الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية جديدة مطلوبة الفصول 20*21

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تقول 
ينهار إسود الله يخربيته هيضرب السياحه
هروات غاده لأخيها كان محمد يقف مع ثلاث فتيات من الواضح أنهم من الخارج كانوا يتبادلون الضحك وهو يتحدث معهم بالإنجليزيه ويعطيهم رقم هاتفهم ويأخذ الإيميل الخاص بكل واحده كان يلتقط معهم عدة صور في الوضع السيلفي وإتفق على لقائهم لإصطحابهم غدا في عدة أماكن والإستمتاع معهم
كان يأخذ صوره مع الثلاث فتيات لتظهر فجأه صورة شقيقته من خلفه في الهاتف ليعقد بين حاجبيه بتساؤل أجاب على ذلك التساؤل أنامل شقيقته التي قبضت على أذنه قائلة من بين أسنانها وهي تقف بجواره وسط تطلعات الدهشه من الفتيات 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بتعمل إيه 
محمد وهو يحاول ان يتحرر من يدها قائلا بإبتسامه بلهاء للفتيات 
هيهيهيه إخوات بقى ومصارين البطن بتتعارك أردف بخفوت 
ياغاده شوهتي صورتي قدام السواح
إنتبهت غاده لذلك فتركت أذنه لتعتدل في وقفتها عدلت هندامها وهي تنظر للفتيات بإبتسامه مصطنعه كانت الفتيات يطالعنها پخوف نظرت لمحمد ثم أردفت من بين أسنانها وإبتسامه صفراء على محياها 
إنجر قدامي عشان عاوزاك في مهمه
محمد بإبتسامه مصطنعه 
ما تحلي عني بقى ياشيخه خليني أشوف حياتي شويه
نظرت له غاده پحده ليردف پخوف 
خلاص وربنا إهدى إنت بس يا صلاح 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر للفتيات وغمز لهن بعينه بعد أن أخبرهن بملاقته لهم بالغد في نفس المكان المتفق عليه تحرك مع شقيقته ليصعد الجميع إلى الحافله الضخمه التي تقلهم إلى أحد الفنادق الفخمه
..............................................................
بعد ان حطت الطائره مطار الاقصر إستقل سياره خاصه له نقلته إلى أحد الفنادق التي سيستقبل بها الوفد البريطاني بعد ان إرتاح قليلا من السفر أراد الترفيه عن حاله قليلا حتى يحين موعد مجئ الوفد بالغد فمن يتواجد بالأقصر كيف له ليمكث بمكانه دون الإستمتاع بها
إرتدى قميصا قطنيا أبيض فوقه جاكيت من اللون البني وبنطال جينز أسود وحذاءا رياضيا أبيض مشط خصلاته القصيره ثم شذب شاربه قليلا وضع عطره المفضل بعد أن إرتدى ساعته ذات الماركه العالميه نظر لنفسه مره أخيره نظرة رضا ثم تحرك بخطاه ليخرج من الفندق ليفتل قليلا ببعض الأماكن الشهيره بالأقصر
......................................................................
بعد وصول الجميع بالفندق دلفت سلمى وغاده لغرفتهما بينما محمد مكث بغرفه مع شاب آخر قد تعارف عليه وتصادقا افرغت كلا من سلمى وغاده محتويات الحقائب وقفت غاده في مكانها قليلا ثم نفخت بتأفف نظرت لها سلمى بتساؤل 
مالك يابنتي 
غاده وقد أطلقت العنان لخصلاتها البنيه التي تعطي جاذبيه مع عينيها الزيتونيه جلست على أطراف السرير قائله بنزق 
يابت ياسلمى مخنوقه بقالي يجي 8 ساعات ولا عشره بالقطر ودلوقتي قاعدين هنا اهو في الاوض إيه الخنقه دي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تعجبت سلمي التي امامها وهي تحمل بيدها بعض الثياب التي تقوم بطيها فقالت 
أمال عاوزه إيه 
تحدثت غاده بحماس وهي ترفع عينيها لها قائلة 
عاوزه أخرج أتفسح !
إستنكرت سلمي من إجابتها فتحدثت قائله 
نعم ياختي ! إنتي فيكي حيل السفر مش تاعبك 
غاده بنزق وهي تشيح بيدها 
ياختي تعبني إيه إحنا طول اليوم نايمين في القطر ثم أكملت بتهكم 
وبعدين جتنا خيبه محدش غيرنا هنا العيال كلهم نفضوا لأوامر الدكاتره وكله خلع يتفسح ومفيش غيرنا ياخبيتها اللي قاعدين ده حتى الواد محمد أخويا خد بعضه إبن الناصحه وطفش مع العيال اللي إتصاحب عليهم
سلمى وقد أردفت بإرهاق 
والله ما قادره ياغاده بجد تعبانه وبعدين عاوزه أقعد أستريح كده عشان أعرف أتكتك وأخطط للي مدوخني وراه ده
غاده وهي تنهض قائله بحماس 
خلاص تكتكي وخططي وأنا هالبس واخد بعضي هاكلم الواد محمد يقابلني ونتفسح شويه
اومات لها سلمى بهدوء متحدثه وهي تتحرك صوب الحقائب لتفرغ باقي محتوياتها 
خلاص ماشي وأنا هكمل بقيت الترتيب وبعدين هنام صحيح إبقي هاتيلي أكل معاكي أكل الفندق ده أكل عصافير مبيشبعش
غمزت لها غاده بمرح قائلة 
عينيا يا جميل
بعد نصف ساعه كانت تهبط بالمصعد مرتديه فستان قطني من اللون البيچ يصل للأرض عليه جاكيت قصير لونه بني مرسوم على الفستان في منطقة الخصر بأحد الجوانب ورده يحيطها القليل من الزخرفه باللون البني إرتدت حجابا من اللون البيچ خالي من أي زخرفه ثم أنهت ذلك بحذاء ارضي من اللون الأسمر واضعة حقيبتها اليدويه الصغيره في وضع crossعلى جسدها
وصل بها المصعد للطابق الأول تحركت لتخرج منه متجه إلى خارج الفندق أوقفت سيارة اجره صغيره لتصعد إليها امرة السائق بالتحرك نحو المكان الذي ستقابل به شقيقها بعد ان أجرت محادثه تليفونيه معه
.............................................................
بعد أن قامت بوضع إحدى الكاميرات في الدور السفلي ووضعت واحده بالردهه الواسعه بالطابق الاول التي تشمل معظم انحاء الفيلا والأخيره بردهة الطابق العلوي توجهت إلى غرفتها لتستعد للخروج
إرتدت فستانا من الحرير ذو لون كريمي زادها فتنه خاصة مع لون بشرتها الخمري كان الفستان يصل إلى الركبه ضيقا في منطقة الخصر متسعا بعده ذو فتحة صدر مثيره على شكل سبعه واسعه لتظهر ترقوتها الجذابه وبدون أكمام تركت لخصلاتها السمراء المموجه العنان لتغطي ظهرها لتصل نهاية خصرها و غرتها الطويله ذات الإستداره لتغطي وجنتيها في إثاره إرتدت قرطين طويلين رقيقان وزينت معصمها بإكسسوار رقيق تابع للقرطين وضعت بعض ملمع الشفاه وإكتفت بالكحل ليبرز سحر ليل عينيها إرتدت حذاءا ذو كعب عالي قليلا من اللون الكريمي متناسبا مع فستانها ثم أنهت ذلك بوضع عطرها الذي بات يعشقه
على الجانب الآخر إرتدى حله أنيقه سوداء أسفلها قميصا أسودا يتناسب مع مزاجه الڼاري الحاد مرتديا ساعته القيمه مشط خصلاته الطويله للخلف دون بعض الخصلات التي ټلعن تمردها لتسقط على جبينه في صوره مڠريه وضع عطره الذي ياخذ بلبها وهو يبتسم مظهرا غمازته
إنتهى كلاهما من إرتداء ثيابهما خرج من غرفته وهو يغلق الباب خلفه هم بالتحرك ولكنه توقف ليتجمد كالتمثال حينما وجدها تخرج أمامه من غرفتها التي كانت ملاصقه لغرفته رآها بهذه الهيئه الفاتنه حبيبته فاتنه هي الأجمل في عينيه ولكن في هذه الهيئه هي مهلكه وقع نظره عليها ليتوقف العالم من حوله للحظات ود هو لو إستمرت طوال الدهر مازاده سوءا هو إبتسامتها الفتاكه التي قد أعلنت عنها على شفتيها تعلقت عينيه بشفتيها اللامعه لكم يود لو لم تكن هي أقل منه فلأول مره تراه بهيئته المهيبه هذه حقا يشبه الفارس المغوار أو أبطال الأفلام تماما تهكمت لنفسها قائلة 
أي بطل في الكون هذا يضاهي قوة وجمال حبيبي 
تصنعت الجديه وهي تومأ براسها له ثم تحركت ليتبعها هو الآخر نزل كلا منهما لأسفل كان كلا من فرج وناجي ولوچينا يجلسون جميعا في ردهة الإستقبال نزلت إيلين بخيالاء يتبعها هو بهيبته وشموخه حقا هما الإثنان كلا منهما يشبه الآخر بقوته
إنتبه مراد لعيني ذلك الحقېر التي تعلقت بحبيبته وهي تتفحصها بجرأه قبض على يديه لتبيض سلامياته بينما هي سمعت صك أسنانه ببعضها حانت منها إلتفاته له لتجد عينيه الحمراء متعلقه بذلك الوغد تكاد نظرته لتفتك به إنتبهت هي لنظرات فرج الجريئه والتي تكشف جسدها وكأنها عاريه إشمئزت نفسها من نظرته المقززه التي أثارت غثيانها
على الجانب الآخر كانت دماؤه تغلي كالحمم البركانيه وهو كالعاجز لا يستطيع فعل شئ ود لو ان ينقض على ذلك الوغد ليقلع له عينيه حاول السيطره على غضبه حتى لا يتدمر كل شئ تنحنح ليقطع ذلك الصمت وليحاول ان يبعد ذلك الحقېر عنها قبل ان ېخنقه بقبضته فقال ببرود شديد يخالف ما بداخله من اعاصير لو تحررت لعصفت بما أمامها 
إحنا هنبات هنا ولا إيه 
إنتبه له فرج ليبتسم بتهكم وهو يهم بالتحرك قائلا 
لأ طبعا يا أيمن باشا تحرك فرج ليقف امام إيلين وهو يرفع ذراعه لها لتتعلق به كان مراد ليخرج عن طوره شعرت به لن يقدر على منعه شئ إن فعلت مايريده فرج في الأساس لم تكن لتفعل ذلك نظرت لفرج بسخريه وتحركت من امامه لتتركه يتأكله الغيظ نظرت له لوچينا بسخريه ثم تحركت لمراد لتقف امامه قائلة بدلال 
مش هتاخدني معاك أيمن باشا
توقفت إيلين فجأه دون أن تلتفت لمراد لتتحول نظراتها للحده حاولت رسم البرود على وجهها لتلتفت ببطئ لترمق كلاهما بنظره بارده تحمل في طياتها الكثير من الڠضب نظر مراد للزجه ليردف ببرود وهو يتحرك من امامها 
شافيه نفسك بترضعي عشان اخدك في ايدي
تحرك من امامها مارا بحبيبته ليرسل لها قبله في الهواء غامزا بأحد عينيه إستطاعت رسم البرود بصعوبه وهي تحاول إخفاء ضحكاتها رمت لوچينا بنظره شامته وهي تتحرك خلف مراد بينما إحتقن وجه لوچينا بحمرة الڠضب وهي تكز على أسنانها قائلة بتوعد بهمس لنفسها 
تصدق تستاهل اللي هيحصلك
صعد فرج إلى سيارته بجواره لوچينا منتظرا إيلين ولكنها أردفت بهدوء 
لأ أنا حابه اسوق عربيتي
أومأ لها فرج براسه إنتبه الجميع لمراد الذي يتحرك ليخرج من الفيلا نادته إيلين ببرودها المصطنع قائلة 
على فين 
إلتفت مراد ليتحدث بهدوء قائلا 
هاسبقكم أنا
إيلين وقد حانت منها إلتفاته لفرج ثم إلتفتت لمراد قائلة 
تعال إركب في عربيتي مينفعش تروح من غيرنا
اومأ لها مراد برأسها وهو يتجه لسيارتها بينما هي تحركت لفرج لتصل امام نافذته لتنحني قليلا عليه لتستند على النافذه وهي تهمس من بين أسنانها 
إنت غبي عشان تسيبه يبعد عن عينينا 
تنهد هو بنفاذ صبر وهو ينهي الموضوع 
خلاص اهو هيتنيل يركب معاكي هاسبقكم هناك وإنتي حصليني هناك
اومأت برأسها ثم إعتدلت في وقفتها لتبتعد عن السياره لينطلق فرج بالسياره بينما هي تتحدث في إثره وهي تكز على أسنانها پغضب 
يتنيل ! في ستين داهيه تاخدك قبل ما تقول في حقه حاجه كلب ولا تسوى
تحركت لتعود لسيارتها لتصعد إليها بعد أن وجدته يجلس خلف المقود صعدت للسياره وهمت بإغلاق الباب ليأتيها صوته من بين أسنانه وهو ينظر للامام دون أن يلتفت لها 
تنزلي حالا تلبسي حاجه تداري المسخره اللي إنتي عاملاها دي بدل ما مۏت حد النهارده
إبتسمت وهي تترجل من السياره لتدلف للفيلا لتعود بعد برهه وهي ترتدي جاكيت أسود طويل يصل لركبتها يظهر من أسفله الفستان توجهت نحو السياره لتصعد إليها نظر لها ولم يتحدث ثم أدار المحرك وإنطلق بالسياره
..............................................................
ترجلت من السياره واخذت تسير وهي تنتقل بنظراتها السعيده حولها على المعارض وترتسم إبتسامه واسعه على شفتيها كان الجو ساحرا فقد كانت مأخوذه بالجمال الذي يحيط به وهي

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات