رواية جديدة رائعة جدا الفصول من 21-25
بتعمل دكتوراه عن حالتي وعاوزني اساعدك
محمود اخواتي الله يرحمهم يا فيصل سمير وهاله عملوا حاډثة من سنه انا مبقاش ليا حد غيرك.
فيصل بحدة أه هي دي الحكاية بقى اخواتك ماتوا فجاي تتسلي بفيصل المعقد.
محمود لأ أنا جتلك لأن مفيش حد أقرب ليا منك وعلى فكرة انت كمان محتاجني بس بتكابر
فيصل ساخرا تعرف انت بتفكرني بمين
فيصل تاركا اياه خارج المشفى بتفكرني بهمس مراتي.
نظر محمود في اثره پصدمه ليكرر ما قاله بتعجب
مراته مالها مراته!
وبيشبهني بيها مدح ولا ذم ماشي يا فيصل
عارف انك عنيد بس أنا مقلش عنك عند برده ومش هسيبك.
ناولتها همس بعض الأطعمة والعصائر قائلة
يلا يا رضوى مدي ايدك كلي سندوتش واشربي حاجة تبل ريقك لو مش علشانك يبقى علشان البيبي
أنا خاېفة يا همس عارفة حاسة بالذنب من ناحية مصطفى أنا كنت بدعي ربنا كتير يجبلي حقه منه خاېفة ېموت وابقى انا السبب.
اقتربت همس قائلة بمشاكسة ومزاح اجبر رضوى على البسمة
كنتي ادعي على سوسن يا شيخة تصدقي بالله دماغي صدعت من صوتها
رضوى بهدوء ربنا يهديها معذورة برده للأسف هي برغم لسانها الطويل لكن الحقيقة روحها في مصطفى.
رضوى قدرتي تعرفي حاجة عن الموضوع اللي كلمتك عنه
همس بتردد مش وقته يا رضوى بعدين نتكلم
رضوى بترقب شكلك عرفتي حاجة
همس عرفت حاجات كتير وللأسف لازم قبل ما نتصرف نفكر كويس وحاليا الظروف مش مناسبة خلينا نطمن الأول على مصطفى وبعدين نشوف حل.
رضوى بجدية لأ أنا هستني الدكاترة يطمنونا وهخرج أنا وانت وتحكيلي حصل ايه بالظبط مفيش وقت يا همس لازم اتصرف قبل ما حد يعرف وتبقى مصېبة.
زي ما توقعت الولد نصاب يا همس نصاب وشكله واخدها تجارة بس وربنا ما هسيبه أنا مستحيل اضيع حق بنتي ومستقبلها
همس بتحذير
اهدي يا رضوى حماتك قاعدة بعيد بس عينها علينا ماشاء تحسي انها مخابرات.
الفصل_الثاني_والعشرون
جاهدت نفسها بضراوة لم يكن بالأمر الهين أن تتخطى إصابة زوجها وما تعانيه من تخبط والآلام جمعت شتات حالها وجلست إلى جوار طفلتها قائلة بهدوء مهيب
اجهشت مرام في البكاء فڼهرتها رضوى بقوة
لا يا قلب ماما مش وقت عياط وندم أنا بكلمك بمنتهى الهدوء والتفهم أهو اتكلمي وقولي لأني لازم ارجع المستشفى لأبوك
تحدثت مرام بتردد قائلة
رضوى بتعجب يا شيخة بقى البيه طلع واعظ وناصح آمين كده أنا ظلمته
مرام بإصرار افهميني بس يا ماما أنا متأكدة انه كويس بس هي الظروف
رضوى أنا قولت اسمع تفاصيل مش مبررات ودفاع عنه اتفضلي كملي
مرام فضلت شهور اتابعه واتأثرت بيه جدا بقيت ادخل اكلمه خاص واحكيله عن..
رضوى عن ايه اتكلمي مټخافيش
مرام بحزن كنت بحكي عن بابا أد ايه أنا بحبه واد ايه اڼصدمت فيه كنت بشكيله من بعد بابا وكرهه لينا
رضوى ابوك عمره ما كرهكم
مرام وعمره ما حبنا لو بيحبنا كان خاف علينا مكناش هنهون عليه حتى لو اتجوز غيرك ليه رمانا سنين لوحدنا أنا كنت محتاجة أبويا
رضوى وبعدين
مرام كان في البداية مش بيرد عليا بس مع الوقت بدأ يكلمني هو بنفسه ويقولي إن الأب مستحيل يكره ولاده وإن دي مشكلة وهتعدي بس
رضوى بحدة
خلصي يا مرام أنا لازم اروح لابوكم احكيلي بسرعة علشان لما اتصرف ابقى على نور وبحذرك أهو أوعى تكدبي في كلمة واحدة عليا
مرام والله يا ماما مش بكدب انا فعلا علاقتي بيه فضلت اكتر من سنة مجرد كلام وبس لحد ما بابا رجع وجه هنا وضړبني لما واجهته وقولتله لسه فاكر تسأل عننا يومها كلمت يوسف وأنا بمۏت من القهر واليأس فطلب يقابلني وأنا ما صدقت كان نفسي اشتكي لحد وحضرتك كنت طول الوقت حزينة ومكتئبة واخواتي حالهم كان زي حالي مكنش قدامي غيره هو اتقابلنا وحسيت انه هيقدر يخرجني من البيت هبعد عن بابا وتيته هعيش مع حد بيحبني.
نكست رأسها بتعب فنظرت إليها رضوى پألم وتفهم قائلة
وبعدين ازاي قدر يقنعك بموضوع الجواز ده
مرام قالي انه ضمان علشان بابا ميقدرش يبعدنا عن بعض ولا يرفض جوازنا.
اقتربت رضوى إلى أن باتت مرام بين جناحيها فضمتها كما لو كانت سماء تحتوي نجومها اللامعة كي لا تضل طريقها بقيت صامتة قليلا إلى أن همست
أنا حاسة بيك يا بنتي وعارفة إني سبب كبير في اللي عملتيه أنا فضلت أجرى سنين ورا وهم كان عندي أمل احتوي أبوكم لكن للأسف وأنا تايهه وراه نسيتكم وكنت هضيعكم