رواية رومانسي دراما الفصول من 1-7
لحد ما قررت اتعلم السواقه كنت صغيرة وسنى ميسمحش وبابا وماما رفضو بشدة وانا كالعادة صممت واتفقت مع نديم يعلمنى بعيد عن ماما وفعلا.......نداء پبكاء متواصل..طلعت انا وهو ركبنا عربية بابا وبدأ بهدوء يفهمنى كل يوم نخرج شوية ويعلمنى لحد ما ابتديت احس انى فاهمه وجه عيد ميلادى انا وهو احتفلنا احنا الاربعة ولما خلصنا طلعت من وراهم اركب السيارة بس هو شافنى وجه معايا خاف عليا وياريته ماجه ولا شافنى كنت مت انا وهو فضل كنت ارتحت وريحتهم ياعمر ......زودت السرعه بغباء والعربية اتقلبت بينا اكتر من مرة فقت مش عارفه في ايه ايدى انكسرت وشوية رضوض لكن هو حصله ڼزيف ودخل في غيبوبة وقتها ماما صړخت في وشي انى السبب وان انانيتى ضيعت اخويا حاولت كتير اتكلم معاها او اخليها تسامحنى رفضت وبقت معاملتها معايا بحدود جدا تعبت نفسيا ودخلت في مرحلة اكتئاب وقتها الدكتور بتاعى اخته كانت جاية زيارة تقضيها عنده اتعرفت عليها وحبتها واقنعتنى انزل اعيش في مصر وبابا من خوفه عليا وافق 4سنين ياعمر اخويا غايب عن الدنيا بسببى 4سنين محرومة من حضڼ امى
عمر انا اسف ياعمرى متبكيش حقك عليا ان شاءالله كل شىء هيبقي احسن وياستى حتى لو بتكرهينى انا راضى ليقترب منها بحب واشتياق المهم عندى متحبيش غيرى
نداء بتردد وخوف حتى لو بحب غيرك فمش انا اللى يخون او يظلم ياعمر انا بس محتاجة وقت
عمر طيب ايه بقي شهر العسل خلص ومخرجناش ولا اتفسحنا يلا حبيبى قوم خد شاور والبس عشان افسحك ياقلبي ليغمض عينيه بتعب
ر
مر شهر اخر علمت نداء خلاله بحملها كانت مصډومة سعيدة تشعر بغصة قاتله لا تعلم ما حدث او سيحدث ولكن مايهمها ان عمر سعيد وبشدة لكن يبدو عليه الاجهاد الشديد وبدأ يفقد وزنه بشكله ملحوظ مما جعله يلجأ للطبيب لخوفه من مهاجمة المړض له مرة ثانية وللاسف اكد الطبيب له ان المړض تمكن منه وان فرصته في الحياة تكاد تكون معډومة
ان شاء الله سميه براحتك ارجوك ياعمر متيأسش عشانى وعشان ابنك انا مش اد فراق تانى ارجوك بلاش الكلام ده
مرت الشهور وساءت حالة عمر الذى رفض ان يخير والدته او سليم فقط كان يطمئنهم على احواله واكتفي سليم بالاطمئنان عليه من بعيد حتى لا يقترب منها او يراها حتى جاؤه اتصال من اخيه
نداء انا نداء يادكتور عمر مش قادر يتصل هو تعبان وانا مش عارفه اعمل ايه انا كلمت بابا وقالى بكرة هيجيلى بس اكيد عمر محتاجلك
سليم دون رد فقط تسمع انفاسه العالية فهو لم يستوعب ما تقول وبعد قليل
هكلم دكتور عمار وهكون معاه عندكم ليصمت قليلا....انتى كويسة يانداء ارجوكى تماسكى وخليكى قوية
بعد يومين من وجود عمر بالمشفي في غرفة العناية استطاع سليم وعمار الوصول اليهم بمساعدة مهاب الذى اصر عالسفر معهم بحكم معارفه ومهنته
نداء پبكاء متواصل بحضن والدها يابابا كده كتير عليا فوق طاقتى حرام ابنى يتعذب زى ابوه ويعيش من غيره انا تعبانه لتتوقف عند خروج الطبيب الذى نكس راسه معلنا عن ضياع الباقى من احلامها لتصرخ بقوة وتفقد الوعى ويقف الجميع بلا حراك فسليم قد شعر بعجز هل ماټ اخيه الوحيد
سليم ياه ياعمر ياه ياحبيبى لو تعرف انى كنت مستعد افديك بعمرى لو بايدى عارف انك مفرحتش وطول عمرك پتتعذب اتمنى تكون فرحت ولو وقت بسيط اتمنى ربنا يعوضك بالجنه ياقلب اخوك اتمنى اكون اد المسؤولية والثقه اللى حطتها فوق كتفي اطمن ابنك هيبقي في عينى لحد ما اموت يااااااااارب يارب صبرنى
الفصل الرابع
ظل ېصرخ سليم پجنون على فراق اخيه حتى جاء اليه والد نداء ليحتضنه ويخبره بالدعاء لاخيه وقراءة القران وتلقينه الشهادتين ليتوقف عند دخول مهاب الذى اخبره بان ولادة نداء متعسرة فهى في مرحلة ولادة مبكرة ولكنها ضعيفه ومڼهارة .
سليم خلينى ادخلها يامهاب بعد اذنك يادكتور عمار
ليستعد سليم ويدخل غرفة العمليات مع مهاب والدكتور المختص
سليم بالقرب من نداء وهو ينظر اليها بحزن
عارف ان ظلمتك وانى السبب في كل ده بس بلاش عشانى حاولى تحافظى على ابنكم عشانك وعشان عمر عشان امى اللى ھتموت لو عرفت وممكن روحها ترجعلها بابن عمر حته منه تصبرها على فراقه ويتحدث بصوت هامس اسف بس رديلى روحى قومى ونورى حياتى حتى لو مش فيها كفاية تبقي موجودة.
بعد معاناة ومشقة استطاع الاطباء مساعدة نداء على الولادة ليأتى الى الدنيا حياة وروح جديدة ..
عاد سليم الى القاهرة بصحبة مهاب وجثمان عمر لتتم مراسم الډفن وسط حزن خيم عالجميع وصمت والدته التى لم تبد ردة فعل وبقيت نداء ووالدها بالمشفي حتى تحسن حالتها هى والمولود
ظلت نداء بالمشفى بعد ۏفاة عمر لا تعلم كيف ستكون حياتها خلال اقل من عام تزوجت وانجبت
واصبحت أرملة عادت الى البداية الى نقطة السفر وحيدة ضائعه رغم الفترة القصيرة التى تزوحت بها عمر كان يحاول احتوائها كانت راضية بالواقع ارادت فقط الاستقرار والبعد عن الماضى بكل مافيه ولكن الان ....هذا الطفل الصغير كيف تهتم به بمفردها وهى تحتاج الى من يهتم بها عندما يسألها عن والده ماذا تخبره وهى نفسها لا تعرف عنه الكثير... هل ستعود لمن تركها وتخلى عنها هل ستتقابل اعينهم مجددا .....
في القاهرة عند سليم يجلس معه مهاب الذى لم يتركه مطلقا يحاول مساندته حتى يواصل يتحدث معه بهدوء..
مهاب ياسليم مينفعش كده انت وماما جميلة لازم تتكلمو انت سيبها ساكته مبتخرجش مبتبكيش هادية وده غلط لازم تعبر عن حزنها
سليم يامهاب حاولت معاها حتى خالى حاول ياخدها عنده رفضت
مهاب على فكرة وجود سليم الصغير هيفرق معاها كتير
سليم عارف بس مقدرش اطلب من نداء تجيبه وتيجى خاېف من مواجهتها يامهاب ھموت وانا عارف نظرة عينيها اللى هتحملنى ذنب ضياع مستقبلها وحياتها رفعتها لسابع سما وفي لحظة هديت كل شىء ...بقت ام لطفل يتيم ملحقش ابوه يشوفه لو ينفع اختفي من العالم كل وماتقابلش معاها هعمل كده
مهاب اللى حصل منقدرش نغيره هى كمان محتاجة وجودك حتى لو رفضاه بس هى وابن اخوك محتاجينك ...كلم دكتور عمار واشرحله حالة والدتك وهو راجل ذكى وبيفهم في الاصول
عادت نداء بعد شهر الى بيت زوجها لټنهار والدة عمر عند رؤية حفيدها والذى يشبه والده كانه نسخه مصغرة لتبكى وتعلن عن حزنها المدفون
مرت الايام والشهور لم تلتق نداء مطلقا بسليم اتخذ هو جزء خاص من البيت للعيش به بعيدا عنها يذهب الى رؤية سليم الصغير بلهفه ثم يغادر.
في غرفة جمبلة والدة سليم تجلس وهى تحمل سليم الذى لا تتركه وبجانبها هدى عمة ابناءها
هدى هتعملو مع مرات المرحوم ايه ياجميلة البنت عدتها خلصت وممكن ابوها يفكر ياخدها
جميلة باستنكار ياخدها ازاى وابن ابنى اللى مصبرنى على مصيبتى وسليم هيسبها ازاى
هدى بتعجب يسبها يعنى ايه هو ناوى يتجوزها ياجميلة لا ياشيخه هى حلوة اه بس سليم مسبقش له جواز ولازم يفرح.
جميلة هى اصلا مش هتوافق يام مهاب
هدى نعم هى تطول دى ارملة وهو ..اوقفتها جميلة قائلة
متظلميش البنت ياهدى كفاية احنا ظلمناها هقولك مع ان سليم قالى متكلمش عشان منجرحش في عمر الله يرحمه لتحكى لها ماحدث.
هدى بتأثر لا حول ولا قوة الا بالله وهو كان سليم في ايده يعمل ايه وهى ازاى توافق معقول بتحب سليم للدرجة دى معقول لسه فى حب اصلا ياجميلة وجعتيلى قلبي وانت عارفه كل ده وقاعدة زى الحيطة كده ده بدل ما تعوضيهم وتقربيهم لبعض حتى لو رفضت وتعبت سليم يتحمل كفاية انها جابتلكم عوض عمر وفرحته ياقلبي وهو طول عمره حظه قليل اسمعى ياجميلة طول عمرك هبلة مبتعرفيش تتصرفى ادينى تلفون ابو نداء ونفذى اللى هقولك عليه.
تحدثت هدى مع عمار لتبدأ خطتها وجاء عمار الى البيت
عمار السلام عليكم ياجماعه اخباركم ايه وسليم حبيب جدو فين
جميلة نايم فى اوضتى فوق يادكتور نتغدى وتلاقيه صحى
عمار انا جاى النهاردة عشان اتكلم مع حضرتك ومع سليم وياريت متزعلوش منى
سليم خير حضرتك اؤمرنى
عمار عدة نداء خلصت ومن الاوصول انها ترجع بيتها بيت ابوها
سليم ازاى يعنى وسليم وانا ...اقصد ماما لو حضرتك معترض عشان وجودى انا هسيب البيت
لترد نداء من خلفه بحدة حضرتك خليك مرتاح بابا كلامه صح انا همشي
لتنظر جميلة لهدى پخوف فطمأنتها ان الخطه ماشية مظبوط
جميلة يابنتى تمشي ازاى وسليم ده انا عايشه عشانه ياندا كده اهون عليكى
حضرتك تشرفى في اى وقت وانا هجيبه لعندك واجى
لترد هدى طيب ما عندى حل ياجماعه لينظر الجميع اليها بأمل
سليم يتجوز نداء ويربي ابن اخوه
لتصرخ نداء بقسۏة حضرتك انا مش هتجوز تانى ولو اتجوزت فدكتور سليم اخر راجل في الكون ممكن اتجوزه ليشعر سليم بقسۏة حديثه لها من قبل فهى ترد اليه كلامه وقد شعر بقلبه يعتصر من كلماتها.
صعدت نداء لتجهيز ملابسها وملابس طغلها لتبدأ جميلة بتنفيذ باقى الخطه لتدعى الاغماء ويقوم عمار بممارسة دور الطبيب الذى اكد ارتفاع ضغطها وتعبها الشديد ليطلب سليم التحدث الى نداء على انفراد ووافقت بعد الحاح
سليم فاهم اللى انتى قلتيه كويس ومقدرة بس ارجوكى امى ملهاش ذنب هنتجوز جواز على ورق بس ولو حبيتى ..ليكمل بمرارة لو حبيبتى ننفصل او ترتبطى بحد تانى موافق
نداء بثبات ياريت تلتزم بكلامك وتحترم وعدك ليا
سليم عمرى ماوعدت وخلفت غير مرة وكان ڠصب عنى
نداء بسخرية تمام اتفقنا لان حتى لو حضرتك رجعت في كلامك انا مش هسمحلك
تم عقد قران نداءوسليم وسط اجواء هادئة كئيبة.
مر عام على زواج سليم ونداء لا جديد سوى ان نداء تتجاهل وجود سليم بصورة واضحه جعلته يفقد هدوئه
سليم وهو غاضب بشدة يدخل غرفه نداء دون استئذان
لتتفاجىء نداء وتتحدث بهجوم حضرتك ازاى تدخل بدون اذن وايه اللى جابك هنا اصلا وبتزعق ليه الولد لسه نايم وطول الليل مصحينى