتاقت له ولعائلتها
اجفلت لحظه حين سمعت صوت سيارته
التفتت تنظر الى ساعه الحائط بإستغراب .... فلم تكن هذه مواعيده فما الذى اتى به الان
ترقبت بغرفتها خروجه وعودته الى عمله ولكن خيب ظنها
سمعت دقات هادئه على باب غرفتها فأنتفضت تلتقط حجابها وسمحت له بالدخول
ابتسامت سخريه تلألأت على شفتيه وهو يراها بالحجاب ولكنه لم يعلق
تحدث ادهم ببرود اجهزى
نظرت له بإستغراب وكادت تسأله الى اين ولكنه غاد
وقفت بمنتصف الغرفه تشعر بالحيرة ....ماذا تفعل ...اتصغى اليه ام تتجاهله
اختارت الاصغاء فهى ليست بحاجه الى سماع كلامه اللاذع
هبطت السلم لتجده يجلس شاردا ....فأقتربت منه لتقول بخفوت انا جهزت
نهض ملتقطا مفاتيحه

وهاتفه ...فتبعته بهدوء
اين سيذهب بى .....هل سننفصل
عصفت الافكار بعقلها ....فليفعل ما يريد ما شأنى انا .....بل انا من سيتخلص من هذا السچن الانفرادى
اوقف سيارته امام المشفى فنظرت له بإستغراب فلم يبالى بنظراتها وخرج من السيارة لتتبعه
اتجه الى العنايه المركزه فنظرت له بقلق ..... امسك كفها قبل ان تكمل الى العنايه
تحدث بهدوء انا جبتك هنا علشان والدك تعبان ولازم تشوفيه
لم تستطع تمالك نفسها ....فأفلتت يده واتجهت الى زجاج العنايه تنظر الى والدها المسجى على سريره دون حراك
تساقت دموعها بحزن وما ان رأت الطبيب حتى اتجهت اليه سريعا تسأله عن حاله والدها
اجابها الطبيب للاسف حالته خطېرة ادعوله بالشفاء
سألت عما اصابه فأجأبها بأنه قدم بحاډثه سيارة اصرت ان تدخل لوالده ....وبالمقابل اصر والدها على دخولها
دلفت الى العنايه المركزه ووقفت بجانب سريره تمسك بيدها
تحدث والدها بتعب بنتى....انا ظلمتك فى حاجة ملكيش فيها ....مش هقدر اقولك على كل حاجة ....بس اللى هقولهولك انى مقتلتش والله مقتلت
احتضنت يداه وهى تهمس من بين دموعهاانا واثقه انك مقتلتش يا بابا
اكمل والدها عمتك زهيرة هى اللى هتقولك كل حاجة نظرت له بدهشة فهى لاول مرة تعلم ان لها عمه
همس بتعب عمتك هى اللى هتقولك كل حاجة
اغمض عيناه بتعب فكادت تسأله عن مكانها ولكن الممرضه اصرت ان عليها الخروج الان
خرجت من غرفه والدها مذهوله لها عمه ....ولكن الذى يؤرقها هو ذلك الاسم الذى نطق به فى نهايه الحوار ....حسين من هو حسين .....واين ستجد عمتها هذه
نحت هذة الاسئله جانبا فالاهم الان صحه والدها
جلست على الجرسى بحوار بارد الاعصاب المدعو زوجها
بعد دقائق قليله وجدت الطبيب يهرول الى غرفه العنايه تليه الممرضه فوقفت سريعا تنظر اليهم بقلق
دقائق اخرى مرت كالدهر الى ان وجدتهم خارجين من الغرفه فهرولت الى الطبيب تسأله عن والدها ليجيبها بكلمات خاويه البقاء لله
نظرت الى غرفه العنايه بذهول ....امات والدها اتركها وحيده ...لا لا هذا مستحيل
صړخت پألم فوجد نفسها بين احضان احدهم فلم تكلف نفسها عناء معرفته بل كورت يداها وبدأت تضربه بصدره وهى تصرح پألم
بينما تلقى ضرباتها بصدر رحب .....لم يمنعها ولم ينبت ببنت شفه
عاد مؤيد من الخارج غاضبا .....لا الڠضب لا يصف ما يشعر به
اتجه الى غرفتها وفتح الباب دون اذن..... فوجدها نائمه فى فراشهما كالملائكه....لايصدق بأنها خانته وخدعته
ذلك الملاك النائم بفراشه ليس الا مجرد انثى متلونه
اقترب من فراشها بحذرنافت ملامح وجهه الغاضبه
ابتعد ينظر اليها پغضب لا يعلم اسببه هى ام هو....فما كان عليه فعل ذلك
صاح پغضب ميساء....ميساااء
انتفضت بفزع من نومها تنظر اليها ....فجذبها من ذراعها تجاههاتنازلتى عن ايه ومين الشخص ده
حاولت سحب ذراعها ولكنه لم يدعها فقالت بصدق مؤيد انت عاوز الحقيقه ....هقولهالك بس سواء صدقتنى او لا فدى حاجة ليك
بدأت تقص له ماحدث بيوم اڠتصابها وټهديد سهى لها وبالنهاية تنازلها لها عن كل شئ
صاح پغضب لو كان كلامك صدق كنتى جيتى قولتيلى مش تخدعينى
ابتسمت بدون مرح انا مش بثق فيك يامؤيد عمرى ما حبيتك ولا اتمنيتك زوج ليا
نظرت بلامبالاه الى الباب الذى اغلقه ....والقت بجسدها على السرير لتذهب بثبات عميق
استلقت بسريرها تلملم شعرها المتناثر بفوضويه على الوسادة
انفتح الباب فجأة فأجفلت .....ليدخل مؤيد او إعصار مؤيد
نظر لها مؤيد بغيظ البسى
تمط بفراشها كقطة صغيرة ليه
امسك مؤيد بذراعها وهو يقول من بين اسنان منطبقه قولت البسى
سحبت ذراعها من يداه وهى تقول برقهبراحه عليا
سارت بدلع وغنج الى ان وصلت لباب الحمام فأختفت خلفه
وقفت خلف باب الحمام .....سأنتقم يا مؤيد وبما انك تحبنى فالتعش حياة الحرمان فكبريائك سيمنعج من لمسى .....وانا سأتدلل فالدلال هوايه الانثى
اغلق الهاتف وهو لا يستطيع التحمل ....لقد ماټ والده ....وهو بعيدا عنه ...لم يره ولن يره بعد الان
اغمض عينان پألم ....والاسوء هو ذلك الذى يدعى زوج اخته والذى اتهم والده پالقتل والان يقف ليتقبل التعازى

من الناس بدلا عنه
التقط اشيائه الملقاه على المكتب واتجه الى مكتب المدير او المديرة لم يعد يهم ....فهو سيرحل بأقرب فرصه الى مصر
وقفت امامه وهى تناظره پغضب لا يا بشمهندس مفيش اجازات
صړخ پغضب انا هروح مصر واللى انتى عوزاه اعمليه حتى لو هتطردينى
خرج من غرفتها لتتهاوى على كرسيها تبكى بحزن ....لا تريده ان يغادر .....الشركه تسقط بسببها يوم بعد يوم تزداد الديون تراكما .... ووالدها بحاله سيئه وكانت ستستعين بسيف كى يذهبا به للمشفى
ولكن الان ماذا ستفعل فهى وحيده .....الشركه اضاعتها بعنادها .....كلما طلب منها دخول تلك الصفقه ورفض تلك ....كانت تصرخ پغضب بأنها ستنفذ ما يحلوا لها ومع مرض والدها فلم تخبره بسقوط الشركه
اغمضت عيناها پألم ....حبك تسرب الى قلبى دون ان اشعر ....عاندتك لتلتفت لى ... لتعطينى بعض اهتماماتك ولكنك ابيت الاصغاء لدقات قلبى المتلهفه لك ....اتخذت العناد طريقا لقلبك فأكتشفت اننى ضلتت الطريق ....فها هو قلبى مجروحا حزين يعلن الاستسلام
اتجهت الى منزل والدها لتفاجأ به يجلس مع ابيها
صعدت الى غرفتها سريعا وابدلت ملابسها بفستان احمر ووضعت نظارتها التى لا تفارقها وحملت حقيبتها التى احتوت على ادوات رسمها
هبطت السلم بنعومه وذهبت الى حيث يجلسا والقت السلام عليهما
الټفت لها سيف ليتصنم من جمالها ....قوامها الممشوق والذى ابدع الفستان بإظهاره ..... حجابها القصير .....واحمر الشفاه
التفتت مغادرة الى الحديقه بعدما التقت السلام ....
همس والدها بتعب سيف انت عارف ان ايامى فى الدنيا بقت قليله
حاول سيف التحدث لكنه منعه وهو يكمل قائلا سيف تقبل تتجوز بنتى .....انا مش هطمن على بنتى مع حد غيرك
نظر له سيف بذهول وقال بحرج انا....انا كنت واعد بنت بالجواز واهلنا كانوا متفقين اول اجازه اخدها هخطبها
تحدث ايمن محاولا رفع الحرج عنه انا عاوزك تبقى زى اخوها .....تحميها وتحافظ عليها عارف انى بتقل عليك يا سيف. ....بس انت الوحيد اللى بثق فيه دلوقتى .....انا عارف ان الشركه على وقوع .....ومش عارف بعد موتى هتعمل ايه .....هترجع مصر ولا هتعيش هنا
وعده سيف اوعدك انى بعد ما ارجع من مصر هحاول اصلح كل ده .....وان شاء الله هبقى ديما جنبك ومعاها
ابتسم ايمن بحب بالتوفيق يا ابنى
نهض سيف مودعا له واتجه الى الخارج ..... اليوم سيعود الى وطنه وسيبحث عن حل لكل ما يحدث
اتجه الى منزله بعدما خرج من المطار ....كم هو مشتاقا الى اخته والدته ووالده رحمه الله
اتجه الى غرفه اخته لكنه وجدها فارغه .... تحدث الى امه پغضب انا هروح اجيبها من بيت الحيوان ده واخليه يطلقها
امسكت امه بذراعه وقالت باكيه لصبر يا ابنى احنا دلوقتى مش عاوزين فضايح
تحدث بعجز افرضى يكون بيضربها
ردت والدته متخفش يا سيف هو ممدش ايده عليها من اول ما اتجوزا
نظر لها بعجز واتجه الى غرفته يلقى بجسده على الفراش بانهاك .....ماذا سيفعل الان ....هو عاجزا تماما عن فعل شئ.....عقله لا يواتيه بفكرة جيده ....فماذا يفعل ظهرت بمخيلته صورتها فلم يعرف لما يفكر بها ولكن ابتسامه ساخرة ارتسمت على شفتاه هو يتزوجها.....ما تلك السخريه ان كانت اخر نساء الارض لما وافق
وقفت امام فيلا والدها تنظر اليها بوجوم .... ها هى تعود يوم ذفافها الى والدها محملا بذنب لاتستطيع تحمله
لما يا والدى ....لما تزوجنى له مقابل صفقه او مال ....لما انا رخيصه لديك .....لما

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات